رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الرابع والعشرون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت الرابع والعشرون

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الرابعة والعشرون

فى ديسكو ما
ايات:ها يااسراء عينك لمحت اللى اسمه سليم دة
اسراء:لا والله لسة سعد ابن عمى قالى انه معاه فى الديسكو هنا استنى هرن عليه
ايات:ماشى
ترن ترن
سعد:الو ياسوسو…..ايوة انا شوفتك…اهى ايدى يابت انتى…..خلاص تمام يلة تعالى
سليم:انا همشى
سعد:ايه ياعم دة احنا لسة جايين
سليم:معلش ياسعد انت عارف ان الجو دة مليش فيه
سعد:اصبر بس متخليش شكلنا وحش دة فيه واحدة قمر داخلة علينا اموت انا فى الاحمر العب يااهلى
سليم:هتفضل طول عمرك بجح فين دى
سعد:انت بتبص فين هنا يااخى
سليم عينه لمحت ايات اللى كانت اية فى الجمال
اسراء:هاى ياجماعة اعرفكم ب ايات زميلتى فى الجامعة واقرب واحدة ليا
سعد:عقبال متكونى قريبة منى انا كمان
اسراء:بطل رخامة معلش ياايات سعد طول عمره لسانه فالت
ايات:عادى مفيش مشكلة الله الاغنية دى بعشقها اوى فى حد عايز يرقص معايا
سعد:انا اللى هنول الشرف دة عن اذنكم ياكباتن
ايات:معلش ياسعد انا عايزة سليم هو اللى يرقص معايا
سليم وهو بيشاور على نفسه:انا
ايات:ياريت متفكرش فيا غلط…اصل اسراء حابة ترقص مع سعد
اسراء:هه ايدة هو انا امتى قولتلك كدة
ايات:يابنتى انتى عندك زهايمر ولا ايه مش انتى قولتيلى ان الاغنية دى لو اشتغلت هترقصى مع سعد عليها
وقرصتها فى دراعها
اسراء:اااه اه قولت
اسراء فى سرها:حسبى يالله ونعم الوكيل فيكى ياايات…روحى ياشيخة منك لله دراعى ورم
سليم:ماشى اتفضلى
ايات:شكرا
على حلبة الرقص
سليم:تعرفى انا كمان بحب الاغنية دى اوى
ايات:انت وسيم اوى على فكرة
سليم بكسوف:احم هو انتى ازاى كدة
ايات:ههههه انت بتتكسف كدة ليه..عايز يبقى قدامى سليم الصمدى ومعملش اى رد فعل خالص
سليم:اه قولتيلى علشان كدة عملتى الشويتين دول
ايات:ايدة احنا اسفين ياصلاح والله لو كنت سليم حاف هتفصل حلو برده….بصراحة انا معجبة بيك من زمان…ادينى فرصة افهمك
سليم:شكلك كدة خارجة من مسلسل هندى وهتتعبينى معاكى..وكمان شوفتينى فين علشان تعجبى بيا
ايات فى سرها:وبعدين بقا ادخله من انى داهية
ايات:الحقيقة اسراء كلمتنى كتير عنك هو انت متعرفهاش
سليم:لا عارفها…بس اسراء تحكيليك عنى ليه
ايات:تصدق انك قفل انا همشى اسراء يلة بينا كان يوم اسود يوم مطوعتك وجيت
كانت ماشية بس رجلها اتلوت بسبب الكعب اللى لابساه هو مسكها وقال:انتى كويسة
ايات:ايوة كويسة ملكش دعوة بيا وسيب ايدى
سليم:منا لو سيبت ايدك هتقعى…وبعدين انا مش قفل ولا حاجة انا بس مستغرب مش اكتر
ايات قامت وعدلت نفسها وقالت:انت ليه محسسنى انى بقولك تعالى اخطبنى بكرة….وبعدين براحتك لو مش عايزنا نبقا صحاب خلاص مش هضغط عليك
سليم فى سره:انت غبى يلة قولها انك موافق انت اصلا اول م شوفتها عجبتك
سليم:باستى موافق
ايات:انت ف كلية ولا متخرج
سليم:لا متخرج من سنتين من كلية صيدلة اشمعنى
ايات:ولا حاجة بسال بس يلة اشوفك مرة تانية فرصة سعيدة سلام يلة يااسراء
ومشيت
سليم:هى البت دى دماغها ضاربة كدة ليه….انا مش فاهم هى عايزة ايه كويس انها مشيت بس يارب اشوفها تانى
فى العربية
اسراء:يابنت المجنونة قولتليله كدة فعلا
ايات بطريقة طفولية:دة جنان مش كدة
اسراء:جدا الصراحة….سليم طيب وخام اوى عامل زى الصلصال تقدرى تشكليه زى منتى عايزة…بس دة مش معناه انك تجرحى قلبه
ايات:هو انتى فاكرة انى هاذيه
اسراء:كلامك اللى قولتهوله معناه كدة…ايات لفى وارجعى احسلك كله الا جرح القلوب…مومن خايف عليكى وسلاح الغيرة هيهدم اللى بينكوا صدقينى
ايات:بقولك ايه انا عملت اللى عليا وشافنى ربنا لو عايزنا نتقابل تانى هنتقابل واقفلى على السيرة وروحينى هموت واتخمد
اسراء:ماشى ياايات…خليكى عنيدة كدة لحد م ييجى يوم وتندمى فيه على كل اللى بتعملى دة
ايات فى سرها:هو انا عملت حاجة…دة انا خايفة المواضيع تتطور اكتر من كدة….ربنا يستر بقا
فى فلة الالفى
عيون نايمة مع بسملة حست برجل جاية ناحيتها لفت علشان تصرخ بس فى ايد كممتها علشان تسكت
جاسر:اشششش اهدى انا جاسر قومى معايا من سكات مش عايزين نصحى البنت قومى
فى اوضة جاسر
عيون:افندم عايز ايه
جاسر:ياريت تكلمينى عدل انا مش واحد بلعب معاكى فى الشارع وبعدين ياريت تبطلى شغل عيال
عيون:شغل عيال…لما اشوف جوزى ف حضن واحدة غيرى عايزنى اعمل اية…دة انا كويس انى قاعدة فى البيت لحد دلوقتى
جاسر:عايزة تمشى يعنى
عيون:انا عايزة اعرف ايه علاقتك بصافى غير انها تبقى مرات ابوك
جاسر:مش من حقك تعرفى
عيون:طالما انت مش شايف انه مش من حقى ليه جيبتنى من اوضة بسملة…بس علشان تقولى كدة
جاسر بتوتر:ايوة جيت علشان اقولك ملكيش دعوة بيا…اعمل اللى انا عايزه وياريت متحسبنيش على ماضى وانتهى انا ذات نفسى معرفش ان اللى حصل دة متصور
عيون:اصل القذارة ليها ناسية…واحدة زى صافى دى مش هيفرق معاها فضختها دى الواحدة لو ابوها شافها مع ابن خالها يقتلها ويرمى جثتها للكلاب
جاسر:عيون هو انا عمرى سالتك اذا كنتى بتحبى واحد قبلى ولا لا
عيون:النصيبة انك مسالتش واحد غيرك كان سالنى دة معناه انك مش بتحبنى وانا تعبت من كتر مبفهم فيك وانت البعيد حمار
جاسر بحلق فيها جامد وقال:شايفانى بنهق قدامك علشان تقولى عليا حمار وبعدين السى دى اللى شوفتيه من قبل معرفك يبقى باى حق تحاسبينى
عيون:مش من حقى اغير عليك يعنى وبقولك ايه خلى صافى دى تبعد عنى والله كل مشوفها ابقى نفسى اقتلها والرغبة دى زادت لما شوفت اللى شوفته
جاسر:معلش استحمليها….وبعدين انا بصدها… اعمل ايه تانى
عيون:متعملش حاجة ياجاسر يلة تصبح على خير
جاسر:برده هتنامى مع بسملة
عيون:معلش ياجاسر استحملنى شوية
ومشيت<
جاسر بعصبية:اوف انا تعبت اعمل ايه تانى معاها منا قولتلها خلاصة الموضوع لا هى هتموت وتسمع انى بحبها وانا مش هخليها تسمع الجملة دى منى مهما حصل خلاص مش عايزة تصدقنى براحتها
تانى يوم
عيون بتفتح الباب لقت الالفى واقف على الباب جت تعدى بس هو وقف فى طريقها
عيون:بلاش وقاحة وعدينى
الالفى:عجبك الورد
عيون بصتله بحدة وقالت:يبقى انت اللى جيبت الورد…كنت حاسة…اوعى تفتكر انى سكوتى دة معناه انى ضعيفة…انا ممكن اقول لجاسر هو قادر يخليك تبعد عنى
الالفى:يابنتى مفيش احلى من القديم…جربينى وصدقينى هعجبك…ومتقلقيش شرفك هيبقا زى عود الكبريت تمام مفيش حد هيدرا بحاجة
عيون بقرف:انت مكانك فى مصحة نفسية انت واحد مريض
الالفى قرب منها وقفل الباب برجله
عيون:انت بتعمل ايه…ابعد عنى اياك تقرب منى والله هقتلك صدقنى هعملها اوعى تتحرك خطوة
الالفى:وشك دة بيخلينى مش قادر انساها كنت بحبها وهى كمان بتحبنى ابن الكلب هو اللى خدها منى واتجوزها…ساعتها مكنش يعرف انى بحبها بس دلوقتى جى الاوان انى انا اللى اخدك منه انا بحبك انتى بانوال
ومسك ايدها وشدها على الحيطة بيحاول يبوسها هى عمالة بتبعد وشها عنه خايفة تصرخ ليحصل فضيحة هى مش قدها راحت ضربته برجلها تحت الحزام وجريت علشان تخرج من الاوضة
الالفى:ااااه يخربيتك ..معقولة تروح تقول ل امى…لا مش هتقدر هتخاف على نفسها…ماشى هحاول اشوف طريقة لترويضك علشان اللعب معاكى بالطريقة دى هيوجع دماغى وانا مش حمل وجع دماغ
عيون جريت وخرجت برة الفلة وشريط حياتها فى دماغها
خدت تاكسى وقالته يوديها البحيرة مكان م امها وابوها مدفونين بس للاسف عملت حادثة
فى الجامعة
مومن ماشى هو وايات اسراء وفجاه لقوا مارينا واقفة على باب الجامعة
مومن:انت هنا بتعملى ايه
مارينا:مش تعرفنا الاول يامومن
مومن:مارينا انتى هنا بتعملى ايه
ايات:فى ايه يامومن متتعصبش عليها كدة معلش ياماربنا استحمليه شوية
مارينا:الحقيقة انا جيت علشان اخويا طلب منى كدة
مومن:واخوكى يطلب منك تيجى ليه
مارينا:قالى فى واحدة اسمها ايات عايزانى اجى اتعرف عليها
مومن بغيرة:وهو يطلب منك حاجة زى كدة ليه وهو ايه علاقته ب ايات اصلا…
وبص ل ايات بحدة وقال:انتى تعرفى سليم
ايات بخوف:انا اصل هههه اه اعرفة انتى بقا اخته مش كدة…ازيك انا ايات
مارينا:هاى ازيك فرحانة انى شوفتك بجد صدفة حلوة انا مارينا ان شاء الله خطوبتى انا ومومن قريب اكيد هتحضريها انتى وسليم دة قال عليكى شعر والصراحة كل الكلام اللى قاله فى الجون انتى فعلا حلوة
مومن فى سره:هو ايه اللى بيحصل هنا…معقولة ايات راحت تشوف سليم وكمان حصل بينهم تلاطف…انتى بتتحدينى يعنى ياايات.ماشى الصبر حلو خلينا بس نشوف لما الزفت ييجى ايه اللى هيحصل
بعد شوية سليم جى وخد مومن فى حضنه واول م شاف ايات اتبسط اوى انبساطه دة خلى مومن هيموت من الغيرة بعدها مارينا حضنت مومن من دراعة…ايات غارت عليه بعد كدة اقترحت انهم يخرجوا سوا واتفقوا انهم يروحوا النادى مع بعض