روايات

رواية أقدار الفصل السادس عشر 16 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل السادس عشر 16 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء السادس عشر

رواية أقدار البارت السادس عشر

رواية أقدار الحلقة السادسة عشر

الأيَّامُ كفيلةٌ بأن توضِّح لكَ مشاعرَ الآخرينَ تجاهَك، ستعلم بأنَّ ليسَ كُل قريبٍ يحبُّك، وليسَ كُل كلمةٍ جميلةٍ تكونُ صادقةً منَ القلب، وليسَ كُل ابتسامةٍ تدلُّ على نقاء!
— جبران خليل جبران
تشرق شمس يوم جديد يجلس الجميع على الطاولة للإفطار لتميل سيلا على روتيلا و تقول :مش هتشكريه يرده
روتيلا: لا لما يعتذر الأول
سيلا: مش هيسيب لك شمس
روتيلا: اوف طيب ثم تواجه حديثها لفارس :أستاذ فارس لينظرو لها فارس بصمت و لا يرد عليها لتكمل : كنت حابه أشكرك على شمس
فارس:مفيش داعي
لتميل روتيلا على أذن سيلا :مش شايفة بارد ازاي اوف انا غلطانة إني شكرته
لنبتسم لها سيلا و تصمت
فارس :صقر عدي هيوصل امتى
صقر : على بعد الظهر
فارس : تمام يا هنية
هنية : تحت أمرك يا فارس بيه
فارس :جاهزي أوضة بعدي هبجي يقعد كام يوم
سيلا : فارس مش تنسى يوسف و عائلته جايني بكرة كمان
فارس يا ألف اهلا و سهلا البيت كبير و يساع الحبايب كلهم متقلقيش و هبعت حد يستناهم في المطار
سيلا : كنت حابه اروح أستقبله في المطار
روتيلا : و انا كمان
فارس : مش هينفع في خر عليكي يا سيلا
صقر : بلاش يا روتيلا خليكي معناها عشان مش تسيبها لوحدها
سيلا و روتيلا: ماشي
فارس :صقر هتروح الشركة
صقر : لازم اروح في ورقة واقف على توقيعي
فارس : حاول متتأخرش و انا كمان هروح و هكون هنا على وصول عدي سلام عليكم
ليذهب كل من صفر و فارس الباب لمغادرة السرايا و تأخذ سيلا العصير
و تقول روتيلا: يلا نروح الجنية
سيلا : يلا
ليسمعوا إلي صوت طلقات نارية
روتيلا : ضرب نار و تصرخ الفتيات و بتوجهوا إلي باب السرايا يجدوا الهرج و المرح ز حالة من الاضطراب
فارس : أدخلوا جوا بسرعة. و يقفل باب السرايا
و يوجه حديثة لرئيس الامن : في أيه بيحصل هنا بالضبط
-يا فندم في حد ضرب طلقات صوت من برا السرايا مش هنا
صقر: تفتكر هو بيلاعبنا
فارس :أكيد و احنا كمان لازم نلعبه
صقر : الله يرحمه
ليدخل صقر و فارس السرايا ليجدوا سيلا منهارو من البكاء و هنية تأخءها في أحضانها و روتيلا تقف ترتعش و لا تقدر السيرة على أعصابها
فارس :في إيه لكل ده
روتيلا : إيه صوت الرصاص ده
صقر : ده في فرح جانبنا انتوا ناسين اننا نستطيع في الصعيد و لا أيه
فارس : بلاش طلوع الجنينة النهارده عشان هيبقى فيه ضرب نار كتير و اطمنوا هنية هديه بالك منهم
هنية في عنيا يا فارس بيه
فارس : مع السلامة و يتوجه إلي الخارج مع صقر
فارس :يا ريت تحط حراسة على البوابة من برا كمان
-حاضر يا فارس فيه
فارس :صقر قول بعدي يجي على الشركة عشان نتكلم بعيد عن هنا
صقر : حاضر
و يتوجهم إلى الشركة
عند حازم
حازم : إيه رأيك
رامي :لعيب لعيب بس تفتكر الي اسمه فارس ده هيسكت
حازم : أكيد لا
رامي : طب و بعدين
حازم : عارف احلى حلو في اللعب أيه انك تكون عارف إمكانيات و قدرات الي بيلعبك هو هيدور عشان يرد اللعبة بس هنشوف شاطر و لا لا بس لازم يجهز الخطوة التانية إيه
في السرايا
هنية : أيه يا بنات هتفضلوا خايفين كده طول اليوم
سيلا : انا خايفة
روتيلا : انا مش قادرة تسيطر على أعصابي
هنية : مفيش حاجة تخوف حابين تعملوا أيه النهارده
روتيلا : و لا حاجة كنت عايزه أشوف شمس بس قلبنا بلاش نطلع الجنينة
هنية : أيه رأيكم نقضي اليوم في المطبخ مع البنات
سيلا و روتيلا : أوكي يلا
لتأخذهم هنية إلي الملح ليقضوا وقت ممتع مع نور و هبه و محاولات روتيلا الفاضلة في مساعدتهم في تحضير الطعام فهي لا تعرف كيف تطبخ و بنسوا ما حدث صباحا من إطلاق نار
في الشركة يدخل صقر و عدي إلي المكتب و يقف فارس لاستقبال عدي
عدي : معلش بقى عزمت نفسي عندك في البيت هبقى ضيف تقيل
فارس :متقولش كده السرايا على طول بابها مفتوح للغريب قبل القريب و انت مننا يا عدي
عدي : تسلم يا غالي صقر قالي على ضرب النار
فارس : لازم هرد عليه و بسرعة بس تكون ضربة تستاهل عشان ميستضعفناش
عدي : تمام هو اغلى حاجة عنده الفلوس
فارس : له شركة هنا
عدي : اها له شركة في القاهرة و معاه شركاء فيها
فارس : صقر عايز اسهم شركته ننزل في السوق
صقر: من عنيا
ليخرجك و يتركهم
فارس : يلا مش حابب نتأخر البنات كانوا خايفين و انا قولت لهم حتى الجنينة ميطلعوهاش
عدي : انت حابسهم يا فارس
فارس : مش حبس انا خايف عليهم
عدي : عيب في حقنا لما تبقى ٣رجالة مش عارفين نحمي بنتين من عيل زي ده لازم البنات يمارسوا حياتهم عادي عشان الحيوان ده ميفكرش انك خايف منه
فارس : عندك حق بس مش حابب أخاطر بيهم
ليعود صقر : حصل و الخبر فاته هيوصل له الوقتي
عند حازم يضحك بصوت عالي : شوفت مش قولت لك هيرد اللعبة بس طلع شاطر بس الشركة دي مش مهمة روتيلا اهم و بكتيييير
رامي : هتعمل أيه
حازم : عايز البنت الي اتفقنا عليها تكون هنا بليل خلينا نشوف هنعمل إيه
و في منزل صغير في فرنسا
-يوسف انا جهزت كل حاجة عشان سفر بكرة
ليمسك يدها و يقبلها
يوسف : حبيبتي تسلم ايديكي معلش السفر جه فجأة
ملك : و لا يهمك المهم هنكون مع بعض أنا مقولتش للأولاد عليها فيهم مفاجأة هيتبسكوا اوي لما يشوفوا سيلا
يوسف : أكيد مش مبسوطين أكتر مني و أنا شايف حبيبتي أدام عيوني
ملك : يوسف بطل هزار
ليغمز لها يوسف :أيه رأيك نسيب الأولاد أسبلت و روتيلا و نجدد شعر العسل
ملك : عما في إيه و لا إيه بس انا هسيبك و اقوم أحضر الغداء
يوسف : و انا هخلص شغل على اللاب توب و يقذف لها قبلة في الهواء و تذهب إلي المطبخ و يفتح الباب توب لإنهاء ملف إحدي الحالات أما في الغرفة المجاورة
-دومي
-ايمي عايزه أيه
ايمي :انت عرفت اننا هنسافر
آدم : اها بس معرفتش فين متميز قالت مفاجأة
ايمي : بس انا عرفت هنروح نشوف سيلا
آدم : بجد دي واحشتني أوي بس إنتي عرفتي ازاي
ايمي : سمعت مامي و بابي و هما بيتكلموا
آدم : انتي كنت بتتصنتي عليهم مش سيلا قالت كده غلط و ربنا مش هيحبنا
ايمي : لا لا انا سمعتهم مش كنت بتصنت انا لا
لا ايمي شطورة و مش تعمل كده
آدم : شاطرة يا ايمي عشان ربنا بحبها و ندخل الجنة
ايمي : انا مبسوطة أوي تمفتكر توتي مع سيلا
آدم : مش عارف
(ايمي و أدم توأم لديهم ٣سنوات )
نعود إلي أرض الوطن في السرايا
يدخل فارس ومعه صقر و عدي إلي داخل السرايا ليسمعوا أصوات ضحكات عالية تأتي من المطبخ
فارس : هنية
لتأتي هنية مهرولة
هنية : تحت أمرك يا فارس بيه
فارس : أيه الصوت العالي ده
هنية : أسفين و الله بس اصل الست سيلا و روتيلا قضوا اليوم في المطبخ
صقر : في المطبخ عملتي إيه في البنات
هنية : و الله انا كان قصدي ينسوا الي حصل الصبح
فارس : هما عاملين أيه الوقتي
هنية :زي الفل
صقر : على كده في أكل و لا لا
هنية : الاكل جاهز
فارس: حطي الاكل و اندهي البنات
عدي : بعد إذنك يا فارس خليهم يحطوا الاكل في الجنينة الجو حلو بره
صقر : يلا يا هنية انا جعان جدا
لتذهب هنية للمطبخ
فارس : ما بلاش الجنينة
عدي :مش احنا الي نخاف من عيل زي ده
لتعود هنية : الأكل جاهز في الجنينة
ليذهبوا إلي الحديقة و يجدوا سيلا و روتيلا في انتظارهم
صقر : أيه الاكل ده كله يا هنية
هنية : الست سيلا الي عملت الباشميل و الرقاق و البنات عملوا المحشي و روتيلا مش عارفه اسمه إيه ده
روتيلا : هههههه انا اصلا معرفش أيه ده انا أول مرة ادخل المطبخ
صقر : و جايه تجربي فينا
روتيلا : كل و انت ساكت
عدي : الاكل شكله حلو جدا تسلم أيديكم
صقر : متحكمش غير اما تدوق الاول
فارس : يلا نأكل قبل الاكل ما يبرد
ليتناولوا طعامهم في جو هادئ و ينظر فارس إلي سيلا يجدها تبتسم فشكر عدى في نفسه
الوجه كلامه لهم: بعد الغداء هنروح الاسطبل و نركب كلنا خيل ماشي يا سيلا
سيلا: إعفيني يا فارس مش هقدر
فارس : ليه
سيلا: مليش في ركوب الخيل بس روتيلا ليها
فارس : و شمس موجودة بقت بتاعتها
بعد تناول الطعام يذهبوا إلي الأسطبل
فارس : عبد الله
عبد الله : تحت أمرك يا فارس
فارس : جهز ليل و رماح و شمس و شوف عدي
عدي : هات أي حاجة يا عبد الله الواحد مركبش خيل من فترة
عبد الله : حاضر
فارس : شوف حابب تنزل امتى تجيب شبكة نور عشان الخطوبة و كتب الكتاب هيبقوا يوم الخميس الجاي و الليلة كلها عليا زي ماقولت لك
عبد الله و الابتسامة تملئ وجهه : بجد يا فارس بيه مش عارف أقولك أيه ربنا يخليك لينا و يبارك لك يا رب
فارس : متقولش حاجة انتوا اخواتي
و يذهب عبد الله لتجهيز الخيل و هو سعيد
و في المطبخ
هبه : ست هنية كنت عايزة اروح بدري النهار ده اصل امي عايزاني اشتري لها حاجات
هنية : انتي بقيتي بتستأذني كتير و الفترة دي أديكي شايفه البيت مليان ربنا يجعله دايما عمران بالخير
هبه: آخر مرة
هنية : ماشي يا هبه لما نشوف أخرنها معاكي أيه
هبه : أخرتها لوز ان شاء الله يلا سلام عليكم
لنأخذ أشياءها و تغادر إلي الخارج ليرن هاتفها
هبه: خلاص استأذنت و جايه على طول
أما بالداخل يحضر عبد الله الخيل و يعطيها لهم
عبد الله : فارس بيه هو ممكن أخد نور و ننزل نجيب الشبكة النهارده
فارس : تمام و خد دول و يعطي له مبلغ مالي
عبد الله : دول كتير يا فارس بيه خيرك سابق
فارس : بطل كلام كتير يلا عشان تروحوا و ترجعوا بدري
و يركب فارس ليل و صقر رماح و روتيلا شمس و عدي فرس أسود بخصلة بيضاء و تجلس سيلا تشاهدهم
صقر : فارس أيه رأيك نتسابق
فارس و عدي : نتسابق
روتيلا :. و انا كمان معاكم
صقر : جاهزين ٣ ٢ ١
ليذهب عبد الله لهنية و يقول لها: أنا استأذنت من فارس بيه و هأخذ نور نشتري الشبكة
هنية: على بركة الله يا ولاد يلا روحوا و متتأخروش
ليذهبوا سويا و يرن هاتف عبد الله و يقول : أستأذنت و جاي على طول و هي معايا
نور : بتكلم مين يا عبد الله
عبد الله :متشغليش بالك
عند حازم : إيه الاخبار
رامي : ١٠دقايق و كل حاجة هتبقى تمام
حازم : كده اللعب يحلو
ما خطوة حازم القادمة ؟
مين الخاين ؟
ماذا سوف يحدث لسيلا ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى