روايات

رواية أميرة ميخائيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء الرابع عشر

رواية أميرة ميخائيل البارت الرابع عشر

رواية أميرة ميخائيل الحلقة الرابعة عشر

بعدمرور اسبوعان كاملان على ابطال رواية
اميرة ميخائيل كانت “رهف” و”غرام”
يجلسن يشاهدن التلفاز وهم يسمعن قناة
علىmbcمصر يسمعون برنامج رامز فى
الشلال ويضحكن على بشدة عليه.
كل ذالك يحدث الساعه 3فجرا وهم ياكلون
“الفيشار” بمرح هتفت رهف: يلا ياهانم
عشان نذاكر شويه بدل ما احنا قاعدين كدا.
غرام وهى تاكل الفيشار بتسليه: حاضر يا
كبييرة…. ثم اطفات التلفاز وحملت طبق
الفيشار الى المطبخ بينما احضرت رهف
الكتب الى غرفتها حتى تذاكر قليلا.
جلسو مع بعضهم البعض وهم يذاكرون
فى احدى المواد بكل طلاقه وذكاء وقف
امامهم بعد الاسئله فقررو تدوينها حتى
يسالوا بها الدكتور مراد غدا.
==============

 

جلس وهو يشرح بطلاقه ككل مرة وبعد
انتهاؤه هتف: حد عندو اساله ياشباب.
رفعت “رهف” وغرام يدههما فقترب مراد
منهم وهو يهتف: هاتو الاسئله اقرأها
واجاوب عليها.
اعتطه رهف الكشكول واقترب لياخذ من
غرام فامسك باصابعها ثم ابتسم لها.
سحبت غرام يدها بتوتر وهى تهتف: اتفضل
وقف مراد وهو يجاوب على اسالتهم
وبعدها خرج الجميع الى الخارج وايضا
رهف وغرام الذين يثرثرون فى كل شئ.
ولفت انتباه غرام احدى التجمعات فهتفت:
تعالى نشوف ايي دا يارهف.
رهف ببتسامه: تمام ياقلبي يلا.
اقتربوا من الزحام فوجدوا اعلان عن
مسابقه للطلاب فى منطقه العاصمه الاداريه
نظرت لها غرام ببتسامه: ايي رايك نشارك
واهو نضمن درجات اعمال السنه.
رهف بتفكير: تفتكرى عمى ممكن يوافق.

 

غرام بتاكيد: اكيد وخصوصا مش هنروح
لمحافظه تانيه والعاصمه مش بعيده.
رهف الجديده لتصوير لقاء صحفى مع
العمال.
رهف بتفكير: هقول لعمى وهشوف رده.
اومأت لها غرام وتوجهوا الى الكافتريا
لياخذوا غدائهم مع بعضهم البعض.
============
جلس هو وصديقه فهتف: شوف يااض
الموزتين اهم جايين الكافتريا.
على ببتسامه: اه يا امجد ههعمل اي يعني
ماتفكك منهم يسطا دول باين عليهم ملهمش
فى السكه دى وخصوصا البنت اللى
شرشحتلك المرة اللى فاتت بلاش.
امجد بغيظ: وحيات امها ماهسبها ولا
هسيب المزة التانيه مبقاش انا امجد ياعلى.
جلست رهف واتت غرام وهى تضع امامها
الطعام ببتسامه: الاكل اهو يامزة على زوقى
رهف بصدمه: يابت جايبه كريب هناكلو
ازااى دلوقتي منظرنا هيبقا وحش.

 

غرام وهى تلتهم الكريب سريعا: فكك من
الناس هيعملونا ايي يارهف ولا عيب ولا
حرام يعني اكل طبيعي.
ضحكت رهف وقررت ان تجرب تلك
الحركات الجنونيه معها.
امسكت رهف بالكريب وهى تلتهمه بتلذذ
وتتذكر موقفها مع ميخائيل.
flash:
رهف وهى ترقد تجاه ميخائيل وهى تمسك
باحدى السندوتشات الحارة وتهتف:
مخاميخو يامخاميووووو ميخائيل.
ميخائيل وهو ينام على السرير: نعم ياقلبي
رهف ببرائيه: امسك دا وقولى رايك.
امسك ميخائيل بالسندوتش البانيه الحار
فهتفت رهف: كل يلا ياحبيبي وادينى رايك
ميخائيل وهو يشتم رائحته فهتف ببتسامه:
حلو ياقلبي تسلم ايدك…. ثم امسك يديها
وهو يقبل باطنها برقه بالغه.
رهف بحزن: طب كل حته منه يامخائيل.
ميخائيل وهو يحتضنها: بس انا اكلت منه
رهف بستغراب: لا يامخائيل فين دا دنتا
يادوب شميت رحته بس.

 

مخائيل وهو يجلسها على قدميه: منا كدا
اكلت ياروحي….. الجن طريقته فى الاكل
مش ابتلاع ومضغ وكدا الجن مخلوق رقيق
غذاؤه واكله بالتشمم والتنسم بس ياروحي
رهف بصدمه: يعني انتو بتشموا الاكل
وبتشبعوا بش كدا.
ميخائيل بضحك على دهشتها: اه والله
شفتى بقا احنا مش هنغلبك فى الاكل.
رهف بتفكير: طب وبعد مااعمل وجبتين ليا
انا وانت هتشم الاكل وارميه ولا ايي كدا
مينفعش كدا بنبهزر يابابا.
ضحك ميخائيل: ياستى هاكل من اكلك
مش هنبهزر ولا حاجه كدا.
back-
رهف ببتسامه حزينه وهى تنظر بشرود
لوحت غرام امام عينان رهف وهى تهتف:
رحتييي فين يا رهفوفه فينكك.
رهف بنتباه: مرحتش ياقلبي ولا حاجه.
غرام بحب: طب كلى عشان نروح السكن
رهف وهى تنظر ارضا بحزن: حاضر ياغرام
غرام بتفكير: رهف حببتى مالك بس والله
ليرجعلك بس قوليلى هو بيغير عليكى او
ايي اللى لو عملتيه مثلا يغير.
رهف ببتسامه: لما امدح فى راجل لما اكلم
اي شاب ايي حاجه تخص ايي راجل غيرو
بيتعصب وبيبهدل الدنيا.
غرام بتفكير وهى تنظر حولها فوجدت امجد
ينظر بتجاهها هى ورهف فبتسمت بخبث
: بصى شايفه الواد الملزق داا

 

نظرت رهف الى ما تاشر عليه خفيه فوجدته
ذاك الشاب الزى اعترض طريقهم منذ فترة
فهتفت بستغراب: مالو ياغرام.
غرام بغمزة: اول ماتشوفى مستر عمار
تتكلمى مع الواد دا وهو اصلا يتمنى منك
نظرة واحده بس.
رهف ببتسامه متوترة: لا اخاف ياستى والله
من عمار ومن الولد دا.
غرام بخنق: بت انتى مش عايزة ترجعيلوا
اعملى زيي مابقولك عليه واسمعى الكلام.
رهف وهى تبتلع ريقها بخوف: خلاص انا
هروحلوا دلوقتي ياغرام…. بس هقولو ايي
وهتاجى معايا.
غرام بتفكير: دلوقتي ليه هو دكتور عمار هنا
رهف ببتسامه: مش عارفه بس لو هنا
هنجرب لو هنا هيقلب الدنيا.
غرام بتفكير: بصى احنا هنعمل كاننا عايزين
نعرف الرحله دى لايه ونسالوا فهمتى حجه
رهف وهى تقف: تمام يلا نروح.
امسكت غرام بحقيبتها ورهف ايضا وتوجهوا
الى امجد وعلى.
=============
على بصدمه: الحق ياض يا امجد دول
جايين علينا اهم.
امجد بفرحه: اتقل بقا اما نشوف ايي
الحوار دا ويمكن نقدر نشقطهم يومين.

 

اقتربت غرام ورهف ببتسامه رهف:
لوسمحت ممكن سؤال بس.
وقف امجد بهيام: امرى ياجمييل.
رهف بتوتر: كنا عايزين نعرف الرحله بتاعت
العاصمه الاداريه دى لايي وازاى نقدر نشارك
فيها لانهم بيقولوا انها مهمه لدرجات اعمال
السنه وكدا فحابين نشارك.
امجد بفرحه: الرحله دى معموله كمسابقه
لايي حد حابب يضمن درجات اعمال السنه
هتعملى حوار مع العمال والمهندسين
ويتبعت للعميد وهيقررو ايي افضل حوار
وافضل تصوير.
على بتكمله: مش بس كدا كمان غير
التكريمات اللى هتحصلى عليها وهتضمنى
مكان للشغل بعد الحوار دا.
غرام ببتسامه: طب شكرا لحضاراتكم بس
مين اللى مسؤال عن الرحله ديي.
على: دكتور مراد اللى مسؤال عنها.
مد امجد يده لرهف ليصافحها: انا امجد
واسف على اسلوبى المرة اللى فاتت
وياريت تقبلى اعتذارى ونكون اصدقاء.

 

نظرت رهف الى غرام فغمزت لها فمدت
رهف يدها لتصافحه فوجدت يد احدهم
توضع على خصرها تعتصرها بشده رهيبه
ياترا ميبببن😂😂🙂؟؟
نظرت له فوجدته هو بجسده الرياضى
الفاره والمعضل وعيونه اللامعه دفء جسده
وحنانه وقت قسوته تأوهت بخفوت ثم
همست بخفوت: م.. خائيل.
وضع ميخائيل يده فى يد امجد وضغط
عليها بشده آلمته وهو ينظر فى عيونه
امجد وهو يشعر بالدوار ويبتعد عنه سريعا
ويرقد ويصرخ بشده صدمت الجميع حتى
صديقه على رقد خلف صديقه بستغراب من
صراخه: امجدددد استنى ماااالك.
نظر ميخائيل لغرام بشراسه توترت منها
وهتفت بتوتر: عن عن اذنك يارهف انا هم
ولا اقولك سلااام…. ثم رقدت داخل
الجامعه بينما كل هذا يحدث امام تلك التى
تنظر له بشتياق وحزن ودموع تلمع فى
عيونها الزرقاء.

 

سحبها خلفه بقوة وهى مستسلمه له لاشئ
يحدث امامها لا تسمع ولا ترا سواه حبيب
قلبها وعشقها الابدى.
============
دلفت سريعا وهى تشعر انه قليل وكان
سياكلها وهتفت: هو يعني عشان حلو
تقعى الواقعه دى يارهف والله يخوف ياما
دنا كنت هعمل حمام على نفسي من عيونه
الله يكون فى عونك يابنتى.
ثوانى وسمعت صوته الساخر: طب رخمه
وقولنا ماشى انما تتجننى كمان كدا كتيير
نظرت خلفها فوجدته ينظر لها بمشاكسه
ويفتح اول ثلاث ازرار من قميصه بشغب
شهقت برعب: هى حصلت تدخل وراياااا
نظر لها ببرود: طب شوفى نفسك فين الاول
واتكلمى انتى فى مكتبى ياهانم.
شهقت بصدمه اكبر كيف دلفت الى مكتبه
اهى جنت ام ماذا ثم شتمت رهف ودكتور
عمار فى سرها لانهم اوقعوها فى هذا

 

الاحمق كيف ستشرح له الان سيقول انها
تلاحقه…. سمعته يهتف: ايي اللى جابك هنا
غرام بتوتر: جي جيت عشان احجز فى
الرحله انا ورهف زميلتى.
مراد بحاجب مرفوع: تمام قربى عشان
اسجل اسمك انتى وزملتك واعرفك
معلومات عنها.
اقتربت غرام من مكتبه وجلست امام
المكتب على الكرسي امام المكتب.
وبدأ فى شرح كل شى عن الرحله والمسابقه
ونصحها بالكثير من الاشياء حتى تربحها.
مراد ببتسامه عمليه: ياريت تلتزمى بالثقه
فى نفسك وفى ربنا وباذن الله تكسبوا.
غرام ببتسامه ودوده لاول مرة تظهر على
ثغرها تجاه مراد: يارب استاذن حضرتك
مراد ببتسامه: اتفضلى.
خرجت غرام متوجهه الى السكن وهى تفكر
فى لطفه معها وطريقته الذكيه والعمليه
: يخربيت امك عسللللل يااااض ههههه
ولا الجاااكت يالهووووى

 

(منحرفه😑😹😅)…؟
وجدت نفسها فى تلك الحديقه المليئه
بالورود والبحيرة امامها التى ذهبت معه لها
فى المرة السابقه.
تقف وهو يقف امامها ولكن يعطيها ظهرة
نظرت لها بصوت جهورى مخيف: انتى
عارفه انتى عملتى اييي انهارده…. ازااااى
تكلميييييبي ولد وكمان بتسلمى علييييه
رهف بخوف وتوتر: انا انا
هزها بقسوة: انتى تخرصييي فاهمه.
انفجرت رهف فى البكاء وهى تضربه على
صدرة بالم: انت اللى تسكتتتت انت السبب
اوصلككك ازااااي قولييي كنت عايزنى
اوصلك ازاااى يا ميخائيل سبتنى
ومعرفتش عنك حاجه ده كلووو عشان اييي
عشان غلطه…. كلنا بنغلط ولو انت بتحبنى
كنت سامحتنى لكن انت عملت ايي سبتنى
وموفتش بوعدك ليا.
اكملت بتعب وهى تنظر له بشتياق: كنت
ببكى بدل الدموع دم كل ليله على امل انك
ترجعلى لما بعدت عنى عرفت وحسيت انى
فعلا يتيمه يا ميخائيل… انا اعتبرتك كل
حاجه يا ميخائيل.. والمفروض تراعى انى
انسانه ومكنتش اعرف حاجه كنت تعبانه
ومتشتته ومش عارفه اوصلك ازااى انت

 

فاكر انى حابه اختلط او اكلم حد انا مش
عايزة غيرك انت يامخائيل انت حبيبى و
كل حياتى انا مستعده اضحى باى حاجه
عشان افضل جمبك.
قطعت كلامها وهى تجلس ارضا على العشب
الاخضر تبكى بوجع وكسرة.
مال ميخائيل بجزعه بتجاهها وهو يمسك
يدها ويوقفها وينظر لعيونها دقائق بسيطه
وهى كذالك تبادله النظر باللهفه وشوق
ثوانى واقتربت منن تطبع اولى قبلتها على
شفاه ميخائيل الزى رحب بذالك وقربها منه
اكثر واحتضنها بشوق ثم ابتعد عنها وهو
يقبل جبينها: انا مقدرش ابعد عنك يارهف
انا كنت كل ليله بنام فى حضنك كل ليله
كنت بفضل جمبك انا بحبك وعمرى ما
اسيبك لانك بنتى ومراتى يارهف فهمه انتى
ملكى يارهف.

 

ثوانى ووجد رهف ترتمى فى احضانه بشده
وتقبل وجهه فقط وتتشبث به كانها تخشي
ابتعاده عنها وميخائيل يملس على ظهرها
ذهابا وايابا بحب وفرحه بقربها ورؤيتها
باحضانه وحل الصمت وانغلقت الافواه
وتحدثت العيون والقلوب والارواح.
==============

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى