روايات

رواية أنا على صواب الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية أنا على صواب الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية أنا على صواب الجزء الأول

رواية أنا على صواب البارت الأول

رواية أنا على صواب الحلقة الأولى

كانت بتطبخ، والباب خبط راحت تشوف مين لقيت سلفها، وكانت لوحدها في الشقة
هو: السلام عليكم، ازيك يا ضحى، طبختي ولا لسه؟
ضحى وهى لسه عالباب قالت: لسه نص ساعة وهكون خلصت
هو: طب دخليني أقعد أرتاح لغاية ما تخلصي
ضحى: مش هينفع يا حاتم، أخوك مش هنا ومفيش غيري في الشقة
هو: أيوا وفيها إيه؟ أنزل أقعد في الشارع يعني؟ مرات عمي مش تحت ومش معايا المفتاح
ضحى: ما هو أنا أعمل إيه؟ روح أقعد عند أختك أو بنت عمك بيتها مش بعيد يعني عن هنا، أو اتصل على ماما يمكن تكون عند حد من الجيران وتيجي تفتحلك
حاتم بعصبية: أنتِ بتطرديني من بيت أخويا يعني؟
ضحى: أنت هتغلطني ليه يا حاتم، بقولك حرام نبقى أنا وأنت في الشقة لوحدنا، وأنا مش هدخلك طالما لوحدي، فين بقى الغلط في كلامي؟
حاتم بعصبية: طب أنا بقى هقول لجوزك، إما أشوف إزاي تطرديني من بيتي، مفكرة نفسك قاعدة في بيت أبوكي ولا إيه؟
ضحى بعصبية: ما تقوله يا حاتم، وبعدين دا كمان بيتي، وتكلمني كويس، طالما مش عارف الصح من الغلط يبقى تسكت
بصلها بغضب ونزل، وهى قفلت الباب وراه بقوة وقالت بغضب: مش عارفه إيه الهبل دا؟ قال عايز يدخل كدا بكل بجاحة، حاجة تقرف بجد
نزل وقف قدام البيت فضل يتصل على مرات عمه مابتردش، اتصل على أخوه كنسل عليه، كان هيروح عند أخته لقى مرات عمه جايه، وقف استناها لما تقرب
مرات عمه: واقف يا بني كدا ليه في الشارع؟ أنت لسه راجع من الشغل ولا إيه؟
حاتم بضيق: اها، خبطت مش لقيتك، والأستاذة اللي فوق طردتني من بيت أخويا ومارضيتش تدخلني لغاية ما تيجي ولا تحطلي أكل، وأنا جاي من الشغل مطحن، واقفالي عالباب قافلة الطريق وبتكلمني من عالباب
مرات عمه بعصبية: هى اتجننت ولا إيه؟ مفكرة دا بيت أبوها اللي جابته وهى جاية، ولا هتمشي كلامها علينا، دا احنا لو دخلنا الشقة وقعدنا في المكان اللي يعجبنا ملهاش تفتح بوقها وتقول بتعملوا إيه، هى بتطردنا من بيتنا بكل بجاحة
تعالى لما أطلع أعلمها الأدب، وأطردها على بيت أبوها يربيها من جديد
طلعت متعصبة وهو وراها متعصب
رنت الجرس راحت ضحى تفتح، لقيت حماتها قالت: اتفضلي يا ماما ادخلي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخلت حماتها بعصبية وقالت: أنتِ إزاي تطردي حاتم من بيته يا بت، دا بيتنا وهيفضل بيتنا، وندخل وقت ما نحب ونخرج وقت ما نحب أنتِ هنا زي رجل الكرسي دا وما تفتحيش بوقك بأي كلمة، ولا عشان مش ابن سلفي يبقى تطرديه لا يا حلوة دا راضع مع جوزك يعني أخوات حتى لو أنا اللي ماخلفتهوش
ضحى: يا ماما أنا ما قولتش حاجة دا بيتكم قبل ما يكون بيتي، وهو يدخل بس لما يكون حضرتك هنا أو جوزي هنا، مش ينفع أدخله وأنا لوحدي أولا دا حرام وغلط، وتاني حاجة أنا مش طردته فهمته الموضوع اتعصب ونزل، وحتى لو كان ابنك بجد أنتِ اللي مخلفاه بردوا ماكنش ينفع يدخل
حماتها: بلا حرام بلا حلال، هو داخل يبصلك ولا إيه، دا زي أخوكِ، ومفيش فرق بينه وبين أخوه
ضحى: هو قولتي زي أخويا يعني مش أخويا، وحاتم أجنبي عني يعني زي أي واحد غريب ماشي في الشارع
يعني ماينفعش أي واحد من الشارع أدخله الشقة وأنا لوحدي وأقول معلش أصل زي أخويا وحضرتك مش هتقبلي بالوضع دا، والموضوع زيه بالظبط مع حاتم
ما هو بيجي لما أخوه يكون هنا وبيقعد معه وبيسهر مابقولش حاجة وبيدخل في المطبخ يجيب اللي عايزه ومش بقوله حاجة، وبيجي لما أخته تكون هنا ولما حضرتك تكوني هنا، لكن يجي وأنا لوحدي مستحيل وقتها أدخله
حماتها بعصبية: يعني كمان بتردي عليا وبتطلعينا احنا الغلطانين
ضحى: عشان أنتم فعلا غلطانين
حماتها: طب يلا بقى على بيت أبوكِ، مش هتقعدي هنا في البيت ثانية واحدة، يلا بالهدوم اللي عليكي والشبشب اللي في رجلك، مش هتاخدي حاجة تاني معك، والموبايل سبيه دا بفلوس ابني
لما تتربي وأبوكي يعاقبك على كلامك دا نبقى نشوف نرجعك ولا لأ
بصتلها ضحى بصدمة من كلامها، وقبل ما تفوق من صدمتها كانت حماتها شدتها لبرا وقفلت الباب في وشها
دا كله وحاتم واقف بيتفرج بس
نزلت ضحى بسرعة وهى بتعيط، راحت على بيت أبوها اللي بعدهم بشوية
يا ترى هيحصل إيه ولما جوزها يعرف باللي حصل هيقف مع مين؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا على صواب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى