روايات

رواية أواب خديجة الفصل الرابع 4 بقلم آية أبو سالم

رواية أواب خديجة الفصل الرابع 4 بقلم آية أبو سالم

رواية أواب خديجة الجزء الرابع

رواية أواب خديجة البارت الرابع

رواية أواب خديجة الحلقة الرابعة

-“إنتَ يلَا اقعُد ساكت بدل والله هخليك تُخرج تُقعد معاهم برا،طيب راجعي معايا كده علشان منرجعش نعيط بالله عليكي.”
-ضحكت من توتره لإن هو اللي كان جاي أصلاً يحاول يهديني ف اتوتر هو.
-“تخرج مين ياعم اسكت بدل ما اسحبها منك واخليك ت..”
-“خلاص مش وقته،معلش هتعلكم بس نكمل مناقرتكم دي بعدين ممكن.”
-“بُص يا أواب،أنا حاسه كده والله أعلم كل حاجه جهزت أنا وماما ظبطنا كل حاجه إمبارح بليل وصحينا برضو رجعنا تممنا عليهم تاني وعُمير قالي إن في أي وقت أعوز أوقف أي حاجه وأمشي أقوله وهياخدني ونمشي و..يلاهوي إيه اللي أنا قولته ده.”
-“والله مُتوقعها منه،وعارف وحافظ إنه بعمل حركة نداله زي دي في يوم زي ده،المهم دلوقتي يا خديجة هاخدك دلوقتي نروح الأوتيل إنتِ هتجهزي براحتك هناك وهاجي أخدك ونعمل السيشن والإشهار ونمشي حاجه هاديه وبسيطه زي ما إنتِ حابه أهه بقالي فتره بعيد عليكي النظام هيبقى ماشي إزاي علشان لو عاوزه تغيري حاجه ولحد دلوقتي لو حابه تغيري حاجه قوليلي وأنا هتصرف ماشي.”
-“شكراً يا أواب،بجد شكراً.”
-“الشكر لله يا مراتي،يلا علشان نبدأ نتحرك علشان نلحق اليوم من أوله متخليش حاجه تعكنن عليكي وحاجه مهمه يا خديجه متخليش حاجه تُنقص من أجر صيامك زي م إنتِ صلاتك في وقتها بسُننك،أذكارك،تسبيحك،كله يا خديجة إحنا عاوزين ربنا يباركلنا.”
-“حاضر،طيب إنت هتعمل إيه.”
-“أنا هوصلك وأروح أنام يستي وأصحى على صلاة الضهر أصلي واشتغل شويه و البس أجيلك.”
-“إيه ده يا أواب،إنت كده عريس،لا إنت كده هتكورتنا.”
-“إيه هكورتنا دي،قصدك هكروتنا لا يستني مش هكروتنا أصل هروح أعمل إيه طيب مفيش حاجه أعملها غير كده.”
-ضحكت
-“شكلها كده فعلاً،يلا أخرج عرف بابا وعُمير إننا هنزل وأنا هنده ماما.”
________________________________________
-يوم بدأ بنسمات هاديه وراحه في قلبي أه في شوية توتر وخوف علشان دي مرحله جديده عليا بس مطمنه علشان عارفه إن الله لن يُضيعني وإني مش هغضب ربنا بأقصى قدر ممكن .
-نزلنا فعلاً وصلنا المكان اللي كان زي ما شوفناه أول مره واحنا بنحجز وأحسن بعد ما هيأوه لإستقبالنا وبدأت أحس فعلا بأجواء الفرح والإنبساط يوم بدأ بهدوء وفرح وبإذن الله ينتهي بهدوء وفرح وطاعه.
-كنت لبست الفستان ولفيت حجابي كامل زي ما بلفه في العادي من غير أي افتكاسات ومحتاجتش ميك-اب لإني الحمدلله كنت مظبطه بشرتي قبلها ولبست كاب وبابا جه أول مره في حياتي أستشعر نعمة وجود بابا في حياتي أد دلوقتي لما دخل ولاقيته بيحاول يبان عادي بس ضغط اليوم مخليه مش مستوعب أي حاجه لحد م جه ووقف قدامي وشافني وهنا كانت اللحظه الفارقه وقف يرقيني وحضني من غير كلام لإن الأفعال دائماً ولازالت أهم وأحسن وأسمى من الكلام،شويه وعُمير دخل وهو مغصوب على الجوازه دي شكله وبيبرطم.
-“يعني مرجعتيش في كلامك طيب،طيب فكري تاني وهنروح أنا وإنتِ وهخليك تجربي فيا ماسكاتك العبيطه ومش هفتح بوقي.”
-ملقتش حاجه أعملها غير إني حضنته وأنا بضحك وتقريباً شريط حياتي كله معاه إتكرر قدامي يابخت اللي هتبقى من نصيبه!!! وماما اللي كانت طول اليوم تدعيلي اتحوز دلوقتي بقت تعيط وتدعيلي أنا أواب وماسكه فيا.
وفي الآخر كان داخل هو بطلته اللي مقدرش أنساها أبدا بمسبحته اللي مكنتش بتفارق إيده ووشه البشوش وهو بينده لبابا وعُمير علشان يستعجلهم علشان الإشهار ونلحق الفوتوسيشن ونزل على طول.
__________________________________________
-تم الإشهار ودلوقتي جه وقت التصوير والناس مشيت وبقينا ك أُسره براحتنا عيلته القريبه مامته وباباه وإخوانه الشباب بعيد وماما وبابا وعُمير جمبي والمُصوره واقفه الأول تفهمنا هنعمل إيه بس قبلها.
-“مكنتش أتوقع في أحسن أحلامي إن ربنا هيمِنّ عليا في يوم من الأيام بزوجه جميله كده وقطقوطه.”
-“أواب العيله حوالينا بالله عليك.”
-“مش هقاوح معاكي عارفه ليه؟”
-بصيتله باستغراب
-“ليه”
-“علشان دلوقتي بأه لينا بيت يلمنا وهعرف أقولك براحتي حسابنا مش هنا يا هانم حسابنا في بيتنا لما نروح لينا بيت يلمنا.”
-ضحكت وأنا بردد وراه
-“لينا بيت يلمنا،احنا لينا بين يلمنا بجد يا أواب.”
-“بأه لينا بيت يلمنا بجد يا خديجة مش قادر أصدق نفسي ومش قادر أوقف ضحك ولو مبطلناش ضحك أهلنا هيفتكرونا اتهبلنا أو كلنا حاجه مشكوك في أمرها.”
-“خلاص خلاص مش نضحك تاني،انا سكتت اسكت انت بأه.”
-“طيب عن اذنكم يا عرسان بس علشان نلحق الشمس.”
-والحمدلله اليوم تم زي ما كنا عاوزين وأحسن وربنا منّ علينا وخرجنا منه مجبورين الخاطر.
___________________________________________
-“لا يا جماعه والله العظيم ما يحصل،كلنا هنفطر مع بعض يلا أنا حاجز المطعم من بدري أصلاً أنا وخديجة ومظبطين الدنيا.”
-الكل استغرب وأول اللي رد عليه كانت ماما وطنط
-“يابني ارجع بيتك انت وعروستك واقطروا مع بعض في بيتكم.”
-“أيوه يا حبيبي يلا زمان الغلبانه دي تعبت طول اليوم من هنا لهنا.”
-“يا جماعه والله متعبتش ولا حاجه،وبعدين كلنا هنفطر مع بعض محصلش حاجه يعني.”
-“يلا يا بابا قولهم حاجه وانت يا عمي هنفضل واقفين ولا إيه طيب ده أنا حتى عريس وجُعت والنغرب خلاص هيأذن.”
-اتدخل عمو عبدالحميد في الوقت ده
-“خلاص يا جماعه يلا كلنا هنفطر مع بعض وأواب وخديجة لوحدهم علشان خديحة تاخد راحتها.”
-الكل وافق وده اللي حصل وبعدها قومنا صلينا ورجعتا قعدنا زي م كنا.
-“أنا سيبتكم قاعدين مع بعض من صباحية ربنا أهه ومرضتش اتدخل ولا اتحشر وقولت يواد سيبهم يتكلموا مع بعض وكإنه يوم فرحهم بس خلاص بأه كفايه كده النهارده.”
-“بصله أيوب وهو بيتريق عليه
-يا حبيبي لأ والله كتر خيرك تاعبينك معانا،تصدق وتؤمن بالله إنتَ بن حلال إستنى.”
-لقيته بيطلعله ورقه من جيبه اللي هي أصلاً ورقة القسيمه اللي معانا بقالها فتره من لما كتبنا الكتاب.
-“عارف دي إيه يا عُمير يا حبيبي،هقولك أنا علشان لو متعرفش،دي قسيمة اه والله قسيمة جوازي أنا والقطقوطه دي بص كده،هتلاقيها حتى ماضيه هنا وباصمه تحت صورتها وأنا كمان بُص كده اسم الزوجة {خديجة وليد علي} وبص كده اسم الزوج{أواب عبدالحميد يوسف} شوفت بأه يا حبيبي يلا إرجع بأه اقعد معاهم وملكش دعوه بيا تاني.”
-بصلي وهو منفعل
-“يعني ينفع كده يعني يخديجة يرضيكي كده يعني.”
-طبطبت على كتفه
-“طيب خلاص متزعلش،حقك عليا أنا كنت جاي عاوز إيه شكلك كنت عاوز حاجه،فيه إيه.”
-“لا خلاص مش عاوز،قومي وتعالي معايا وسيبك منه علشان هو بيعند معايا تعالي اقعدي معانا وسيبك منه.”
-“ميلت عليه وأنا بوشوشه
-“أنا لو قومت من هنا دلوقتي يا عُمير هيبقى حرام عليا وهشيل ذنب وهكسر بخاطره يا عُمير يرضيك يعني ده يحصل،ممكن متعاندهوش،أنا مهما أواب كان ليه مكانه بس إنت برضو عُمير اللي قضيت معاه عشرين سنه من عمري اللي عارف عني كل حاجه وبحبه أكتر من نفسي،متتناقؤش معاه على الفاضي عشان إنت عارف إني بحبك إنت كمان صح ويمكن هو أصلا ميعرفش إني بحبه متقولهوش بأه سيبه كده خليك إنت عارف إني بحبك وهو لأ.”
-“أروبه والله ومفيش فيكي إلا لسان.”
-“طيب يلا يا شباب بأه علشان نتصور مع بعض وتروحوا على بيتكم يلا.”
-بصيت لعمو وهو بيتكلم وبعدها بابا وهو واقف ورا هو كمان ومتدايق يمكن مقدرتش أوضح مدى عنق علاقتي بعيلتي بس أنا عيلتي هي دُنيتي أنا واحده مليش صحاب مليش حياة برا بيتي ف حياتي كلها هي بيتي وعيلتي بابا وماما وعُمير.
-رُحتله أنكُشه هو وماما
-“خلاص بأه يا بابا صدقني هبقى آجي أدايقك كتير وهضفضل أدايقك كتير إنت وماما وكإني معاكم في البيت.”
-“متعيطيش يا ماما بالله عليكي،والله هعيط ومش هتعرفوا تسكتوني،انا ماسكه نفسي من الصبح بالعافيه عن العياط أصلا بالله عليكم ما تعملوا في نفسكم وفيا كده.”
-“تعالي هاتي حضن ياختي يا بتاعت الآيس كوفي الساعه اتنين الفحر وتبوظيلي المطبخ إنتِ تعالي.”
-ضحكت وأنا بحضنها
-“متقلقيش عُمير هيتولى هو المهمه دي أنا كنت ببوظ ليا وليه.”متنسوش تتابعوني
-“فداكوا الدنيا باللي فيها .”
-“خلاص يا ست أم خديجه استهدي بالله بأه علشان نتصور كلنا كام صوره ويروحوا بيتهم.”
__________________________________________
-دلوقتي أنا في بيتي ،بيتي !!! متنسوش تتابعوني بيتي الجديد ومع أواب أواب اللي مرة واحده ربنا يسرلنا ظهور بعض في طرق بعض بالحلال وكل حاجه تمت بشرع ربنا زي ما أراد ومن غير ما نغضب ربنا ودي حاجه بحمد ربنا عليها لإنها نعمه من عند الله عز وجل مش مجهود أنا عملته أو بذلته وفي النهايه ربنا كافئ صبري بالخير.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أواب خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى