روايات

رواية أنارت حياتي الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية أنارت حياتي الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية أنارت حياتي الجزء السادس

رواية أنارت حياتي البارت السادس

رواية أنارت حياتي
رواية أنارت حياتي

رواية أنارت حياتي الحلقة السادسة

أسوأ حاجة انها تقابل ماضيك بعد ما قررت تر*ميه ورا ضهرك …صحيح أنا تجاوزت اذي عز ليه بس مكنتش اتمني اشوفه…لان لما بشوفه بفتكر قد ايه هو اذ*اني …وقد ايه انا ضح*يت علي الفاضي ضح*يت عشان خاطره وخاطر عيلته بس محدش قدر بس حاولت اشيل الافكار السلبية من راسي أنا دلوقتي ربنا عوضني بالاحسن منه فمش هزعل لان ربنا بعد عني الاسوأ …برسمية روحت للولد الصغير وانا بفحص جر*حه …كنت مركزة وانا بخيط الجر*ح ورغم انه كان ابن ضر*تي لكن قلبي كان بيو*جعني عليه …كان نفسي اضمه عشان يبطل يعيط…امومتي كانت بتصرخ عشان احضنه بس مكنتش عايزة اسبب لنفسي مشاكل عشان لو منال معاه مش هتعتقني…خلصت اخيرا وانا مبتسمة ليه …ايدي كانت بتترعش وانا بطبطب عليه بحنان الامومة…وقتها اتمنيت حاجة مستحيلة…اتمنيت اني اخلف …اني احس بشعور كل ام …
بعدت عن الولد وانا بقول برسمية :
-الحمدلله الجر*ح مكانش عميق لدرجة الخطر احتاج غرزتين بس …ابنك هيكون بخير بإذن.الله …
كان هو لسه بيبصلي بذهول وعيونه بتلمع بس متكلمش وهز راسه …فجأة عيونه اتجمدت علي ايدي لما شاف خاتم الخطوبة …بلع ريقة وحسيت بغضب علي وشه …بصتله بحيرة بس بعدين اخد ابنه ومشي …
هزيت راسي بدون اهتمام وروحت اكمل شغلي ….
….

 

 

بعد ما خلصت الدوام …
خرجت وانا مستنية رامي واخويا الكبير اللي راحوا مع بعض يخلصوا حاجات تبع الشقة …فجأة بهت لما لقيت عن قدامي بيقرب مني ….بلعت ريقي وانا بتمني اني اهرب …لاني مكنتش عايزة اضايق رامي لو شافني واقفه معاه …
-اتخطبتي يعني؟؟
قالها بتريقة فرفعت راسي ورديت بشجاعة رغم قلبي اللي شغال يتخبط جوايا من الخوف :
-ايوة اتخطبت …ايه هو حرام ده شرع ربنا…
-ولو قولت اني عايزة ارجعلك …
-هقولك ده بعينك روح لمراتك خلاص أنا ر*ميتك وخطبت اللي احسن منك ودلوقتي أنا بحبه …
ولسه همشي مسك دراعي ولسه هيتكلم …حد زقه لحد ما وقعه علي الأرض …بصيت ولقيت رامي واقف هو واخويا …ابتسم اخويا وقال:
-ايه يا عز انت محرمتش من العل*قة اللي فاتت ..
قام عز وهو متوتر فقال اخويا ؛
-الواد ده ضايقك يا أمنية …
ابتسمت وانا بقول بإستفزاز:
-لا يا اخويا ده عب*يط ..قال عايز يرجعلي قال …

 

 

قرب اخويا منه وقال:
-امنية فرحها بعد اسبوع يا سلطان زمانك انت …اقسم بالله لو قربت منها هطير رقبتك من جسمك …انت فاهم…
ابتسمت وانا بحس ان أخيرا ليا سند …قرب منه رامي وقال بأسف:
-اسف اني ضر*بتك يا استاذ عز…لكن الست دي هتبقي مراتي فاليوم اللي تفكر تأ*ذيها او تقرب منها هزعلك …هزعلك جامد والله …
وبعدين اخدنا بعضنا ومشينا …عز من وقتها خاف يقربلي اصلا واللي وصلي عنه ان منال في الس*جن وهو قاعد بيرعي لابنه وامه …كنت فاكرة نفسي هشمت بيه …بس علي العكس تماما أنا حتي محطتش الموضوع في بالي …لان دلوقتي كان فيه الاهم …كان فيه رامي …
……
اتجوزنا أنا ورامي وعشنا سنتين من احلي ايام حياتنا …واخيرا جه قرار نتكفل بطفل وفعلا خلصنا الإجراءات وفي يوم خلاص هنروح نأخده…كنت متحمسة اووي ليها…كانت بنت ايه في الجمال …كانت صغيرة عندها تلات سنين اهلها اتو*فوا ومكانش ليها عيلة …كان اسمها ملاك وهي كانت ملاك …روحنا اخدناه واتكفلنا بيها … عمري ما حسيت وانا معاها انها مش بنتي بالعكس كنت بحبها اووي ورامي كمان …
كنا بنلعب في يوم بالكورة لما كملت خمس سنين ..
فجأة وانا بلعب معاها حسيت بدوخة واغمي عليا !!!
صحيت بعد شوية ولقيت نفسي في عيادة هاجر الدكتورة اللي عيادتها في نفس العمارة اللي ساكنة فيها …كانت بتبصلي بإبتسامة وقالت:
-مبروك يا لوزة هتبقي احلي مامي …
ضحكت بتريقة وقولت :
-بطلي هزار يا هاجر …
بصتلي وقالت:
-بس أنا مبهزرش يا لوزة انتي حامل …
بصيت لجوزي وبنتي وفجأة انفجرت وقعدت اعيط ..جه رامي وحضنني وقال:
،-ربنا بيحبنا يا أمنية وكرمنا …الحمدلله …
-بس أنا مبخلفش يا رامي ازاي …
مسك وشي وقال،:
-متقوليش ازاي يا أمنية ده ربنا كريم اووي ومفيش حاجة مستحيلة …كل حاجة بإرادته ممكنة …

 

 

بصيت لبنتي اللي واقفة بعيد وفتحت دراعي ليها وحضنتها هي ورامي وانا بفكر ان عوض ربنا حلو اوووي …كنت بعيط من غير توقف وانا بقول:
-انا بحبك يا الله …الحمدلله والشكر ليك ♡
….
بعد ما خرجنا من العيادة وروحنا البيت كنا قاعدين علي الكنبة كأسرة واحدة سعيدة …ملاك كانت نايمة وانا كنت حاضنة رامي وقولت:
-انا بحبك اووي يا رامي ♡
-وانا بحبك ياللي نورتي حياتي ♡
تمت …

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنارت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى