روايات

رواية صراع الصعايدة الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الجزء السابع

رواية صراع الصعايدة البارت السابع

رواية صراع الصعايدة
رواية صراع الصعايدة

رواية صراع الصعايدة الحلقة السابعة

انصدم الجميع عندما وجدوا ساره هي من اطلقت النار ولكن ليس علي مراد وانما بجانبه بمسافه قصيره جدا فظن الحميع ان الرصاصه اصابت مراد فألتفتوا الجميع ووجدوا هذا الشخص ملقي علي الارض واقتربت جهاد بسرعه ووجدت انه اخيها الملقي علي الارض وبجانبه السلاح فأقتربت ساره من مراد واحتضنته وتحدثت بخوف مردفه: كان هيقتلك يا مراد
اقترب ماهر منه ثم مسك يده ليري النبض وتحدث مردفا: لسه عايش هتصل بالاسعاف دلوجتي يجي ياخده
نظرت جهاد الي ساره ثم تحدثت ببكاء وعصبيه مردفه: هجتلك يا سااااره.. لو اخوي خوصله حاجه هجتلك ومحدش هياخد الفلوي غير انا وجوزي
بعد دقائق وصلت سياره الاسعاف وحملوا اخوا جهاد وشريكها في كل جرائمها وذهبوا الي المستشفي فتحدث بسام بضيق مردفا: مراد لازم ساره تيجي معانا علشان ال حوصل دا
نظرت ساره اليه بخوف ثم مسكت في ملابس مراد فتحدث مردفا: بسام خدني انا وجول ان انا ال عملت اكده علشان كنت بدافع علي نفسي
بسام: يا مراد متخافش والله ساره مش هيوحصلها حاجه علشان هي كانت بتدافع عن نفسها وعلشان هي كمان تعبانه خليها تيجي معايا
مراد بضيق: خدني انا يا بسام بلاش ساره

 

 

بسام: ساره مش هيوحصلها حاجه علشان خاطري خليها تيجي معايا وانت كمان تعالي علشان تتأكد انها هترجع معاك
نظر مراد الي ساره ثم تحدث مردفا: ماشي
اما عند جهاد وقفت امام غرفه العمليات تنتظر خروج الطبيب حتي خرج واخبرها ان حالته مستقره فأقتربت منها شمس وتحدثت بضيق مردفه: حمد لله علي سلامته
جهاد بحده: انا مش هسيب اي حد عمل في اخوي اكده.. هنتجم من الكل
نهض غسان واقترب منها ثم تحدث بعصبيه مردفا: طظ فيكي وفي اخوكي الوسخ ال كان عايز يجتل اخووي انتب ليكي نفس تتكلمي وتتأمري كمان وتجولي هتنتجمي الا اخوكي الوسخ دا كان عايز يجتل اخوي ليه
نظرت جهاد اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه: اخوكي مكنش عليز يجتل حد انتوا عايزين تلبسوه مصيبه وهو في الحاله دي
غسان بحده: مصيبه انا هحبس اخوكي وهتهمه انه كان داخل يقتحم البيت ويجتل اخوي وخلي بالك انا عيني عليكي يا مرت اخوي
القي غسان كلماته ثم اخذ شمس وذهبوا اما في البيت كان ماهر في غرفته نائم كعادته من بعد وفاه زوجته وشهاب يجلس مع ليلي التي كانت تشاهد التلفاز وهي تنظر الي الباب فلاحظ شهاب وتحدث مردفا: حبيبتي كل شويه تبصي للباب ليه اكده مالك
نظرت ليلي اليه ثم تحدثت بصوت متقطع مردفه: هي.. هي ال جتلت ماما
انصدم شهاب عندما وجدها تتحدث ثم تحدث مردفا: حبيبتي انتي رجعتي تتكلمي تاني… ومين دي ال جتلت ماما
ليلي بخوف: طنط جهاد هي ال جتلت ماما
نظر شهاب اليها بصدمه ثم تحدث بفزع مردفا: انتي متأكده يا ليلي
الصغيره بدموع: ايوه والله يا عموا
قصت ليلي له كل ما حدث عندما كانت تختبأ في غرفه جهاد فأخذ شهاب هاتفه وحاول الاتصال اكثر من مره بالجميع ولكن لم يجيب احد عادا غسان الذي اخبره انه قادم فورا الي البيت كل هذا ولم يلاحظ شهاب ان جهاد كانت قادمه للبيت لتأخذ ملابس لها وهاتفها وانصدمت عندما سمعت شهاب وليلي يتحدثون فذهبت بسرعه من البيت قبل ان يراها اي شخص وظل شهاب يحاول الاتصال ببسام ومراد حتي اجابوا واخبرهم ان يأتوا الي البيت فورا وبعد فتره من الوقت وصل الجميع وتحدث مراد مردفا: في اي يا شهاب اي ال حوصل علشان تجيبنا كلنا مره واحده اكده
شهاب بحده: جهاد هي ال جتلت منه وهي ال حاولت تجتل ماهر

 

 

بسام بعصبيه: شهاب انت اتجننت اي ال بتجووله دا
شهاب بحده: وطي صوتك علشان ماهر نايم وميسمعش ال بجوله هو ال حوصل
بسام بعصبيه: فين دليلك علي كل دا
الصغيره بخوف ودموع: عموا شهاب بيجول الحقيقه طنط جهاد هي ال موتت ماما وكانت هتموت بابا وتموتكم كلكم وانا سمعتها
اقترب مراد منها ثم تحدث بلهفه مردفا: متأكده يا ليلي انتي سمعتيها بنفسك
ليلي بحزن: اه والله العظيم يا عموا هي جالت اكده وانا سمعتها
احتضنها مراد فتحدث غسان بعصبيه مردفا: بسااام شوف مرتك فين واعمل ال المفروض يتعمل جبل ما ماهر يعرف ويجتلها يا حد مننا يجتلها ويخلص عليها
نظر بسام بحزن ثم مسك هاتفه واخبر الجميع ان يذهبوا الي المستشفي ويقوموا بالقبض عليها كل هذا امام انظار ماهر الذي كان يقف في الاعلي يستمع اليهم وهو يشعر بالغضب الشديد ثم دخل الي غرفته واخذ سلاحه وخرج من الباب الخلفي للبيت اما عند جهاد اتفقت مع بعض الرجال واخذوا اخيها من المستشفي وهربوا اما عند ماهر كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وصل الي المستشفي ودخل الي غرفه اخيها ولكن لم يجد شئ فصرخ علي الممرضه والحرس وتحدث بغضب شديد مردفا: فييين جهاد والمريض ال كان اهنيه
الممرضه بقلق: فيه ناس اخدوه يا دكتور ماهر ومدام جهاد مشيت
ماهر بصراخ: وازاي تخلووها تمشي هي كانت مستشفي ابوكم المستشفي دي بتاعتي انا واي حاجه توحصل فيها المفروض اعرفها
الحرس بتوتر: احنا جولنا انها من عيله حضرتك يا دكتور ومركزناش معاها
ماهر بغضب شديد: انا هحاسب الكل علي ال حوصل دا
القي ماهر كلماته ثم ذهب اما في البيت كان غسان يدخل الي غرفته ليأخذ بعض متعلقاته ولكنه تفاجئ غن
ما وجد بابا غرفه ماهر مفتوح فدخل الي الغرفه ولكن لم يجده فتحدث بلهفه مردفا: مرااد ماهر مش اهنيه وسلاحه مش موجود كمان
شهاب بفزع: يبجي سمعنا
مراد بلهفه: خلونا نروح المستشفي بسرعه
دخل بسام علي صوتهم وتحدث بضيق مردفا: مفيش داعي… جهاد واخوها هربوا من المستشفي
مراد بعصبيه: اخوك مش هيسكت وهو تعباان لازم نجيبه جبل ما يعمل حاجه
عند ساره كانت تقف تستمع اليهم حتي تذكرت عندما سمعت جهاد وهي تتحدث عن مكان في المزارع بعيد عن اعين الناس فجاءت لتخبرهم ولكن توقفت فجأه وفكرت ان تذهب هي اولا لتري المكان وخرجت بهدوء بدون ان يراها احد ولكنها وجدت ليلي تلحقها فتحدثت بدهشه مردفه: اي ال طلعك يا حبيبتي
ليلي بخوف: عايزه اجي معاكي كلهم بيزعقوا جوه وانا خايفه
ساره: طيب تعالي
اخذت ساره ليلي ثم ذهبوا بسرعه قبل ان يشعر احد في البيت بأختفائهم اما عند جهاد كانت تجلس في هذا البيت امام اخيها الذي يتألم ثم تحدثت مردفه: خد المسكن دا يا جميل وهتبجي كويس ان شاء الله انت ازاي كنت عايز تجتله وانت في النص البيت اكده اتجننت
جميل بتعب: مش عارف انا اي ال حوصلي وجتها بس هنعمل اي دلوجتي
جهاد بضيق: هنسافر بس لازم بسام يجي معايا

 

 

 

جميل بتعب وعصبيه: انتي مجنونه بسام مش هيعبرك تاني
جهاد بحده: انا بحبه ومش هروح مكان من غيره هو جوزي وانا هخليه يجي معايا
جميل بتعب: مش هيجي معاكي وهو هيكون السبب في هلاكك يا جهاد انا خايف عليكي سيبك من بسام
اما في الخارج وصلت ساره وليلي الي هذا المكان وفتحوا الباب الذي كان شبه مغلق وندروا الي المكان بأشمئزاز فتحدثت ليلي مردفه: طنط دا مكان وحش
ساره بضيق: فعلا والله هي القرف دا مستحيل يكونوا هنل
جاءت ساره وليلب ليذهبوا ولكن فجأه تلقت كلا منها ضربه قويه علي رأسها اوقعتهم علي الارض ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الصعايدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!