روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل الثاني عشر 12 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل الثاني عشر 12 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء الثاني عشر

رواية الراهبة خديجة البارت الثاني عشر

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة الثانية عشر

كانت الصدمه تعلو وجهها
جاكلين بهمس،،تريز
تريز،، اهلا جاكلين أنا تريز و الام ماتيلدا اكيد مفهماكي الوضع
جاكلين في نفسها،، دا الموضوع طلع كبير اوي و الام طلع وراها سر لازم فعلا اعرفه
جاكلين،،احم ايو
ابتسمت تريز و قالت،، تمام
ثم قالت في نفسها،، اخيرا جه الوقت اني اخلص منك يا جاكلين أنا عملت المستحيل عشان أكون أنا المسؤوله الأولي في الدير و دا الي لازم يحصل و أهه فرصه و جت لحد عندي
عند يونس كان قد انتهي من سرد ما حدث لخديجه
يونس،، و دي ادويه بتتدهالك بتتضعف الذاكره و فيها نوع من المخدر دا غير إنها بتعمل هلوسه
أمسكت خديجه رأسها الذي اوشك علي الإنفجار من كثرت الألام و هي تحاول تذكر ما حدث و بالفعل تذكرت كل شئ
خديجه،، طب أنا دماغي هينفجر مش قادره

 

 

 

 

أخرج يونس من حقيبته دواء و أعطاها لها
يونس،،دا مسكن خدي و هترتاحي
اخذت منه الدواء و تناولته
يونس،، حاولي تفوقي و متستسلميش للتعب عشان نكمل الي بدأناه و إلا كل حاجه هتنكشف و كمان هيبقا في خطر عليكي و علي أختك
خديجه،، حاضر بس احنا امتي دلوقت و اي الي المفروض اعمله
يونس ،،ثواني ، جاكلين سمعاني جاكلين لو حد جنبك اعملي اي صوت
كانت جاكلين تسمع يونس و هو يتحدث فاصدت صوت
جاكلين،،احم هو احنا هنعمل اي دلوقت
تريز،، هعرفك مجموعه حاجات عشان هتنزل تحت و خليكي معايا علي طول و اوعي تغلطي فاهمه
أومأت لها جاكلين
كان يونس يسمعها ثم قال،، جاكلين أنا هدي السماعه لخديجه و هي هتابع معاكي و السماعه أنا وصلتها بالموبايل و هتابعكوا تمام
اعطي لخديجه السماعه و قال،،انا دلوقت هرقب ماتيلدا و مش عاوزك تقلقي و وتعملي عادي شكل ما جاكلين فهمتك و لو حصل اي حاجه اتكلمي و أنا و هي هنسمعوكي تمام
خديجه،،تمام
خرجوا و توجهت خديجه الي غرفت جاكلين

 

 

 

 

ام جاكلين فكانت تستمع لكلام تريز و التي كانت تحدثها عن نفسها فماتيلدا ستتبع نفس الخطه التي وضعها يونس
عند ماتليلدا كانت تجلس بغرفتها تمسك بصوره و تنظر لها و تقول،، أنا مهما اعمل ناري مش هتبرد ابدا حبي ليك عماني و حولني للشكل دا و انتقامي دا دفاعا عن الحب الي حبتهولك بس الي كواني اكتر هو موتك موتك يا صابر مكنتش عاوزه كدا لكن انت الي دفعتني لدا فاكره كويس اوي ايامنا مع بعض بس انت عمرك ماحسيت بيا و لف الوقت و جه اخوك بس هو طلع احسن منك و حب مادونا بجد و هي كمان حبته و عاشوا مع بعض كنت بشوف السعاده في عنيهم و كنت بحقد عليهم لان دي كان لازم تكون حياتي انا كنت هكون سعيده شكلهم كدا معاك اد اي كنا هنبقوا حلوين و ولادنا فاكر لما قولت انك لو جبت بنت هتسميها خديجه علي اسم والدتك أنا كمان سمتها خديجه و حققتلك أمنيتك يا حبيبي عشان لما اقبلك تكون مبسوط مني كنت مستعده اعمل اي حاجه عشانك بس انت صدمتني لما قولت انك بتحب دائما كنت بتعتبرني أختك لكن أنا لاء لانك حبيبي حبيبي و بس
كانت تبكي بشده علي ما حدث و تحتضن الصوره

 

 

 

 

خارج الدير كان يقف و ينظر للمكان من حوله فهو قد قرر اخيرا الدخول و الإنتقام من تلك الأفعي فهي لا تريد الخرج من جحرها فلا بدأ من دخوله هو إلي ذالك الجحر حتي يقضي عليها
محمود،، نهايتك علي ايدي استعدي للجحيم الي هتشوفيه يا ماتيلدا
لا يعلم أن خلف ذالك الجدار يوجد قطعه منه بل قطعتان شاء القدر أن يجمعه بهم بعد تلك المده و لكن هل هذا سيحدث فعلا ام للمؤلف راي آخر 😂دا الي هو أنا يعني 😅

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى