روايات

رواية أشلاء أنثى الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية أشلاء أنثى الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية أشلاء أنثى الجزء السابع

رواية أشلاء أنثى البارت السابع

أشلاء أنثى
أشلاء أنثى

رواية أشلاء أنثى الحلقة السابعة

ارتعبت غرام عندما وجدت محسن امامها فتحدث بسخريه مردفا: متخافيش روحي نامي وبكره تقوليلوا مين ابن الاكبار ال جاه يدافع عنك دا
ركضت غرام الي غرفتها واغلقت الباب بقوه ثم جلست علي الفراش تبكي بشده حتي نامت وفي الصباح استيقظ مراد ونظر الي لينا فوجدها ما زالت نائمه فاخرج ملابسه من الخزانه ثم دخل الي الحمام واخد شاور وارتدي ملابسه وخرج ليجفف شعره فأستيقظت لينا وتحدثت بابتسامه: صباح الخير
مراد بجديه: صباح النور يلا قومي علشان تفطري
القي مراد كلماته وخرج من الغرفه فنهضت لينا من علي الفراش وذهبت الي غرفه مي انا عند مراد دهب الي غرفهةاياد فوجده يرتدي ملابسه وينظر الي المرأه والي حرحهةفتحجث مراد بحده مردفا: انت رايح فين
اياد: رايح الشركه معاك
مراد بجديه: مفيش شركه انهارده لازم ترتاح
اياد بضيق: لا يا مراد بالله عليك انا مش عايز اقعد في البيت هاجي معاك ومش هشتغل كتير خلاص انت وافقت يلا
ضحك مراد علي طريقه اخيه وركب اياد مع مراد سيارته وذهبوا فتحدث مراد ببرود مردفا: مقولتش مين الولاد ال انت اتخانقت معاهم دول
اياد بتوتر: ها ..مش عارف بس انا هتصرف معاهم
مراد بعدم تصديق: تمام يلا علشان وصلنا
نزل مراد واياد من السياره وذهب كلة منهم الي مكتبه وعندنا وصل ايادد الي مكتبه وجد غرام جالسه علي مكتبها ويبددوا علي وجهها الارهاق الشديد فتحدث بجديه مردفا: ورايا علي مكتبي
نهضت غرام بتوتر ودخلت الي مكتب اياد فجلس علي الكرسي وتحدث بحده مردفا: انتي اي ال جابك
غران بأرتباك وخوف : هو حضرتك خلاص طردتني من الشغل والله يا فندم هعمل لحضرتك ال انت عايزه وانا اسفه والله
اياد بعصبيه: بس بقاااا انا مقولتش اني هطردك اتتي شكلك تعبانه
غرام: ،لا يا فندم انا كويسه حضرتك ال تعبان
اياد بتذمر: بقولك اي اي اطلبيلي فطار ونسكافيه علشان انا مفطرتش وضحكت علي مراد وقولتله اني فطرت وانا جعان اصلا
غرام بابتسامه: حاضر يا فندم
القت غرام كلماتها ثم خرجت اما في مكتب مراد تحدث احمد بضيق مردفا: يعني اي
مراد بحده: معرفش اي ال حصلي انا لاقيت نفسي بقربلها وببوسها ولو مكنتش مسكت نفسي الله اعلم اي ال كان هيحصل وانهارده كلمتها وحش الصبح
احمد بدهشه: الا تكون بدأت تحبها
مراد بضيق: احبها اي لا طبعا اكيد مش هحبها يعني
احمد بشك: في جميع الحالات تحاول تمسك نفسك قدامها انت من امتي وانت بتضعفةقدام بنت اصلا
مراد بضيق: مش عارف بقةلك اي فكك انتوا معرفتوش حاجه عن اهلها
احمد: لا ولا اي حد يعرف مين دي بس لسه بنحاول
في قصر عز الدين نزلت لينا الي الاسفل فوجدت ني تحهز نفسها للخروج فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: مي انتي هتروحي لمراد
مي بابتسامه: لا يا حبيبتي انا هروح احيب هديه لأحمد هو جايما بيجبلي هدايا فقولت اجيبله انا كمان واشتري فستان جديد تيجي معايا
لينا بسعاده: ايوه يلا
في مكتب اياد اخذت غرام الطعام ودخلت الي المكتب ووضعته علي الطاوله ثم تحدثت مردفه: الفطار يا فندم
اياد: شكرا يا غرام اتفضلي انتي علي شغلك .. ولا اقولك استني مين الحيوان بتاع امبارح دا
غرام بتوتر: دا ….،مفيش داعي ياةفندم حضرتك تعرفه
نهض اياد من علي المكتب ثم تحدث بحده مردفا: انا قوولت مين دا .. دا واحد صربني وكان هيغتصبك انطقي وقولي مين
نظرت غرام اليه بدموع وفجأه شعرت بجوار شديد في رأسها وقبل ان تقع علي الارض اسندها اياد وساعدها لتجلس علي الكرسي ثم تحدث بلهفه مردفا: انتي اي ال حصلك فطرتي طيب ولا لا
غرام بتعب: لا يا فندم بس انا كويسه
نظر اياد الي الطعام فوجد كوب عصير برتقال فأخذه ثم اعطاه لها وتحدث مردفا: امسكي اشربي دا
اخدت غرام كوب العثير وتناولته ثم تحدثت مردفا: بعد اذنك يا فندم انا هقوم اشوف شغلي
اياد: روحي ارتاحي
غرام بسخريه: بيتي مفيهوش راحه يا فندم عن ادنك
القت غرام كلماتها ثم خرحت من المكتب فجلس اياد وتحدث بضيق : وبعدين بقا في البنت دي
اما عند مي ذهبت هي ولينا الي احدي المولات الكبيره ودخلت الي قسم الساعات والبرفانات وبدأت في اختيار نوع برفان احمد المفضل فتحدثت لينا مردفه: مي هو مراد بيخب اي في كل دول
مي بابتسامه: بصي يا قلبي مراد بيعشق الساعات
القت لينا نظرها علي الساعات ولكن لم يعجبها شئ فلفت نظرها اسواره باللون الاسود بها بعض النقوش البسيطه والكلمات فأقتربت لينا وسحبت واحده مكتوب عليها “” انت اماني ”
نظرت مي اليها وتحدثت بابتسامه: عايزه تشتري جي
لينا: ايوه بس مش معايا فلوس
مي بضحك: انا معايا يا ستي هنشتريها ونخلي الراجل يحطها في بوكس هدايا صغير روعه وشوفي هتديها لمين
لينا بسعاده: هديها لمراد
مي بأستغراب: اشمعنا مراد
لينا بابتسامه: علشان هو حلو وانا مش ببقي خايفه وانا معاه
مي : طيب يلا يا حبيبتي علشان احمد ومراد مستنينا بره وهيغدونا في احلي مطعم انهارده
ابتسمت لينا وذهبوا ليدفعوا الحساب ثم خرجوا من المول فوجدوا سياره مراد اقتربت لينا بسعاده من السياره ولكن توقفت عندما رأت شخص يسير بعيدا مع زوجته ويحمل طفل صغير فنزل مراد من السياره وتحدث بضيق مردفا: لينا يلا
لينا وقد استجمعت الدموع في عيونها: كاامل .. كاامل
احمد بأستغراب: كامل مين يلا يا لينا علشان اتأخرنا
جاء مراد ليمسك يديها فدفعته لينا وركضت بسرعه تحاه الكريق وهي تصرخ بأسم كامل فتحدثت مي بفزع: العربيات هتخطبتها الحقووها بسرعه
مراد بصوت مرتفع: لييينا تعااالي
احمد بفزع: مراد الحق
نظر مراد الي لينا وانتبه للسياره القادمه اليها بسرعه رهيبه فركض مراد بسرعه وقبل ان تصتدم فيها السياره وصل مراد اليها ووووووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشلاء أنثى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى