روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الجزء الثالث والعشرون

رواية إستقرار إجباري البارت الثالث والعشرون

رواية إستقرار إجباري الحلقة الثالثة والعشرون

ركب عربيتو ومشي وخطوتين وسمع صوت إنف”جار
إبتسم وقال : يلا الله يرحمك يا حبيبي كنت طيب أوي
ضحك بِصوت عالي وقال : الساحه فضيت ليااا
” في المستشفي ”
نزل علاء للسوبر ماركت اللي موجود في المستشفي
دخل إشتري كام حاجة من جوا وهو بيجيب علبة العصير من التلاجة الرف وقع ، رمي علاء كل اللي في إيديه جمبو ولحق الرف قبل ما يقع كلو
شافو بتاع السوبر ماركت وقرب وقالو : سيبو أنا هعملو
قرب ومسكو منو وبيلف علشان ياخد الحاجة لقي واحدة واقفه متعصبة وبتقول : إنت قليل الذو…
سكتت وقالت بتفاجئ : علاء!
علاء إتفاجئ وقال بإبتسامة : ياسمين! ، قصدي ملك! ، أحلي قليل الذوق سمعتها والله
إبتسمت ملك وقالت : مكملتهاش علي فكره
وطي في الأرض جاب الحاجة اللي وقعت وهي جابتها معاه وقال : بس كنتي هتقوليها بس رسالتك وصلت وعموماً شكراً يا ستي
إتكلمت ملك بإحراج وقالت : أسفة بس إنت وقعت الحاجة عليا
ضحك علاء وقال : مكانش قصدي بس كنت بنقذ بقيت العلب قبل ما تقع علي الأرض
ضحكت ملك وجابت اللي هي عايزاه وعلاء صمم إنو يحاسب وطلعو من السوبر ماركت سوا
إتكلم علاء وقال : ألا إنتي بتعملي إيه هنا ؟
شاورت علي المستشفي وقالت : أنا تدريب هنا
علاء بِفهم : أمممم علشان القسم بتاعك مش كدة ؟
هزت راسها وقالت : حصل ، إنت بتعمل إيه هنا ؟
ضحك علاء وقال : دا حوار طويل أوي ومعقد أوي
ضحكت وقالت : إحكيلي
إتنهد علاء وقال : عارفة مشاكل عيلة ريناد معاها ؟
هزت راسها وبعدها إتصدمت وقالت : عملو لِريناد حاجة ؟ ، ريناد كويسة!
إتكلم علاء وقال : هي كويسه هما بس بيقت”لو في بعض وكانو هياخدو واحدة ملهاش ذنب في الرجلين بنت عمتها باين اللي إسمها تمارة
إتنهدت بِراحة وقالت : الحمدلله إنها كويسه ، بس أيوا ريناد قبل كدة حكتلي عن تمارة دي ، بس ربنا يقومها بالسلامة
إبتسم علاء وقال : بإذن الله
إبتسمت ملك وقالت : طب هستأذن أنا علشان التدريب بتاعي خلص ولازم أروح
كانت هتمشي بس مسك علاء إيديها وقال : إستني
شدت إيديها من إيدو وبصتلو وقالت : نعم
إبتسم علاء وقال : طب رقمك أو أي حاجة توصلني ليكي
عدلت شنطتها وقالت : مش هينفع يا علاء والله بس سيبها في وقتها يعني
علاء وهو مازال مُبتسم وباصصلها قال : طب هشوفك تاني ؟
رفعت كتفها وقالت : الله أعلم ، جايز الصُدفه تجمعنا تاني
علاء حط إيدو علي قلبو وقال : أحلي صُدفه والله
إبتسمت ملك ومشيت
إتنهد علاء وقال : نطلع بس من المشكله اللي
إحنا فيها دي وهربطك بِدبلتي يا ملك
دخل مبني المستشفي وطلع أوضة تمارة لقي داغر جوا
سلم عليه وقال : ديغو ، عاش من شافك يا راجل ، سوري بقا ديب بوظنا عليك شهر العسل بتاعك
إتكلمت تمارة وقالت : أنا أسفة
نفخ داغر وقال : مش وقتو الكلام دا ، الأهم دلوقتي تمارة هتخرج النهاردة بليل بس لازم حد يجيبها المواعيد اللي الدكتور يقول عليها تغير مكان الجر”ح بس فيه مشكله
بصلو علاء بإستغراب وقال : إيه المشكله في كدة
ربع داغر إيديه وقال : مجدي إتقت”ل إمبارح ومُعتز اللي مخلص عليه
شهقت تمارة بِصدمة وحطت إيديها علي بوقها وقالت : وماما كانت مشاركه معاه؟
بصلها علاء بِحزن وقال : أنسة تمارة كل شئ قضاء وقدر بس مامتك خالك مُعتز برضوا يعني إحم قت”لها لما عرفت إنك إتقت”لتي
عيطت تمارة وقالت : ماما ، م..ماما ما”تت!
قرب منها داغر وقال : إهدي من فضلك لإن أنهيارك دا غلط عليكي ، أنا كلمتها قبل ما تمو”ت وعرفتها إنك عايشه وقالتلي أقولك تسامحيها وما”تت ، بس حقها هييجي ومتزعليش يا تمارة بس كل واحد بياخد جزاؤه
تمارة وهي مازالت بتعيط قالت : لا حول ولا قوة إلا بالله ، طب..طب دف”نتوها ؟
هز داغر راسو وقال : في المش”رحة مستنيين التقرير الطبي يطلع وبعدها هيبعتو لأهلها يستلمو الجُ”ثه
إتنهد وقال : المهم دلوقتي مُعتز مدام بدأ بِسُمية وبعدها مجدي يبقا مش ناويها علي خير خالص وبيخلص علي واحد واحد وتمارة مينفعش تبقي عندي في البيت الفترة الجايه
كمل علاء كلام داغر وقال : علشان مُعتز هيكون مراقب علشان ريناد مش كدة ؟
هز راسو وقال : مظبوط فَ المفروض نشوفلها حته آمان وكويسه ومتتعرفش فيها
إتكلم فارس وقال : عندي في البيت
بصلو داغر وقال : مينفعش
كمل فارس كلامو وقال : متخافش داغر بيه ، أنا عندي والدتي وأخواتي البنات في البيت ولو علي تغيير الج”رح فَأنا واحدة من أخواتي البنات ممرضة وأخواتي ووالدتي هيحطوها في عينهم ، هتكون في وسطيهم آمان متقلقش
بص داغر لِتمارة وقال : تمام كدة ؟
عيطت تمارة وقالت : عايزة أشوف أمي طب
داغر بِتعب أعصاب وضغط قال : تمارة مش وقتو بس هخليكي تشوفيها قبل ما تد”فن المهم دلوقتي لازم تختفي خالص علشان مُعتز ونشوف أخرتها معاه
بص لِعلاء وقالو : فون مُعتز متراقب ؟
رد علاء بعد تفكير وقال : أه بس مقفول من إمبارح ، جايز يفتحو وهنقدر نحدد هو فين
هز داغر راسو وقال : المهم تمارة بليل تروح معاك يا فارس وتجيبلها هدوم وكل حاجة هي عايزاها وأنا هحاسبك
قطعو فارس وقال : عيب يا داغر بيه مفيش حساب ولا حاجة تمارة زي أختي
خبط داغر علي كتفو وقال : تمام هبقا معاكم علي إتصال وعرفوني عملتو إيه
بص لِداغر وقال : وإنت عينك علي الشركة ومتسيبهاش لِوحدها لِحد ما أنزل تمام !
غمز علاء وقال : أه بعد ما تخلص شهر العسل ها
شوح داغر بإيديه وهو طالع وقال : إنتو خليتو فيها عسل ما كدا كدا خربان
” بعد مرور إسبوع ”
” في فيلا داغر بالليل ”
دخل داغر الأوضة لقي ريناد قاعدة بتعيط
خلع الجاكيت وقال : بتعيطي ليه ؟ ، إنتي من ساعة ما عرفتي وإنتي بتعيطي ، متنسيش هما كانو بيعملو فيكي إيه أه أهلك بس مكانوش كويسين معاكي فَ ميتزعلش عليهم أبداً
رفعت راسها وقالت : أنا مش زعلانه عليهم وبالذات مجدي ، أنا زعلانه علشان هما ليه كدة وكمان الدور قرب وجايه عليا
رمي داغر الجاكيت علي السرير وقال بِعصبية خفيفه : إنتي محسساني إنك متجوزة سوزي يعني ، قولتلك مليون مرة محدش فيهم هيقر”بلك وأقدر أحميكي منهم كلهم ، وبنت عمتك أهي بقالها إسبوع في بيت فارس مع مامتو وأخواتو وكويسه
قرب وقعد جمبها وقال : متخافيش ، مليون مره أقولك متخافيش ، أنا جمبك ومعاكي ومحدش هيقدر يقر”بلك ، طول ما أنا عايش محدش هيقدر يلمس شعره منك
إتنهد وكمل كلامو وقال : حتي لو إتطلقنا مش هبطل أحميكي وهتفضلي هنا في البيت دا
حسِت بِنغزة في قلبها لما جاب سيرة الطلاق
بس فضلت بصالو وساكته
إتنهد وقال : مُعتز من يوم الحا”دثه مُختفي وتقريباً هرب لإن الحكومة قالبة عليه الدنيا ، التقرير الطبي طلع وأكدو إن فيه بصمات علي الجُ”ثة وفي الشقة لِمُعتز ومجدي و لما شقة مجدي و”لعت وإتأكدو إن هو جوا لإن لما طفو الن”ار لقو جُ”ثه متف”حمة وإكتشفو إنها جُ”ثة مجدي جابو كاميرات الشارع والأماكن هنا شافو إن مُعتز طلع هو ومجدي سوا وبعدها نزل لِوحدو وركب العربيه ومشي بِسرعة وشاكين إن هو تبع الليلة دي كلها وإتأكدو لما هرب
بصلها وكمل كلامو وقال : مُعتز لو هيعمل حاجة هيعملها بس مش اليومين دول لإن الحكومة عايزاه
خبت وشها بين إيديها وقالت : معملتش حاجة لِكل دا ، ليه أتخلق وسط وح”وش بالطريقه دي
طبطب داغر عليها وقال : نصيب وقدر ولازم نعيشو ، إن شاء الله كل دا هيتحل هزت راسها بِهدوء وسكتت
قام وقف وقال : هقوم أخد شاور علشان نازل المكتب
قامت وقفت وقالت بِخوف : هتروح الشركة تاني ؟
طبطب علي خدها بِرفق وقال : لأ متخافيش المكتب تحت في الفيلا
ضحك وكمل كلامو وقال : اللي جريتي عليه لما دوم جري وراكي
إفتكرت اليوم دا ونزلت عينيها في الأرض ورجعت شعرها ورا ودنها بإحراج
ضحك داغر وقال : هو دا
سابها ودخل الحمام أخد شاور وطلع لقي ريناد قاعدة سرحانه
قرب منها وقعد جمبها وقال : إشغلي تفكيرك ، قومي صلي أو إقرأي قرآن أو إقري كتاب من اللي بتقريهم لكِن متسيبيش نفسك لِدماغك ، دي أكتر حاجة ممكن تتعب الواحد تفكيرو
حطت إيديها علي راسها وقالت : فعلاً أنا دماغي تعبتني
رد داغر عليها وقال : فَ إرتاحي بقا إشغلي دماغك ومتفكريش كتير أو نامي مثلا فاهماني ؟
هزت راسها وقالت : حاضر
قام وقف وقال : هنزل أنا وشوية وهطلع
طلع داغر من الأوضة ونزل دخل المكتب وقعد علي اللاب وهو بيعرف معلومات أكتر وأكتر عن مُعتز
لحد ما الباب خبط
قال من غير ما يرفع راسو من علي اللاب : إتفضل
الباب إتفتح ودخل حد
رفع داغر راسو وبص لقاها زهرة ، إستغرب داغر وقال : زهرة! ، خير يا زهرة فيه حاجة
قربت وقالت : كنت جايه عايزة أتكلم معاك شوية
قفل اللاب وشاورلها علي الكرسي وقال : أقعدي
قعدت زهرة وفضلت تفرك في إيديها وقالت : إحم إنت عارف إن أنا ومحمد محصلش نصيب بينا وسيبنا بعض صح ؟
شبك إيديه في بعض علي المكتب وقال : عارف مرات عمي قالتلي
رفعت راسها وبصتلو وقالت : وعارف إيه السبب ؟
هز راسو وقال : جبان ومطلعش قد كلمتو ومبيحبكيش مش كدة ؟
دموعها نزلت وقالت : طبعاً إنت شمتان فيا صح ؟
رفع أكتافو وقال : و هشمت ليه
زهرة بِحزن : علشان إنت كنت عايزني وأنا رفضتك ودلوقتي الشخص اللي مكونتش عايزه غيرو رفضني
رد داغر بِهدوء وقال : والله كل واحد وبياخد نصيبو وأعتقد إن مفهاش شماته خالص وربنا يعوضك بالأحسن منو
بصتلو زهرة وقالت : داغر أنا..داغر أنا بحبك
إتصدم داغر من كلامها وقلبو فضل يدق جامد و ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى