روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب البارت الحادي والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب الجزء الحادي والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الحادي والثلاثون

الجزء الحادى والثلاثون
الي متي يا قلب
في المساء فاقت جولي وبكيت على حب ضاع في ثانيه على انسان عشقته وضاع في لحظه دخلت ساره معها ومحمد وجلسوا
محمد : جولي انا حجزت ليكي طياره لليونان بكره
ساره : لازم تسافري تغيري جو
جولي : انا معملتش حاجه علشان اهرب
محمد : وانا متأكد من كده بس انتي مش بتهربي انتي بتعلميه الادب
جولي : بعلم مين الادب انا من وجه نظره متهمه
محمد : كلها مساله وقت ويعرف الحقيقه
جولي : بعد فوات الاوان
ساره : وانا كمان شايفه انك محتاجه تغيري جو مع جدو شويه وترتبي حياتك
جاسر : وانا كمان يا جولي انا معاكي بس برده فكروا في أحمد شاف صور مراته بين أحضان واحد تاني مين يقبل بكده
محمد : يقوم يضربها أدام وفد اجنبي ليه اتجنن
جولي : فين الثقه فيه انا كنت فاكره أن اللي بينا مش ممكن حاجه تهزه مش مع أول ريح يتكسر
ساره : لو كان بيحبك كان اتأكد الأول
جاسر : أحمد عصبي وانتي مراته وعارفه كده حيفوق ويندم ويرجعلك
جولي : بعد مطلقني وضربني قدام الناس لا دي صفحه واتقفلت ممكن تسبوني لوحدي ارجوكم محتاجه انام شويه
جلس محمد وجاسر في شقة محمد بعد أن صممت ساره تنام معها كانت خائفه تقدم على الانتحار خرج محمد وجاسر من شقه جولي بعد أن اطمئن محمد علي نانا وحاول أن يخبيء عليها ما حدث لجولي
محمد : جاسر تعالى اشرب معايا قهوه محتاج اتكلم مع حد حاسس ان دماغي حتنفجر
جاسر : تعالى انا كمان محتاج اتكلم مع حد
دخل محمد وجاسر وجلسوا في ألتراس
جاسر : مش قادر أصدق كل ده يحصل في يوم واحد ليه
لم يرد عليه محمد كان يدقق في الصور
جاسر : محمد محمد سرحان في ايه
محمد : جاسر انت شفت الصور دي
جاسر : بصيت عليهم
محمد : دقق كده في الصور
جاسر : عيب يا محمد
محمد : هي صورها بجد دقق معايا لازم نشوف طريقه نبرأ بيها جولي انت مصدق ان دي صور جولي
جاسر : لا طبعا
محمد : تخيل انت الغريب عنها مش مصدق وجوزها مصدق فين الثقه
جلس محمد بجوار جاسر وفي يده الصور وهو يلقى نظره عليها
محمد : بص كده البنت صاحبه الصور سمرا اكتر من جولي
جاسر :ايه
محمد : بس كل الصور البنت ذراعها باين اوي مش محروق جولي ذراعها محروق كلة في حادثة كبيره
جاسر : وازاي أحمد مخدش باله
محمد : علشان حيوان غبي والله لو دقق في الصور كان اكتشف
جاسر : اتصل اقول له
محمد : والله ابدا ذنب جولي لازم يدفع ثمن اللي عمله
في اليوم التالي وصل محمد وساره وجاسر جولي إلى المطار و سافرت جولي اليونان كانت تودعهم بالدموع وهي مكسوره حزينه جلست في الطائره تنظر والدموع لا تفارق عينيها لا تصدق انها خسرت حياتها كلها في لحظه واحده اغمضت عينيها وهي تتخيل كل ذكرياتها الحلوه مع احمد شهر العسل علاقتهم الحلوه سويا قصه حب الكبيره التي كانت بينهم وانتهت بألم شديد بيهم
ذهب محمد مع جاسر الشركه دخلت ساره مكتبها
ودخل محمد مكتب أحمد هو وجاسر
أحمد : مش عايز حد يكلمني في حاجه
جاسر : انت تسمع وجهه نظرنا وبعدين انت حر
أحمد : انا مش حسمع حاجه عن انسانه سافله زي دي
محمد : اوعي اسمعك بتشتمها مره تانيه وضربه بوكس في وجهه
وقف أحمد ليضربه ليقف جاسر في النصف
محمد : انت تمد ايدك على اختي انا اقطعها لك
أحمد : اختك انسانه خاينه…. وبعدين اختك ولا حاجه تانيه
وهنا هجم عليه محمد مره اخري
جاسر : كفايه بقى ممكن تسكت يا احمد وتسمع وبعدين يا أخي معجبكش الكلام ارميه البحر
صمت أحمد
محمد : بصيت على الصور دي
أحمد : شفتها
جاسر : دققت فيها
أحمد : دي مراتي ادقق في صورها ليه
محمد : علشان يا غبي لو دققت كنت عرفت انها مش صور مراتك
اقترب أحمد ومسك الصور
أحمد : صورها
محمد : متبصش لوشها بص لجسمها ده جسم مراتك
أحمد : وانت تعرف منين جسم مراتي
محمد : مش بقولك حقتلك ده مكان الحرق اللي في ذراعها يا غبي انا كنت بغيرها عليه فعلا انسان مريض
أحمد : انت بتغلط فيه
جاسر : ممكن تبص على الصور الاول وبعدين تتخانق
نظر أحمد إلى الصور ودقق فيها ليلاحظ من الوله الأولى انها صور مفبركه وليست لزوجته ولم يستطيع أن يتحدث معهم اخذ الصور ومشى كلامهم صح لا يوجد آثار حرق على ذراع الفتاه
خرج أحمد من الشركه تائهة ضائع لا يعرف ماذا يفعل اتصل بفارس
أحمد : فارس انا محتاجك قوي
فارس : في ايه يا خويا خضتني عليك
أحمد : تعالى انا مستنيك
بعد أقل من ساعتين كان فارس يركن سيارته أمام أحمد الذي يجلس على البحر لا يشعر بالدنيا وما عليها أخذه ومشي
فارس : ممكن اعرف في ايه
أحمد : الصور دي
فارس : لا مش ممكن جولي تعمل كده دي بنت ناس وتربيه أصول لا يمكن أصدق عليها انت صدقت
حكي له أحمد ما فعله معها
فارس : اتسرعت ليه يا احمد حرام عليك جولي بنت ناس طيبين كنت اتاكدت الأول ليك حق تعمل في نفسك اكتر من كده
أحمد : مش ده اللي تعبني وحكي له الحوار كاملا مع
محمد
فارس : ينهار ابوك اسود انت ضربتها أدام الوفد من غير متتأكد انها صورها ولا لأ وانت مهندس اتصالات دي شغلنتك
أحمد : انا خايف
فارس : من ايه
أحمد : تطلع بريئه كده حكون ضيعتها للأبد وكسرت قلبي كمان
فارس : طول عمرك متسرع وقلبك اسود حقول ايه تعالى في واحد صاحبي مهندس كمبيوتر ياكد لنا أن كانت متفبركه ولا لا ولو اني متأكد من النتيجه
اغمض أحمد عينيه حتى فارس لا يصدق على جولي هو الشخص الوحيد الذي كان يجب أن يثق بها
إما في ألمانيا نزلت منه مع صديقاتها للسهر لأول مره منذ رجعت من مصر جلست بينهم تتذكر محمد وهي تسهر معه وتتحسر وبينما سارحه وجدت زميلاتها هلا وهي مصريه تعمل معها
هلا : منه منه انت سرحانه في ايه
منه : ولا حاجه
هلا : هي دي مش ساندى خطيبه خالك
نظرت منه إلى ساندى التي ترقص سالو مع شاب تعرفه منه جيدا فهو سبق والتقى بها في مطعمه
تابعت منه ساندى وهي تراقصه وتضع رأسها على صدره بسعاده وهي تجلس معه حول إحدى الطاولات ويمسك يديها وهو يقبلها في حديقة المكان
اعتذرت منه وأخذت سيارتها ومشيت
لم تنام منه تلك الليله وهي تفكر في خالها الذي يحب انسانه كل هذا الحب وهي غير مهتمه به
في اليوم التالي التقت منه بساندي وجلسا
منه : فينك مختفيه يا ساندى اليومين دول
ساندى : عندي شغل جديد
منه : ولا حب جديد
نظرت لها ساندى بغضب
منه : انا شفتك امبارح في الحفله
ساندى : انا مش عارفه ازاي حبيت مارك تاني
منه : ليه هو كان في حب اولاني
ساندى : ايوه
منه : وجاسر
ساندى : مش عارفه اقوله ايه في مشاريع ما بينا معنديش استعداد اخسارها
منه : لكن تخوني جاسر مش مشكله
ساندى : انا مش بخونه
منه : ولما ترقصي انتي ومارك وتحضنوا بعض اسمها ايه
ساندى : انا حشوف الوقت المناسب واكلم جاسر أنهى كل حاجه
منه : لا يا ساندى اتصلي بجاسر دلوقتي
ساندى : خلاص حشوف جاي ألمانيا امتى وحنهي كل حاجه معاه
تركتها منه ومشيت لا تصدق ان هذه الانسانه التي وقفت ضد ساره من أجلها وهي تبيع خالها في لحظه وكل ما يهمها المال
ذهب فارس على إحدى مكاتب الكمبيوتر المتخصصة وعرض الصور علي إحدى أصدقائه مهندسين الكمبيوتر ورغم تخصصه لكنه فضل أن يكون أحد آخر يعطي رايه وأعطاه الصور ليعرف أن كانت مركبة ام لا وتفاجيء انها مركبة وان الفتاه ليست جولي وان صور الوجه كلها لجولي مركب عليها جسم انسانه أخرى مع الشاب في الصور وجلس المهندس مع احمد يناقش معه ليشعر أحمد بألم شديد اي مهندس مبتدئ كان عرف من اول لحظه وهو المتخصص في الإلكترونيات لم يكلف نفسه التأكد قبل ظلم انسانه يحبها
جلس فارس و احمد في إحدى الكافتريات
فارس : كنت متأكد
أحمد : اعمل ايه دلوقتي انا خسارتها اعمل ايه
فارس : روح صالحها
أحمد : مش حتوافق ابدا انت متعرفش جولي كرامتها وكبريائها عندها ايه
فارس : حتفضل تنوح زي الولايا ولا تبقى راجل وتتصرف انت غلط صح
أحمد : صح
فارس : يبقى تشوف طريقه تصالحها بيها
هل تسامح جولي أحمد؟
ما مشاعر منه اتجاه ساندى وهل تخبر جاسر؟
يهمني رايكم
إلى متى يا قلب؟ عزه فتحي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى