روايات

رواية أنانيتي المهلكة الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية أنانيتي المهلكة الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية أنانيتي المهلكة الجزء الأول

رواية أنانيتي المهلكة البارت الأول

رواية أنانيتي المهلكة
رواية أنانيتي المهلكة

رواية أنانيتي المهلكة الحلقة الأولى

بس أنا آسف مش هقدر أكمل معاكِ وأهلى رفضوا
كمان بعد ما اكتشفنا أن أبوكِ بيشتغل زبا’ل.
هى بصدمة: أنت بتقول ايه؟ بابا مش بيشتغل
كدة مستحيل !
ماجد بتهكم: لا للأسف يا بيبى هو بيشتغل
كدة فعلا ، مش عارف إذا كانت صدمتك دى مزيفة
ولا لا بس تقدري تتأكدي من ده بنفسك
مع السلامة .
نهض من أمامها و تركها فى حالة من الصدمة
قبل أن تنهض بدورها و تخرج من الكافيه بأكمله
كانت تفكر طوال الطريق فى حديثه ،لا يعقل
ف والدها دائما ما أخبرها أنه يعمل موظف فى مكتب

 

 

 

و تربت على هذا الأساس، حتى أنها تتباهي
كذبا أمام أصدقائها أنه يعمل مديرا بسبب أنها
تملك أصدقاء من الطبقة الراقية لم تستطيع
أخبارهم أن والدها مجرد موظف ، ولكن
ماجد يصدمها بهذه الحقيقة
إن عرف أصدقائها بهذا ف سوف يسخرون منها
و لن يصادقوها مجددا .
عادت إلى البيت بسرعة وهى تنادى على والدتها.
ميرا بصوت عالى :ماما يا مامااااا.
والدتها وهى تخرج من المطبخ: ايه مالك بتنادي
كدة ليه؟
ميرا بغضب: بابا بيشتغل ايه يا ماما؟
والدتها بإستغراب: إيه السؤال ده ما أنتِ عارفة.
ميرا بسخرية: مانا طلعت مغ.فلة ومعرفش حاجة
و ماجد هو اللى جاي يقولى الحقيقة.
والدتها بإرتباك: حقيقة إيه؟
ميرا باتهام: بيشتغل زبا’ل بيلم الزبالة.
والدتها بصدمة وحزن: ماجد اللى قالك كدة ؟ إحنا
حاولنا نخبي عليكِ علشان ميحصلش مشاكل
لو أتقدم لك حد.
قالت بتهكم: ما هو عرف وسابني وأنا آخر من يعلم
قال وأنا اللى بفتخر قدام كل أصحابي ب بابا .
والدتها بحزن و دفاع: والدك مش بيعمل حاجة عيب
ولا حرام هو بيشتغل شغلانة شريفة وبيكسب
فلوس حلال .

 

 

 

 

ميرا باعتراض: يعنى هو مش لاقي غير الشغل
ده ما الدنيا مليانة شغل.
والدتها: ربنا عالم بالناس و ماله الشغل ده المفروض
تفتخري بيه أنه رباكِ و صرف عليكِ كل السنين
دى وعمرك ما احتجتي حاجة .
ميرا بتأفف: المهم منظري قدام أصحابي هيبقي
عامل إزاي.
عاد والدها فى تلك اللحظة ف نظرت له بغضب.
والدها بإبتسامة: رجعتِ يا ميرا ؟طب كويس
علشان نتغدي كلنا سوا.
ميرا بغضب: مقولتليش الحقيقة ليه؟
والدها بتعجب: حقيقة إيه؟
ميرا بحدة: حقيقة شغلك .
والدها : كويس أنك عرفتي أنا تعبت اخبي السنين
دى كلها .
ميرا بقسوة : أنا مش مصدقة اللي بسمعه
إزاي طلعت كدة أنا هعمل ايه دلوقتى.
والدها بتعب : فى ايه يا بنتى هو أنا بعمل حاجة عي’ب؟
ميرا بعقوق: بتشتغل زبا’ل وتقولي ايه ؟ تقدر تقولي
هقول ايه لصحابي لو عرفوا ، ده حتى الشاب
اللى كان هيتقدملي سابني لما عرف شغلتك
وتقولي عملت إيه؟
نظر والدها لها بحزن وخيبة أمل بينما قالت
والدتها بغضب: واضح أنه إحنا دلعناكِ زيادة عن اللزوم
لما توصل لدرجة تكلمي والدك بالشكل ده
يبقي إحنا قصرنا فى تربيتك .

 

 

 

ميرا يتمرد: وأنا مش هفضل هنا أنا هروح أعيش
عند خالتى .ثم ذهبت من أمامهما و رتبت أغراضها
و غادرت .
على السلم قابلت ملك ، كانت صديقتها المفضلة قبل
أن تقابل أولئك الأشخاص و لذلك ابتعدت عنها
وقد فعلت بها شئ سي’ئ للغاية قبل أن يفترقا .
نظرت لها ملك ببرود قبل أن تصعد غير ابهة.
و هى أكملت النزول مع حقيبة ملابسها وقد ذهبت
للعيش فترة عند خالتها .
كانت قلقة من أن يعرف أحد فى الجامعة عن عمل
والدها وبقيت ساهرة طوال الليل تفكر ، فى اليوم
التالى كانت تسير لتلحق محاضرتها
حينما فجأة……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنانيتي المهلكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى