روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل السادس 6 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل السادس 6 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء السادس

رواية إلى متى يا قلب البارت السادس

رواية إلى متى يا قلب الحلقة السادسة

وصل محمد إلى منزله وصعد يحمل حقيبتها إلى شقته فتح الباب ودخل وهي ورائه جلس على الانتريه وجلست امامه
منه : ارجوك يا محمد سيبني ارجع المانيا
محمد :لا يا منه اسمعي قراري الأخير انا مش اسمح اني ابقى اضحوكه عند كل الناس استنى واحده سنين وفي لحظه تقولي شغلي أهم
منه : بس
محمد : اسمعي ومتقاطعنيش قدام الناس انتي رجعتي ليا نكمل حياتنا سوا
منه : لكن
محمد : بعد شهر كل واحد فينا يروح لحاله اطلقك وتسافري ولما ترجعي شغلك بعد شهرين ثلاثه أعلن لأهلنا اننا سيبنا بعض
منه : انت شايف ان كده صح
كان محمد يتكلم بحسره والم وحزن كبير حتى أنه لم يستطيع أن يغضب أو يصرخ عليها لم يرد عليها وتركها ودخل عرفته
دخلت منه غرفتها وضعت حقيبتها وانفجرت في البكاء لا تعرف لما تبكي هذا ما كانت تريده لماذا تبكي الان
نزلت ساره في اليوم التالي إلى المطبخ تساعد سهام في وضع الإفطار على السفره وتناولوا الإفطار ثم خرجت مع جاسر إلى الاسطبل وصلت إلى سكره وحضنتها واطعمتها السكر ثم حملها جاسر لتصعد فوق الحصان وجريت تتسابق معه إلى أن وصل بها جاسر إلى كوخ في الأرض ونزلت معه
ساره : ايه الكوخ الحلو اوي ده
جاسر : ده كوخي بحب اوي اقعد هنا اقرأ اذاكر افكر اتخذ قرار اشوف الزرع والمياه تعرفي بحس براحه نفسيه اوي
ساره : عارفه الشعور ده المكان هنا جميل اوي بس اول مره احس بجماله وانا معاك صحيح يا جاسر تعرف انت عمرك مكلمتني على خطيبتك
جاسر : ساندى قابلتها وانا في ألمانيا عملنا شركه سوا وحبينا بعض وقفت جمبي كتير وعادت أهلها علشان نرتبط
ساره : ربنا يسعدكم ببعض
جاسر : وانت يا ساره عمرك محبيتي
ساره : لا والله ملحقتش اول ما كبرت جيت هنا وارتبط بيك طول مانا مراتك مسمحش لحد يدخل حياتي
نظر إليها جاسر بإعجاب ووضع يديه حول خصرها ليحملها لكنه لم يشعر وهو يضع شفتيه على جبينها وقبلها ثم يحملها ويضعها فوق الحصان كادت أن تقع من تأثيره عليها لتجد يده تمسكها
عندما حل المساء ارتدت جولي فستان طويل احمر غامق بفتحه في الجانب واكمام وجمعت شعرها كله بينما انسابت بعض الخصلات على ظهرها ووضعت القليل من المكياج
نزلت لتركب بجوار أحمد
أحمد : واو ايه كل الجمال ده ورفع يدها إلى فمه يقبلها
نظرت إليه جولي بابتسامه
جولي : شكرا
وصلوا إلى الوفد وتناولوا العشاء ثم تحدثوا عن المشروع الذي يريدوا تنفيذه في مصر ولاحظت أن أحمد يتحدث الالمانيه بطلاقه
عندما ركبت معه في طريق العوده
جولي : مستر أحمد انت ليه خدتني معاك
أحمد : تترجمي معايا
جولي : انت بتجيد الالمانيه
أحمد : بس زي ما نتي شايفه كل واحده معاه مراته ابقى لوحدي يرضيكي
جولي : لا ميرضنيش بس بعد كده ارتبط وخدها معاك
لم يرد أحمد وقف على البحر ونزل اشتري كوبين من النسكافيه وعاد إلى السياره
أحمد : ممكن تحكي لي على حياتك
جولي : انا اتاخرت
أحمد : نصف ساعه وتبقى في بيتك
جولي : عايز تعرف ايه
أحمد : انت عايشه مع مين
جولي : مع جدتي في بيتها وقبل متسال بابا وماما فين بابا توفي وماما سافرت لجدي اليونان وعاشت معاه ومسكت شركاته
أحمد : ليكي اخوات
جولي : لا بس محمد وساره اخواتي وأصحاب مقدرش اعيش من غيرهم
أحمد : مين محمد
جولي : جاري بس اكتر من اخويا
أحمد : ليه مسافرتيش مع مامتك
جولي : مقدرش ابعد كتير عن اسكندريه عارف جدتي وجده محمد وجده ساره كانوا زمان أسرهم عايشه في اسكندريه بعد كده ناس مننا رجعت اليونان لكن الثلاثه رفضوا يسيبوا اسكندريه وعاشوا فيها في بيتهم اللي على البحر مع أصحابهم لغايه ما ماتوا وادفنوا هنا واحنا وراثنا عنهم اننا نعيش مع بعض في نفس البيت ونحب البلد دي ومنعرفش نعيش بعيد
أحمد : ياه يا جولي وسيبتي غني جدك
جولي : أن كانت جدتي نفسها سابت جدي اول مقرر يمشي من مصر وكل واحد راح في طريق انا بحب جدتي اوي مقدرش اعيش من غيرها
أحمد؛ مين بيراعيها وانت بره
جولي : في خدم في البيت غير طبعا محمد وساره هما الاثنين بيساعدوا معايا وخاصه بعد سوزان مجيت عاشت في البيت
أحمد : اللي ساره ضمت شقتها لشركتنا
جولي : اه وحضرتك مكلمتنيش عن نفسك
أحمد : انا انسان عادي عايش مع امي و ابي رجل فلاح عنده أرضه لكني احب يكون لي شركاتي الخاصه بي وهو عايزاني امسك أرضه لاني الوحيد ودي نقطه خلاف بينا
جولي : ربنا يصلح الاحوال انا اتاخرت تصبح على خير ونزلت أمام بيتها
في صباح اليوم التالي قامت منه من النوم وارتدت ترنج موف وخرجت لتجد محمد ليس بالبيت نظرت من الشباك وجدته يجري على البحر دخلت حضرت الإفطار حتى عاد دخل اخذ شوار ورجع ليجد الإفطار على السفره
منه : عندك شغل
محمد : خدت اجازه اسبوع المفروض اني في شهر عسل
منه : يعني مش نازل
محمد :، لا ولا انتي سامعه بعد اسبوع ابقى خلصي اوراقك
منه : حاضر
تناول الإفطار ثم دخل مكتبه ليعمل وتركها وحيده لا تعرف ماذا تفعل
فتحت منه اللابتوب الخاص بها وجلست تعمل ولم تشعر بالوقت بعد عده ساعات وجدت محمد يضع أمامها كوب نسكافيه
منه : شكرا
محمد : عفوا على ايه
وتركها ودخل مكتبه شربت النسكافيه وهي تنظر لباب المكتب كان يتجاهل وجودها وهي تشعر بضيق شديد بسببه
في صباح اليوم التالي عادت ساره مع جاسر للاسكندريه وهي سعيده جدا لقد وجدت عائله جديده لها تسندها
إما جولي دخلت مكتبها صباحا ووجدت ايميل شكر عن عشاء المساء
فدخلت إلى أحمد مكتبه
جولي : صباح الخير
أحمد : صباح النور
جولي : الشركه بعته شكر عن عشا امبارح
أحمد : وانا كمان اشكرك عن ليله امبارح روحت مبسوط جدا
جولي : في صفقه اجهزه إلكترونيات دي تبع عملك صح
أحمد : اه انا حطيت اميلك للتواصل مع شركتي انا
جولي : مش مشكله دقائق اترجمها لك وتكون على مكتبك
أحمد : شكرا يا جولي
تركته ومشيت وهو نظر إليها لا يعرف لماذا يشعر بميل شديد اتجاهها
في المساء وجدت منه محمد يتجه ناحيه باب الشقه
منه : رايح فين
محمد : طالع البرجولا اقابل اخواتي
منه : بالترنج
محمد؛ عندك مانع
منه : لا انت حر
ثواني ووجدت هاتفه يرن
منه : صحبتك بترن عليك اطلعلها
محمد : اولا اسمها اختي مش صحبتك ثانيا ميخصكيش
صعد محمد ليجد جولي وساره جالسين أمام البحر وعلى وجههم ابتسامه لم يراها منذ زمن
محمد : خير يا عصابه في ايه
جولي : ساره مبسوطه من رحلتها مع جاسر
محمد : كويس اوي
ساره : محمد هي سوزي اختك هنا
محمد : لا ليه
ساره : سامعه صوت بناتى عندك
محمد : لا مش سوزي دي منه
جولي : منه رجعت امتي
محمد : امبارح
ساره : وتعمل ايه معانا انزل يا عم للمدام
محمد : متفرقش
جولي : محمد في ايه
حكي محمد لهم عن كل شئ
جولي : انت غلطان جيبها تحت ليه روح ارميها لابوها وطلقها وتبقى توريني حتسافر تاني ازاي
ساره : لا يا جولي محمد صح
جولي :يستناها خمس سنين وفي الاخر تقول له مع السلامه ده كلام
محمد : وزميلي في الشغل والجيران هنا واخواتي يقولوا عليا ايه خدت على قفايا لا كأننا اتجوزنا وكل واحد يروح لحاله
ساره : انت صح
جولي : وبتعاملها ازاي
محمد : مش قادر ابص في وشها
جولي؛ لا عاملها كويس اوي خليها لما تغور من هنا تبكي عليك بدل الدموع دم
لم ترد ساره
محمد : ازاي وانا مش متحمل ابص في وشها
ساره : متجيش على نفسك يا محمد اعمل اللي انت شايفه صح وسيبك من جولي
محمد : ماشي يا عاقله عملتي ايه مع جاسر
ساره : أهل جاسر ناس محترمه وقفوا جمبي وحسيت أن ليا عائله تقف لعمي وتحميني
نزل كل منهم إلى شقته بعد أن مرا على جده جولي ودخلت ساره شقتها ومحمد شقته
منه : احضرك العشا
محمد : لا شكرا
منه : ممكن بكره اتمشى شويه على البحر معاك
اوميء براسه ودخل غرفته دون أن يعطيها اي اهتمام كانت تشعر بألم شديد وهو يتعامل معها هكذا لقد كانت تفتخر بحبه لها
في صباح اليوم التالي كان يوم جمعه اجازه
منه تحضر الإفطار وسمعت جرس الباب ليفتح محمد
جاسر : صباح الخير اتفضل
دخل ليجد منه أمامه
جاسر : ليه مقلتيش انك في مصر
محمد : لسه جايه اول امبارح
جاسر : وتعملي ايه هنا
محمد : بيتها يا جاسر
جاسر : بيت مين انا ساندى قالت لي هي متفقه معاها على انكم تسيبوا بعص
منه : خالو انا جيت اطلب الطلاق بس محمد ليه حق الناس تقول عليه ايه بعد خمس سنين عملنا اننا متجوزين ونسيب بعد
جاسر : وطبعا انتي وافقتي علشان ابوكي ميقفش في سفرك ترجعي ألمانيا وبعدين هو يطلقك
منه : خالو انا مفكرتش كده
محمد : انا اللي فكرت كده حرام تعبها يضيع دي ضحت بجوازها علشان شغلها وفي الاخر حبت أفكار رجعيه تسيب شغلها قالها بسخريه وجعت قلب جاسر
مين عجبه قصتى
إلى متى يا قلب؟ عزه فتحي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى