روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت السابع

رواية أصبحتي زادي الجزء السابع

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة السابعة

بعد أن أخذت زاد الدريس دخلت حجرتها وارتدته ووضعت القليل من الميك آب كانت تبدو رائعه الجمال وما أن خرجت زاد..
حتى نظر إليها أدهم بأنبهار
ادهم وهو يتأمل ملامحها
ادهم : انتى جميله اووووى يا زاد ..
زاد باحراج : ميرسي يا ادهم ..
ادهم : اول مرة تنادينى باسمى يا زاد ..
ثم اقترب منها ..ولكن زاد أوقفته بيديها ..
زاد : اظن مفيش داعى تقرب يا أدهم ..
ادهم : ليه يا زاد ..
زاد : انت بتحب هايدى وهى بتحبك واحنا جوازنا على الورق ..يبقي مفيش داعى تقرب يا أدهم ..
ادهم : بس انا …ثم صمت
نظرت له زاد على أمل أن يقول إنه تغير وأنه أحبها ..
ولكن ادهم خذلها …
ادهم بعد أن تراجع فليس من حقه أن يعلقها هى الأخرى يكفى هايدى التى تنتظره كزوج لها
ادهم : تمام يا زاد يلا بينا ننزل علشان الوقت اتأخر اوووى ..
شعرت زاد بالألم يعتصر قلبها لقد شعرت بحبه لها ولكن يبدو أنه ليس حبا ..
زاد : تمام يلا بينا ..
استقلا سيارة ادهم وذهبوا إلى عنوان خليل
رن جرس الباب وفتحت حنان لتتفاجئ بهم
حنان بفرحه يا اهلا. وسهلا ودعتهم للدخول ..
حنان وحشتينى يا زاد
زاد وحضرتك اكتر يا ماما ..

 

 

حنان : ثوانى أبلغ خليل هيفرح اووووى
حضر خليل وألقى التحيه وجلسوا جميعا يتسامرون
فكان جو عائلى كانت تحتاج إليه زاد ..شعر ادهم بالسعادة هو الآخر وخصوصا بعد أن رأى ضحكه زاد التى ملأت وجهها…
أصر خليل أن يتناولوا العشاء سويا وبعد الحاحه الشديد ..وافق ادهم ..
زاد خلاص ثوانى وانا هحضر العشا معاكى يا ماما
ودخلوا سويا إلى المطبخ …
خليل : ينفع يا ابنى كل فترة تجيب زاد نشوفها احنا حبيناها اوووى وبنحسها أنها بنتنا ..
ادهم : أن شاء الله وحضرتك وطنط وقت ما تحبوا تشوفوا زاد يا اهلا وسهلا بيكم فى اى وقت ..
حضرت زاد العشاء مع حنان ووضعوه على السفرة جلسوا جميعا يتناولوا الطعام
حنان : الله يا زاد طعم أكلك تحفه اتعلمتى فين
ادهم وهو يريد أن يعرف هو الآخر ..فكان يعتقد أن ابنه عمه فتاه مدلله لا تعرف اى شئ عن الحياة والالتزامات ولكنها أثبتت غير ذلك ..
زاد : بابى كان فاتح مطعم في لوس انجلوس..
وكان ديما ياخدنى معاه من وانا صغيرة …
والشيف هنرى كنت كل ما اروح كان يعلمنى حاجه ومرة على مرة لقيت نفسي بعرف اعمل الأكل لوحدى ..
خليل : ما شاء الله عليكى يا بنتى ..
ادهم وهو ينظر إلى زاد ..يريد أن يدخلها بحضنه إلى الابد ..تمنى أن يعود الزمن وتكون زاد هى فقط فى حياته ..
ثم نظر للساعه
ادهم : أستاذنكم علشان الوقت اتأخر
حنان : والنبي يا ابنى باتوا النهارده هنا ..احنا لسه ما شبعناش منكم ..
ونظرت إلى زاد
حنان : قولى حاجه لادهم يا زاد خليه يوافق
زاد : اللى يشوفه ادهم
ادهم وهو يعلم جيدا أنها سعيده فى وجودهم وافق
زاد بفرحه : شكرا يا دومى وطبعت قبله على خده
استكملوا سهرتهم فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده …
جاء وقت النوم
خليل اتفضلوا يا ولاد .اوضتك يا زاد من وقت ما مشيتى وهى مقفوله ..
زاد تفاجئت أنها يجب أن تنام مع ادهم فى نفس الحجرة ..ادهم فهم بماذا تفكر زاد ..اقترب ادهم منها ..
ادهم : اطمنى يا زاد ويلا ندخل علشان ما يصحش وقفتنا كدا
ادهم : تصبحوا على خير …
وأخذ زاد من يدها ودخلوا سويا حجرة النوم ..واغلق الباب
زاد باحراج : انت هتنام فين ..
ادهم : هنا

 

 

زاد : ايوا هنا فين
ادهم : هنا وأشار إلى السرير
زاد : انت مش شايف أنه سرير واحد
ادهم : ايوا شايف ..
زاد : وبعدين معاك يا أدهم
ادهم : هششش انا مش عايز حاجه يا زاد انا مش حيوان زى ما انتى شايفنى ..
انا انسان .وبما أن الوضع اتفرض علينا يبقي خلاص
انا هنام وأحضر وساده ووضعها في منتصف السرير ودى هتكون بينا ..
زاد بتوتر : طيب
فتحت حقيبه ملابسها وأخرجت بيجامه من الستان وطلبت منه أن يغمض عينيه واستبدلت ملابسها بسرعه ..
فتح ادهم عينيه ..كان يريد أن يحتضنها وينام ولكنه اكتفى بأن قال تصبح على خير يا زاد
زاد : وانت من اهل الخير…
ودخل كل منهما فى السرير وأعطوا ظهرهم لبعض
ولكن لم يناموا فظلوا كل منهما يفكر كم مشتاق إلى الآخر
وفجاه ينطفئ نور الاباجورة ..
زاد بخوف : ايه دا وامسكت بيد ادهم
ادهم : أهدى يا زاد واضح أن النور قطع ..
زاد انا خايفه اووووى
ادهم : وهو يرفع الوساده من بينهم ويأخذ زاد فى حضنه دون أى اعتراض من زاد
فقد دفنت رأسها فى صدره وضمها ادهم إليه ليشم رائحه شعرها التى تثيره دائما ..فكم هو مشتاق إلى تلك الحوريه العنيده ..لم يشعر كل منهما كم مضى من الوقت وهما فى ذلك الحال حتى دخلا في نوم عميق …..
أتى ضوء الصباح من الشرفه لتستيقظ زاد لتجد نفسها فى حضن ادهم تبتسم وتقوم ببطئ لتجده كم هو وسيم وجذاب وهو نائم .
زاد : اه يا ابن عمى انت واد مز اووووى ..حق البنات فى الجامعه يتكلموا عن جمالك ..
وبيحسدوا اللى هتحبها …واقتربت منه ببطئ ووضعت قبله رقيقه على شفايفه
ليفاجئها ادهم بأن حملها ولف بها ليكون هو الاعلى
زاد : ادهم انت بتعمل ايه..
ادهم وانفاسه تتصاعد : انتى اللى قمر يا زاد جمالك جنني انتى كلك على بعضك تتاكلى اكل ..
زاد : ابعد يا أدهم احنا مش لبعض

 

 

ادهم : ليه يا زاد ليه يا بنت عمى
انا عايزك وانتى عايزانى
زاد وهى متوترة : انا لا انا ..انت ابعد عنى ارجوك يا أدهم ..
احرج ادهم : لرفضها له ..
قام ادهم وقال : آسف يا زاد .يلا اجهزى علشان نروح عندك محاضره النهارده نروح نغير هدومنا ونروح الجامعه كان يتحدث بعمليه .انا هنزل انتظرك بالسيارة وحمل حقيبه ملابسها .وتركها وخرج
خليل سمع غلق الباب
خرج ليجد زاد تخرج هى الأخرى
زاد : صباح الخير أستاذنكم هنمشي علشان محاضراتى النهارده
خليل : طب افطروا الاول
زاد : مرة تانيه سلامى لماما حنان وغادرت هى الأخرى
ركبت بجانبه السيارة ..وحاولت أن تفتح اى حديث مع ادهم ..ولكن ادهم كان صامت ويبدو عليه الحزن …
وصلوا إلى العمارة ..حمل ادهم الحقيبه وصعدا إلى شقتهم و كانت هناك عيون تراقب ما حدث
صعدوا إلى الشقه
لم يتحدث ادهم بأى كلمه ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه ..
شعرت زاد بالحزن ف بالأمس كانت فى قمه سعادتها والان تحول الوضع
استبدلت ملابسها هى الأخرى

 

 

ادهم : يلا علشان الوقت
زاد : انا جاهزة
نزلوا واستقلوا سياره ادهم …
وذهبوا إلى الجامعه …
وما أن دخلوا حتى وجدوا ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى