روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل الأربعون 40 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل الأربعون 40 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء الأربعون

رواية بين سجون قلبك البارت الأربعون

رواية بين سجون قلبك الحلقة الأربعون

اتي الطبيب ليفحص أوس بعد استيقاظه من الغيبوبة .. بعدها جلس أوس يستريح برأسه خلفه علي الفراش بينما ينظر لوعد ببسمه هادئة
اقتربت منه وعد تجلس بجواره علي الفراش فامسك كفها برفق وحنان يقبله هامسا لها بحب :
_ وحشتيني ….
ابتسمت بحنان هاتفه :
_ انت كمان وحشتني
نظر لها بأسي و حزن قبل ان يهتف لها :
_ سامحتيني يا وعد ؟؟
اقتربت منه دامعه بشده تهمس ببكاء :
_ ايوة يا أوس سامحتك و الله .. اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك .. و عايزاك تفضل معايا تربي ابننا يا أوس
ابتسم بحنان و وضع يده فوق بطنها برفق يهمس لها :
_ هو ولد ؟؟

اماءت بالنفي هامسه :
_ معرفش لسه .. مرديتش اعرف غير لما انت تفوق و تيجي معايا نعرف سوا
سحبها من ذراعها اليه برفق لتتمدد بجواره .. ضمها بحنان الي صدره بينما يده تعبث بشعرها بلطف هامسا لها :
_ نفسي في بنوته شبهك يا وعد .. بنوته حلوة تبقي أنيستي و صاحبتي .. اربيها و ادلعها دلع ماشفتوش ملكة الملوك نفسها
ابتسمت بحنان شديد و ربتت علي يده برفق هامسه :
_ هتبقي اب حنين اووووي يا أوس و ولادك هيشوفو حنيتك دي
قبل مقدمه شعرها برفق هاتفا بحنان :
_ لازم امهم تشوف حنيتي و دلعي الاول و بعدين هما يشوفوها
ابتسمت بحنان و ضمته اليها بينما تهتف بلوعه :
_ انا شوفت منك حنيه عمري ما كنت اتخيلها .. بجد ربنا يخليك ليا
ضمها اليه بشده و هو يقبلها بحنان و يحمد الله داخله انه رضت عنه و سامحته فقد اقسم انه سيعوضها عن كل ما فعله بها !!
دقائق من الصمت مرت بينهما قبل ان يهتف أوس متساءلا :
_ وعد هو انتو عرفتو مين اللي ضربني بالنار ؟؟

_ منصور ابن عمي
قالتها بحزن لينظر لها متعجبا :
_ و انتو عرفتو منين ؟؟
اعتدلت تنظر له بينما تسرد له ما حدث :
_ بعد ما انت دخلت المستشفي جه حسام ياخد مني اقوالي و يحقق في اللي حصل ، و انا حكتله اللي شوفته و وصفتله القناص اللي شوفته .. رسموه و جابوه و لما جابوه طلع جبان و اعترف علي منصور علشان يطلع من السجن
تنهد بشده هاتفا لها :
_ يعني حسام خلصنا من ابن عمك
اماءت برفق فتنهد براحه بينما يعيدها الي صدرها يضمها برفق هامسا بشرود :
_ الحمدلله ان حسام لحقه من تحت ايدي .. الحمدلله اننا خلصنا منهم بجد
##################
عند أنس و ريم في جناحهما .. بعد وصله من الشوق التي غزت كليهما ضمها أنس بحنان داخل احضانه بينما هي مغلقه العين تستريح برفق فوق صدره
داعب شعرها القصير بحنان قبل ان يهمس لها برفق :

_ ريم انتي نمتي ؟
اصدرت صوتا من فمها يدل علي يقظتها فابتسم بحنان هاتفا لها :
_ طيب قومي عايز اتكلم معاكي
اعتدلت في نومتها تنظر له هامسه بتعجب :
_ في حاجه يا أنس ؟؟
_ ايه رأيك نسافر أنا و أنتي نروح نقضي شهر العسل بتاعنا اللي مقضناهوش سوا !
ابتسمت بسعاده هاتفه له بفرحه :
_ بجد يا أنس هنسااافر سوا ؟؟
ابتسم علي سعادتها هاتفا لها :
_ ايوة يا حبيبتي هنسافر .. و انتي كمان اللي هتقولي هنسافر فين
ابتسمت بسعادة و احتضنته شاكره قبل ان تهمس بتفكير :
_ اممممم .. طيب انا عايزة اطلع بره مره .. عايزة اركب طيارة و نسااافر بره مصر
ابتسم بحنان يربت علي كتفها برفق هامسا :
_ اللي انتي عايزاه انا هعمله ،، عايزة تروحي فين ؟؟
_ عااااايزة اروووح المالديف !
قالتها ببسمة سعيده لينظر لها بصدمه هاتفا :

_ المالديف مره واحده يا ريم ؟؟ .. هي يوم ما تشطح تنطح يا حبيبتي و لا اي
نظرت له بعبوس هاتفه بحزن :
_ ايه كتير عليا و لا ايه ؟؟
_ ابدا يا حبيبتي طبعا .. و انا اقدر ارفضلك طلب .. عنيا ليكي من بكره هنبقي في المالديف
ابتسمت بسعاده و احتضنته بشده هاتفه له :
_ ربنا يخليك ليا يا أنس
ابتسم بحنان بينما يقبلها بشغف :
_ و يخليكي ليا يا حبيبتي .. تعالي بقي اقولك كلمه سر
قالها بينما يحتضنها بشده يسحب فوقهما الغطاء بينما هي تضحك بسعاده شديده ناسيه و متناسيه معه الدنيا بما فيها فقط مركزة علي الحب بين يديه
#################
عاد أوس الي المنزل و بيده وعد .. استقبلته رهف و معها مروان بسعاده و فرحه .. سلمه مروان مفتاح الجناح الخاص بهما هاتفا له :
_ جناحك انت و مراتك جههز يا حبيبي خلاص
ابتسم بحنان يشكر والده بلطف :
_ شكرا يا بابا حقيقي كنا محتاجينه ده

ابتسم مروان مربتا علي كتفه برفق هاتفا :
_ ربنا يسعدكو يا حبيبي
ابتسم بحنان و قبل كلا والديه قبل ان يسحب وعد من يدها و يتجه الي جناحهما اللذي خصص لهما .. دخل يسحبها برفق بينما هي تشعر بالتخبط خلفه .. ادخلها بحنان ثم اغلق الباب برفق و عاد اليها .. نظر لعيناها برفق هامسا :
_ حاسك متلخبطه يا وعد و مش عايزة تفضلي معايا .. علي فكره انا مش بجبرك لو عايزة تخرجي اخرجي ..
نظرت له بقلق بينما تهمس بخوف :
_ لا انا عايزة بس … بس انا خايفه .. خايفه تأذيني تاني
ضمها اليه برفق بينما يقبل جبينها بحنان هاتفا :
_ مقدرش أأذيكي تاني ابدا .. انا من النهارده هدلعك و بس !!
نظرت له بقلق بينما ابتسم هو بحنان و سحبها ليشاهدا معا الجناح .. وصلا لغرفه النوم فابتسم لها أوس بحنان هاتفا :
_ لو مش مستعده خلينا نتفرج علي التلفزيون مثلا
_ لا يا أوس عايزة اكسر حاجز الخوف اللي بيني و بينك !
ابتسم بحنان و قبل جبينها برفق قبل ان يسحبها الي غرفة النوم .. جلس فوق الفراش و اجلسها فوق قدمه ، نظرت له تائهه تهمس له و الدموع تتجمع في عيناها :

_ خايفه منك اوي
ابتسم برقه و قبل شفتيها بحنان هامسا لها بحب :
_ متخافيش عمري ما هأذيكي
ثم قبلها برقه مجددا فوق ثغرها و بدأ ينزل بقبلاته رويدا الي عنقها و خلف أذنها .. سرت القشعريره في جسدها بشده و هي تستلذ ما يفعل
ادرك تجاوبها معه فابتسم برفق و ظل يقبلها برفق و حنان ،، تاره يقبل شفتيها بحب شديد و تاره يقبل رقبتها و يمتصها برفق و حنان
ثم نظر الي عينيها هاتفا :
_ مش عايزك تخافي .. عمري ما هأذيكي
ابتسمت بحنان و تشبثت به فظل يقبلها برفق قبل ان يسطحها فوق الفراش ينزع عنها ملابسها برفق شديد .. و قد عاملها بكل لطف و حب وحنان و رقه لم تتخيل انه سيعاملها بها يوما !!!
استلقا كلاهما فوق الفراش بعد وصله من مشاعرها الفياضة .. ضمها أوس اليه بحنان مقبلا اعلي رأسها برفق هاتفا لها بكل حب :
_ أنا بحبك اوووي يا وعد و أسف علي كل لحظه أذيتك فيها و الله
ابتسمت بحنان و اراحت رأسها فوق صدره هامسه له بحب مماثل :
_ و انا كمان بحبك اووي يا أوس و سامحتك .. مقدرش اعيش من غيرك اصلا
ابتسم لها بحب قبل ان يأخذ شفتيها في قبله طويله و مشتعله يبثها فيها مشاعره و حبه .. و قد عاد يكتب سطور حبه فوق كل أنش من جسدها مجددا !! ……..
##################

بعد مرور خمسة اشهر … صرخت وعد بشده حيث داهمها الطلق الخاص بالولاده:
_ يااااالهوي الحقني يا أوووس بوووولد اااااااااااه يا ماما الحقني يا أوووووس
بينما أوس لا يعلم ماذا يفعل يطفحملها بفزع سريعا متجها بها الي المشفي و هي تصرخ بشده …
وصل الي المشفي سريعا و أودعها هناك مع الممرضون و الاطباء بينما بقي في الخارج يدعو لها بكل حزن و خوف و العائلة كلها تلتف حوله تحاول دعمه
دقائق من صراااخها العالي حتي توقف تماما و خرجت بعد عدة دقائق الممرضه تمسك بيدها طفلة رضيعه هاتفه لأوس ببسمه سعيدة :
_ طفله زي القمر يا فندم
ابتسم أوس بسعاده و هو ينظر لابنته قبل ان يسألها بخوف :
_ و وعد عاااامله ايه ؟؟
اماءت برفق هاتفه :
_ المدام بخير و هتخرج للافاقه بعد شويه و انا هودي الطفله الحضانه و تقدرو تستلموها من هناك
ابتسم بحنان يومأ لها و هو يحمد الله داخله علي سلامه كل من زوجته و طفلته
بعد عدة ساعات ، فتحت وعد عيناها تأن بالم بينما تنادي أسمه بتيه :
_ أوس .. امممم أوس …
اقترب منها برفق يهتف لها بحب :

_ جمبك اهو يا حبيبتي
فتحت عيناها تنظر له بألم قبل ان تهتف ببكاء :
_ ابني يا أوس .. ابني كويس ؟؟
ابتسم برفق و قبل جبينها بسعاده هامسا لها بحب :
_ بنتنا يا روحي .. و اااه كويسه و زي الفل و هجيبهالك تشوفيها كمان
ابتسمت بسعاده شديده تهتف براحه :
_ بنت !! .. الحمدلله يارب .. هاتهالي يا أوس
_ حاضر يا حبيبتي
قالها بينما يتجه يخرج من الغرفه يذهب للحضانه ليأخذ ابنته .. ثم عاد اليها و هو يحملها بين يده برفق و كأنه يحمل قارورته الغاليه .. اعتلت وعد في الفراش و اخذت الطفله بين يديها ببكاء بينما تقبل يدها هامسه بحب :
_ الحمدلله يارب .. الحمدلله
اقترب أوس منها و مسح دمعاتها بحنان هامسا لها بحب :
_ حتة منك يا وعد .. ربنا يخليكو انتو الاتنين ليا يارب
ابتسمت بحنان بينما تهمس متساءله :
_ هنسميها ايه يا أوس ؟؟

_ هسميها “قدر” .. قدر أوس اللي رجعت الحب بينه و بين اغلي انسانه عنده (وعده) .. قدرنا احنا الاتنين اللي ربطنا ببعض لحد الممات .. دي قدري و قدرك اللي جت مفاجأة في وقت مكناش متوقعينها ابدا .. قدرها انها تبقي وسطنا و تربطنا ببعض و انا هسميها قدر
ابتسمت له بحنان و دمعت عيناها بشده قبل ان تنظر لطفلتها النائمه بين يديها تهتف بحب و حنان :
_ حمدلله علي سلامتك يا قدر هانم .. انتي فعلا قدرنا الحلو اللي جمعنا مره تانيه ..
فتحت الصغيره عيناها لتطل عليهم بعيناها ذات اللون الازرق لتبتسم وعد بشده و بسعاده هاتفه له بسعاده :
_ عينيها زي عينيك يا أوس
قبل صغيرته و أمها برفق قبل ان يهمس لها بحب :
_ و شكلها شكلك يا حبيبتي .. و انا هحبها و هدلعها زيك بالظبط .. مش هيبقي عندي اغلي منكو انتو الاتنين
ابتسمت له بسعاده هاتفه ببسمه :
_ انا بحبك اوي يا أوس ربنا يخليك ليا
قبلها بحنان و حب هاتفا ببسمه مماثله :
_ و انا عديت مراحل الحب و العشق ليكي يا وعد و بموت فيكي بجد
ابتسمت بحنان بينما تهدهد صغيرتها التي بدأت بالبكاء طالبه للطعام .. اما هو فابتسم بحب و حنان و هو ينظر اليهما برفق فهم من الان عائلته الصغيره السعيدة التي سيسعي جاهدا للحافظ عليها ما ظل حيا ❤️❤️
●●●●●●نهاية الرواية●●●●●●●
تمت بحمد الله

حلقة خاصة (أنس و ريم )
بعد مرور 7 سنوات ،، جلست وعد في غرفة الجلوس تصفف شعر ابنتها البكرية (قدر) بينما تهتف لها بحنان :
_ بابي هيوديكي التدريب يا دودي و لا جدو ؟؟
ابنتها تتدرب علي ركوب الخيل في احد اكبر النوادي و يتناوبون علي ايصالها للتدريب .. التفتت قدر تنظر لامها هاتفه بسعادة :
_ الاتنيييين .. بابي و جدووو الاتنين مستنييني بره هيودوني
ابتسمت وعد بسعاده و ربتت علي كتفها بينما تعطيها فرشة الشعر هاتفه :
_ طيب يا قلبي يلا ودي الفرشه اوضتك و انزلي يلا روحيلهم .. ربنا معاكي يا حبيبتي
اماءت قدر بسعادة و قبلت وجنتي والدتها هاتفه :
_ حاضر يا مامي .. يلا جود باي 😘
_ جود باي يا حبيبتي
قالتها لتنصرف ابنتها بينما تدخل رهف الي الغرفه تهتف لها ببسمة هادئة :
_ قدوورة راحه التدريب ؟؟
_ ايوة بتقول بابا و أوس هيودوها سوا
ابتسمت رهف بحنان و سعادة و جلست بجوار وعد هاتفه :
_ ربنا يخليهملها .. امال فين المجانين الصغيرين ؟؟
ضحكت وعد و هي تنفي رأسها بقلة حيلة هاتفه :
_ هتلاقيهم بيرازوو في ريم ،، مش عارفه هتلاحق عليهم و لا علي بنتها اللي مش بتبطل صريخ دي
ضحكت رهف بمرح و قبل ان تجيبها كانت ريم تصرخ و تدخل الي الغرفة تحمل بيدها أبن شقيقتها الصغير (أيان) من مؤخرة ياقة قميصه ، بينما تمسك بيدها الاخري ابنتها التي تبكي بشده تهتف بغضب :
_ بقولك ايه يا وعد .. ابعدي عيالك عني علشان و الله هقعدلك عليهم افطسهم اخر ما ازهق
ضحكت وعد و اسرعت تركض تأخذ ابنها من يد شقيقتها هاتفه له بعتاب :
_ عملت ايه بس يا أيان ؟؟ .. بتضايق خالتك ليه ؟؟
_ و الله يا مامي مث عملت حاااااجه .. انا كنت بثوف مليكة ، راحت هي ثحيت و خالتو قعدت تزعق !
قالها الطفل ببراءة بينما يشير للطفله التي تصرخ بين يدي ريم .. اعطت ريم الطفله لشقيقتها بعصبيه هاتفه بصراخ :
_ خدها يا اخويا .. خليها معاكي يا وعد اما انام شويه انا خلاص هتجنن من العياط و الصراخ اللي مبيخلصش ده
تناولت منها وعد الرضيعه التي تبكي بشده هاتفه لها بتساؤل :
_ مش يمكن جعانه يا ريم و لا عايزة تغير
_ لا يا اختي هي بترازي فيا .. لسه مغيرالها و مأكلها ، هي مبسوطه بالصريخ خليها معاكي بقي
قالتها بينما تترك لها الطفله و تغادر ،، هدهدت وعد الطفلة (مليكة) ذات الشهرين بلطف و حنان بينما تنظر لها و تلاعبها برفق .. فصمتت الطفلة و نظرت لخالتها بعيناها الخضراء تبتسم برفق .. ابتسم وعد بحنان و همست بتعجب :
_ ما البت سكتت اهي و بتضحك و زي العسل .. مالها ريم بس
جلست وعد فوق الاريكه تحتضن ابنه شقيقتها بحنان فصعد بجوارها ابنها الصغير أيان ذو الخمس سنوات ينظر للصغيره و هي تضحك قائلا بسعادة :
_ الله دي ضحكتهااا حلوة اوووي يا مامي .. امال مث بتضحك مع خالتو ليه ؟
ابتسم وعد ضاحكه تهتف له :
_ خالتك و بنت خالتك بيعاندو في بعض ،، بس شوفت يا أيان ملوكة حلوة ازاي !
_ دي حلوة اووووي يا مامي
قالها الطفل بسعاده و هو يلاعب الطفله الرضيعه .. دقائق و دخلت ريم مجددا و الغضب يشتعل بعيناها بينما تمسك طفل ريم الصغير الاخر التوأم لأيان هاتفه بغضب :
_ يااااا بنتي بقي ابعدي عيااااالك عني و الله هقتلهم و اريحناااا منهم !
ثم القت (ريان) في الارض ليستقيم الطفل بغضب ينظر لها هاتفا :
_ علي فكلة يا خاااالتو .. انا هقول لعمو أنث لما يجي علشان يزعقلك !
وضعت ريم يدها في خصرها تهتف غاضبه للطفل :
_ و الله يا ابن أوس انت بتهددني يلا !! .. ده انا اعلقك يا أوزعه !
اخرج لها الصغير لسانه يهتف بشجاعه :
_ و لا تقدري تعمليلي حاجه
نظرت له بغيظ هاتفه :
_ بقي كده يا ابن أوس .. طب تعالي !!
امسكته من ثيابه تعلقه في احد المسامير الموجوده في الحائط و الذي دقتهم خصوصا لتعلق بهم التوأم حتي يبتعدون عنها و يتوقفون عن معاندتها و لكنهم يزيدون مشاكستها لا يتوقفون
علقته من ثيابه في الحائط ، ليصرخ الطفل يستنجد بامه الجالسه :
_ ياااا ماااامي الحقيني يااا ماامي .. خليها تنزلني يا مااااامي
تنهدت وعد بقلة حيلة قبل ان تهمس لشقيقتها :
_ يا ريم هتحطي عقلك من عقل العيال .. نزليه يا ريييم !
جلست ريم امامها علي الاريكه المقابله تهتف :
_ سيبيه شويه يتربي علشان ميطولش لسانه عليا تاني !
نزل أيان من علي الاريكه ينظر لريم غاضبا يهتف لها :
_ نزليييييه يا خالتو كده عييييب
اتسعت عيناها بصدمه تهتف له بصراخ :
_ عييييب !! .. انت اللي هتعلمني العيييييب يا ريان !!
نظر لها بعبوس هاتفا :
_ أنا أيان مش ريااان ! .. ايوووة عيب تعلقيه كده ، نزليييه بقي
ابتسمت ريم بشر قبل ان تنهض تحمله هو الاخر تعلقه بجانب شقيقه علي مسمار اخر هاتفه له :
_ طيب يا اخويا خليييك جمب اخوك بقي ، لحد ما يجي عمكو يبقي ينزلكو ..
صرخ أيان هو الاخر يستنجد بامه هاتفا لها بصراخ :
_ يااااا ماااامي انتي ثايباها تعلقنا كده .. خليها تنزلنا يا ماااامي
نظرت وعد لشقيقتها تهتف برجاء :
_ و النبي يا ريم نزليهم كفايه كده .. متقوللها حاجه يا ماما
قالتها وعد لرهف الجالسه تتابع ما يحدث بضحك .. نظرت لها رهف هاتفه بضحك :
_ خلاص يا ريم خليكي انتي الكبيرة و نزلي العيال
_ لاااا خليهم يتربو
قالتها بينما تجلس فوق الاريكه تنظر للتوأم بشماته .. في تلك الاثناء دخل أنس من باب الغرفه عائدا من عمله .. القي السلام و قبل جبين والدته قبل ان ينظر بصدمه للتوأمين هاتفا بتعجب :
_ ايه اللي عامل فيكو كده ؟؟
صرخ ريااان بغضب :
_ مرااااااتك معلقااانا يا عموو نزلناااااا
نظر له أنس بصدمه هاتفا :
_ مراااتك ! .. في طفل يقول كده ؟؟
ثم نظر لريم التي تجلس براحه هاتفا لها بعدم فهم :
_ انتي معلقه العيال ليه يا ريم ؟؟
_ سيبهم يا أنس يتربو شوية علشان يبطلو يرازو فيا ..
رفع أنس كتفيه بقله حيلة قبل ان يتجه لابنته الصغيرة (مليكة) ذات الشهرين يحملها برفق من بين يدي وعد يبتسم بسعاده بينما يلاعبها بوجهه هاتفا بحنان :
_ حبيييبة قلب بابي عامله ايه .. وحشتيني يا مليكتي
ابتسمت الطفله و ضحكت من ملاعبت أنس لها ليضمها اليه برفق يضمها الي صدره بحنان .. هي طفلته الاولي و غالبا الاخيره ، فقد ارهقته لتأتي .. بسبب ان ريم لديها مشكله صحيه في الرحم لم يكن حملها يكتمل ابدا .. فكلما كانت تحمل كان الطفل يجهض تلقائيا في الشهر الخامس .. و بعد محاولات و سنوات كثيره اخيرا استمر الحمل للشهر السابع ثم ولدت تلك الرقيقه ذات الاعين الخضراء مثل امها فاسماها أنس (مليكته) ..
نهضت ريم تقف بجوار أنس تنظر لابنتها التي تضحك قبل ان تهتف بغيظ :
_ ايوة يا بنت ابوكي مهو الضحك و الدلع لابوكي و الصريخ و العياط ليا
نظرت لها مليكة قبل ان يعبس وجهها و تبدأ بالبكاء و الصراخ مجددا .. انفزع أنس و هدهدها برفق بينما يهتف بعدم فهم :
_ بس بس يا حبيبتي مالك بس .. شششش اهدي يا لوكا يا حبيبتي .. اهدي يا قلب بابي .. في ايه يا ريم ؟؟؟
ظل يهدهدها برفق الي ان توقفت عن البكاء و هي تنظر لريم بعبوس .. نظر أنس لريم بتعجب هاتفا :
_ دي زعلانه منك اوووي يا ريم انتي عملتلها ايه مزعلها اوي كده
عبست ريم هي الاخري و هتفت غاضبه :
_ و لا جيت جمبها .. بنتك عندك اهي اشبع بيها
قالتها بينما تغادر الغرفه بغضب .. ضم أنس الطفله اليه برفق بينما ينظر لوالدته و وعد هاتفا :
_ هو ايه اللي حصل ؟؟
رفعت وعد كتفيها هاتفه بعدم فهم :
_ معرفش و الله هي نزلت بالبنت بتصرخ من فوق خدتها منها راحت سكتت و اول ما شافتها تاني عيطت زي منت شايف
نظر أنس لابنته التي بدأت بامتصاص اصابعها بجوع قبل ان يهمس لها برفق :
_ انتي زعلانه من مامي ليه بقي يا لوكا .. تعالي لما نشوفها
كاد ان يرحل و هو يحمل ابنته .. لكن وعد اوقفته تهتف بجزع :
_ أنس العيااال ! .. نزل لي العيال الله يخليك
ضحك أنس و اتجه يضع بيدها الطفله برقه قبل ان ينزل ابناء شقيقه عن الحائط هاتفا لهم :
_ ابعدو عن ريم بقي علشان متعلقكوش تاني ،، و بطلو ترازو فيها !
اسرع الطفليين الي والدتهم يحتضنوها بخوف اما هو فحمل طفلته برقه و هو يبتسم بسعاده و هو ينظر لها قبل ان يأخذها و يغادر الغرفة
##########################
دخل أنس الي جناحهما بينما يهدهد طفلته الصغيره دخل غرفة النوم فوجدها فارغه وضع طفلته في مهدها الصغير قبل ان يتجه الي الخزنة يخرج ملابس له ليبدل ثيابه
خرجت ريم من المرحاض تجفف شعرها بعد ان اغتسلت ، جلست فوق الفراش تأن بالم هاتفه له :
_ اااااه يا أنس جسمي كله بيوجعني
نظر أنس لها ضاحكا هاتفا :
_ مهو من المناقرة و الجري ورا العيال طول اليوم .. سلامتك يا قلبي ، استنيني هاخد شاور و اجي اعملك مساج افكلك عضلاتك يا بيبي
اماءت له بينما تلقي نفسها فوق الفراش تتسطح بارهاق .. استمعت لزمجرة ابنتها و بدأ بكاءها فنهضت بأرهاق تهمس غاضبه :
_ يااالهوي علي الخلفة و اللي عايزين الخلفة .. يا بنتي حرام عليكي بقي عايزة اقعد ساعه من غير عياط !
اتجهت اليها تحملها من مهدها لتزداد الطفله في البكاء ، نظرت لها عابسه بينما تهتف لها بغيظ و كانها شخص بالغ و سيسمعها :
_ ممكن كفاية عياااط بقي انا تعبت و الله يا بنتي ، كفاية عيااااط بقي !!
ازدادت الطفلة في البكاء و هو تمتص يدها بجوع ، فهمت ريم جوعها و اتجهت تجلس فوق الفراش ترضع صغيرتها بينما تضمها اليها برفق .. نظرت لها تملس علي وجهها بحنان هاتفه :
_ يااااه لو تفضلي هادية كده شوية .. لكن شوية و هلاقي السرينة فتحت انا عارفه
خرج أنس من المرحاض يجفف شعره قبل ان يلقي المنشفه علي المقعد و يتجه يجلس بجوار ريم يبتسم بحنان يداعب وجهه ابنته برفق بينما يلاعبها بلطف .. ابتسمت الطفله لابيها بينما تتناول طعامها .. لتنظر لها ريم بغيظ هاتفه :
_ ايوة يا بنت ابوكي اضحكيله يا اختي اضحكيله
ثم شعرت بالغيظ من ابنتها فتوقفت عن اطعامها و وضعتها بين يدي أنس هاتفه لها بغيظ :
_ خلييييه هو يأكلك بقي !
انفجرت الطفله بالبكاء بينما نزلت ريم عن الفراش تخرج من الغرفه بضيق .. نظر انس الي ابنته بين يديه يهدها بقلة حيلة بينما ينظر في أثر ريم هاتفا بعدم فهم :
_ هو ايه الجنان ده ؟؟ .. هأكلها انا ازاي يعني ؟؟
نظر الي ابنتها التي تبكي بشده يحاول هدهدتها برفق لتصمت و لكن دون فائدة .. خرج من الغرفه يبحث عنها فوجدها جالسه علي الاريكه تبكي بشدة و هي تحتضن الوسادة الخاصه بالاريكه .. اقترب منها بهدوء هامسا لها بصدمه :
_ بتعيطي ليييه يا ريم ؟
نظرت له غاضبه و صرخت بانفعال :
_ ملكش دعوة بيا
اعطاها الصغيره التي تبكي بشده هاتفا لها :
_ طيب ممكن ترضعي البنت و بعدين نتكلم يا ريم ، مش هتسيبيها مفلوقه من العياط كده
نظرت له غاضبه قبل ان تأخذ منه الطفله غاضبه تهتف بعنف :
_ يووووووووه هات
اخذتها بضيق منه لتبدأ باطعامها لتبدأ الطفله بارتشاف حليب والدتها بنهم بينما تنظر لأمها التي تبكي .. حركت يدها تمسك بشعر والدتها تسحبها منه و هي تنظر لها و كأنها تريد منها التوقف عن البكاء .. ابعدت ريم شعرها عن ابنتها هاتفه لها بغضب :
_ سيبي شعري
عبست الطفله و امسكت بشعر والدتها مجددا تهبشه بغضب ، زفرت ريم بغضب قبل ان تنظر لابنتها هاتفه :
_ هتقرعيني كده سيادتك
و لكن الطفلة لم تفهمها ظلت متشبثه بشعرها الي ان بدأ جفنيها يغمضان و تنام … بعد دقائق نامت بين يديها فحررت ريم شعرها من بين يديها قبل ان تعطيها لأنس بغلظة :
_ امسك بنتك نامت اهي .. حل عن سمايا بقي و سيبني في حالي
نظر لها بحزن و الم قبل ان يتناول طفلته من بين يديها يتجه بها الي فراشها ، انامها برفق ثم عاد الي ريم .. وجدها كما هي تبكي بصمت .. اقترب منها و جلس الي جوارها يضمها بحنان بين يديه يمسح دمعاتها برقه هامسا :
_ غزالتي الحلوة بتعيط ليه بقي .. ايه اللي حصل فهميني ؟؟
ابتعدت يده عن وجهها غاضبه تهتف له بهجوم :
_ و قال يعني انت فارق معاك … انت كل اللي فارق معاك بنتك ، اكليها ، نيميها ، غيرلها بس مش مهم انا !!
_ مين قال كده بالعكس بنتي دي مكنتش هتبقي موجوده لولاكي يا قلبي
زجته بعيدا عنها بغضب تهتف :
_ كويس انك عارف .. ابعد عني بقي !
انهضها أنس عن الاريكه و اجلسها فوق قدمه يضمها بحنان هامسا لها برقه و رفق :
_ ريم يا قلبي انتي مقدرش ابعد عنك .. فهميني بس ايه اللي مزعلك و مضايقك كده
نظرت له بحزن و بدأت بالبكاء مجددا تهتف بدموع :
_ يعني انت مش عارف يا أنس .. انا تعبت و الله بنتك مش بتبطل عياط طول اليوم و انا مش عارفه أنام و كل ما حد يمسكها تسكت لكن تيجي معايا انا و تفضل تعيط و تصرخ ، انا تعبت انا بني ادمه و عندي طاقه احتمال يا أنس … انا تعبت و الله
تنهد أنس بحزن و ضمها اليه برفق هامسا لها :
_ يا حبيبتي انتي بتتعاملي مع بنتك كانها واجب بتنجزيه و خلاص ، و بنتك بتحس بردو فبتعند معاكي و بترخم و بتقعد تعيط
نظرت له ببكاء هاتفه :
_ منا تعبت يا أنس بردو مش كل حاجه زن يعني !
ضمها اليه برفق ثم قبل ثغرها بحب قبل ان يهتف بحنان بينما يمسح دمعاتها :
_ طيب بس كفاية عياط .. كل حاجه هتبقي كويسة هي بس مليكة علشان صغيرة بتعيط كتير ، انتي كمان حاولي عامليها براحه و بهدوء و متتعصبيش عليها هتلاقيها بطلت عياط
اماءت له و قبل ان تجيبه استمعا لصوت صراخ الصغيره لتلوي فمها بغضب هاتفه :
_ اهو اتفضل ملحقناش نكمل الكلمتين و صحيت ، انا زهقت و عايزة انام بقي !
ابتسم بحنان و رفق مربتا علي ظهرها بحنان هامسا لها :
_ ريم علشان خاطري متتعصبيش علي البنت هي صغيره و دي طبيعه جسمها هنجلد.ها يعني !! .. عامليها براحه و بحنان كده و الله هتسكت معاكي
نظرت له بغيظ و لم تجب فابتسم بحنان يحثها برفق :
_ يلا بقي علشان خاطري .. قومي هاتيها براحه و هشتكيها كده و لاعبيها براحه من غير ما تتعصبي عليها هتلاقيها سكتت علي طول
عبست بشده تهتف بغضب :
_ و لو مسكتتش !
_ هتسكت و الله بس عامليها براحه يا قلبي
تنهدت بقلة حيلة و نزلت عن قدمه تتجه ناحية ابنتها التي تصرخ و يتبعها أنس ،، دخلت الي الغرفة تتتنهد بشدة تحاول ارخاء اعصابها ، ثم اقتربت من فراش صغيرتها و ابتسمت برفق هاتفه لها بحنان :
_ شششش قلب مامي ، بس يا قلب مامي بطلي عياط يا حبيبتي
قالتها بينما تحملها برفق تهدهدها بين ذراعيها بلطف بينما تهمس لها بحنان :
_ بس يا لوكا ، بس يا حبيبتي بطلي عياط … شششش يا قلبي اهدي علشان خاطري
ابتدي صراخ الصغيره يقل و هي تنظر الي والدتها التي تهدهدها برفق ابتسمت ريم بسعاده و ظلت تلاعبها و تهدهدها برفق الي ان توقفت تماما عن البكاء و نظرت لوالدتها باعين متفحصه
ابتسمت ريم بسعاده و اشارت لأنس بفرحه :
_ سكتت يا أنس سكتت !!
ابتسم أنس بحنان و اقترب يضم ريم من خاصرها بحنان هاتفا لها :
_ شوفتي يا قلبي لما بتعامليها براحه بتهدي ازاي .. خليكي حنينه معاها و هي مش هتعند معاكي
ثم نظر الي ابنته برفق و داعب وجنته باصابعها هاتفا بحنان :
_ حبيبة قلب بابي دي
ابتسمت الطفله بشدة لانس ليبتسم لها بسعادة ، اما ريم فابتسمت بسعاده ايضا .. و هي تنظر لابنتها بحنان و تقبل جبينها برفق هاتفه بسعاده :
_ يااالهوي عليكي و انتي هاديه .. تتحسدي
نظرت الطفله لها و ابتسمت ظننا منها انها تلاعبها فابتسمت بفرحه و نظرت لأنس ليومئ لها برفق هامسا :
_ بتحس بيكي يا ريم و الله و بتحس بعصبيتك عليها فمتتعصبيش عليها تاني بقي
اماءت بشده و ابتسمت بسعاده و هي تجلس فوق الفراش تضم ابنتها اليها قائلة بتساؤل :
_ دلوقتي مليكة هانم صحيت و احنا كنا هنام .. هنعمل ايه دلوقتي اكيد مش هنسيبها صاحيه و ننام ، هي مش هتخلينا ننام اصلا
ضحك أنس بشده و هو يهتف لها بحنان :
_ و ننام ليه يا قلبي تعالي نسهر سوا ، نشغل فيلم حلو و نسهر مع الانسة مليكة الحلوة دي
قالها بينما يداعب وجنتي الطفله ، ضحكت مليكه لتبتسم ريم بسعاده و هي تهتف له بالموافقه .. نهضت تحمل طفلتها و هي تهدهدها برفق و تتجه بها الي غرفة الضيافه تجلس امام التلفاز تشعله و تبحث عن فيلم لسهرتهم .. اما أنس فنزل الي المطبخ يطلب صحن فشار لهما
بينما جلست ريم تهدهد صغيرتها برفق و هي سعيدة جدااا لبقاءها هادئة داخل احضانها
احضر أنس صحن الفشار و صعد الي الجناح دخل اليه ليجدها قد غلبها النوم يتدلي رأسها بينما الطفله بين احضانها صامته و تنظر لها .. وضع صحن الفشار بحزن و اقترب يتناول ابنته من بين يديها برفق بينما يهمس لها :
_ انتي مجننة مامي يا مليكة حرام عليكي .. ممكن تسيبيها تنام شوية بقي من غير عياط
نظرت له الطفله بتركيز بشده و كأنها تفهمه فضحك برفق و هو يضعها علي الاريكه ، قبل ان ينحني يحمل ريم بين يده يتجه بها الي غرفة النوم
انامها عليه برفق و دثرها بحنان قبل ان يقبل جبينها برفق .. ثم خرج يحمل ابنته يجلس بها امام التلفاز هاتفا لها برفق :
_ تعاااالي بقي يا ست مليكة نشوف حاجه نعملها انا و انتي و نسيب مامي تنام شوية !
ثم قبلها برفق و جلس يحتضنها بحنان يقلب في قنوات التلفاز يبحث عن شيئ يشاهده بينما يتناول الفشار
●●●●●●●●انتهت الحلقة الخاصة●●●●●●●●

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى