روايات

رواية أنا والشرير الفصل الحادي عشر 11 بقلم روما

رواية أنا والشرير الفصل الحادي عشر 11 بقلم روما

رواية أنا والشرير الجزء الحادي عشر

رواية أنا والشرير البارت الحادي عشر

رواية أنا والشرير
رواية أنا والشرير

رواية أنا والشرير الحلقة الحادية عشر

باسها من شفايفها بشغف ، سند ضهرها بإيده والإيد التانيه حطها ورا شعرها ، حاولت تبعده عنها لاكنه شدد ف حضنه ليها ، لاحظ ضيق نفسها فبعد عنها بسرعه وهو بيحط ايده علي خدها :_ انتي كويسه !

إتفاجيء بقلم نازل علي وشه :_ انت حيوان ومريض

بصلها بغضب فخا’فت منه ورجعت كام خطوه لورا ، شد علي ايده وخرج برا الاوضه ورزع الباب وراه

وقفت قدام المرايا وهي باصه علي شفايفها ، حطت ايديها علي شفايفها وابتسمت بينما هو كان واقف ف الصالون قدام الشباك وبيشرب سيجاره وبيفكر ف اللي هو عمله :_ انا ازاي عملت كده ، ازاي اضعف قدامها

عدي وقت ودخل عدي الاوضه لورد لقاها بتسرح

شعرها فبصلها بسرحان لحد ما لفت وقالتله :_ محتاج حاجه يا عدي !

رد بتوتر :_ ها ! لا ، تاكلي ! انا هطلب اكل

هزت راسها بموافقه فسابها وخرج تاني ، طلب اكل واستني لحد ما وصل وخبط عليها قالها :_ الاكل وصل

خرجت وبدأو ياكلو فسألته عن شاهي :_ هي فين !

_ مين !

حبيبتك ، اقصد صاحبتك.

_ رفع حاجبه وابتسم بخبث :_ حبيبتي ! تقصدي شاهي يعني !

هزت راسها فقالها :_ عندها شغل وجايه ، سكتت ومردتش عليه وهي بتتكلم ف عقلها :_ اكيد هيحب وحده زي دي ، وحده بتشتغل وبتحقق احلامها ومثقفه وبنت ناس

 قطع شرودها كلامه :_ انا خارج ، عاوزه حاجه من برا !

هزت راسها بنفي فقام وخرج ، بينما هي كانت باصه للأكل بشرود وعيونها بتدمع ، بدأت تاكل تاني وهي صعبان عليها نفسها ، اتنهدت ومسحت دموعها وقالت بصوت عالي :_ انا كنت متوقعه اي يعني ، هو انا هبله ، انا كل اللي عليا اخلص الشغل بتاعي واخد الفلوس او يفتحلي المحل آكل منه عيش واختفي من حياته تماما ، غير كده لازم موهمش نفسي …

عدي وقت طويل كانت قاعده ف البيت لوحدها لحد ما سمعت الباب بيتفتح ، غمضت عنيها بسرعه وعملت نفسها نايمه ، دخل عدي قعد جمبها ، مسد علي شعرها بحب وسابها وخرج ، فتحت عيونها ببطيء وبصت حواليها عشان تتأكد انه مشي ، وقع نظرها علي بوكس محطوط جمبها علي السرير ، قامت بسرعه وفتحته لقت فيه كرتونة فيها موبايل وشيكولاته محطوط عليها ورقه مكتوب عليها :_ ده اعتزار مني علي اللي حصل مني الصبح واوعدك مش هيتكرر تاني ، انا مضطر اسافر وهرجع بكرا بليل في سواق هييجي ياخدك بالعربيه بكرا الصبح يوديكي البيت بتاعي

قامت من علي السرير خرجت برا فضلت تناظي وتدور عليه ملقتهوش ، خرجت شاهي من اوضتها وقالتلها :_ بتدوري علي عدي !

ايوه

= نزل عنده شغل يخلصه المفروض انه معرفك

عرفني بس بحسب لسه ممشيش ، بعد اذنك ..

سابتها ودخلت ..

***

تاني يوم صحيت ورد علي رنة الموبايل فتحت الخط

الووو

المتصل :_ حضرتك انا واقف برا البيت مستنيكي عشان نمشي

مين معايا !

المتصل :_ سواق عدي بيه يفندم

حاضر جايه ، قفلت معاه الخط وقامت لبست وشدت الشنط خرجتها برا فخرج السواق من العربيه وشال الشنط دخلها العربيه :_ اتفضلي يفندم

ثواني هجيب شنطة عدي وتليفوني ، دخلت ورد شدت شنطة عدي وخدت تليفونها وخرجت ، ركبت معاه العربيه واتحركو من مكانهم ، كانو ماشيين علي الطريق لحد ما جت عربيه حجزت عليهم ، نزل منها اتنين رجاله راحو ناحيتهم ، واحد منهم مسك المسدس ووجهه ف وش السواق والتاني فتح باب العربيه وشد ورد منها فصرخت :_ انتو مين ، عاوزين مني ايي ، واخدني علي فين ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا والشرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى