روايات

رواية أيغفر العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ناهد خالد

رواية أيغفر العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ناهد خالد

رواية أيغفر العشق الجزء الثاني عشر

رواية أيغفر العشق البارت الثاني عشر

رواية أيغفر العشق الحلقة الثانية عشر

_ صالح!؟
هتف بها بلا وعي وهو يجلس علي الكرسي الموجود في ردهة الشقه وهو يضع هاتفه جانبًا.. صالح!، هنا نقطه ومن أول السطر.. سطر جديد مليئ بالصدمات والخذلان فيمن ظنهم السند.. كان منذ قليل يمدح فيهِ والأن! الآن يشعر بالصدمه ليس إلا، لا يجد مسمي لما يشعر بهِ ولكنه كالطير المذبوح بسكين بارد فيفرفر دون أن تُذهق روحه.
______(ناهد خالد) _____
وقف أمام غرفة العمليات يتآكله القلق عليها طمأنه الطبيب ولكن مازال يشعر بالقلق والخوف عليها من أن يصيبها مكروه.. لا ينكر أنه غاضب منها بل ويريدها حقًا أن تبتعد عنه، ولكن تبتعد عنه وهي بخير ليس إلا، حبه لها مثل الذي أُصيب ذراعه بمرض ما ورغم كونه يتمني أن يزول الألم إلا أنه لن يستطيع الاستغناء عن ذراعه في سبيل هذا مثلاً، استند بظهره للحائط يغمض عيناه لثواني بعدما أصابه الصداع ليجد عقله يعود بهِ لذكريات أسوء يوم قد عاشه منذُ عرفها..
_ يامن باشا أنسه تالا تحت..

 

 

قالتها الخادمه من وراء باب غرفته لتسمع رده عليها وهو يقول :
– خمس دقايق ونازل.
كان قد خرج للتو من الاستحمام ولم يرتدي ثيابه بعد، يدرك وجهته ويعرف أرجاء غرفته جيدًا فاتجه للخزانه وأخذ يتحسس بيده حتي جذب بنطال وتيشرت قطني لا يدرك لونه بالطبع ولكن يدرك ملمسه..
بالأسفل أخبرتها الخادمه أنها سيترجل لها بعد خمس دقائق فتسائلت عن والده فأخبرتها بوجوده في المكتب..
دلفت له ليرحب بها بلطف، ولكن ملامحها المقطبه أخبرته بوجود شئ ما سئ فسألها باستغراب :
_ في ايه يا تالا مالك كده؟
زفرت بضيق وهي تقول :
_فيه إن الموضوع كبر مننا، ومبقتش عارفه أتصرف.
قطب حاجبيهِ بتساؤل :
_كبر ازاي؟
ترجل يامن بهدوء من أعلي فقابل الخادمه عند نهاية الدرج حين هتفت :
_ يامن باشا أنسه تالا عند والدك في المكتب.
رغم استغرابه من وجودها بالداخل فدومًا ما تقتصر العلاقه بينها وبين والده علي الترحاب وبعض الكلمات المقتصره، ولكنه أومئ لها بهدوء واتجه لغرفة مكتب والده ، وصل أمام الباب فتحسسه بيده ليصل لمقبضه ولكن توقفت يده وهو يستمع ل صوتها المألوف وهي تقول :
_ ده طلب مني يتجوزني، قولتلكم من وقت ما اعترفلي أنه بيحبني وأنا قولتلكم كده الموضوع بيكبر مننا وبياخد منحني هيبقي صعب نخرج منه من غير خساير وأنتوا قلتولي كملي معاه لحد ميعاد العمليه وبعدها هنبقي نعترفله بكل حاجه، معرفش ازاي أصلاً متوقعين أنه لما يعرف الحقيقه بعد ما حبني هيبقي الموضوع سهل ولا هيعدي عادي! ومع ذلك مكنش قدامي حل غير أني اوافقكم، بس هل مطلوب مني أكمل برضو بعد ما طلب يتجوزني؟
رد مصطفي بتساؤل بضيق :
_ هو طلب منك امتي؟
زفرت بضيق وردت :
_ امبارح، طلب مني نتجوز قبل العمليه عشان مش عاوز يحس إني قبلت اتجوزه بعد ما بقي يشوف لكن وهو أعمي مكنتش هوافق.

 

 

_ وأنتِ رديتي بأيه؟
تنهدت وهي تقول :
_ هقول ايه يعني، قولتله أنه فاجأني بطلبه ومحتاجه وقت أفكر، بس طلب مني نتغدي مع بعض بره النهارده عشان كده جيت.
كاد يرد عليه لكنه استمع لصوت الخادمه وهي تصرخ وتبعها صوت انكسار أكواب دوي صوته عينفًا…
بالخارج..
وقف كتمثال منحوت من الصخر لم يحرك أنشًا بهِ وهو يستمع لما يُقال فقط أنفاس متثاقله بشده تدخل وتخرج وألم طفيف بدأ يغزو صدره الذي ينبض بشده وكانه كان في سباق للركض، لا يصدق ما استمعت إليه أذنيهِ، يتمني لو كان صمًا قبل أن يتسمع لما سمعه، وكأن نصل سكين حاد طُعن في صدره هكذا يشعر الآن، عيناه رغم ثباتها إلا أنها تصرخ وجعًا، وجسده رغم صلابته إلا أنه يصرخ ألمًا، جاءت الخادمه تحمل صينية المشروب الخاص بتالا، توقفت وهي تري يامن يتوقف أمام باب الغرفه، هتفت بهدوء :
_يامن باشا حضرتك واقف كده ليه؟
أفاق علي صوتها فالتف لها فجأه حتي اصطدم بالصينيه فصرخت الأخيره بخوف تابعها سقوط الصينيه من بين يديها مصدره ضجيج عالي..
لم يهتم لها وهو يزيحها من أمامه متابعًا سيره للأعلى بتخبط لأول مره منذُ فقد بصره فهو يعلم الطريق جيدًا ولكن الآن يشعر أنه لايعرفه فأخذ يتخبط في أثاث المكان..
خرج والده من المكتب سريعًا تتبعه تالا..
هتف ما إن رأي الزجاج المنكسر :
_ في ايه؟
ردت الخادمه بقلق:
_ يامن باشا خبط الصينيه وقعها مني وبعدين طلع علي فوق وشكله فيه حاجه مضايقاه..
ركضت تالا من ممر غرفة المكتب حتي وصلت لردهة المنزل فرأت يامن يصعد الدرج بطريقه غير متوازنه.. ركضت تجاه حتي وصلت له فأمسكت ذراعه وهي تهتف :
_يامن مالك أنت دايخ؟
شهقت بخضه حينما دفع يدها بعنف حتي كادت تسقط من فوق الدرج وهو يصرخ بها بملامح غاضبه كالجحيم :
_ أنا مش عاوز أشوف وشك تاني وإلا والله هقتلك أنتِ سامعه؟
هدر بالأخيره بعنف وأعين حمراء بشده، يشعر بعقله يكاد ينفجر من التفكير ومحاولته لإدراك ما سمعه منذ قليل..
أكمل صعود الدرج غير مباليًا بنداء والده له..
وكانت هذه آخر مره بينهما وبعدها اختفت تمامًا حين أدركت أنه علم حقيقتها، ولولا أن موعد عمليته قد حُدد بعد اسبوعان لما خضع لتلك العمليه، وحين فكر بجديه في الأمر رأي أنه ليس من الحكمه أن يعند في شئ كهذا فلا أحد غيره مضرور..
عاد من تذكره علي صوت هاتفه الذي علي بالرنين، أخرجه ينظر لشاشته فوجده أحمد صديقه..
_ ايوه يا أحمد.

 

 

رد الأخير بتساؤل:
_فينك يا يامن روحتلك المكتب السكرتيره قالتلي أنك مشيت مع واحده مين دي وروحت فين؟
زفر بضيق وقال :
_هو تحقيق؟
قال أحمد بهدوء :
_لأ مش تحقيق، بس أنت مش بالعاده بتسيب الشركه بدري كده فقلقت .
تنهد بهدوء وقال :
_متقلقش مشوار مهم بس، مش هقدر أجي النهارده كمل أنت الشغل.
_ ماشي يا يامن، بس أنت مالك صوتك؟ أنت متضايق؟
صمت قليلاً ثم قال بنفي :
_ متقلقش عليا أنا تمام.
رد بعدم اقتناع :
_ماشي يا يامن زي ماتحب، سلام.
_سلام.

 

 

أغلق معه ووقف ينظر لباب الغرفه مره أخري، تنهد بحزن وهو يتمتم بهمس لنفسه :
_ كان نفسي أعرف أقسي قلبي عليكِ بس للأسف فشلت .
أكمل بسخريه :
_أول ما شوفتك واقعه قدامي نسيت كل حاجه ومحستش غير بخوفي عليكِ، حتي غيرتي فشلت أداريها…
زفر بضيق وهو يرفع رأسه للأعلي بتعب مغمضًا عيناه بإرهاق.
___________(ناهد خالد) _____
استمع لجرس الباب فقام بتكاسل ليري الطارق فلم يذهب لعمله اليوم فحينما استيقظ شعر ببعض التعب ففضل البقاء في المنزل…
فتح الباب ليشهق بصدمه وهو يرتد للخلف ساقطًا علي ظهره أثر لكمه عنيفه أخذها من قبضة أحدهم في وجهه.. تأوه بخفوت وهو يضع يده علي وجنته، ورفع بصره ليري من فعل هذا فتفاجئ بغيث أمامه..
هتف بصدمه :
_ايه ده؟ في ايه يا غيث! أنت اتجننت؟
اقترب منه بغضب قابضًا بيده علي تلابيب قميصه وهو يهدر بهِ :
_أنا اتجننت، ده أنا هطلع روحك في ايدي يا ****، أنت **** واحد قابلته في حياتي، بتخوني يا صالح بتضربني في ضهري وبتخوني.
أزاح يده بضيق وهو يقول :
_ مش هحاسبك علي شتايمك دي، بس عاوز أفهم في ايه لكل ده؟
هتف بغضب وهو يلكمه في صدره بيده حتي ارتد للخلف قليلاً :
_أنت هتستعبط يالا؟ ورحمة أمي لو مارجعت فلوسي يا حرامي أنت لأدفنك مكانك.
فاض الكيل بصالح فصرخ بغضب:
_ حرامي! هي حصلت ياغيث بتتهمني أني سرقت فلوسك؟ فلوس ايه الي هسرقها وهسرقها امتي ومنين!
ضغط غيث علي شفتيهِ بغضب وقال :
_ ال١٠ مليون و٧٠٠ ألف لو مكنوش عندي بكره هنسي أنك ابن عمي الي طلع أوطي من العيله كلها عالأقل هم مسرقونيش وطعنوني في ضهري زيك .

 

 

أنهي حديثه ورماه بنظره ناريه مستحقره قبل أن يلتف للذهاب.. توقف بعد خطوتان ليشعر بأن غضبه لم يقل والغيظ يتآكله من هذا الخائن، التف له بغته ولكمه بكل قوه في أنفه فسقط الأخير أرضًا بوجع وخرج غيث من شقته بكل هدوء يشعر بهِ بعد اللكمه الأخيره..
تأوه صالح بوجع وهو يكتم دماء أنفه بيده، استقام بظهره ليجلس علي الأرضيه الصلبه ينظر للباب المفتوح الذي خرج منه غيث للتو وأغمض عيناه بألم من وجع أنفه..
________( ناهد خالد) _____
بعد ساعه كامله هُلكت فيها أعصابه، وجد باب الرحمه له يُفتح أخيرًا، خرج الطبيب فاقترب يامن منه سريعًا يسأله بلهفه عنها فهتف الطبيب بابتسامه مطمئنه :
_متقلقش هي بخير، هتخرج دلوقتي وهينقلوها أوضه عاديه بس هتفضل معانا هنا يومين نطمن علي الجرح.
أومئ بموافقه وهو يتنهد براحه، ثم شكر الطبيب ووقف منتظرًا خروجها، وبعد دقيقه وجد الممرضات يدفعن سريرها للخارج، سار معها وهو يمسك بيدها ناظرًا لها وكأنه يطمئن قلبه عليها، دلفوا بها لأحد الغرف وقامت الممرضه بإيصال محلول بالكانيولا الموجوده في كف يدها، ومن ثم تركتهما وخرجت بعد أن أخبرته أن الطبيب سيأتي بعد إفاقتها للإطمئنان عليها..
تنهد بقوه وكأنه قد حُرم من التنفس طوال الفتره المُنصرمه ، لم يشعر بنفسه وهو يرفع كف يدها المحتجز بين كفيهِ ليطبع عليهِ قبله خفيفه، يحبها وماذا يفعل مع قلبه الذي يأبي كرهها؟!، بل ويغوص أكثر في نهر حبها، احتضنت عيناه ملامحها وهو يمرر نظره عليها، كم تمني سابقًا أن يراها ويري ملامح من سكنت قلبه ولكن حينها كان الأمر مجرد تمني، وحين أبصر كانت قد اختفت ففكر أنه لم يُقدر له رؤيتها والتشبع بملامح الفتاه الوحيده التي أحبها..
________( ناهد خالد) __________

 

 

كانت تحكي ل علياء عن ما حدث وإلغاء يامن لأمر الخطبه بسبب رجوع تالا فقالت علياء بضيق :
_ قولتلك يا رودينا، أنتِ الي غلطانه مكنش المفروض تقبلي قولتلك لو تالا رجعت في يوم هيسيبك حتي لو أنتِ مراته مش خطيبته بس.
صرخت رودينا بضيق :
_يوووه، أنت هتقطمي فيا أنا عاوزه حل مش تقطيم.
ردت علياء باستنكار :
_حل!؟ حل لأيه يا حبيبتي ماخلاص ربنا يسهله وربنا يعوضك بالي أحسن منه.
هتفت رودينا بأعين غاضبه:.
_لأ، مش المره دي كمان يا علياء، هي خدته مني مره من سنين، وأنا وقتها استسلمت وقلت بيحبوا بعض وهو بيحبها هي مليش دخل بينهم، بس المره دي مش هسيبهولها زي المره الي فاتت.
هتفت علياء بدهشه :
_أنتِ بتتكلمي جد؟ رودينا أنتِ مش من حقك تدخلي بينهم حتي لو هو غدر بيكِ ولغي خطوبتكم برضو مش من حقك، اعقلي وسبيه في حاله ولا هتكتفيه وتخليه يتجوزك غصب!
ردت بإصرار :
_ لأ، مش هسيب حقي يا عليا مش هسيبه .
ردت علياء بسخريه :
_وايه هو حقك؟ يامن مش حقك يا رودينا.
صرخت في صديقتها بعنف :
_ لأ حقي، حق حبي له السنين دي كلها أنه يبقي ليا أنا ومعايا مش معاها، حق كلمته ليا وانه قالي خلاص هخطبك ويرجع في كلامه، أنا مش هسيب حق كرامتي الي هانها يا علياء.
ردت علياء بقوه :
_ أنتِ الي هتهيني كرامتك لو صممتي تاخدي الي مش من حقك وتجري ورا راجل بايعك وشاري غيرك.
أغلقت المكالمه في وجه صديقتها بغضب من حديث الأخري وألقت بالهاتف فوق الفراش ثم نظرت أمامها وهي تقول :
_ برضو مش هسيب حقي.
_______(ناهد خالد) ______
ابتعدت عن لينا قليلاً لتحدث غيث الذي دق لها للتو.
_ غيث.
هتفت بها بهدوء، فاستمعت لصوته الهادئ يقول :
_ عامله ايه ياحبيبي؟
ردت بابتسامه:
– الحمد لله.
_خلصتي؟
_لأ لسه ساعه كده في شوية حاجات لينا مش لاقياها في المول هنا فهنروح مول تاني.
استمعت لصوته الحنون يسألها:
_ تعبتي من اللف؟
ابتسمت بحب تقول:
_لأ، أنا كويسه..

 

 

صممت قليلاً ثم سألته :
_أنت كويس؟
استمعت لهمهمه صدرت منه فأعادت سؤالها قائله :
_متأكد يا غيث؟
رد بهدوء مبتسم :
_ايوه ياروح غيث كويس، يلا هسيبك تكملي.
همست بهدوء:
_باي.
_باي يا حبيبي.
أغلقت معه وعادت للينا تتابع التسوق معها..
________(ناهد خالد ) _________
بعد عشر دقائق
فتحت عيناها بتشوش تحاول الرؤيه في الضوء القوي أعلاها، استطاعت أخيرًا أن تفتحهما وتري بوضوح، زاغت عيناها في الغرفه لتري ما حولها فوجدت يامن يقف أمام الشرفه يعطيها ظهره، بعدما ابتعد عنها خوفًا من إفاقتها في أي وقت ورؤيته بهذا القرب منها، حاولت تحريك قدمها التي تشعر بتخدرها فتأوهت بخفوت وهي تشعر بألم في جانبها الأيمن، أعادت قدمها كما كانت ونظرت بعيناها للطاوله الجانبيه فوجدت كوب ماء حاولت مد يدها لجلبه لكنها فشلت، تنهدت بعمق قبل أن ترفع صوتها قليلاً مناديه عليهِ :
_يامن.
التف فورًا ما إن سمع لصوتها يناديه، اقترب منها بخطوات أجبرها علي الهدوء وهو يقول :
_حمد لله على السلامة.
أومأت برأسها بهدوء وهي تقول بهمس :
_عاوزه أشرب.
اقترب سريعًا من كوب الماء وجلبه متجهًا لها، نظرت للكوب بيده ونظرت له وقالت :
_ ارفعلي السرير مش هعرف اشرب كده.
أومئ بهدوء ورفع السرير قليلاً لأعلي، اعتدل يقف أمامها مره أخري فقالت :
_ممكن تعدلي المخده عاوزه أرف رأسي شويه.
تنهد موافقًا واقترب منها محتارًا كيف يرفع لها الوساده دون لمسها، نظرت له بأعين بريئه أو تتصنع البراءه وقالت بتأوه:
_ ارفعني براحه عشان الجرح تاعبني.
وكأنها تخبره بما سيفعله بطريقه غير مباشره، نظر لها بتوتر وهو يستوعب حديثها أيجب عليهِ رفعها بنفسه؟!!
_________( ناهد خالد) ______

 

 

استمعت لرنين هاتفها مره أخري، ووجدت رقم مجهول، فاستأذنت من لينا ثانيةً وقالت :
_هرد علي الفون وراجعه.
هتفت الأخيره بمرح :
_ خلي عم رميو يخف شويه.
أشاحت لها بيدها أن تصمت، واتجهت بعيدًا ترد علي المكالمه..
فتحت زر المكالمه وقالت :
_ مين؟
لتستمع لمن يقول :
_ أنا صالح يا ملك..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أيغفر العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى