روايات

رواية أميرة القصر الفصل العاشر 10 بقلم مايسة ريان

رواية أميرة القصر الفصل العاشر 10 بقلم مايسة ريان

رواية أميرة القصر الجزء العاشر

رواية أميرة القصر البارت العاشر

أميرة القصر
أميرة القصر

رواية أميرة القصر الحلقة العاشرة

قال يوسف لجدته
يوسف : زنقتينى زنقه صعبه اوى يا حاجه .. ممكن اخسر فيها الوزير .
كان يوسف يجلس أمام جدته وبينهما رقعة شطرنج
فيروز : ها ها .. ورينى بقى شطارتك .
أتسعت ابتسامتة وقال مداعبا
يوسف : دانتى اروبه .
دخلت ليلى وألقت التحيه عليهما فسألتها فيروز بصرامه دون ان ترد على تحيتها
فيروز : اتأخرتى كده ليه ؟
ليلى : زرت واحده صاحبتى واتغديت معاها .. ليه فى حاجه ؟
ردت فيروز ساخرة
فيروز : لا ولا حاجه .
تجاهلت ليلى سخريتها وسألت يوسف
ليلى : رجعت بدرى يعنى انهارده .. كنت تعبان والا أيه ؟
يوسف : لا ابدا .. حبيت اخد بقيت اليوم راحه ..و ماكنش عندى شغل مهم .
ليلى : طيب اسيبكوا تكملوا لعب واطلع اريح شويه قبل العشا .
ثم أستدارت من عند الباب وسألته
ليلى : حجزت السفر على امتى ؟
يوسف : يوم الخميس الصبح ان شاءالله.
تابعت فيروز أنصرافها بوجه عابس , سألها يوسف
يوسف : ايه مالك؟
ترددت فيروز للحظات ثم قالت
فيروز : بتسأل على معاد السفر عشان تعرف هتخلص من جينا امتى .
تنهد يوسف بضيق
يوسف : مش عارف سبب عداوتها اللى ما بتخلص لجينا وأمها .
فيروز : امك طول عمرها كارهه الناس وكارهه نفسها .
لطالما تساءل عن السبب الذى دفع أمه للشك بأن كان هناك علاقة حب بين والده وزوجة أخيه صحيح أنه كان يزورها بأستمرار بعد وفاة عمه ولكن هذا كان من أجل جينا كما كان يرغب بشده فى ضمها الى حضانته ولم ييأس من المطالبه بها الى أن تحققت رغبته بعد زواج ليليان وكان برضاها وعن أقتناع منها وظل محافظا على علاقه جيده معها وكان يوسف قد سأل جدته مرة من قبل عن رأيها فيما تعتقده أمه عن تلك العلاقه فأجابته بيقين قاطع
فيروز : مستحيل … انا متأكده ان أحمد عمره ما يبص لمرات اخوه.. ابوك كان راجل شريف بكل معنى الكلمه .. صحيح انه ماعش حياته زى اكرم وشال المسؤليه بدرى.. لكنه كان فرحان لأخوه لأنه اتجوز واحده بيحبها .
يوسف : وشكوك ماما سببها ايه ؟
أشارت فيروز الى رأسها
فيروز : سببها ده .. عقلها الشكاك .. انسانه مريضه بالظن طول عمرها بتحاول تلاقى سبب لعدم حب ابوك ليها وما سألتش نفسها مرة اذا كان السبب فيها هيه .
تذكر يوسف أن أبوة كان فى لندن عندما قتل عمه فى حادث السيارة وقد عاد مدمرا تقريبا وأعتكف فى البيت لشهرين لا يكلم أحدا وتغير بعدها كثيرا أصبح رجلا مهزوما مريرا فقدت الحياة بالنسبه له كل معنى ولم يعد أبدا كما كان حتى جاءت جينا للعيش بينهم بعد زواج ليليان وأصبحت كل عالمه تقريبا لا يعرف وجهه الأبتسام الا فى وجودها وزاد هذا من مرارة أمه وجعلها تعلن بقوة عن كراهيتها لوجودها , أنه واثقا من أن أبيه كان يعشق شقيقه الأصغر فكيف اذن يقوم بخيانته ؟
قالت فيروز وكأنها تتابع أفكاره
فيروز : احمد كان بيعتبر أكرم زى ابنه مش اخوه بس ..
هزت رأسها بأسف وحزن
فيروز : ليلى مش عايزة تصفى من ناحية ليليان وجينا وبدأت تجند حلفاء ليها فى البيت.
يوسف : تقصدى عمتى كريمان ؟
فيروز : اخدت بالك ؟
يوسف : مانتى عارفه عمتى بتحب ولادها لدرجة الهوس .. وغيرتها من جينا بسبب هدير مش جديده .
دخل حسام وسارة من الباب معا وأثار وجود يوسف فى البيت دهشتهم
علق يوسف متأففا
يوسف : ليه كل اللى يشوفنى يستغرب كده؟
سارة : اصل انت مش واخد بالك ان عمرك ما اجزت فى البيت غير يوم الجمعه أو فى الأعياد الرسميه .
أبتسم يوسف وسألها بأهتمام عن المعرض وآخر تجهيزاته
سارة : الحمدلله .. اتفقنا على كل التفاصيل والدعايه .. وما الى ذلك.
فيروز : على بركة الله .. ربنا يوفقك يا حبيبتى.
سارة : شكرا يا نانا.
أندفعت سما الى الحجرة خائفه وألقت بنفسها على يوسف
سألها يوسف وهو يربت على رأسها
يوسف : ايه مالك بتجرى كده ليه؟
قالت بأنفاس متقطعه
سما : بهرب من نانى سميرة.
يوسف : وبتهربى ليه ؟
أشارت الى مؤخرتها
سما : أصل أنا بليت هدومى .
رفع يوسف وجهه ونظر الى سارة بضيق وقد ساءه أن الطفله لم تلجأ الى أمها طلبا للحمايه ولجأت اليه هو .
يوسف : سارة ؟
تقدمت سارة من سما وهى مطرقة الرأس ومدت لها يدها
سارة : تعالى معايا يا سما .
أمسكت سما بيد أمها بعد تردد مبهوره ومتسعة العينين مما جعلهم يحبسون أنفاسهم تأثرا .
******
وقفت سارة فى غرفة سما وهى تشعر بالخجل لجهلها كل شئ عن أبنتها وسألتها أين توجد ملابسها الداخليه أشارت سما الى أحد الأدراج فى خزانة ملابسها وعيناها لا تفارقان وجه أمها تراقب كل خلجه من خلجاتها بفضول لا تخفيه , فتحت سارة درج الخزانه ولم تستطع الرؤيه بوضوح فقد غشت الدموع عينيها وبدأت تنساب على وجنتيها , انها لا تكره أبنتها بل تعشقها ولكنها خائفه .. لم تمتلك يوما ما يسمى الثقه بالنفس لا تثق فى أنها يمكن أن تكون أما صالحه لأبنتها لقد وثقت بموهبتها أكثر من ثقتها فى أمومتها
ربتت سما على كتف سارة وقالت بحزن متأثرة لدموع أمها
سما : انتى زعلانه عشان انا بليت هدومى ؟
أبتسمت لها سارة وهى تجفف دموعها بظهر يدها
سارة : لا يا حبيبتى .. انا زعلانه لأنى مكنتش اعرف ان عندك هدوم ألوانها حلوه كده .. كان المفروض انى اشتريهالك بأيدى.
ردت سما ببراءه
سما : خلاص ماتزعليش .. ابقى اشتري تانى .. انا ببل هدومى كتير.
ضحكت سارة من بين دموعها وأحتوت جسد أبنتها الرقيق بين ذراعيها .
******
تأملت جينا اللوحه بتركيز وأهتمام دفع سارة للأبتسام للجديه الشديده التى تبديها جينا
عندما تقوم بأنتقاد عمل فنى وهى التى لا تفعل أى شئ بجديه عدا الشجار.
قالت جينا بأعجاب
جينا : روعه يا سارة .. متهيألى ان كل اللى هيشوفها هيحس بالمعنى اللى جواها الألوان بتنطق لوحدها .. كنتى عبقريه فى فكرتك للوحه دى .
أتسعت ابتسامة سارة وقالت بصدق
سارة : خسارة انك مابترسميش يا جينا عندك حس فنى ونقدى مميز.
ردت جينا مازحه
جينا : مش كده بزمتك .. شوفى مع ان بابا وماما فنانين .. بس انا ماخدتش موهبة حد فيهم؟
أعادت سارة الغطاء على اللوحه
سارة : عمى اكرم لو كان لسه عايش كان هيبقى فنان عظيم … طول عمره مثلى الأعلى .. كنت بفضل بالساعات قاعده جنبه هنا اتفرج عليه وهوه بيرسم لدرجة انه كان بينسى انى موجوده.
قالت جينا بحسد
جينا : يا بختك .. انتى شفتيه وعرفتيه .
سارة : الله يرحمه .. دى بقى يا ستى اخر لوحه .. بعد أسبوعين هتيجى عربية شحن تبع المعرض عشان ياخدوهم .. انا حاسه ان قلبى هيروح وراهم .
جينا : امال لما يتباعوا هتعملى ايه ؟
ضحكت سارة
سارة : مش عارفه بصراحه
أعادت سارة احدى اللوحات الى جوار الجدار وسألت
سارة : قوليلى .. انتى عملتى حاجه لهدير انهارده ؟.. شفتها كان وشها باين عليه أنها كانت بتعيط .
رفعت جينا سبابتها أمام وجهها تقسم
جينا : والله المرادى انا ماليش ذنب .. هيه اللى اتصرفت بطريقه غبيه وفضحت نفسها واتغاظت لأنى عرفت سرها.
سارة : سر ايه ؟
قالت جينا ضاحكه
جينا : هدير طلعت بتحب يوسف ..تخيلى ؟
أنبتها سارة
سارة : وانتى بقى ضايقتيها بالحكايه دى ؟
لم تكف جينا عن الضحك
جينا : انا ماعملتش حاجه غير انى ضحكت .
سارة : يعنى اذيتى مشاعرها .
جينا : يا شيخه وهيه دى عندها مشاعر .. ثم انا مذهوله لحد دلوقتى .. ازاى فكرت اصلا تحب يوسف ؟..دى مجنونه .
رفعت سارة حاجبيها وقالت بهدؤ
سارة : مجنونه ليه؟ .. يوسف راجل وسيم وشخصيته جذابه وبنات كتير تتمناه وهدير بنت من البنات وشايفاه قدمها دايما ..بالعكس بقى اللى حصل ده طبيعى .
سألتها جينا بعدم تصديق
جينا : طبيعى ؟.. طب اخرته ايه ؟… انتى شايفه ان يوسف ممكن يبص لهدير .. مش هتليق عليه.
أبتسمت سارة وعقدت ذراعيها أمام صدرها بطريقه ذكرتها بيوسف
سارة : واللى هتليق عليه من وجهة نظر سيادتك شكلها ايه ؟
عقدت جينا حاجبيها بتفكير ولسان حالها يقول ( لا أحد ) تمثلت صورته فى رأسها ومرت هدير ثم ماجده وبسنت بجواره وكانوا صورا باهته سرعان ما محتهما بعنف بعيدا عنه وبقى وحده .. أنتابها ضيق شديد وحاولت أخفاء عصبيتها المفاجئه كى لا تتخلل أجابتها
جينا : أممم … مش عارفه… لازم تكون شبهه .. رخمه ومفتريه .
حتى هى عرفت بأنها تنعته بما ليس فيه وجاء أعتراض سارة الفورى
سارة : يوسف مفترى ؟ .. دا اطيب انسان فى الدنيا .
قالت بعناد
جينا : اه دافعى عنه عشان بيعاملك حلو .. اما انا فبيبيع ويشترى فيا وكأنى عابده عنده .
سارة : جربى بس تهدى طباعك شويه وهتلاقيه معاكى ملاك .
قالت ساخرة
جينا : ملاك ؟ .. انا مش قادرة أتخيله ملاك بجناحين انا متخيلاه بقرنين .
أتى صوت يوسف من عند الباب المفتوح للمرسم وهو يسأل
يوسف : هوه مين ده اللى بقرنين؟
لم تتمالك سارة نفسها من الضحك ونظرت اليها جينا بتوسل مثير للشفقه
تقدم يوسف الى داخل المرسم وعيناه المتسائلتان تتنقلان بين وجه سارة الضاحك ووجه جينا الممتقع
ضاقت عيناه ولمعت بقساوة
يوسف : مش محتاجه ذكاء عشان اعرف الأجابه .
******
خرجت جينا من الحمام محمرة الوجه والعينين .. جامعه شعرها أعلى رأسها وبيدها منشفه وزجاجه بها مزيل للطلاء
جلست سارة على مقعد طاولة الزينه تتصفح مجلة للأزياء ووقفت جينا أمامها
جينا : خلاص كده طلع كله ؟
رفعت سارة عينيها وابتسمت , لقد أخذ يوسف أحدى فرشاة الرسم ولطخ بها وجه جينا عقابا لها على تطاولها عليه
سارة : اه كويس .. معلش ألوان الزيت ما بتطلعش غير بالتربنتينه .
قالت جينا وهى ترفع الزجاجه التى بيدها
جينا : البتاعه دى ريحيتها فظيعه خلت الأوضه صعب يتقعد فيها .
ثم نظرت الى وجهها فى المرآه واستطردت بغيظ وهى تبعد غرتها بأناملها
جينا : علشان لما اقولك انه رخم تبقى تصدقينى .
سارة : تانى؟… انتى ما بتحرميش؟
جينا : والله حلال فيه هدير .. انا دلوقتى معنديش مانع انه يتجوزها .. يحطوا رخامتهم على بعض ويجيبوا عيال ما تطقش؟
قالت سارة بهدؤ
سارة : متقلقيش.. عروسته موجوده وماما حطه عينها عليها من زمان .
تجمدت حركة جينا وسألت بحذر وهى تنظر اليها من خلال المرآه
جينا : وتطلع مين دى ؟
سارة : ايمان .. بنت خالى طلعت ..
بسبب عمل شقيق ليلى سفيرا فى وزارة الخارجيه يعيش خارج مصر مع زوجته وأبنته الوحيده منذ سنوات طويلة متنقلا بين بلدان العالم ولذلك لم ترها جينا الا نادرا فى العشر سنوات الأخيرة حتى أنها لا تتذكر شكلها .
تابعت سارة وهى مازالت تتصفح المجله
سارة : أخدت الدكتوراه فى العلوم السياسيه من جامعة السوربون وهترجع مصر عشان تقدم فى الخارجيه زى باباها.
لم تنتبه سارة الى شحوب وجه جينا ولا الى النظره العدائية التى ألتمعت فى عينيها .
******
طوقت كريمان كتف هدير وهما تصعدان الدرج وكانتا قد ودعتا لتوهما يوسف وجينا قبل مغادرتهما الى المطار
كريمان : ماتزعليش يا بنوتى الحلوة.
قالت هدير ببؤس
هدير : دول سافروا مع بعض يا ماما .
كريمان : ماتخافيش .. باباكى اكدلى ان يوسف هياخد اول طيارة على ألمانيا اول ما يوصل لندن .. يعنى مش هيفضل هناك اكتر من ساعات قليله .
هدير : بجد يا ماما ؟
كريمان : بجد يا حبيبتى .. يالا فكى التكشيرة دى بقى … وعايزاكى تتصلى بيه بأستمرار وتسألى عليه .
هدير : طب هقوله ايه.. مانتى عارفه انى بتحرج .
كريمان : ماتقلقيش هكون معاكى .
******
عادت جينا من حمام الطائرة الى مقعدها بجوار يوسف وسألته
جينا : فاضل اد ايه ؟
يوسف : ساعه على الأقل .
أغلق يوسف حاسوبه النقال ووضعه فى حقيبته وتابع
يوسف : اكدتى على ليليان تستناكى فى المطار ؟
جينا : طبعا .. كلمتها قبل ما نركب الطيارة .
وقف يوسف ووضع حقيبتة فى المكان المخصص لها ولاحظ أن جينا تحدق به شاردة ولم تكن تلك المره الأولى التى يراها تنظر اليه بتلك الطريقه خاصة خلال الأيام القليله الماضيه التى سبقت سفرهما , كان يعتريه الفضول ليعرف فيما تفكر فسألها عندما جلس
يوسف : فى أيه .. مالك ؟
جينا : ولا حاجه .
أنكرت على الفور ولكنها لا تريد أن يفترقا قبل أن تنهى معه هذا الأمر فما أخبرتها به سارة عن رغبة ليلى فى تزويجه من أبنة أخيها أقلقها ومن يومها وهى لا تكف عن التفكير فى هذا الأمر
أستدارت اليه وقالت
جينا : قولى يا يوسف .. هوه فى اوقات ممكن تمر عليك ما بتبقاش فاهم انت عايز ايه؟.. وتحس بحاجات ماتعرفش انت حاسس بيها ليه؟
نظر اليها بنصف أبتسامه
يوسف : يعنى .. من الطبيعى أن الأنسان فى مراحل من حياته وتحت ظروف معينه أو ضغوط نفسيه مثلا .. يكون فيها عقله مشوش ومشاعرة مش مفهومه .. لو ده اللى تقصديه.
جينا : آه .. ده اللى أقصده .
سألها رافعا حاجبيه
يوسف : وياترى الأحساس ده يخص ايه أو مين؟
جينا : انت يا يوسف .
تفاجأ وقال بدهشه
يوسف : انا؟
قالت وعيناها تنظران اليه بحيره
جينا : اه انت .. انت دايما بالنسبالى مشكله .. مش قادره أحدد نوع مشاعرى ناحيتك .. اوقات بحس أنى بكرهك وبتمنى اخلص منك ومن تحكمك فى حياتى .. وفى نفس الوقت من جوايا ببقى عارفه انى مقدرش استغنى عنك ولا اعيش من غيرك …
ألتفت أصابعها الصغيرة برقه حول أصابعه فشعر بنفسه هشا ضعيفا أمامها وعندما قربت وجهها من وجهه كان قد غرق تماما فى بحر عينيها الزرقاوين , أستطردت بصوت متهدج
جينا : يوسف أنا بحبك .
مشاعر قويه أجتاحت كيانه وعصفت به .. حتى فى أكثر أحلامه جموحا لم يتصور أن يشعر هكذا لقد كاد قلبه ان يتوقف عن الخفقان وأصبحت انفاسه صعبة المنال
وتابعت جينا وعيناها تتوسلان اليه
جينا : يوسف عشان خاطرى افهمنى .. انت اقرب واحد ليا بعد موت عمى… وأنا خايفه اخسرك أنت كمان … اوعدنى انك ما تتجوزش اللى اسمها ايمان دى.
تشوش عقله وللحظات حصل خلل فى تفكيره وسألها متلعثما
يوسف : ايمان؟.. ايمان مين ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة القصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى