روايات

رواية أنا وهو الفصل الأول 1 بقلم مارينا مجدي

رواية أنا وهو الفصل الأول 1 بقلم مارينا مجدي

رواية أنا وهو الجزء الأول

رواية أنا وهو البارت الأول

رواية أنا وهو
رواية أنا وهو

رواية أنا وهو الحلقة الأولى

مسكت ورقه كانت علي مكتبها وكتبت حاجه وطبقتها وحطتها على سريرها أتسحبت بشويش لحد ما وصلت قدام باب الشقه بصت بصه أخيره وعيونها مليانه دموع وفتحت الباب ومشيت ..

_ ناديهالى البت دى

= بالهداوه عليها ياحج دى لسه صغيره هى قالت أيه يعنى ؟

_ قالت أيه أنتِ مسمعتيهاش قال أيه عايزه تكمل تعليمها فيها أيه لو سابت الثانوى واتجوزت أبن عمها فرج هو غب ى حبتين بس قلبه طيب وهيحافظ عليها

_ وفيها أيه لو سبتها تكمل تعليمها بس ياحج البت ذكيه وشاطره

= دى عايزه تبقى زى بنات البندر وتلف على حل شعرها لا هو أنا طرطور يوليه أمشي أنجرى هاتيهالى قال أسيبها قال هتطلع داكتوره ولا هتطلع داكتوره ادى ال بناخده من خلفة البنات الهم

_خلاص ياحج هدى نفسك مش كده

= أدخلى ندلها وقوليلها النهارده كتب كتابها على فرج أبن اخويا هى تطول ده فرج حليوه والبنات هتموت عليه

راحت لاوضة ” همس ” خبطت خبطتين وفتحت الباب ودخلت »

_ يلهووووى إلحقنى ياحج !!

= يخربيتك يوليه سرعتينى خبر أيه ؟

جرى ناحية الاوضه بسرعه »

_ البت البت مش موجوده

= بتخرفى بتقولى أيه ؟

_ مش موجوده

= جبتلنا العار منها لله والله ليكون مو تها على يداى

_ أستنى بس ياحج يااااااحج

جرى وجاب البندقيه من أوضته وخرج للشارع ووالدة منه لاقت ورقه على السرير فتحتها وبدأت تقرأ »

ال مكتوب في الورقه كان : ” أنا أسفه يا بابا وأسفه يا ماما بس أنا عايزه أكمل تعليمى انا واثقه أنى هبقى حاجه وأخليكو فخوريين بيا مش بالجواز وخلفة الصبيان يبا انا مش بنت وحشه ولا بقلد بنات البندر ولا عايزه أجبلكو العار بش أنا عايزه أبنى مستقبلى صح يا أمى أحنا فى سنة ٢٠٢٢ وأبويا لسه ال بيفكر فيه قديم سامحونى هرجعلكو تانى بعد ما أكون بنيت نفسي صح ومتخفوش هقعد فى بيت جدى يماما ال أنتى كنتى قايلالى عليه ومحدش هيقدر يقربلى … “

الام دمعت وكانت فخوره ببنتها وشايفه انها تستحق فرصه انها تبنى مستقبل حلو لانها مش أقل من حد بعد ما قرات قررت تحرق الورقه بسرعه والحج كان رجع »

_ ها ياحج ملقتهاش ؟

= لا ده حظها بس والصباح رباح اعمليلى كوباية شاى

_الحمد لله مشافش الورقه ( قالت بهمس )

= بتبرطمى بتقولى أيه يوليه !

_ ها لا ولا حاجه

تانى يوم الصبح همس كانت وصلت إسكندريه كانت تعبانه وخايفه بس عارفه ان محدش يعرف بيت جدها ( ابو مامتها ) غير والدتها بس يعنى محدش هيوصلها على الاقل لفتره كبيره أوى

ركبت عربيه ووصلت قدام البيت كان بيت من دورين بينه وبين البحر كام شارع بس وفى مكان نضيف طلعت المفتاح ودخلت حطتها شنطتها على الارض

البيت كان فيه فرشه كامل وكمان تلاجه وبوتجاز ونضيف بس عايز يتمسح من التراب »

_ يلا يا همس مفيش وقت للراحه نوضب التراب ده بسرعه عشان اروح المدرسه وأشوف الدروس ومكان أشتغل فيه

همس كانت عارفه خطة بابها وانه هيجوزها فاا سبق وكانت وصلت ورقها لمدرسه جنب بيت جدها فى أسكندريه بمساعدة واحده صاحبتها عايشه هناك فا كان كله جاهز ناقصها الشغل بس عشان تقدر تصرف على نفسها »

بس فى حاجه همس مكنتش عامله حسابها خالص ظهرت فجأه ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وهو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى