روايات

رواية أيغفر العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ناهد خالد

رواية أيغفر العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ناهد خالد

رواية أيغفر العشق الجزء التاسع عشر

رواية أيغفر العشق البارت التاسع عشر

رواية أيغفر العشق الحلقة التاسعة عشر

دفعتها للخلف برفق بارد وهي تدلف للشقه، في حين هتفت تالا بضيق :
_ علي فكره دي قلة ذوق، أنا مقولتلكيش ادخلي.
أنهت حديثها وهي تنزل الهاتف من فوق أذنها، التفت لها رودينا بعدما كانت تعطيها ظهرها وتمرر بصرها علي المكان من حولها بسخريه، امتدت يدها فجأه جاذبه الهاتف من يد تالا لتصرخ بها الأخيره:
_بطلي قلة ذوق يابني آدمه أنتِ وهاتي الفون.
كانت تصرخ بها بغضب وهي تحاول التقاطه منها، في حين أبعدته رودينا عن مرمي يدها وهي تنظر لمن يهاتفها فوجدته يامن، ابتسمت بسخريه يتواري خلفها الغضب وهي تغلق المكالمه بل والهاتف بأكمله والقت بهِ بعيدًا عنهما فوق الأرضيه.. اتسعت أعين تالا بغضب ودهشه لما تفعله تلك المختله وفجأه وجدت نفسها تبتعد قسرًا عن الباب بفعل يد الأخري التي دفعتها فجأه بعيدًا عن باب الشقه فشهقت بتفاجئ وهي تضع يدها فوق جرحها بقلق وتابعت عيناها الأخيره وهي تغلق الباب وأحكمت غلقه بالمزلاق ( الترباس).. ارتفع صدرها تتنفس بسرعه وخوف من القادم ولكنها لن تبين خوفها لها فهي طبيبه وتعلم جيدًا أن خوفها إن ظهر سيرضي نفسها المريضه…
اعتدلت في وقفتها وهي تنظر لرودينا بحده وقالت :
_ أنتِ عاوزه إيه بالضبط؟
التفت لها فجأه ونظرت لها بنظرات مشتعله، حاقده، مظلمه.. لا تفي بشئ سوي أن القادم ليس خيرًا…
_______( ناهد خالد) ________
انتفض يامن من جلسته بعدما استمع لصوت تالا الناهر لرودينا لدخولها دون أذن والتقط مفتاح سيارته وركض خارجًا من شركته ووجهته معروفه…منزل تالا..

 

 

كان يسترق السمع لما يحدث وهو يستقل سيارته ولكن فجأه أُغلق الخط بعدما استماع لصوت تالا الغاضب وهي تطلب الهاتف من رودينا.. ضرب بقبضته علي تارة السياره بغضب وهو يشعر بالخطر يحوم حول حبيبته.. لا يضمن أبدًا نية رودينا من هذه الزياره المفاجئه..
قطع الطريق بأقصي سرعه لسيارته ولكن ما إن وصل لأحد الكباري حتي وجد زحام كبير بسبب سياره منقلبه فوقه.. ضرب المسند المجاور له عدة مرات بعنف وهو يسب بغضب ، حاول الرجوع للخلف ولكن وجد نفسه حُشر في الزحام والسيارات ترتص خلفه..!!
______( ناهد خالد) _______
اقترب مُحسن بهدوء حتي وقف أمام غيث الجامد بنظراته لهم.. نظر له قليلاً بصمت ثم بدأ في الحديث وقال متسائلاً بعتاب :
_ فكرت بچد إننا مهيهمناش غير مصلحتنا!، لما جولت الحديت ده يوم ما چيت تبلغنا بأنك رايد تتچوز ملك فكرت أنك جولته من ضيجتك وجتها، مكنتش خابر أن ده الي في جلبك من ناحيتنا يا غيث.. معجول شافينا وحشين للدرچادي.. مش هاممنا ابن أخوي ولا يفرج ( يفرق) معانا ويهمنا بس الفلوس والشغل!، مكنش العشم يا ولدي.. ما أنت ولدي مش بس ولد أخوي.. أنا الي ربيتك مش أبوك، أنا الي كنت بفرح بنچاحك في المدرسه واسأل المدرسين عليك، أنا الي كنت بكافئك لما تنچح وأزعل منك لما تچيب درجه وحشه عشان عاوزك أحسن من الكل، ولما كنت تتعب جلبي كان يتشحطف عليك.. كيف فكرت أنك مهتهمناش يا غيث.
لانت ملامحه وهو يستمع لحديث عمه وما إن انتهي حتي قال :
_ أنا مكنتش عاوز غير أنكم توافقوني علي الي عاوزه، تقفوا جنبي ويكون همكوا تسعدوني، مش تقفوا ضدي و ضد سعادتي، تنسوا أي حاجه ممكن تكون سبب تعاستي مش العكس.. وقوفكوا ضدي حسسني أن ميهمكوش أنا عاوز إيه، كل الي يهمكوا أنتوا عاوزين إيه، وانتوا مش عاوزني أناسب عيلة الدمنهوري يبقي ما اناسبهاش ومش مهم أنا راحتي وسعادتي فين..
تنهد مُحسن بضيق من افعاله التي أوصلت لغيث أنهم لا يهتموا له وقال :
_ أنا خابر أن طريجتي كانت غلط بس أنا كنت خايف عليك، خايف ييچي اليوم الي مرتك أو أهلها يعايروك بالي عمله أبوك في أبوها.. خايف ميتجبولكش وسطيهم وتلاجي نفسك بتعاني معاهم، وخوفت تجسيك علينا وتبعدك عنا…عرفت ليه كنت رافض وكنت بحاول أعمل أي حاجه تبعدك عنها وعنهم.
سأله بعتاب :
_ طب والي عملته معايا أنا وصالح كان ليه؟ وورثي الي كنت عاوز تاخده مني…

 

 

خفض بصره بحرج من أفعاله لثواني ثم رفعها وقال :
– بالنسبه لصالح فالي كلمك مكنش من البنك وكان الغرض أنك تجع ( تقع) وياه.. أنا خابر أن وجود صالح هيجويك وخابر كمان أنه هيفضل ساندك في قرارك وهيشچعك عليه.. عشان كده عملت الي عملته جولت يمكن لما تلاجي نفسك بتخسر الكل عشانها ترچع في جرارك ( قرارك) ، والورث برضو عملت الي عملته لنفس السبب.. فكرتك هتچيلي وتجولي رچعلي ورثي وأنا خلاص مش رايدها.. بس طلعت غلطان.. حتي لما روحت لأهلها اعرفهم مكانها.. جولت يمكن يجدروا يبعدوها عنك…. سامحني يا ولدي، أنا عارف أني أذيتك وأخرهم الطلجه الي صابتك، بس ربنا يعلم جلبي بيتجطع جطيع عشانك، وهفضل شايل ذنب الي حصلك بجيت عمري لحد ما اجابل وچه كريم..
تنهد غيث بعمق قبل أن يقرر إنهاء تلك الخلافات التي تنغص عليه اكتمال سعادته وقال :
_ بعد الشر عليك ياعمي.. خلاص الي حصل عدي وخلص، وأنت كان همك مصلحتي رغم الطريقه الغلط الي اخترتها.. بس خلاص أنا مش زعلان منك وآسف لو كان كلامي ليك قبل كده زعلك.
نفي مُحسن برأسه وقال :
_لأ ياولدي أنا الي آسف علي الي عملته وياك مش أنت الي تعتذرلي.
اقترب منه ببطئ وأمسك بكف يده يقبله وهو يقول بصدق :
_ حضرتك ابويا الي مربيني ومينفعش الأب يعتذر لأبنه مهما عمل..
ابتسمت عين محسن بفخر وسعاده وقال :
_ لا، ينفع لما يكون غلطان في حج ولده.. ربنا يباركلي فيك يا ولدي.
ابتسم غيث بصفاء وقال :
– ويباركلي في عمرك يا عمي.
تدخل إبراهيم في الحديث وقال :
_ طب وأنا ياولد أخوي مهتسامحنيش كيف ماسامحت الكبير..وعلي فكره أنا معملتش أي حاچه ولا فكرت في حاچه أنت خابرني أطلع أطلع وأنزل علي مفيش، أنا بس كنت بنفذ الي عمك هيجلهولي لو كان جالي خده أرميه في البحر ونط وياه كنت عملتها.
قال الأخيره بمرح ابتسم الجميع له وقال غيث بمرح مماثل :
_ عارف ياعمي، عارف أن عصاية الحاج مُحسن شديده شويه وكلنا منقدرش نعصاه..
تنهد وهو يكمل بجديه وابتسامه تزين ثغره :
_ مش زعلان منك ياعمي ده أنتوا عيلتي ومحدش بيزعل من أهله.
اقترب تامر منه وهو يقول بخجل :
_طيب بما إنك عارف أن عصاية الحاج محسن شديده، عاوزك تسامحني أنا كمان ياغيث.. أنا الي جبتيلهم إمضتك علي ورق الورث بس والله كان غصب عني وعملت كده مضطر لما ابويا خيرني ب….

 

 

قاطعه غيث وهو يقول :
_مش عاوز اعرف ياتامر، مش عاوز اعرف فضلت أيه عليا، وأكيد مش هسامح الكل وأنت لأ.. أنا بفتح صفحه جديده بتمني ميكونش فيها وجع وتعب ومحاربه، صفحه بدايتها كانت سعادتي الي اتكتبت بجوازي وجه بعدها زيارتكوا ليا ومسامحتي ليكوا.
هتف مُحسن بصراحه :
_ الحجيجه أن الي فوجني وخلاني أحس بأني بخسرك باللي بعمله هي مرتك..
قطب حاجبيهِ باستغراب وهو يسأله :
_مراتي؟ مش فاهم…
_چتلي مع صالح يوم ما اتطخيت، چتلي ودمك علي خلجاتها ( هدومها) وعيونها بتدج شرار….
سرد له ما حدث يومها وأكمل بابتسامه:
_مرتك مستعده تحارب الكل عشانك يا غيث حتي لو كانوا أهلك ودي حاچه تفرحني…
ابتسم بأعين لامعه وهو يستمع من عمه ما فعلته لأجله.. يبدو أن محنته أخرجت الشراسه التي تدخرها قطته الصغيره..
_________( ناهد خالد) _______
_ الحقيقه أنا مش عاوزه حاجه يادكتوره.. غير حاجه واحده…
قالتها رودينا وأعينها تبتسم بشر..
نظرت لها تالا بحده وهي تقول :
_ وياتري أيه الحاجه دي؟ قولي ولو في أيدي أساعدك مش هتأخر..
أنهت حديثها بسخريه واضحه فابتسمت الأخيره بمكر وقالت :
_ لا شكرًا لمساعدتك النبيله أنا هساعد نفسي بنفسي.. الحقيقه أنا مش عاوزه منك غير حاجه بسيطه قد كده..
أنهت حديثها وهي تضيق أصبعيها مشيره لها بضآله ما تريده فنظرت لها تالا بصمت دون تعليق، فأكملت هي بابتسامه شرسه :
_ روحك.
اهتزت مقلتي تالا رغمًا عنها وهي تدرك جديتها في الحديث، وضاق صدرها وهي تشعر بخطر اللحظات القادمه، ولكنها ردت بثبات ونبره ساخره :
_ أنتِ عارفه أنتِ فين!، في بيتي يعني لو حاولتِ تقربيلي هقتلك ويبقي دفاع عن النفس مش هاخد فيها دقيقه في السجن وتبقي كلبه وراحت، ولا أنتِ فاكره أني هسيبك تقتليني وأقف اتفرج!!!! ..
هبطت رودينا بنظرها لجانب تالا المصاب وقالت :
_ بيقولك مش من النزاهه أن الأسد يهاجم فريسه جريحه، لأن القوه هتبقي متفاوته والغلبه هتبقي باينه لمين، بس تفتكري لو الأسد جعان هتفرق معاه النزاهه في شئ! أكيد لأ مش كده!
أدركت مغزي حديثها الذي أصاب مكانه الصحيح فهي كانت تفكر أن رودينا إذا استغلت جرحها ستكون الغلبه لها بلا شك وكأنها كانت تقرأ أفكارها حين هتفت بما قالته الآن..
امتدت يد تالا لتأخذ المزهريه المجاوره لها وفي لحظه كانت تلقيها تجاهها وتفكر في فقط في الركض للغرفه وتغلق بابها قبل أن تلحق بها الأخيره وهناك ستستطيع أن تخرج للشرفه وتطلب العون بالصراخ..

 

 

ولكن ما إن فعلت وألقتها تجاهها حتي تفادتها الأخيره بسهوله، وما إن ركضت تالا تجاه الغرفه حتي قبضت الأخيره علي شعرها بقوه تجذبها إليها فصرخت بصوت عالي وهي تحاول إبعادها عنها.. ولكن لم تتركها بل اشتدت قبضتها عليها وغرزت أصابعها في جانب تالا الأيمن بعنف وهي تضغط عليه بقسوه مؤلمه حد الموت، شعرت تالا بأنفاسها تزهق من كثرة الألم في جانبها وصراختها تتعالي بهستريا ودموعها تساقطت من عيناها بعجز، فأزالت رودينا يدها من علي جانبها الذي قطرت بعض الدماء منه ووضعتها علي فمها تكتم أنفاسها بقوه والأخيره لا تستطع مقاومتها لما تشعر بهِ من ألم رهيب يفتك بها…
______(ناهد خالد) __________
وأخيرًا بدأ الزحام في الزوال بعدما زالت معه أعصاب يامن الذي شعر بقلبه ينقبض بقوه فجأه، وأنفاسه قد اختنقت بشده حتي فتح أزرار القميص بأكمله بلا فائده، أخذ يتمتم بخفوت وترجي وهو يسرع بسيارته :
_يارب.. يارب.. يارب متوجعنيش فيها يارب..
أدمعت عيناه في الجمله الأخيره وقلبه يشعر أن مكروهًا ما قد أصابها…
_______( ناهد خالد) _______
دلفت هي وجدها وعمها بعدما دقت الباب وفتح لها تامر..
نظر منصور ومنتصر للحضور بصمت مطبق، واتجهت ملك لتقف بجوار غيث الذي استقبلها في أحضانه يلف ذراعه حول خصرها بتملك..
نظرت له وقالت بصوت مسموع :
_ جدي وعمي جايين يطمنوا عليك.
هتف جدها بتوضيح :
_مش جايين نطمن عليك وبس يا ولدي، منتصر جاي يستسمحك في الي عمله، ولو مش مسامح يحجلك تبلغ عنه الشرطه ومحدش هيعارض.
رد غيث بهدوء :
_ كنت عملتها أول ما فوقت مكنتش استنيتك تييجي لحد عندي وتقولي الكلمتين دول يا حاج منصور، بس أنا مش هحبس عم مراتي، ومش عاوز مشاكل وحروب تانيه كفايه الي فات، أنا مسامح في حقي ومش عاوزه.. مش عاوز غير أن أنا ومراتي نعيش في هدوء بعيد عن المشاكل ووجع القلب.
رد منصور بهدوء :
_ وأنا مهلاجيش لملك أحسن منك يا غيث، أنت أثبت أن محدش هيحبها جدك، وأنا إن طال العمر بيا أو جصر الي چاي مش جد ( قد) الي فات، وعاوز اطمن عليها مع واحد يشيلها في عنيه وأحس أني سلمت أمانة أبوها ليه وأنا مطمن.
هتف منتصر بحرج :
_ متزعلش مني يابن الراوي، أنا الغضب كان عاميني ومعرفتش اتحكم في غضبي، وبتشكرك علي عفوك عني، خلتني صغير جدام نفسي، ولد أصول بصحيح.
هتف مُحسن بمبادره منه لإنهاء الحروب القائمه بينهم :
_ بتكوا بجيت مرات ولدي، والمشاكل الي بينتنا ماسخه وملهاش عازه بعد النهارده، وأنا من چهتي من اللحظه دي مشايلش في جلبي حاچه ناحيتكوا وبتكوا في عنينا..جولت أيه يا حاچ منصور!؟
نظر منصور لمنتصر الذي أومئ له بإيجاب فقال :
_ الحرب الي جامت زمان كل طرفها ماتوا ماعدا أني، وأنا عن نفسي مسامح في كل الي حُصل زمان ومشايلش منكوا ولا من الي راحوا عشان كل واحد أخد چزاؤه حتي أني، خلينا نصفي الأمور الدنيا جصيره ومش مستهله.
ابتسم إبراهيم وقال:
_ ربنا يديم الود يا حاچ.

 

 

آمنوا جميعًا علي حديثه، في حين ابتسمت ملك وهي ترفع رأسها لغيث فبادلها الابتسام ولم ينتبهوا لتقدم منتصر منهم الذي جذبها من ذراعها فجأه يخرجها من أحضان الأخير الذي امتعضت ملامحه باستغراب فهتف منتصر وهو يتجه بملك لجدها :
_ الواچب بيجول تتجدم لأهلها والبلد كلها تعرف بچوازكم، ويتعملكوا فرح يتحالف بيه الناس، ولا أيه يا مُحسن؟
أومئ مُحسن بتأكيد :
_ طبعًا اومال إيه، هنيچي ونتجدم ونحدد معاد الفرح كمان بس خليه جريب لأحسن دول استوو علي الآخر..
ضحك الجميع علي امتعاض ملامح غيث الواضح، فقال منصور :
_ مهنتأخرش.. يشد حيله بس ونعمل الفرح طوالي.
رد غيث بلهفه:
_ أنا حيلي مشدود يا حاج وزي الفل متقلقش.
ضحك محسن وهو يقول :
_إن كان عليك عاوز تتچوز دلوجت أنا خابرك، بس هتستني شويه لحد ما الدكتور يجول أنك بجيت كويس عشان ترفع راسنا ياولد أخوي..
ابتسموا جميعًا لحديث محسن ووافق غيث مضطرًا..ثم نظر لملك الذي أحمر وجهها خجلاً وحرك شفتيهِ بهمس :
_ بحبك.

 

 

______( ناهد خالد) ______
شعرت بتجمد حركتها وثقل جسدها بين يديها فنظرت لها وجدت أعينها قد أُغلقت وجسدها يتهاوي أرضًا.. تركتها تسقط فوق الأرضيه ونظرت لصدرها لتتأكد من سكون تنفسها فابتسمت براحه وهي تنظر لها بتشفي .. ثم أخرجت من حقيبتها عدة مناديل واقتربت من تالا تمسح فمها وجانبها بحرص لتمحي آثار يدها، ووقفت متجهه للباب وفعلت المثل ثم ألقت نظره أخيرة عليها وهي تقول بابتسامه :
_ Goodby doctor.
ثم فتحت مقبض الباب لتخرج بأعين تلمع فرحًا وانتصارًا…..!!!!!!!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أيغفر العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!