رواية أميرة ميخائيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثالث عشر
رواية أميرة ميخائيل البارت الثالث عشر
رواية أميرة ميخائيل الحلقة الثالثة عشر
جلست فوجدت نفسها وحيده على سريرها
والاضاءه خافته همست بضعف وهى لا
تقوى على الحراك: مخائيل انا انا اسفه
ياحبيبي اسفه انى زعلتك وانى شكيت فيك
نظرت الى ارجاء الغرفه بدموع تهطل بوجع:
انا ضعيفه من غيرك ياميخائيل انت
وعدتنى انك مش هتسبنى والله انا مليا
غيرك انا مش عايشه غير عشانك.
تذكرت اقواله ومشاغبته لها
flash:
امسكت بريشه ناعمه وهى تمررها على انف
ميخائيل بشغب وضحك بينما هو فى لحظه
اعتلاها وهو ينظر لها بخبث ومشاكسه: بقا
كدا من الصبح وانا صابر عليكى لكن شكلك
عايزة تتعاقبى يا رهف.
رهف بتوهان فى عيونه الغامضه وهى فقط
تنظر له لا تحرك ساكنا بينما يقترب من
وجهها ويطبع قبل متفرقه بحنان وحب
طبع قبله دافئيه على عينيها ثم هتف: بحبك
ثم قبله اخرى على جبينها وهتف: وعمرى ما
هبعد عنك غير بموتى يارهف.
ثم اخرى بجانب شفتيها وهتف: وهعوضك
عن ايي حاجه زعلتك.
ثم اخرى على شفتيها ببطء وهتف: هكون
ليكى الدفا والسند هكون ليكى الاب والام
والعيله وهنعيش مع بعض اسعد ايامنا.
ثم اخذ يتعمق فى قبلته الرقيقه لياخدها
الى اعلى السحاب تمنت فى تلك اللحظه
لو تستطيع ان تحبس انفاسها لاكبر قدر
ممكن لتعيش معه تلك اللحظه الشغوفه
والجنونيه المليئه بالدفء والحب واللهفه
اخذها ميخائيل فى احضانه ثم حملها برفق
وهو يتجه بها الى النافذة لترا قطرات المطر
التى تنزل على الارض بشكل مبهج لتغسل
نوسنا قبل ان تغسل الطرق.
لتنبت بداخلنا الامل والحب والحياه ايضا
ثوانى قليله وهى تنظر لعيناه فوجدت نفسها
فى احدى الطرق الخاليه ويحيط هذا
الطريق الاشجار من الجهتين ولا نهايه له
انزلها برفق على الارض لتلمس مياه المطر
قدميها ووقفت امامه بفرحه بينما هو ازال
حجابها بحب لينسدل شعرها الكثيف والبنى
اللون على ظهرها ويتطاير بفعل الرياح
نظرت رهف ميخائيل الزى يفتح ازار قميصه
الاسود جميعها ويتطاير قميصه بفعل الرياح
امسك ميخائيل يدها وهو يقربها منه فى
رقصه “سلو” تحت نغمات المطر بفرحه
وعشق واخذ يحتضنها سريعا ويلف بهاا
وبعد قليل رقدت رهف فى الطريق بفرحه
وهى تسفق مثل الاطفال.
ويرقد خلفها ميخائيل وهو يبتسم على
افعالها الطفوليه ورهف ترقد وتهتف: مش
هتعرف تمسكنى يا مخاميخوووو.
وهى تنظر امامها وترقد لكن ثوانى ووجدته
امامها يحتضنها ويهتف: مسكتتتتك.
رهف بصرخه وهى تلف يدها حول عنقه.
وظلوا هكذا يختطفون لحظه جميله من
الزمن فى وقت رومنسى جميل.
back:
نظرت ببكاء شديد للنافذه امامها وهى
تلوم نفسها على حماقتها التى خسرتها
حبيبها ظلت تتذكر كل هذة الاشياء الجميله
التى تركها ميخائيل ذكريات لها وتهتف:
انا السببب انا السببب لييييييه
ـ لابأس ان نبكى قليلا… او ربما كثيرا
ـ فبعض الدروس لا نستوعبها الا وجعا
ـ قد تكسب فى يوما شخص يعادل كل
ما فقدته فى حياتك كلها!!(🙂💔)…
ـ احدهم فى غاية البعد واقرب لى من كل
شئ قد امتلك قلبى وروحى…!!
===========
امسكها الحرس وهم يرمونها بداخل السجن
وهى تصرخ: ميخائيل اين انتتت ياوغدددد
صفعها ميخائيل فى تلك اللحظه وهو يهتف:
هندمك على تجرؤك عليا يا سسرا هحرقك
ووقتها هتعرفى ايي عقوبتك اللى يعاندني
ويعصينى هعرفك انى اسؤ من الشياطين
نفسهمممم فاهمه.
جلست سيسرا بغرور: قبل ما اموت هكون
ضامنه ان روحك تطلع معايا يا ميخائيل
انت عملت جريمه بحبك للانسيه وانا مش
متعوده ان حد ياخد حاجه ملكييي وانت
ملك لـ سسرا بسس.
ميخائيل ببتسامه مخيفه: انتى بتهددينى
ثم هتف ببعض الكلمات التى جعلتها تصرخ
بصوت مخيف وتعوى مثل الكلاب الشرسه
: ااااااه هتحرقككككككك ميخائيل.
ثوانى ووجد ميخائيل الحرس يهتفون:
الملك طالب جلالتك يا سمو الامير.
نظر لهم بشراسه: الملعونه دى تتعذب
فاهمين ولا لااااا.
الحرس وهم ينظرون ارضا بخوف واحترام:
اوامرك مولاااي ميخائيل.
خرج بردائه الاسود المخيف وهو يتطاير
خلفه ذاك الرداء فميخائيل بعد موقفه مع
رهف الاخير تحول لوحش كاسر وزاد قوته
مائات اضعاف قوته.
اقترب من الملك مرة وهو يتهف بشراسه
: امرك مولاااي.
جلس الملك بغروره وعجرفته المعروفه عنه
: سجنت سسرا ليه يا ميخائيل.
ميخائيل وهو يجلس فى مكانه المخصص
بكبرياء: تعدت حدودها المسموحه يامولاى
واكيد انت عارف دا كويس ومش محتاج
انى اقولك يامولاى.
ابتسم مرة بسخريه: وليه سسرا تتعذب
طب ما الجنى اللى وقفت قدامى عشانه
عمل جريمه اكبر ليه معذبتوش.
ميخائيل ببرود: لانه انا اللى بقرر ايي يحصل
وايي ميحصلش يامولاى وعارف شغلى
كويس اووى وعارف نوايا كل شخص ادامى
مرة وهو يضرب بعصاه الارض ويهتف
بسخريه: تقصد اييي يا ميخائيل انت
اتغيرت ودا مش فى مصلحتك يا ميخائيل
ياريت متعملش حاجه توصلنى انى احاكمك
بنفسي صدقنى مش هتهاون معاك.
وتخرج سسرا من السجن يا ميخائيل مش
عايزين مشاكل مع طيف
ميخائيل بصرامه: مفيش مشكله وانا مستعد
للمشاكل مع طيف يا انا ياهو وسسرا مش
هتخرج من السجن ابدا.
وتوجه الى السجن ليعذب تلك التى تدعى
“سسرا” بنفسه لينتقم منها.
===============
جلست بهدؤ بعد ان علمت بتحسن حالة
ابنة عمها واخذت تعد حقيبتها للسفر الى
القاهرة انطفأت ابتسامتها وضحكتها وايضا
اصبح العالم حولها خالى بارد لا يوجد به
ايي مصدر للدفأ هى اليوم تشعر انها يتيمه
فعلا ببعده عنها نزلت منها دمعه حارة
وامسكت بهاتفها وهى تحادث غرام: الو
ازيك ياغرام انا جهزت اهو وعمى هيوصلنى
غرام:…………………….
رهف وهى تمسح دموعها: تمام مش هتاخر
وامسكت بحقيبتها وتوجهت بها الى الاسفل
اما فى الاسفل كان يجلس راشد وهو
يحتضن منار وبجانبه انعام وجمال ايضا
رهف: مش يلا ياعمى انا جهزت اهو.
وقف راشد وهتف: يلا يابنتى هتوحشنى
رهف ببتسامه زابله: انت اكتر ياعمى.
توجه بها الى الخارج وكادت تدلف لكن منعها
صوت مالوف لها تعرفه جيدا ترا صوت من؟
جلست غرام بالمكروباص متوجه الى
القاهرة وهى تفكر فى مستقبلها مع العريس
المجهول الزى اصبحت تكرهه دون ان تراه
جلست ووضعت راسها على زجاج السيارة
بتعب نفسي لم تتوقع قسوة والدها معاها
لهذة الدرجه لم تتوقع ان يجعلها لا تختار
ابسط حقوقها وهو زوجها المستقبلى.
غفت فى السيارة من التعب وهى مازالت
تفكر فى حياتها وكيف ستتعامل مع ذاك
الاحمق كما تلقبه هى وكيف ستتعامل مع
والدها.
===============
اقتربت رهف منها ببتسامه وهى تهتف:
عايزة حاجة يا الهام محتاجه حاجه ياقلبي؟
الهام وهى تحتضن رهف ببتسامه: عايزة
سلامتك ياست البنات خلى بالك من نفسك
ربنا يوقفلك ولاد الحلال يارب.
ويبعتلك فرح وسعاده من عندو يارب.
رهف بتاثر: اللهم امين يارب مع السلامه
ثم استقلت السيارة بجانب عمها وهى تأشر
الى الهام بيدها فى توديع.
طوال الطريق لا يخلو عقلها بالتفكير به
طوال الطريق وهى تلوم نفسها تقسم ان
الموت اهون عليها من فراقه… تنهدت بتعب
فهتف راشد بجديه: مالك يارهف يابنتى
حالك مش عاجبنى بقيتى تعبانه ووشك
اصفر ومش بتاكلى ولا بتتكلمى ولا
بتضحكى زي الاول فيكى ايي اي اللى
مزعلك يابنتى انا ابوكى احكيلى.
رهف وهى تحاول عدم البكاء امامه: انا
انا كويسه ياعمى اجهاد بس من المذاكرة
راشد: لا يابنتى حالتك مش اجهاد حاسس
انك زعلانه من حاجه دنتى كان ميتلك ميت
يابنتى احكيلى يارهف.
رهف وهى تنظر بالاتجاه الاخر وتعض على
شفتيها بحزن وقهر وفضلت الصمت.
قرر راشد ان يتركها على راحتها قليلا فهى
لاتريد التحدث.
وبعد وقت كان يقف بسيارته امام سكن
المغتربات حملت حقيبتها وهى تحتضن
عمها بشوق: مع السلامه ياعمى
اخرج راشد من جيبه المال واعطاها اياه
ثم هتف: خدى دول يابنتى لو احتاجتى
حاجه ولو عزتى غيرهم اتصلى بيا.
رهف ببتسامه: بس انا مش محتاجه حاجه
انا معايا والله فلوس.
راشد ببتسامه وهو يملس على رأسها:
خليهم معاكى بردوا يلا ادخلى وخلي بالك
من نفسك كويس وابقى اتصلى بيا.
رهف ببتسامه: حاضر ياعمى مع السلامه
ثم توجهت الى الداخل.
============<==
كانت تضع غرام ملابسها فى الخزانه بينما
طرقت الباب رهف فهتفت غرام: اتفضلى
دلفت رهف وهى تحتضن غرام بشتياق فهى
اصبحت كأخت لها وليست صديقه.
احتضنتها ايضا غرام بحب وهى تبكى بشده
ابتعدت عنها رهف بسرعه وهى تنظر لها
بقلق: مالك ياغرام بتعيطى لييه كدا فى اي؟
قلقتنى عليكى…… اجلستها رهف على
السرير وجلست بجانبها وهى تمسك يدها
غرام ببكاء: مفيش ياحبيبتي انا كويسه
رهف بعتاب: لا فيه ياغرام قولى مالك؟!
غرام وهى تمسح دموعها: بابا يارهف عايز
يحبرنى انى اتخطب لشخص معرفوش
وبيقولى يا كدا يا مش هيخلينى اكمل
تعليمى اعمل اييي انا تعبت والله العظيم
احتضنتها رهف ببكاء على حالها وحاال
صديقتها وهتفت: باذن الله خير ربنا مش
هيضرك ادعيى وبس وحاولى معاه مرة
واتنين وتلاته واربعه.
ابتعدت عنها غرام وهتفت: وانتى مالك يا
رهف حساكى تعبانه ماالك.
رهف ببكاء: تعبانه اووى ياغرام عمار زعل
منى وسابنى للابد حاسه انى ضايعه وحاسه
انى يتيمه فعلا من غيروا.
غرام بستغراب: كل دا حب ليه يارهف؟؟
رهف ببكاء: واكتر ياغرام انا ندمانه اوووى
انى زعلته منى انا مشفتش منه غير كل خير
وحاول يسعدنى بكل الطرق لكن ردى عليه
كان الشك والاهانه.
غرام بحزن على صديقتها: متزعليش نفسك
يارهف ولما تشوفيه اعتذريله على اسلوبك
وعرفية مكانته عندك.
رهف بعيون لامعه: هو انا ممكن اشوفه تانى
غرام ببتسامه: اكيد ياقلبي هتشوفيه لو كان
بيحبك فعلا هتاجى وتشوفيه.
رهف ببتسامه حزينه: ياريت ياغرام انا
هروح انام شويه عايزة حاجة ياحبيبتي
غرام وهى تنظر لها بشرود: لا ياقلبي .
توجهت غرام الى السرير لتنام قليلا ثم
توجهت رهف الى غرفتها وهى تغلق الباب
خلفها وتنظر الى ارجاء الغرفه بشتياق
وابتسامه حزينه توجهت الى المكان الزى
كان ينام بجانبها به وهى تملس عليه بحنان
وجلست على السرير وهى تنظر الى كل
زوايا الغرفه هنا كان يضحك هنا كان يبتسم
هنا كان يغير عليها بشده هنا كان يغتاظ
منها هنا كان يحملها وهنا يحتضنها.
نظرت بدموع وبكاء: حرام عليك متعملش
فيا كدا يا ميخائيل انا بحبك والله بحبك
انا تعبانه والله العظيم من غيرك.
لحظات وهى تنتظرة ولكن لا يوجد شئ
امسكت بمذكرتها وهى تدون تلك الكلمات
التى تشعر بها: للحياة دمعتان… دمعة لقاء
ودمعة فراق
فان لم تجمعنا الايام..فسوف تجمعنا الاحلام
فان لم تجمعنا الاحلام… فسوف تجمعنا
الذكريات وروعتها بالامل واللقاء فاذا رست
سفينتك على شاطئ الذكريات… فجلعنى
احد ركابها…….!!!!
انا لا اندم على علاقتى باحد ابدا، هذا درس
هذا ذكرى، هذا صديق قديم، هذا غريب
هذا مميز وذاك حب ابدى سيبقى فى قلبى!
اصعب اللحظات ان تقول عكس ماتشعر
به (🙂💔🖤)…؟
اغلقت مذكراتها ثم غفت فى نوم عميق
وعلى خديها الدموع وقلبها معلق برؤيته.
لحظات ثم دقائق ثم ساعات
وهل بطلته الجذابه وهو يقف امام سريرها
ببتسامه حزينه على وجهه نظر لها بعمق
وهو يتجه اليها وينام بجانبها ويحتضنها
بشده حتى كاد يكسر ضلوعها من احتوائيه
وبسبب جسده الفاره الرياضى غطاها فكانت
بجانبه كالطفله اقترب بشفتيه يقبل عيونها
واحده تلو الاخرى ويمسح دموعها بيده
بحنان ويمرر انامله على شفتيها بحب
وحرارة لتذوقهما (اسمااء ركزى😂🙂)..
قبلها بشتياق وكانه اخر مرة سيلتقى بها
حتى شعر بختناقها فبتعد وظل يملس على
خصلات شعرها الحريرى بحنان ويغرس
راسه فى عنقها ليحظى بالامان بداخل
احضانها هتف بهمس : مقدرش ابعد عنك
يارهف بس كلامك وجعنى لانك موثقتيش
فيا بس مش معنى كدا انى اسيب بنتى انتى
بنتى يارهف انتى حياتى وحببتى. انتى
اميرة ميخائيل.
عارفه كنت بفرح اووى بشقاوتك واسالتك
ولهفتك ودهشتك لما تسمعى معلومات عن
الجن والعالم السفلى بس هانت ياحبيبتي
هرجعلك يارهف وهعرفك كل حاجه حابه
تعرفيها يااميرتى.
=================
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)