روايات

رواية إسمي حياة الفصل السابع والخمسون 57 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل السابع والخمسون 57 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء السابع والخمسون

رواية إسمي حياة البارت السابع والخمسون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة السابعة والخمسون

شهيرة بدهشة – انتي !!!
بصتلها من فوق لتحت و قالت بحدة – انتي جاية عندي تعملي ايه ؟؟؟
حياة : معقولة بتستقبلي ضيوفك بالشكل ده يا طنط ؟
– ضيوف مين اللي بتتكلمي عندهم دول ؟؟ و بعدين ايه الشنط دي ؟؟
جرت الشنطتين وراها و دخلت و سابت شهيرة واقفة على صدمتها
حطت الشنط في اوضة من الاوض و رجعت و هي مبتسمة
– أكيد ما فطرتيش …و انا كمان اكلت عالسريع يا دوب بيضة وحدة و كوباية عصير
كانت شهيرة هتتكلم بعصبية بس حياة ما استنتهاش تقول حاجة و قاطعتها بسرعة : ثواني و يكون الفطار جاهز
طلعت حياة بسرعة عالمطبخ تحضر الفطار و فضلت شهيرة مصدومة و بوقها مفتوح شبرين مش فاهمة هي ايه اللي جابها و ازاي بتتحرك بحرية في الشقة كإنها شقتها ؟؟
دخلت المطبخ و طلعت حاجات من الثلاجة و حطت الشاي عالنار و هي بتفتكر
فلاش
– مالك يا نور مهمومة كدة .. اللي يشوفك حزينة بالشكل ده ما يقولش فرحك بعد يومين يا حبيبتي !
– فرح ايه بس يا حياة !! فرح ايه بس و أمي رافضة تحضر فرحي ..كان نفسي اوي تكون معايا في يوم زي ده بس هي مش راضية مهما اتحايلت عليها 😭😓😫
– اللي حصل معاها مش هين يا نور … امك مجروحة اوي من ابوكي …يعني معقولة يهون عليه بعد عشرة العمر دي كلها يطلقها كدة بكل بساطة !!!
– و الله غلبنا معاه … رافض اي كلمة بخصوص الموضوع ده
بيقول حصل ما بينهم تراكمات و دي كانت القاضية ..
انا بس اللي هاين عليا انها هتبقى لوحدها 😣.. تعبت و انا بحاول اقنعها تجي تعيش معايا بعد الجواز بس هي رافضة …حاسة انها هتنتهي لو فضلت في البيت ده اسبوع بس لوحدها يا حياة 😓
– يا سااااتر يا رب !!
نور بحزن – اه و الله يا حياة …أمي مش متعودة غير على بيتها الواسع و الجنينة و الخدم.. ده حتى و انا معاها كانت حاسة انها في سجن و طول الوقت مخنوقة …. صعبانة عليا اوي و مش متخيلة هتعيش ازاي لوحدها بعديا؟ ده حتى الشغالة سافرت عند اختها 😣
– مين قال انها هتبقى لوحدها ؟؟!
نور بتساؤل : تقصدي ايه يا حياة ؟؟
حياة : اقصد اني هأروح أعيش معاها لحد ما اخوكي يرجع لعقله و يبطل جنان .
نور : بتتكلمي بجد يا حياة ؟؟؟
– هي الحاجات دي فيها هزار يا نور ؟؟
-طب و ايه اللي هيضمنلك ان ماما هتوافق انك تقعدي معاها يوم واحد حتى !!
– لا ما تقلقيش من الناحية دي …انا بس عايزة اطلب منك طلب واحد ….توصفيلي الشقة بالتفصيل و تسيبي الباقي عليا
– حاضر يا حياة …و لو اني مش متطمنة للفكرة …انتي هتولدي قريب و محتاجة حد معاكي يساعدك !
– ما تشيليش هم … عارفة ان حسام مش هيتخلى عنا لا انا و لا هي.
بااك
خلصت تحضير و رصتهم في الصينية و طلعت حطتهم عالسفرة
– الفطار جاهز …اتفضلي يا طنط
وقفت شهيرة و بصتلها بغضب – انتي ما جاوبتنيش … بتعملي ايه هنا ؟؟ مش اخذتي اللي انتي عايزاه ؟؟ مش اخذتي ابني و رجعتي فيلتك ؟؟ عايزة مني ايه تاني !!!
– مش واضحة ؟؟ جاية أقعد معاكي طبعا
– و مين قال اني عايزاكي تقعدي معايا اصلا !!!!
حياة ببرود – هو احنا هنقعد نتكلم و نسيب الفطار يبرد يا طنط ؟؟ بصي انا حامل في اثنين و ما اقدرش افضل من غير اكل لو مش عايزة تفطري فانا مضطرة اكل عشان اروح ارتاح شوية اصلي مش بأنام بالليل كويس و مش بأقدر أنام غير بالنهار الفترة دي مش عارفة ليه !!!
قعدت تاكل عادي و اتغاظت شهيرة من طريقتها و برودها
دخلت الاوضة بتاعتها و رزعت الباب و هي بتهمس بدهشة
– هي عبيطة ولا بتستعبط ولا ايه حكايتها دي كمان ؟؟؟ و بعدين جاية تعمل ايه عندي بشنطها دي!!! معقولة ناوية تقعد بجد ؟؟؟
في فيلا سند
إلهام : مالك يا حنان ؟؟
حنان : خايفة على حياة اوي … قلبي مش متطمن من اللي ناوية تعمله يا ماما …دي مهما كان حامل و مش قد شهيرة و شرها !!!
إلهام : ما تخافيش عليها. …حياة أقوى مما تتوقعي …هتقدر تغيرها …. واثقة منها زي ما هي واثقة من حب حسام ليها و انه مش هيتخلى عنها
– يا رب يا ماما ….يا رب
– ما تقلقيش انتي و يالا مش النهاردة معاد الكشف عند الدكتورة ؟؟ روحي البسي بسرعة عشان نلحق على المعاد السواق مستني
سند قال هيقابلنا هناك
-حاضر يا ماما
كانت شهيرة في اوضتها و بتحاول تسمع اي حركة برة مفيش
فتحت الباب بهدوء و طلعت
شهيرة بتساؤل – راحت فين دي ؟!
فتحت باب الاوضة التانية بالراحة …لقتها نايمة !
همست لنفسها: دي نامت بجد ؟؟ 🤨
طلعت و قعدت على السفرة بصت عالاكل بتعجب ازاي حضرت كل ده في خمس دقايق !!
مسكت التلفون و اتصلت على صفاء
– الو …صفاء انتي فين من امبارح ؟؟
– شهيرة هانم … انا في الشرقية عند اختي ولدت و مالهاش حد غيري …ما أنا قلت لنور هانم اني هأقعد عندها اسبوع هي ما قالتلكيش؟؟
– مش كان المفروض تقوليلي انا ؟؟؟
-آسفة يا شهيرة هانم … لو مكانتش نور هانم موافقة مكنتش سافرت
– طب خلاص خلاص ..
قفلت الخط و هي بتتذمر …يعني انتي طابخاها معاها يا نور مش كدة !!! طيب صبرك عليا أما اشوفك
فضلت تبص عالاكل و كانت جعانة فعلا لإنها ما اكلتش حاجة من امبارح
أخيرا اخذت عيش و عملت سوندويشات بيض و جبنة و اخذتهم لاوضتها .
كانت قاعدة عالسفرة بتفطر لما دخل مراد و عينيه بتطق شرار
– ممكن اعرف الهانم المحترمة رجعت إمبارح الساعة كام !
صافيناز ببرود و هي يتأكل في حتة جبنة
– الناس عادة بتقول صباح الخير الاول 🙄
– صباح ايه و احنا داخلين عالظهر !! طبعا ….ما الهانم جايالي وش الفجر أكيد هتنام للظهر …ولا كإن عندها بيت و زوج و ولاد تراعيهم !!
– جرى لك ايه عالصبح !! هو انت عاوز تتخانق و خلاص !! كل
الهلمة دي عشان ما صحيتش الصبح !! ما انت عارف اني كنت في فرح بنتك و طلعت من الفرح متأخرة …لم الدور و سيبني اخلص فطاري عشان نروح لبنتك نبارك لها على صباحيتها
– صباحية ايه دلوقت !؟ و بعدين تعالي هنا ؟؟ هو مين اللي وصلك هنا امبارح ؟؟
– هيكون مين يعني ؟ حياة و جوزها طبعا
– وصلتك ازاي و انا لما اتصلت بيها قالتلي انك روحتي!!
– يووووه بقى هو خناق و عكننة و خلاص !! انا داخلة احسن مزاجي رايق و مش عايزة اتخانق
كانت هتقوم تمشي مسكها من ايدها و شدها جامد لدرجة انها كانت هتنكسر في ايده
– بقوووولك لتاني مرة يا صافيناز …ميييين اللي وصلك !!😡
– اوعة ايدك لاقطعهالك هي حصلت تمسكني بالشكل ده !!
مراد بغضب جحيمي و هو بيشدها من شعرها : و اكسرهالك كمان يا زبا’لة !! بقى تكذبي عليا و تقوليلي حياة وصلتني و هي مروحة مع جوزها من بدري ….مين اللي جابك بالعربية ده !
– ابعد عني يا وا’طي و الله لأوريك ازاي تمد ايدك عليا
– انا اللي هوريكي الوا’طي هيعمل معاكي ايه يا تربية الشوارع
رماها عالأرض و نزل فيها ضرب لحد ما دخل الجيران لما سمعوا صوتها و بعدوه عنها بالعافية و هو بينهج و فجأة وقع عالأرض في نوبة سكر
أتصل الجيران بالإسعاف اللي جات و اخذته المستشفى و
طلعت هي من البيت بسرعة و راحت عملت تقرير عند دكتور وطلعت على القسم قدمت بلاغ بحادثة اعتداء
طلعت من القسم و هي مبسوطة و هي بتهمس لنفسها
– الحمد لله انها جات من عندك … أخيرا هأخلص منك
اتصلت بهاني : أيوة يا حبيبي …أتصل لي على المحامي اللي قلتلي عليه عشان ارفع قضية الخلع ..
سند كان مستني حنان تطلع من عند الدكتور لما جاله اتصال
– الو …ايوة يا بابا
– انت سند ؟ انا عمك بهجت جار الاستاذ مراد
سند بقلق- و تلفون ابوي بيعمل معاك ايه يا عم بهجت؟؟
– ابوك يا ابني جاتله نوبة سكر و نقلناه عالمستشفى و محدش معاه
– و مراته فين؟
– مراته هي السبب مش عارفينها راحت فين
– طب يا عم بهجت اديني عنوان المستشفى جاي حالا
في اللحظة دي طلعت حنان و إلهام من عند الدكتورة
حنان بفرحة : الدكتورة بتقول ان البيبي كويس اوي يا سند
– طب يالا عشان تروحوا البيت
حنان : مش عايز تعرف برضو ايه جنس الجنين ☺️
سند بتوتر : بعدين يا حنان بعدين ..
إلهام : مالك يا ابني مش على بعضك ليه!؟
سند : بابا تعب و اخذوه عالمستشفى ..
إلهام – يا ساتر !!!
سند : بقولك ايه يا ماما روحوا انتو دلوقت انا رايح له …ااه افتكرت …اوعي تقولي لحياة او نيرة لو اتصلوا …مش عايزين نقلقهم عالفاضي … انا هأفضل معاه
– طيب يا ابني ابقى طمننا عليه .. يالا يا حنان .
رجع حسام من الشغل لقى والده لسة واصل و غير هدومه
حطت بهية السفرة و نادت عليهم
قعدوا سوا يتغدوا و نادى حسام بأعلى صوت
– سعااااد …
جات سعاد جري و هي بتتهته – ايوة يا حسام بيه
– اطلعي نادي حياة عشان تنزل تتغدى
سعاد : هااا …أصل …
حسام – مالك يا بنت ؟؟! بقولك نادي على حياة …قوليلها ان احنا رجعنا …. يالا!!
سعاد بلجلجة : أصل … أصل …ست حياة
حسام : أصل ايه و فصل ايه يا بنت انتي ما تنطقي !!
– أصل حياة هانم مش موجودة يا بيه
– مش موجودة ازاي يعني !!؟ راحت فين ؟؟؟
سعاد بخوف : راحت عند أم حضرتك
حسام بغضب : ايييه !!!! ازااااي !!! و امتى ؟؟؟
– الصبح يا بيه …طلبت من السواق ياخذها
خبط حسام ايديه الإثنين على التربيزة بغضب واضح
– ااااااه منك يا حياااااة ااااااخ ؟!!!! هتجلطيني أكييد !!!
بص لسعاد بغضب : و هو انا مش كنت نبهت عليكي اي حاجة تخصها تبلغيني !!!
سعاد بخوف : آسفة يا بيه…و الله حلفتني ما اقولكش حاجة 😓
كان هيقوم مسك فيه رشدي : رايح فين يا ابني !!
– هروح فين يعني !!! رايح اجيبها طبعا
– لا يا ابني ….اصبر شوية مش دلوقت !!
– اصبر ازاي يعني مش فاهم !!!؛ و بعدين ايه البرود الغريب اللي انت فيه ده و ازاي ما اتفاجئتش بالخبر !! تكونش عارف بالعملة المهببة دي !
– ايوة عارف
– يعني كنت عارف انها رايحالها برجليها و مع كدة وافقتها و كمان قاعد بكل برود ولا على بالك يا بابا ؟؟؟ دي شهيرة اللي كانت هتسقطها يا بابا ولا انت نسيت !
– معلش يا ابني اديها فرصة يمكن تنجح معاها و تعمل اللي انا ما عرفتش اعمله في ثلاثين سنة … ارجوك بلاش تروح لها دلوقت
– بس مراتي حامل و اعصابها تعبانة يا بابا !!! و مش حمل ضغط !!
– مش هيحصل حاجة صدقني … خليها كمان شوية و لو عايز تروحلها يبقى بالليل عشان ما يفضلوش لوحدهم ما دمت خايف عليها
بصله حسام بتوتر و اومأ له رشدي : اقعد نتغدى يالا 🙂
صحيت حياة من النوم و طلعت تدور عليها لقتها قاعدة بتتفرج
– آسفة اخذتني نومة هأحضر حاجة للغداء …عندك ايه في الثلاجة ؟!
– مش عايزة منك حاجة و ما طل…..
– بس انا عايزة آكل مكرونة بالبيشاميل يا رب الآقي عندك النوع اللي بحبه ☺️
دخلت بسرعة المطبخ و سابتها لذهولها
– هي عايزة توصل ل ايه بالضبط ؟؟ 🤨
دخلت جري وراها
– انتي يا بنت انتي ما بتفهميش ولا ايه ؟؟؟ بقولك مش عايزاكي معايا عايزة توصلي لايه المرة دي ؟؟؟
حياة و هي بتطلع المكارونة : ولا حاجة يا طنط … انا اتحرمت من أمي و عارفة معنى ان الواحد يحس باليتم و أمه عايشة
عشان كدة مش عايزة حسام يعيش الشعور ده … عندك موزاريلا ولا ….خلاص مفيش داعي لقيتها ☺️
كملت تحضير الاكل و فضلت شهيرة بتبص لها بغموض بعدين طلعت من المطبخ و سابتها
– خير يا دكتور ؟؟
– الحمد لله انكم لحقتوه … السكر علي معاه بشكل مخيف … شكله مش واخذ علاجه ولا منتظم في اكله عشان كدة !!
– طب اقدر اشوفه يا دكتور ؟
– اتفضل هو بقى احسن بس بلاش ترهقه بالكلام دلوقت و كمان ساعتين هأكتبله على خروج
– شكرا يا دكتور .
في الوقت ده اتصلت إلهام : طمني يا ابني ايه الاخبار ؟
– الحمد لله بقى احسن .. انا هاستنى معاه لحد ما اخذه عالبيت اتغدو انتو بلاش تستنوني … عايز اتطمن على اخواتي
– عايزة الحلاوة ☺️
– طمنيني … ايه الاخبار ؟؟!
– زي ما خططنا … أخيرا طلبت الخلع 😁
– هاااايل …. عقبال ما يحصل اللي ف بالي
-هيحصل قريب اوي 🙂.. هاني مش مقصر أبدا البركة في فلوسك طبعا
– المهم ان احنا الإثنين كسبانين يا نفيسة …ابقي بلغيني بأي جديد
قفلت الخط و هي بتبتسم بخبث :
– هانت يا صافيناز ….مش فاضل كثير و هأرجعك للشارع اللي جبتك منه يا حق’يرة…لا و ايه !! بفضيحة كمان 😁.. و لا انتي كنتي فاكرة اني هسيب حق ابني اللي اتسجن بسببك !
(أعتقد عرفتو مين دي )
كانت حياة بتاكل و شهيرة بتبص في الطبق و فيها
– الله …. المكرونة بجد تجنن !! مش بتاكلي ليه يا طنط ؟؟
مش حاطة فيها سم ولا حاجة … و لو مش عايزة تاكلي انا اقدر اكمل الصينية كلها على فكرة 😁🙄
– مش جعانة
– ماشي …انا هأسيبها في الفرن لو جعت بالليل هأرجع لها ..
بصت للساعة : يا خبر !! ده المسلسل بتاعي هيتبدي !! تحبي نتفرج عليه سوا !!
شهيرة بتذمر : لا تعبانة
دخلت اوضتها و ضحكت حياة : هتفضلي تهربي لحد امتى ؟؟
بالليل
– طنط انتي برضو مش عايزة تتعشي ؟؟ 🤨 ده انتي حتى ما اتغدتيش !!
شهيرة بإصرار : قلتلك مش عايزة
– تمام …براحتك … انا تعبانة محتاجة انام …لو عوزتي تاكلي الاكل في البراد سخنيه بس في المايكرويف
تصبحي على خير
– استني هنا !! هو انتي بجد هتنامي هنا ؟؟
بصت حياة للساعة و ضحكت : اومال عايزاني اروح فين الساعة دي !!! طبعا هأنام هنا … قلتلك هأفضل معاكي !
شهيرة بتهكم : بتعملي كدة ليه ؟؟
– لإنك ام جوزي
– عايزة تقنعيني انك طيبة للدرجة دي ؟؟ اومال مش بتروحي لأمك انتي ليه يا حنينة ؟؟
تغيرت ملامح حياة و ابتلعت غصة حاولت تخفيها
دخلت اوضتها و فضلت شهيرة واقفة بتفكر بعدين دخلت اوضتها هي كمان
نص الليل كانت حياة بتتقلب في مكانها بتحاول تنام و دموعها مغرقة الوسادة
– هأرد أقول إيه بس ؟؟ هقول للناس ازاي إن انا حفيت و انا بحاول احصل على رضاها طول المدة دي بس هي اللي مش عايزة تشوفني و لا تسمع اسمي الا لو قطعت صلتي تماما بمامة سند !! هقولك انا واقعة بين نارين ! إما اقطع صلتي بالانسانة الوحيدة اللي مدت لي ايدها في عز ضعفي يا إما اتحرم من رضا أمي عليا😭
رن تلفونها كان حسام
– يوووه نسيته …. دي المرة الخمسين اللي بيتصل فيها .. لو ما رديتش عليه قبل ما أنام مش هينام عارفة ..
حسام بقلق – الووو حياة انتي فين كل ده !!
حياة بتعب – ايوة يا حسام .
– ايه اللي انتي بتعمليه ده يا حياة !!! هتجلطيني اقسم بالله
– ليه هو انا عملت ايه ؟؟
– افتحي الاول مش هأفضل واقف قدام الباب زي الحرامية
حياة بدهشة – باب ايه ؟؟؟
– جرى ايه يا حياة !! باب الشقة طبعا
حطت التلفون و طلعت بسرعة للباب فتحت و لقته ساند عالباب بتعب
– هو انتي فاكرة بجد اني هسيبك لوحدك هنا ؟
حياة بسخرية – بس كنت هتسيب امك لوحدها عادي يعني !
دخلت الاوضة و سابته
قفل الباب بسرعة و دخل وراها الاوضة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى