روايات

رواية أقدار الفصل السادس والعشرون 26 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل السادس والعشرون 26 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء السادس والعشرون

رواية أقدار البارت السادس والعشرون

رواية أقدار الحلقة السادسة والعشرون

سيمّر كل مُر ، سيتمهد الطريق
وينطوي تعب الأيام ، سينتهي كل ما حدث معك وكأنه لم يكن ..
وإن فقدت شيء
فإنك لم تفقد الثقة بالله …
ثق وتأكد .. عـلـی ضفــاف الأمـل ستنـبُت زهــور السعــادة یــومً مــا💜
تصل سيارات الإسعاف الثلاث و سيارة فارس ليجد رجاله في استقباله
لينزل من سيارته و يتوجه لسيارة صقر
فارس : ساعدوهم و وصلوا صقر لأوضته و سيبوا البنات
ليذهب إلى الجهة الاخرى من سيارته : يا دكتورة يا دكتورة اصحي
عهد : بابا
فارس : لا فارس
عهد : اسفة اصل متعودة بابا اللي يصحيني
فارس : و لا يهمك اتفضلي جوه و هنية هتوصلك اوضتك

 

 

عهد : طب و سيلا
فارس : انا هساعدها هي و روتيلا
عهد : انا ممكن أساعدهم معاك
فارس : بس
عهد : عشان خاطري
فارس : تمام اتفضلي
ليتوجهوا إلى سيارة الإسعاف التي بداخلها سيلا يساعدها على النزول لتمسك عهد يدها : انتي سيلا
لا تجد رد
لتكمل : بسم الله ما شاء الله انتي جميلة أوي
لا تجد رد
تضيف : فارس بيقول ان في واحدة اسمها هنية مستنيانا جوا انتي تعرفيها انا معرفهاش
و توجه حديثها لفارس :فارس بيه انا هاخد سيلا جوا لو حضرتك مش محتاجني في نقل روتيلا
فارس : تمام خليكي معاها
ليتوجه للممرضة و المسعفين ليتابع نقل روتيلا للغرفة التي جهزها لها
في داخل الفيلا
هنية : ست البنات عاملة أيه بعد الشر عنك يا رب اللي يكرهك
سيلا : لا رد
تقترب منها هنية و تأخذها في احضانها : منه لله اللي كان السبب
عهد : انتي أكيد هنية انا عهد الدكتورة المسئولة عن حالة استاذ صقر و هاقعد معاكم هنا
هنية : ربنا يشفي عنه تنورينا يا دكتورة
عهد : لا دكتورة أيه انتي تقولي لي يا عهد و انا اقولك يا هنية فين أوضة سيلا عشان تطلع اوضتها و ترتاح عشان اروح اشوف استاذ صقر
هنية : تعالي معايا نوديها اوضتها و اوديكي أوضة صقر ربنا يشفيهم كلهم
عهد : ماشي يلا بينا
ليذهبوا إلى غرفة سيلا و معهم الممرضة المسئولية عنها لتجلس سيلا على كرسي في شرفة غرفتها مع الممرضة و تذهب عهد مع هنية
هنية : ربنا يزيح الغمة و الله ميستاهلوش كده خالص
عهد : أدعي لهم
هنية : يعلم ربنا بدعي لهم ازاي
ليصلوا إلى غرفة صقر لتطرق هنية الباب
صقر : ادخل
هنية : عامل أيه الوقتي
صقر : الحمد لله
عهد : اهلا يا صقر انا عهد الدكتورة المسئولة عنك
صقر : هتقدري تخليني امشي
تبتسم عهد : هخليك تجري كمان بس قول ان شاء الله
صقر : ان شاء الله هنية سيلا عاملة أيه
هنية :الحمد لله في اوضتها
عهد : انت تعرف سيلا
صقر : خطيبتي
عهد : و في خطيب يسيب قمر زيها مكتئبة كده
صقر : انتي شوفتيها انا عايز اشوفها ممكن تخليها تيجي
عهد : و انت ليه مترحلهاش
صقر : انا مش هقعد على الكرسي ده
عهد : اللي بيحب حد بيلجأ لأي طريقة يشوفوا بيها انا هروح اقعد معاها
صقر : استني هاتي الكرسي
عهد بابتسامة بسيطة : اوكي
داخل غرفة روتيلا نجد الطبيب يوصلها بالأجهزة و الممرضة تنظر إلى الشاشة و تبلغ الطبيب بالضغط و ضربات القلب
فارس : أيه الاخبار في اي ضرر حصل بسبب نقلها
الطبيب : متقلقش فارس بيه الحالة مستقرة
الاجهزة الحيوية بتاعتها اتحسنت كتير هي محتاجة الناس اللي بتحبه يكلموها هي هتسمعهم و ده هيحفزها انها تفوق
فارس : تمام ممكن تسبونا لوحدها
ينصرف الطبيب و الممرضة و يجلس فارس على كرسي بجوارها و يمسك يدها
فارس : روتيلا أول مرة اندهلك باسمك قولت اني عمري مهقوله عشان مضعفش و احبك بس لقيت نفسي مش بحبك بس لا بتنفسك انتي الهواء اللي انا عايش بيه انا عايش بس عشانك فكرة يوم ما رجعت السرايا و كنتي راكبة ليل و انا زعقت و انتي افتكرتيني بزعق عشان ليل بس لا انا كنت هموت لما لقيت الحرس بيبصوا عليكي
ارجوكي فوقي بقى انا بموت في كل دقيقة شايفك كده
ليقبل يدها و يتركها و يخرج من الغرفة يجد صقر يجلس على كرسي متحرك و تقوم عهد بدفعه
فارس : اخبارك يا صاحبي كنت لسه هاجي اطمن عليك بعد ما طمنت على روتيلا
صقر : الحمد لله هروح اشوف سيلا روتيلا عاملة أيه
فارس : زي ما هي
صقر : ربنا يشفيها
فارس : يا رب
ليتحركوا جميعا لغرفة سيلا و يدخلوا يجدوها مازالت تجلس على الكرسي في الشرفة
صقر : سيلا عاملة ايه يا حبيبتي
سيلا لا رد لينظر لفارس : في إيه مالها
فارس : اكتئاب حاد بسبب إحساسها بالذنب
صقر : ممكن تسبونا لوحدنا
ليقرب كرسيه منها : سيلا انتي لسه حاسه بالذنب
بصي فارس كويس و انا كويس و لو عشان الكرسي الدكتورة قالت هقدر امشي و روتيلا يمكن وضعها مش كويس بس هي محتجالك انتي اكتر واحدة فينا عرفاها هتسيبها كده هي مسبتكيش و لا مرة و حازم خلاص مات انتهى من حياتك
لا يجد اي رد ليحرك كرسيه ليجد الممرضة في الخارج : ادخلي لها و خد بالك منها ليذهب إلي غرفته
في المكتب
فارس : كويس انك خرجتيه من اوضته
عهد : و لازم يحس انه حاجة عادية يتحرك بالكرسي انا هسيبه يرتاح و بكرة هنزله الجنينة بس هحتاح حد معايا يساعدني
فارس : مفيش مشكلة الأسانسير هيمون جاهز النهارده
عهد : طالما في اسانسير مش هحتاج حد يساعدني
فارس : تمام اكتبي كل الادوات الي هتحتاجيها و بكرة ان شاء الله هتبقى عندك
عهد : هو انت جد كده على طول
فارس : نعم
عهد : استاذ فارس الحادثة اللي كلكم مرتوا بيها مكنتش حادثة سهلة حاول تخرج اللي جواك اتكلم مع اي حد خرج الطاقة السلبية عشان تقدر تكمل
يفكر فارس قليلا : عندك حق لازم اخرج الطاقة السلبية شكرا يا دكتورة
عهد : قولي يا عهد احنا هنبقى اصحاب عن إذنك
لتغادر و في طريقها إلى السلم للطابق الثاني رأت عدي
عدي : عاملة أيه يا دكتورة
عهد : الحمد لله
عدي : صقر عامل إيه
عهد : هيبقى كويس ان شاء الله هو انتوا كلكم اصحاب
يبتسم عدي : لا صقر و فارس بس انا ابن عم صقر و صاحبهم و سيلا بنت عم فارس و روتيلا صاحبتها و دكتور يوسف صديق سيلا و روتيلا و مدام ملك مراته و عنده ولد و بنت ابني و ادم و دول هتشوفيهم بكرة بس
عهد : ياااااه كل دول حلو الاصحاب يبقوا زي العيلة
عدي : اكيد
عهد : عن إذنك تصبح على خير
عدي : و انتي من اهل الخير
لتصعد لغرفتها و يخرج فارس : عدي جيت امتى
عدي : لسه واصل فارس صحيح اهل روتيلا عرفوا اللي حصل لها
فارس : معتقدش لان الخبر متسربش للصحافة بس أكيد قلقانين عليها
عدي : و بعدين
فارس : حاول توصل لاي وسيلة اتصال بيهم و طمنهم قولهم اي حاجة
عدي : تمام انا هطلع انام انت هتنام
فارس : لا ورايا حاجة مهمة اعملها و انام
عدي : تمام تصبح على خير
ينزل فارس إلى أسفل الفيلا ليجد رجالة يجلسون
فارس : هو فين
احد الرجال : أتفضل يا فارس بيه في الأوضة دي
فارس : محدش يدخل معايا
ليدخل إلى الغرفة يجد حازم ينام على السرير يغلق الباب خلفه يذهب إلى أحد الأركان يمسك جردل من الماء يأخذه و يسكبه على حازم النائم
حازم : ااااااااه في إيه
فارس : ……..
يبلع حازم رقيقه بتوتر : ف ف فا فارس
ينظر له فارس و نجد عيونه تحولت إلى اللون الأسود : في حد قالي خرج الطاقة السلبية و انا هعمل كده
ليسحبه من السرير ليقف أمامه و يكيل له اللكمات بطريقة سريعة في اماكن متفرقة و لا يستطيع حازم صدها او توجيه لكمه واحدة لفارس يتركه فارس ليسقط على الأرض يزحف إلى الخلف : هات لي سبب واحد يخليك تعمل كده واحد آمنك على شركته و بنته طلعت خائن للأمانة و قولنا ماشي طلقتها منك راجع تاني ليه
ليركله بقدمه ركلات متتالية و يكمل : اتحدتني و قولت لك بلاش راجع تأذيها و تأذينا ليه لسه عايز إيه
ليخرج سلاحه و يشد الأمان : انا ممكن اموتك الوقتي بس انا مش زيك و الرصاصة الي هتموت بيها اغلى منك لو ربنا بيحبك يأخدك
ليتركه و يغادر الغرفة يعطي أوامرها للرجالة : ممنوع الاكل و الشرب كل ساعة يتكب عليه جردل مياه ساقعه
و يصعد لغرفته ليأخذ حمام دافىء بعد يوم طويل و ينام لينتهي بذلك يوم طويل و مجهود
و في صباح اليوم التالي
فارس : أيه الدوشة دي
ليخرج من غرفته ببجامة النوم : هنية في إيه
هنية : معرفش يا فارس بيه انا صحيت على الصوت برده
فارس : الصوت من أوضة سيلا
ليذهب و يطرق الباب و لكن الصوت عالي جدا ليفتح الباب ليجد صقر و عهد في غرفة سيلا و التلفاز مفتوح على إحدى قنوات الأطفال
فارس : أيه الدوشة دي
عهد : هشششش
فارس :نعم انا بقول في إيه هنا صقر في إيه
صقر : بنتفرج على الجميلة و الوحش
فارس : مش فاهم
عهد : أقعد اتفرج معانا و انت ساكت
فارس بصوت عالي و غاضب : نعم
عهد : يووووه طلعوا بفاصل عايز أيه
فارس : أيه الدوشة دي و ازاي تكلميني كده
عهد بهدوء : امبارح بليل عرفت ان فيلم الجميلة و الوحش هيتعرض النهارده ضبط المنبه و صحيت بدري و عملت فشار و صحيت صقر و جبته نتفرج سوا مع سيلا
فارس يركز في الحوار : انتي بتتكلمي بجد
عهد : لو اعرف انك هتزعل كنت صحيتك تتفرج معانا
ليغضب فارس و يتحدث بصوت مرتفع : صقر
ليضحك صقر : اهدى يا فارس بص شوف سيلا بتتفرج معانا
لينظر إلى وجه صديقه الضاحك و سيلا المتابعة للتلفاز و يقول : تمام بس الصوت كان عالي
عهد : تعالى اتفرج معانا
فارس : مليش في افلام الكرتون
عهد : لا ده مش كرتون هو الفطار عندكم امتى انت جوعت
هنية : حالا يجهز
عهد : خليه بعد الفيلم ما يخلص
صقر : لا جهزي الفطار تحت يا هنية فارس خلي الرجالة ينقلوا الشاشة الكبيرة معلش بلاش تعترض و انا هجيب الفيلم من اوله نتفرج سوا تحت سيلا يلا هننزل كلنا تحت
فارس : ماشي يا صقر عشان خاطركم هروح اشوف روتيلا و اغير هدومي و انزل هنية صحي عدي و خليه يكلم يوسف يشوفه هيوصل امتى
ليومىء الجميع و يذهبوا
بعد دقائق نجد الجميع على طاولة الطعام و صقر يبدأ تشغيل الفيلم ليجد الجميع ان سيلا تتابع الفيلم ليشعر فارس بالارتياح قليلا و يتمنى لها ان تتحسن و ان تفيق روتيلا ليرن هاتف عدي لينظر إلى الجميع و يبلع رقيقه بتوتر و يجيب : الو
الطرف الأخر : ……
من يحدث عدي ؟
و ماذا يريد منه ؟
هل فارس هيحب عهد ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى