روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الجزء الحادي والثلاثون

رواية إستقرار إجباري البارت الحادي والثلاثون

رواية إستقرار إجباري الحلقة الحادية والثلاثون

لقي فونو بيرن بِرقم ريناد ، فتح عليها وقال : إنتي فين يا ريناد قلبت عليكي الحفله ومش لاقيكي
ردت ريناد وقالت : داغر إلحقني أنا..
جالو صوت بيقول : أظن اللعبه خلصت وأنا كدا أخدت اللي يخصني منك
إتكلم داغر بِتحذير : مُعتز الك”لب لو قربت منها صدقني مش هرحمك
عيطت ريناد وقالت : إنجدني يا داغر منو
زعق فيها مُعتز وقال : شششش إخرسي يا بت إنتي مع عمك
إتكلم داغر بِغضب وقال : لو لمست شعره منها يا مُعتز مش هسيبك عايش ، أقسم بالله ما هسيبك عايش وريناد ترجع يا مُعتز
ضحك مُعتز وقال : باي يا حبيبها
ضغط داغر علي الفون جامد وقال بِصوت عاليي : رينااااااااااااد
عمّ السكون المكان و الكل بصولو بإستغراب
قرب منو علاء وقال : فيه إيه يا داغر
داغر قال بِصوت عالي : يا حُرااس
قربو منو كذا واحد وفضلو واقفين
قال داغر وهو بيزعق : إقلبو الدنيا علي مراتي ، مفيش جفن ينام ليكم غير لما تلاقوها
إتكلم علاء وهو بيحاول يهدي داغر وقال : إهدا يا داغر الناس كلها لاحظت
لف داغر ليه وإنفعل جامد وقال بِصوت عالي : أهدا إيه أنا مراتي إتخط”فت وتقولي إهدي والناس ؟ ، ملع.ون أبو الناس
بص للناس وقال : الحفله خلصت وشكراً
بدأت الناس تمشي وهي بتتكلم
إتحركو الحُراس وبدأو يدورو في كل مكان
بص داغر لِعلاء وقالو : عايز أشوف الكاميرات
جاب مدير الأمن وقال : فرغلي كل الكاميرات
رد المدير وقال : أسف داغر بيه بس الكاميرات فيها عُطل ومكانتش شغاله
مسكو داغر من هدومو وقال : يعني إيه فيها عُطل ، الكاميرات جاي يحصلها عُطل في اليوم اللي فيه الحفله
شال علاء إيد داغر من علي مدير الأمن وقال : إهدا يا داغر مفيش حاجة هتتحل بالإسلوب دا ، لازم نفكر ونعقل شوية مينفعش كدة
حط داغر إيديه علي شعرو وقال : مراتي إتخط”فت ، إزاي تتخط”ف
إفتكر حاجة وبص لِعلاء وقال : مين من أهل بيتي يعملها فيا
بصلو علاء وسكت ، مسكو داغر من كتافو وهز فيه وقال : إنطق يا علاء أنا مراتي بتروح مني
” في مكان ما ”
ريناد كانت قاعدة مربوطة في كرسي وهي بتعيط وبتقول : حرام عليك إنت عايز مني إيه
كان مُعتز قاعد قُصادها علي الكرسي وحاطت رجل علي رجل وبيضحك بِصوت عالي وبيقول : مش عيب لما تقولي كلمة عايز مني إيه ؟
قالت وهي بتبصلو بِقرف : مجدي اللي كان عايزني مش إنت
بصلها بإبتسامة باردة وقال : تؤتؤ مجدي كنت بشه.يه بيكي علشان لما يقدر يجيبك أقدر أنا أخدك
قرب منها ومسك خُصله من شعرها وقال : بس عارفه ؟ ، أنا مش عايزك علشان اللي كان مجدي عايزك علشانو دا وبس ، أنا عايزك أنتقم
بلعت ريقها بِخوف وقالت : أنا معملتلكش حاجة علشان تنتقم مني
زعق فيها وقال : بس أمك عملت
إفتكر كل اللي حصل وقام لط.ش ريناد بالقلم وقال : اللي مقدرتش أعملو في حبيبه هعملو فيكي
شفا”يفها إتعورت من شدة القلم بس قالت وهي بتبصلو بِقرف : أمي دي أحسن منكم كلكم وهتفضل أحسن منكم حتي بعد ما ما”تت
مسكها من شعرها وقال بِغل : أحسن مننا أه ، أحسن مننا علشان كدة سابتني وراحت إتجوزت أبوكي
بصتلو بإستغراب وقالت : سابتك ؟
ساب شعرها وراح قعد علي الكرسي وقال : أنا كنت بحب أمك من بدري ، من قبل ما أبوكي يقابلها في طريقو ولا يشوفها وكنت بفضل أراقبها من بعيد لحد ما عرفت أبوكي وراح إتقدم وروحت وقفت في طريقها وقولتلها إن بحبها ، ساعتها قالتلي أنا مبحبكش وعيب تقولي كدا أنا هبقا مرات أخوك حاولت أخدها بالقوة لط.شتني بالقلم وقالتلي إن لو حاولت أقرب لِطريقها تاني هتروح تعرف أبويا كل حاجة وأبويا كان شديد خوفت وسكت بس من جوايا كان نفسي أنتقم
بصتلو ريناد بِرفعة حاجب وقالت بِشماته : أقسم بالله كوين ، مكدبتش لما قولت إن أمي أحسن منكم كلكم فعلاً ، وإنت مش تستاهل قلم واحد إنت تستاهل 30 قلم علي وشك
إتعصب مُعتز وقام مسكها من شعرها وفضل يضر”بها علي وشها لحد ما مناخيرها وبوقها جابو د”م وإتعورت
تفت الد”م من بوقها وقالت : فاكرني كدا هخاف يعني ؟ ، مش بنت إبراهيم عبدالله ولا مرات داغر الدويري اللي تخاف أبداً
قرب منها وقال : مش لو لقاكي يا حلوة
قعد قُصادها وهو بيمشي إيدو علي جس”مها وهي بتحرك في جس”مها علشان يشيل إيدو ، قال مُعتز : مكملتش ليكي بقيت القصة ، أنا هنتقم فيكي ليه بقا ؟ ، علشان إنتي شبه أمك أوي وكنتي دلوعة أبوكي
بص علي جس”مها بِخبث وقال : وكمان نفس جس”مها وأعتقد إن مش هيكون فيه فرق ، فَ نجرب ونشوف بقا
زعقت ريناد وقالت : إبعد إيدك الوس”خه دي عني
مسك مُعتز راسها بين إيديه وقرب وبا”سها بِعنف
بعد عنها مُعتز وبصتلو ريناد بِقرف وتفت في الأرض جمبها وقالت : أنا بكرهك
إبتسم ببرود وقال : مطلبتش إنك تحبيني ، ولازم أكس”رك زي ما إتكس”رت من سنين فاتو ، لازم أطفي النار اللي جوايا
” في فيلا داغر ”
دخل داغر وهو بيقول : سمرررر
جات أسماء علي صوتو وهي بتقول : فيه إيه يا داغر مالك بتزعق كدا ليه ؟ ، وفين ريناد
تجاهلها داغر وعلي صوتو أكتر وقال : إنتي يا زفتهه ياللي إسمك سمرر
طلعت سمر من المطبخ وهي بتمسح إيديها في هدومها وقالت : نعم يا بيه
مسكها من شعرها وقال : كنتي بتقابلي مُعتز ولا تشوفيه
هزت راسها وقالت : لأ يا بيه والله لأ كان أخري معاه مكالمات بس والله
زقها وسابها وكان هيدخل المكتب وقفت في طريقو أسماء وهي بتقول : فيه إيه يا داغر فهمني
أخد داغر نفس عميق وقال : إفهمي من أمير أو من علاء سيبيني دلوقتي علشان متصرفش تصرف أندم عليه بعدين
إتصدمت من داغر لإنها أول مرة تشوفو بالمنظر دا من بعد مو”ت أبوه
راح داغر المكتب وطلع فون سمر وإداه لِعلاء وقال : خد رقم مُعتز وشوفو في أنهي دا.هيه بسرعه
كان داغر طالع من باب الفيلا وقفو أمير وقال : إهدا يا داغر وبعدين إنت هتروح فين
وسع داغر إيد أمير من عليه وقال : إبعد ، أنا لازم أرجع مراتي
إتصدمت أسماء وقالت : أرجع مراتي
قربت من أمير وقالت : فيه إيه يا أمير
إتنهد أمير وقال بِحزن : مدام ريناد إتخط”فت
شهقت وقالت : مين اللي خط”فها وإتخط”فت إزاي وفين
كان أمير هيطلع وهو بيقولها : أما أشوف داغر يا مرات عمي هحكيلك
مسكت إيدو وقالت : إنت مش هتمشي من هنا غير لما أعرف كل حاجة قولي فيه إيه
بصلها أمير وحكي ليها كل حاجة
طلع داغر من باب الفيلا وراح في الجنينه اللي ورا واللي كان فيه مخزن وكان واقف قدامو حُراس
قرب داغر وقال : إفتحولي الباب دا
فتحو باب المخزن ودخل داغر وكان فيه إتنين مربوطين جوا ، قرب داغر علي واحد منهم ومسكو من هدومو وقال : فين المكان اللي بيستخبي فيه مُعتز دايماً
رد الشاب وقال : مُعتز مين
ضر”بو داغر بالبوكس وقال : فوق معايا ، مُعتز عمك فين المكان اللي بيستخبي فيه إنجز
رد سعيد وقال وهو بيتألم : ملوش مكان مُحدد والله وبعدين عايز أخرج من هنا
ضر”بو داغر تاني وقال : مش قبل ما تجاوب علي سؤالي ، إنطق فين المكان اللي بيبقا فيه مُعتز أو بيعمل فيه مصايبو
إتوجع سعيد وقال : مخزن علي طريق إسكندريه دا أخر مره كان خا”طف فيه واحدة علشان يعمل معاها اللي هو عايزو ، وفيه مكان تاني ، شقة في إسكندريه محدش يعرف عنها غيري لإن كنت بجبلو نسوان فيها
ضربو داغر وقال بِغضب : يا ولاد الك”لب ، قولي المكانين بالظبط
تف سعيد الد”م من بوقو وقال : المخزن موجود في ***** والشقة موجودة في ******
رماه داغر علي الأرض وقال لِواحد واقف : روقولي عليه لحد ما أرجع
طلع من المخزن وطلع الفون ورن علي علاء وقالو : عايزك تيجي تاخد رجاله من عندي وتروح علي إسكندريه في العنوان اللي هديهولك
علاء رد وقال : ماشي بس مُعتز موبايلو مقفول ومعرفتش أوصل لِمكانو
ركب داغر العربية وقال : أنا عرفت مكانين بيبقا مرزوع فيهم مكان منهم هتروح إنت عليه وأنا هروح المكان التاني ولو لاقيتو إديني رنه بس إنجز يا علاء
إتكلم علاء وهو بيركب عربيتو وقال : فين المكان طيب وأنا جاي أهو
قالو داغر المكان وقفل معاه وأخد رجاله ومشي وساب أمير وزهرة مع أسماء اللي عماله تعيط وبتدعي إن الليله دي تعدي علي خير
” في شقة فارس ”
كانت تمارة واقفة بتنشر الغسيل ، ونشرت أخر حاجة وأخدت السله ودخلت بيها جوا وعملت نيسكافيه وجايه تدخل البلكونه تاني سمعت فارس واقف بيقول بِصوت واطي وهو بيتكلم فالفون : يعني إيه إتخط”فت!
الشخص : ….
رد فارس وقال : بس غلط ، مكانش ينفع تشد داغر بيه بالطريقه دي ، أهو مدام ريناد فضلت واقفه مكانها وفي الأخر إتخط”فت
رد علاء وقال : طب أعمل إيه أنا والله ما كنت أقصد فعلاً ، أنا كان في دماغي إن هي هتيجي وراه أو هو هيمسك إيديها وتمشي معاه
نفخ فارس وقال : طب مين خط”فها ؟
رد علاء وقال : مُعتز الك”لب
شتم فارس وقال : مُعتز مش هيجيبها لِبر بقا ، طب أجيلك
بص علاء في المراية اللي قدامو في العربيه وقال : لأ خليك علشان تمارة واللي عندك وأنا هتصرف ولو عجزت عن حاجة هرن عليك وأبعتلك اللوكيشن تجيلي
سمع فارس حاجة وقعت علي الأرض وبتتك”سر
لف بِخضه لقي تمارة واقفه ودموعها مغرقة وشها
قفل فارس وقرب وقال : أنا عايزك تهدي خالص
شاورت علي الفون بتاعو وقالت : ر..ريناد
غمض عينيه وقال : مُعتز خطفها
كانت هتقع علي الأرض فارس شدها بعيد عن الإزاز المك”سور ودخلها جوا البلكونه وهو بيهدي فيها
قعدت تمارة علي الأرض وهي بتعيط وبتقول : هيقت”لها زي ما عمل فيا
حض”نها فارس وقال : داغر وعلاء راحو علشان يجيبوها
مسكت في حض”ن فارس وهي بتقول : مُعتز مش هيهدا غير لما يمو”تنا كلنا ، مُعتز مش هيسكت غير لما ياخد حقو من ريناد
إستغرب كلامها بس فضل يطبطب عليها وهو ضاممها لِحض”نو وبيقول : صدقيني داغر هيجيبها ، داغر بيحبها ومش هيسيبها وهيجيبها وهيق”تل مُعتز دا خالص
فضلت تعيط في حض”نو لحد ما أغمي عليها
فارس لقاها سكتت بص عليها لقاها أغمي عليها ، شالها وجري دخل بيها أوضتها وحطها علي السرير وفضل يطبطب علي وشها وهو بيقول : تمارة ، تمارة فوقي
ملقاش منها إستجابه طلع جري علي المطبخ جاب شوية مايه في كوباية
شافتو ليلي وهو بيجري قالتلو : في إيه يا فارس
رد فارس وهو داخل الأوضة : تمارة أغمي عليها
طلعو كلهم جريو علي الأوضة لقوه بيحط شوية مايه علي إيديه وبيطبطب بيهم علي وشها
رمشت تمارة كذا مرة وفتحت عينيها ، لقِت فارس قاعد قدامها علي السرير وباصصلها بِقلق وكلهم واقفين وراه
حطت إيديها علي راسها وإفتكرت اللي حصل وعينيها إتملت دموع تاني وعيطت
قال فارس وهو بيشدها لِحض”نو : لأ لأ إهدي علشان خاطري ، قولتلك والله هتكون كويسه
كانت ساندي واقفه رافعه حاجبها وقالت : دا إيه دا إن شاء الله ، كل التمثيل دا علشان يحض”نها يعني ولا إيه ؟
زعقت فيها سارة وقالت : إنتي مش شايفه منظرها عامل إزاي وبعدين أصلاً إنتي إيه موقفك هنا معانا ، غوري من هنا
بصتلها من فوق لِتحت وقالت : إنتي بتتكلمي معايا كدا إزاي أصلاً
زعقت سارة وقالت : أنا أتكلم زي ما أنا عايزة ومش إنتي اللي تقوليلي أتكلم إزاي
زعق فارس وقال : بس بقاا ، إطلعو كلكو برا
ليلي وهي قلقانه علي تمارة : طب تمارة مالها يا فارس
رد فارس وهو بيطبطب علي تمارة اللي في حض”نو وقال : برا دلوقتي يا أمي وخديهم معاكي ومتقلقيش تمارة كويسه
طلعو كلهم برا وفضلت تمارة في حض”ن فارس وهي بتعيط وهو بيهدي فيها
” في المخزن ”
شتم مُعتز وبعدها قال لِريناد : للأسف مش هلحق أعمل حاجة بس هاخدك وأمشي وأعمل فيكي اللي نفسي فيه في أي حته تانيه
فكها مُعتز من الكرسي وحط مسد”س علي راسها وقال : حبيب القلب جاي علشان ياخدك ، أقسم بالله لو فتحتي بوقك هكون مفرغ الطل”ق دا كلو فيه
خافت ريناد علي داغر وقالت : مش هتكلم بس متجيش جمبو
شدها من دراعها وكان هيطلع بيها من المخزن شاف نور عربية داغر جاي من بعيد
شدها ودخل بيها لِجوا المخزن وإستخبي بيها تحت صندوق كبير وكتم بوقها وقال : إفتكري أنا قولت إيه وإفتكري أنا قت”لت كام مره علشان لو فكرتي همو”تهولك وهخليكي تحصليه
هزت راسها ودموعها بتنزل من الخوف
قرب داغر من المكان وقال للي معاه : خليكم واقفين هنا ولو حسيتو إن فيه أي قلق إبقو إدخلو
رد واحد منهم وقال : داغر باشا مش هينفع نسيبك تدخل لوحدك
زعق داغر وقال : مراتي جوا ولو دخلنا كلنا ممكن يعمل فيها حاجة ، أنا هدخلو لِوحدي
فصلو واقفين مكانهم ، كان داغر داخل بس فونو رن وكان علاء
طلع الفون وقال : أيوا يا علاء
رد علاء وقال : الشقه مفهاش حد
ضيق داغر عينيه وقال : يبقا هنا في المخزن ، ماشي يا علاء سلام
قفل داغر مع علاء وجهز بيت الط”لق ودخل بالراحه لِجوا
أول ما دخل ملقاش حد بس شاف كرسي محطوط وعليه حبل وفيه د”م علي الأرض
جاتلو نغزو في قلبو لما عرف إن دا د”م ريناد وهي اللي كانت مربوطة هنا
فضل يدور ملقاش حد خبط الكرسي بِرجليه وقال : رينااااااد
ريناد أول ما سمعت صوتو عياطها زاد ومُعتز كان كاتم بوقها وحاطت المسد”س علي راسها
عرف داغر إنو أخدها وهرب ، قعد داغر في الأرض وعيط!
بص جمب الكرسي لقي حلق ، قام من علي الأرض ومسك فردة الحلق ومسح دموعو ، بص في الأرض تاني وفضل يدور علي أي حاجة توصلو لِمكانها لقي فردة الحلق التانيه موجودة قدام شوية
قرب وأخدها وعرف إن ريناد هنا
فضل يدور تاني في المخزن كلو وكان بيشيل الحاجة من مكانها من غير ما يعمل صوت علشان لو هما هنا مُعتز ميحسش بِحاجة
لِحد ما وصل لأخر المخزن لقي صناديق كبيرة كتير
فضل يشيلهم واحد ورا التاني لِحد ما شال واحد لقي مُعتز تحتيه هو وريناد
رفع المسد”س في وش مُعتز وقال : سيبها
مُعتز قام وقف وهو لسه ماسك ريناد وقال : لو قربت خطوة كمان همو”تهالك
عيون داغر إحمرت وقال : ساعتها هم”وتك
ضحك مُعتز وقال : مش مهم ، كدا كدا مش باقي علي أي حاجة وزي ما إنت عارف وشايف بقا
زعق داغر وقال : عايز فلوس خد فلوس وغور ، إنما إنت عايز منها إيه ، عمال تق”تل فيهم واحد ورا التاني ليه
رد مُعتز ببرود وقال : تؤتؤ مش علشان الفلوس ، سُميه قت”لتها علشان عرفت بِم”وت بنتها ، ومجدي قتل”تو علشان كان عايز يروح يبلغ الحكومة إن أنا اللي قت”لت سُميه ، أما تمارة قت”لتها علشان سمعتنا وإحنا بنتكلم وجات بلغت المدام بتاعتك
رد عليه داغر بنفس البرود وقال : سيبها وأسيبك تطلع من هنا سليم
هز مُعتز راسو وقال : تؤتؤ ، أسيب مين ؟ ، دا الحرب والعركه دي كلها علشانها
مشي مُعتز إيدو علي ريناد بِوق”احة وقال : دا هي المطلوبه
كان داغر هيقرب ضر”ب مُعتز ط”لقة جمب ربنا خلاها صو”تت وداغر وقف مكانو من الخوف عليها
إبتسم مُعتز وقال : مكانك علشان الط”لقه التانيه هتكون في راسها والتالت هتكون في قلبك و Happy End للجميع
بص داغر فِعيون ريناد وقالها : متخافيش ، أنا مش هسيبك ، مش إنتي بتحبيني ؟
هزت راسها وهي بتعيط
كمل داغر كلامو وقال : ثقي فيا ، وصدقيني مش همشي من هنا غير بيكي حتي لو علي مو”تي
بص فِعيونها بِنظرة هي فهمتها كويس
أخدت ريناد نفس عميق وخبطت مُعتز بِكوعها في بطنو ، سابها مُعتز ورجع لِورا ولسه هيرفع المس”دس علشان يض”رب عليها جري عليه داغر ووقعو في الأرض ووقع فوقيه وفضل يض”رب فيه وهو بيقول : يوم ما تفكر تقرب من حرم داغر الدويري هيبقا فيها مو”تك
كان فيه حديدة جمب مُعتز ، مسكها وض”رب داغر في دراعو
وقع داغر وقام مُعتز وفضل يض”رب فيه وهو بيقول : الحاجة اللي مُعتز عينو عليها ، محدش يلمسها غيرو
فضلو يض”ربو في بعض وريناد واقفه حاطه إيديها علي بوقها بِخوف وهي بتعيط
لِحد ما مُعتز مسك المسد”س وض”رب داغر ط”لقه في رجلو ، صو”تت ريناد وقالت : داغر
جريت عليه وهي بتعيط ، كان مُعتز هيقرب مسك داغر المسد”س وضر”ب ط”لقه عليه جات في دراعو
دخلو الحُراس وشافو مُعتز بيجري من الباب اللي ورا وركب عربيتو ومشي
قربو الحُراس لقو داغر قاعد علي الأرض وكتفو بينزف د”م قربو عليه علشان يقوموه
زعق داغر وقال : إمسكوه قبل ما يهرب
طلعو إتنين وراه وإتنين فضلو مع داغر
فضل داغر حاض”ن ريناد ودافن وشو في رقبتها وهي حاض”ناه وبتعيط
كانت بتردد : أنا أسفه ، أنا السبب في كل دا ، أنا السبب في أذيتك
حسِت بِمايه علي كتفها حاولت تبعدو عنها فضل ماسك في حض”نها جامد ومرضيش يبعد
بس إتكلم وقال : كنتي هتضيعي مني ، إحساس إن أفقتدك دا وحش أوي ، ياريتني ما سيبتك ومشيت ، حقك عليا
فضلت تطبطب عليه وهي بتقول : أنا جمبك ، أنا معاك والله
رجعو الإتنين اللي كانو بيجرو ورا مُعتز وقال واحد منهم : إحنا أسفين يا فندم بس هرب
بعد داغر وزعق وقال : يعني إيه هرب
إتكلم نفس الراجل وقال : فضلنا نجري وراه لِحد ما فيه عربيه نقل صدت عننا الطريق وبعدها إختفي
بصِت ريناد علي كتف داغر وقالت : إحنا لازم نروح المستشفي
خلع داغر الجاكيت بِصعوبة وحطو علي كتف ريناد وقال : مش لزوم مستشفي ، إحنا هنروح
بصِت علي كتفو وقالت : كتفك بين”زف وتقولي نروح
قامو من علي الأرض وطلعو برا وداغر ضامم ريناد لِحض”نو مش عايز يسيبها
ركب العربيه ورا وركبت جمبو ريناد وهو لسه حاض”نها وساق واحد من الحُراس وراحو بيه علي المستشفي
” في شقة فارس ”
كانت تمارة ساندة راسها علي ضهر السرير وبتفتكر كل اللي مرت بيه هي وريناد ودموعها كانت بتنزل
كان فارس قاعد قدامها مقامش من مكانو وباصصلها بِقلق وحزن
فونو رن وكان علاء
رد فارس وقال : طمني ؟
بصتلو تمارة وكإنها مستنياه يطمنها ويقولها إنها رجعت
إتنهد فارس بِراحة وقال : طب الحمدلله ، طب هما فين دلوقتي ؟
رد علاء وقال : لسه قافل مع داغر وقال إنهم هيروحو المستشفي علشان داغر واخد ط”لقه في كتفو
سأل فارس علي مُعتز وقال : ومُعتز وديتوه فين ؟
رد علاء وقال : هرب إبنال*****
شتم فارس وقال : طيب ولو عرفت أجيلك هجيلك
رد علاء وقال : لأ خليك علشان تمارة لو عرفت هتشبط فيك ، وبكرة إبقي تعالي
قفل فارس مع علاء وبصتلو تمارة وقالت : طمني ، فين ريناد ، هي كويسه صح ؟
هز راسو وقالت بإبتسامة : أه رجعت وكويسه كمان
فرحت تمارة جداً ومن فرحتها حض”نت فارس وقالت : الحمدلله ، الحمدلله
طبطب فارس عليها وقال : الحمدلله فعلاً
بعدت تمارة بإحراج ومسحت دموعها وقالت : أنا أسفة..
إبتسم فارس وقال : متتأسفيش
إتنهد وقال : تمارة أنا عايز أقولك علي حاجة
إبتسمت وقالت : خلينا نروح لِريناد الأول عايزة أشوفها
وقفها فارس بعد ما كانت هتقوم من مكانها وقال : لأ إهدي ، مُعتز هرب وريناد أكيد تعبانه ومحتاجة ترتاح ، بكرة هبقا أحاول أخدك عندها لكِن دلوقتي مش هينفع خالص
كشرت ودموعها نزلت تاني وقالت : عايزة أشوفها
مسح دموعها وقال : كفاية عياط وقولتلك هوديكي بكرة والله إتفقنا ؟
هزت راسها وقالت : إتفقنا
قام وقف وقال : هسيبك ترتاحي شوية وبعد كدا إبقي إطلعي أقعدي معاهم برا لو تحبي
” في المستشفي ”
طلعو الرصا”صة من كتف داغر وعملو كتفو بِشاش والدكتور قال معاد يغير فيه الجرح
كانو هيمشو إتكلم داغر وقال : إنتي فيه جر”وح علي وشك
إبتسمت وقالت : إحنا محتاجين نروح ، وهعملهم في البيت
ميل راسو علي كتفها وقال : كنت هم”وت لو كان جرالك حاجة
حطت إيديها علي خدو وبا”ست راسو وقالت : يلا علشان فيه كلام كتير جوايا عايزة أقولهولك
إتنهد وسند عليها وقام ، طلع لقي علاء واقف وباصصلو بِقلق
أول ما علاء شافو قرب عليه وقال : حاسس بِو”جع أو بِحاجة ؟
هز راسو وقال : دا شئ وارد بس هكون كويس مدام الرصا”صة طلعت
إتكلم علاء بِندم شديد وقال : حقك عليا ، أنا السبب في كل دا لو مكونتش شديتك مكونتش سيبت مدام ريناد وحصل اللي حصل
حط داغر إيديه علي كتف علاء وقال : حصل خير بس كفايه إنك مسبتنيش وجمبي
بصو لِبعض بإمتنان وخرجو من المستشفي
ركب داغر جمب ريناد ورا وهي في حض”نو
كانت ريناد مُترددة إنها تتكلم بس قالت : داغر فيه حاجة عايزة أقولك عليها
با”س راسها وقال : قوليلي
إتكلمت بِتوتر وقالت : اللي ب..بيساعد مُعتز هو…
قطع كلامها داغر وقال : عارف يا ريناد ، نقفل علي الموضوع لِحد ما نروح
ميلت راسها علي صد”رو وفضلت حاض”ناه جامد وساكته
” بعد نص ساعة ”
نزل داغر من العربية ومش عايز يسيب ريناد نهائي ومش راضي يطلعها من حض”نو
أول ما دخل أسماء قامت وقربت عليهم وقالت بِقلق : فيه إيه ، جرا إيه
مسكت وش ريناد بين إيديها وقالت وهي بتعيط : إنتي كويسه ؟ ، جرالك حاجة ؟
با”ست ريناد إيديها وقالت : كويسه الحمدلله ، متقلقيش عليا
بصِت لِداغر وقالت : حصلك إيه
غمض داغر عينيه وفضل ساكت
هزتو ريناد وقالت : داغر
فتح داغر عينيه وكانت حمرا وقال بِهدوء ما قبل العاصفة : ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى