روايات

رواية يقين الفصل الثاني 2 بقلم هايدي عبدالوهاب

رواية يقين الفصل الثاني 2 بقلم هايدي عبدالوهاب

رواية يقين البارت الثاني

رواية يقين الجزء الثاني

رواية يقين
رواية يقين

رواية يقين الحلقة الثانية

مثل النجوم نلمع من خارجنا نملي العالم انوار، ولكن نحترق من داخلنا، والبشر لا يهتموا الا بالظواهر، فهي تملكهم اما الجوهر، فينسوا انه هو الباقي فنورناولمعتنا سيطفيها الزمان، ويحطمها الكبرياء.
منذ سنوات لم أكن مثل الآن لم أكن بهذه القوة والجبروت كنت قوية، ولكن ليس لهذه الدرجة .
السوال هو من انا؟ .
انا يقين بطلة قصتي ومحور حياتي، ولا يهم أن أكون بطلة قصة أحدهما ،ولا محور حياة احد كفي لي نفسي .
وكفي من الحديث ما طال ،فخير الحديث ما قل ودل.
بدأت قصتي بموت ابي كانت صدمة ليست علي انا فقط بل علي عائلتي باكملها كان يوم ليس كأي يوم بحياتي في قصتي (خمس ليالي صعبة) ؛ اليلة الثانية ليلة موت ابي سند عائلتي المليونير عيسي السيوفي ارضي وأماني ومسكني ومن بعده لاضهر لي ولا سند مات بالسكتة القلبية او كما كنا نظن، وتحكم باموالنا عمي موسي السيوفي كنت وقتها في السابعة عشر من عمري، واختي في الرابعة عشر وظلت الأوضاع هكذا لحد ما افلسنا بسبب إهمال عمي باضافة الي تراكم الديون فرق بين ابي وعمي كفرق بين السماء والأرض ابي الرجل المتدين الذي يخاف الله، وراعي الله في ثروته التي ورث جزء منها من والده ،وأخوه مدمن الامار، وبالطبع امار بدون خمر لا يجوز لهذا ضيع ورثه قبل ورثنا، وعن امي فهي توفت وهي تلد اختي

 

وكانت هذه (اليلة الاولة) من الخمس الصعاب ، و ضاع حقنا ،وكانت الامور سيئة ، ولكن نقول لا يهم المال المهم اننا بخير لحد ما اشتد التعب علي اختي، وبعد الفحص اكتشفنا انها تعاني من ورم بالمخ وكانت هذه (الليلة الصعبة الثالثة) ونحن الآن لا نملك حق العملية حتي في مصر كنا افسلنا تماما والديون علينا كالتلال وقتها كنت قد اكملت العشرين كان باقي عام لاستلم ثروتي الضائعة بعد هذا الخبر ذهبت الي المنزل الذي كان يجب أن نغادره بعد عدة ايام لانه ملعوب عليه امار حتي البيت لم يبقي ووصلت البيت فتحت الباب بقوة .
عمي عمييييي .
موسي مالك يا يقين في ايه
انت ايه ها أنت ايه .
عيب كده يا يقين .
عيييب ايه أنت خليت فيها عيب حرام عليييك اختي هتموت ومعناش نعملها حتي العملية انا اختي دي لو حصلها حاجة مش هيكفيني شرب دمك نقطة نقطة .
اهدي بس يا يقين هي مالها .
بصتله بقرف واستغراب هو جايب البرود ده منين وقلت بحزن عندها ورم في المخ ولازم عملية.
موسي: طب سيبيني يومين وانا هشوف هجيب الفلوس ازاي مرضية كده .

 

سبته ومشيت لاني كنت هتهور .
عارف انت القهر ولا حاجة من الي كنت حاساه وقتها .
وخرج عمي.
اميرة صحبتي جت لقيتني قاعدة والدموع في عيني .
اميرة: يقين .
نعم .
هنعمل ايه .
اتنهدت وقلت هنستني اليومين .
ولو مجبش الفلوس .
هتصرف.
وقمت دخلت اوضتي .
عند موسي راح لشقته ولسة بينور أوضة النوم لقي ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى