روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الجزء الرابع

رواية إستقرار إجباري البارت الرابع

رواية إستقرار إجباري الحلقة الرابعة

بصتلو ريناد وأسماء بإستغراب وداغر بصلو بِصدمة
نغزو داغر في رجليه ، إتكلم مروان وقال : أقصد يعني لما كنا عيال صغيرة كنت بحبها أوي والله
ضربو داغر ضربة قوية في رجليه
قال مروان بألم : أه ، أقصد كنت بكراش عليها يعني إعجاب عادي إحنا كنا عيال بقا وكدة
إتحرجت ريناد من كلام مروان بس إكتفت إنها تبتسم وبس
داغر قالو وهو بيجز علي سنانُه : أومال مراتك فين يا مروان ؟
مروان إتكلم وهو بياكل : مي ! ، عند حماتي قالت هتقعد عندها شوية وأنا قولت أجيلكم هنا
بصِت أسماء لِريناد وقالت : هتبدأي تروحي كليتك من إمتي ؟
رجعت شعرها لِورا وقالت : بكرة بإذن الله هروح
إتكلمت أسماء : خلاص لو كدة داغر يوديكي في طريقو بكرة
إتكلم مروان وهو بيغمز : وأنا موجود برضوا
داغر إتكلم ببرود وقال : السواق يوديها ويجيبها لا أنا فاضيلها ولا إنت فاضيلها
خلص أكل وقال : عن إذنكم

 

قام داغر من مكانو وقال لِمروان : خلص وحصلني علي المكتب
قام مروان وقال : أنا خلصت أهو
خلصو كلهم أكل وقعدت ريناد وأسماء في أوضة الصالون مع بعض ، كانت أسماء بتحكي مع ريناد علي ذكرياتها بتاعة زمان
وقفت أسماء كلام وقالت : تعالي نطلع أوضتي فوق ونكمل ولا نطلع نقعد في الجنينه شوية
إبتسمت ريناد وقالت : في الجنينه
قامت ريناد وأسماء وطلعو قعدو في الجنينة ، قالت ريناد : كملي يلا بعد ما جه أونكل مراد الحفلة إتقدملك إزاي ؟
كملت أسماء كلامها وقالت : كنت رافضاه بسبب إن كانت فيه بنت بتتلزق فيه كتير أوي ، جه في سنة التخرج بتاعتي أول ما وقفت علي المسرح وإستلمت الشهادة لاقينا النور قطع ودقيقة وجه تاني لاقيت مراد قاعد نص قاعدة علي الأرض وفي إيديه بوكيه ورد وخاتم
ريناد بإنبهار : أووه وباباكي كان فين ؟
ضحكت أسماء ضحكة خفيفه وقالت : كان متفق معاه طبعاً وكان الكل عارف معادايا ، وبس يا ستي أنا وافقت وبعدها إتخطبنا ومكملناش سنه وكنا إتجوزنا
ريناد وهي مندمجة معاها : وجبتو داغر
أسماء بِحزن : كان فيه قبل داغر توأم بس ربنا مأرادش إن حملهم يكمل وما_تو
ريناد بِزعل : يَروحي ، ربنا يرحمهم
أسماء بنفس عميق : يارب ، وبعدها جبت داغر وإكتفيت علي كدة
ريناد بإستفسار : هو أونكل مراد ما_ت إمتي ؟
أسماء إفتكرت يوم موتو وقالت بِحزن : يوم 16 ديسمبر
ريناد بإستغراب : السنادي ؟
هزت أسماء راسها وقالت : تؤتؤ من 8 سنين فاتو ، ما_ت يوم عيد ميلاد داغر بليل بعد ما الإحتفال خلص
ريناد بِصدمة : أوف يعني بقي اليوم عند داغر يوم مشؤ.وم

 

ضحكت أسماء ضحكة بسيطة وقالت : ومن ساعتها داغر بيكره اليوم دا ومبيحبش يحتفل بيه
حطت إيديها علي خدها وقالت : إحكيلي قوليلي ذكرياتكم وإنتو في الجامعه كانت إزاي
بدأت أسماء تحكيلها وتقولها : كانت أول سنه ليا ، مكونتش أعرف حد خالص وهو كان الواو اللي البنات كلها هتم.وت عليه ، مُراد الدويري ، بِمجرد بس ما تقولي إسمو في الجامعه مفيش حد ميعرفهوش وخصوصاً البنات ، شوفتو لفت إنتباهي لكِن ساعتها قرفت منو لما لاقيت البنات كلها حواليه لإن المتاح للجميع مقرف وأنا كنت ماشيه بالجمله دي دايماً والبنت اللي حكتلك عنها وقولتلك بتتلزق فيه دي كانت هي حبيبتو أو بمعني أصح الوحيدة اللي كان بيحب يقضي معاها معظم وقتو لكن محدش كان حبيبتو غير العربية بتاعتو ، قعد بقا يحاول يلفت إنتباهي لإن أنا البنت الوحيدة في الجامعه مببصلوش ولا بكلمو ، كان كل ما يحاول يقربلي ولا يكلمني كنت أصدو جامد والبنت اللي معاه دي كانت بتكرهني وكانت بتفضل تعمل معايا مشاكل ، لِحد ما إتحولت من الجامعه بسبب أهلها وسافرت وفي سنة التخرج بقا إتقدملي زي ما قولتلك كدة و أول كلمة قالهالي كا…
وقفت كلام لما بصِت علي ريناد لاقتها ساندة راسها علي ضهر الكرسي ونايمه

 

بصتلها وإبتسمت لإنها شافت فيها حبيبة أمها ، عيونها دمعت وقالت : ربنا يرحمك يا حبيبتي ويصبرنا علي فُراقك
صعبت عليها إنها تصحيها من النوم ، كان في الوقت دا خارج مروان وداغر من باب الفيلا ، سلم مروان علي أسماء ومشي
بص داغر علي ريناد وقال : إيه دا ! ، من قلة الأوض
أسماء مسحت علي شعر ريناد وقالت : كنا بنحكي أنا وهي وراحت في النوم
داغر وهو بيدخل : طب صحيها تقوم دي بتنام في أي مكان دي
أسماء بصوت واطي علشان متصحاش ريناد : داغر إستني
لف داغر ليها ووقف ، شاورت أسماء علي ريناد وقالت : شيلها من فضلك طلعها أوضتها
داغر بِعصبية خفيفة : وهي مشل.ولة يعني ما تقوميها وتطلع
أسماء بغيظ من إبنها : إحترم نفسك وبعدين حرام البنت بقالها كام يوم مش بتنام كويس ولو صحيتها هقلق نومها ومش هتعرف تنام دلوقتي تاني ، شيلها وطلعها أوضتها يلا
وقف داغر بص لأمو بِعصبية

 

قالت بِرفعة حاجب : يلا
نفخ بضيق وقرب عليها قالت أسماء : شيلها بالراحة ها
لف داغر ليها وقال : خلاص علشان مشيلهاش أرميها في البيسين
كتمت أسماء ضحكتها بالعافية ، وقرب داغر من ريناد وشالها بالراحة وبصلها وقال : معرفش ليه لله في لله مش بطيقك
خبطتو أسماء علي كتفو وقالت : إتلم
طلع بيها لِحد أوضتها لقاها ريحتها حلوة حطها علي السرير بهدوء لقاها بتهمس وبتقول : ماما
غطاها كويس وطفي نور الأباجورة لقاها قامت مسكت في دراعو وقالت : لا يا ماما متطفيش النور
شغل نور الأباجورة تاني سابت دراعو ورجعت حطت راسها علي المخدة وكملت نوم
ضحك داغر بِسخرية وقال : معديه ال20 سنة وبتخاف تنام في الضلمة!
‘ صباح تاني يوم ”
صحيت ريناد من النوم لقت نفسها في الأوضة إتعدلت وقالت : إيه جابني هنا ، أنا نمت تحت
حطت إيديها علي راسها وقالت : يارب يكونو قوموني ومحستش وميكونش اللي في بالي
بصِت علي الساعة وقامت بسرعة إتوضت وصلِت ولبست ونزلت تحت لاقتهم كلهم متجمعين علي السُفرة ، قربت وقالت : صباح الخير
بصتلها أسماء وقالت : صباح النور يا حبيبتي نمتي كويس ؟
هزت ريناد راسها وقالت : أه

 

شاورت أسماء جمبها وقالت : طب يلا تعالي أقعدي علشان تفطري
قعدت جمبها أكلت شوية وقامت تاني وقالت : مين هيوصلني
قالت أسماء : السواق يا حبيبتي قولتلو الصبح وهو مجهز العربية
طلعت ريناد من باب الفيلا وطلع وراها داغر علشان يروح الشركة بس إتعصب لما لقي …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى