روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت الثامن

رواية أصبحتي زادي الجزء الثامن

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة الثامنة

بعد عودة ادهم وزاد إلى شقتهم والصمت هو سيد المكان .. استبدلت زاد ملابسها ..
ادهم : يلا علشان الوقت اتأخر
زاد : أنا جاهزة ..استقلوا سيارة ادهم
وذهبوا إلى الجامعه وما أن وصلوا ..
حتى وجدوا الطلبه والطالبات مجتمعون والجميع يتحدث ويتلامذون عن زاد وادهم
زاد : هو فى ايه الكل بيبص ليا كدا ليه ..
أمسكها أدهم من يدها أمام الجميع
ادهم : ما تبصيش على حد ويلا على المحاضرة ..
دخلت زاد المدرج وبعدها بدقائق دخل ادهم ..
وبدأ الشرح ولكنه سمع صوت همهمه من الطلبه ..
ادهم : فى ايه انا سامع صوت ..عينى لو جات على حد بيتكلم هيشيل الماده ..
صمت الجميع …وأكمل أدهم المحاضرة إلى أن انتهى ..وخرج إلى مكتبه …
واتصل على زاد
زاد : أيوة يا أدهم
ادهم : انا عارف أن عندك محاضرة كمان نص ساعه منتظرك لما تخلصى ونروح سوا ..
زاد : تمام وأغلقت الهاتف لتجد من يقف وراءها
زياد : هى القطه مش بتخربش غيرى انا وبس ولا ايه …
زاد : انت عايز منى ايه ..
زياد : عايزك كدا بالذوق بدل ما صورك تلف الجامعه
زاد : صور ايه انت مجنون ولا ايه ..
لتنضم إليهم شمس ..
شمس : فى ايه يا زاد وانت عايز ايه منها يا زياد
زياد وهو ينظر لشمس ..عايز زاد تيجى معايا ولو حابه تيجى انتى كمان مفيش مشكله ..
لتلكمه زاد لكمات متتاليه ليقع
زياد بسرعه بقي انتى بتضربينى والله لأندمك
وبدأ ينادى على الطلبه ليجتمعوا ..
زياد : الحلوة اللى عامله نفسها الشريفه العفيفه
إسألوها كانت بايته فين امبارح والنهارده الصبح كانت جايه مع مين شكلها مقضياها
لتمسك به زاد وتضربه مرة أخرى ليأتى أمن الجامعه
ليمسك بهم ..ويأخذوهم إلى عميد الجامعه
شمس وهى تقف مع زاد : ايه كلامه دا يا زاد
زاد دا حيوان ..
سيف عميد الجامعه
سيف : انت تانى يا زياد فى ايه
زياد : الانسه دى مقضياها ومش بس مع الطلبه مع الدكاترة كمان
زاد : اخرس يا حيوان
سيف : ايه الكلام اللى بسمعه دا
انتى من اول يوم ليكى وانا بسمع انك عامله مشاكل ..
زاد : دا حيوان وكداب ومن اول يوم هو اللى بيضايقنى ..
شمس : ايوا يا دكتور هو فعلا بيضايق زاد وبيطلب منها تروح معاه ..
زياد : اتفضل يا دكتور شوف صورها
ليتفاجئ سيف : بصور زاد مع ادهم فى أماكن عده
سيف : يرن على ادهم
ادهم : ايوا يا دكتور سيف
سيف : تعالى على مكتبي حالا
بعد دقائق وصل ادهم ليجد زاد ومعها شمس وزياد وآسر
ادهم : ايوا يا دكتور سيف فى حاجه
أعطى سيف ادهم
سيف : ممكن تفسر معنى الصور دى ايه يا دكتور أدهم ..
ادهم بكل ثبات : افسر ايه بالظبط يا دكتور صور عاديه ..
سيف بحده : ايه علاقتك بطالبه عندك يا أدهم صورها وهى خارجه معاك من العمارة اللى انت ساكن فيها ..
ادهم : دا شئ طبيعى يا دكتور لأن زاد تبقي مراتى ..
ليتفاجئ الجميع
سيف : مراتك !!! ازاى ومن امتى
ادهم : زاد تبقي بنت عمى وزوجتى واتفضل يا دكتور وأعطاه قسيمه الزواج فقد أعطاه والده القسيمه عندما قام بزيارته ..
أعتذر سيف لادهم
وقام بفصل زياد من الجامعه لمده اسبوعين
شمس : اه يا بنت الإيه بقي دكتور أدهم جوزك وسيبانى اعك
تبتسم زاد لشمس هحكيلك بعدين ويخرجوا من مكتب عميد الجامعه
ادهم : يلا يا زاد وانا هبقي اجيبلك المحاضرة دى
وافقت زاد فهى بعد ما حدث تشعر بالصداع
ذهبت زاد مع ادهم
إلى أن وصلوا إلى شقتهم
زاد بدأت تشعر بصداع شديد وبعدها بدأت تشعر بتقلصات ومغص شديد ..
زاد : انا حاسه انى تعبانه يا أدهم هدخل انام شويه وبعدين احضر الأكل ..
ادهم : كان عايز منك ايه
زاد : هو مين
ادهم بعصبيه بسبب غيرته : الحيوان اللى اسمه زياد ..
زاد : كان عايزنى اروح معاه شقته ..
ادهم : ودينى لأخليه يكره اليوم اللى اتولد فيه ..
زاد : خلاص يا أدهم حصل خير وبدأ المغص يتزايد
زاد : مش قادرة يا أدهم محتاجه استريح ..
ادهم : خلاص ادخلى استريحى وانا هجيب اكل جاهز ..
دخلت زاد : ونامت والمغص يزداد ويؤلمها ..
أما ادهم اتصل على مصطفى بالشركه
مصطفى : ايوا يا أدهم بيه
ادهم : ألغى كل الشغل اللى يخص شركات الشرقاوى..
مصطفى : بس يا افندم دا اكبر عميل عندنا
ادهم : اسمع الكلام واتصل على المحاسب بتاعهم لإنهاء شغلهم عندنا ..
مصطفى : امرك يا افندم واغلق الهاتف
طرق ادهم الباب كى يسأل زاد عن ما تريده من طعام .
زاد بصوت منخفض : ادخل .
دخل ادهم وجدها تتألم ولون بشرتها باهت
ادهم : مالك يا زاد ..
زاد : انا تعبانه مسكن ومحتاجه ……..وسكتت من الاحراج
ادهم : مش فاهم ايه الحاجه التانيه دى
زاد باحراج : هكتبها ليك
وكتبت ما تريد
ادهم : تمام هتصل على الصيدليه تجيب الطلبات
وبالمرة اطلب الغدا
عايزة تاكلى ايه
زاد : انا تعبانه مش عايزة اكل حاجه ..
ادهم : ما ينفعش عموما هطلب بيتزا ..
وخرج واتصل على الصيدليه واتصل وطلب البيتزا ..
وجلس وفتح اللاب توب ليتابع عمله ..
ولكن تلك الحوريه تشغل تفكيره ..لماذا يسامحها بعد أن رفضته ..لماذا لا يطيق اى كلمه عليها ..
رن جرس الباب وفتح كان الدليفرى أعطاه ما طلبه من الصيدليه ..
دفع الحساب ودخل ل زاد يعطيها العلاج وتفاجئ ..بأن العلاج عبارة عن مسكن و …..
وجد زاد محرجه جدا عرف أنها البيريود..
ادهم : آسف يا زاد فتحت كيس العلاج ما كنتش عارف انها …
عموما تعالى اوضتى ونامى انتى فيها علشان فيها الحمام الأساسي وانا هنام فى اوضتك ..
زاد : مش عايزة اعملك قلق
ادهم : مفيش حاجه يلا روحى علشان تكونى على راحتك ..
ذهبت زاد الى حجرته ودخلت لأخذ شاور
أما ادهم : فقد قرر أن يتعامل مع زاد على أنها ابنه عمه فقط …
رن جرس الباب
فتح ادهم وجود دليفرى البيتزا
دخل لإحضار النقود من محفظته من حجرة زاد بعد أن استبدلوا الحجرات وترك الباب مفتوح
وفى تلك اللحظه ..حضرت هايدى ودخلت
على حجرة ادهم ..
وقامت بتغيير ملابسها بسرعه وارتدت لانجيرى مثير فقد أخذت عهد على نفسها أن تستعيد ادهم مرة اخرى مهما كلفها الأمر …
خرج ادهم من الحجرة وذهب إلى الدليفرى ودفع الحساب ..ووضع البيتزا على المائده ..وذهب إلى حجرة زاد وطرق الباب ..ولم يجد رد
فتح الباب ظنا منه أنها مريضه ولا تستطيع الرد بصوت مسموع ..
ولكنه تفاجئ ب من تقف ب لانجيرى احمر مثير وتعطى له ظهرها ..اقترب ادهم وقلبه يزداد دقاته
وحضنها من ظهرها فكم هو مشتاق ..ليتفاجئ …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى