روايات

رواية أسيل الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أسيل الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أسيل الجزء الثالث

رواية أسيل البارت الثالث

رواية أسيل الحلقة الثالثة

…..وصلت اسيل الى ذلك المنزل الذي وعدها به عيسى كان المنزل مناسبا للعيش كما انه كان في بعيدا قليلا عن مدينتهم
اما تحديدا في بيت والد اسيل حيث كانت تسمع اصوات الصراخ صراخ وبكاء لم تعلم اسيل ان والدتها فارقت الحياة
بعد مرور اسبوع كان عيسى غاضبا وقال للحارس :اريد الرجل السكير حيا اقتله ما كل هذا معقول ان اتنازل عن جميع ممتلكاتي و ثروتي لي تسديد المؤخر؟
الحارس: للأسف سيدي زوجته توفيت وهو هوب من البلد لا اظن انك ستلتقي معه مجددا
عيسى :هذا هراء ولا يهمني سأقتله بيداي
مرت سنة بعد سنة وأسيل البائسة تعيش في منزل بمفردها تاركها والدها وتوفيت والدتها عند وصول خبر وفاة والدتها كانت اسيل تعزم على الانتحار لولا مخاوفها من عذاب الجحيم، قالت لا اريد ان اتعذب في حياه الدنيا و الآخرة.
استمرت في الدراسة وكان دخلها يصلها كل يوم
انتظرت ورقة الطلاق لسنوات لكنها لم تأتيها لم تتواصل مع زوجها المغرور لا تعلم هل هيا مطلقه ام معلقه باتت الأيام تنسيها ان لها زوج واقتنعت انها تطلقت منه، لأنه لم يسأل عنها
.
بعد خمس سنوات في ذلك القصر الكبير كان اب عيسى يودع وفي رماقه الأخيرة قال الأب لابنه اتعدني يا بني ان تحقق امنيتي الأخيرة اعلم انني ظلمتك جدا لكنك ابني الوحيد في هذه الدنيا اوشكت على بلوغ أربعين ولم تتزوج بعد اين سيذهب اسمنا بعد موتي
هل سيقطع اسم العائلة بهذه السهوله او تريد لأنسابنا ان يأخذو ثروات جدك وان يذهب تعبنا سدا اوليس لك ضمير يا عيسى تزوج يا بني انجب ولدا يساندك كما ساندتني في هذه الحياة اتوسل اليك نزلت دمعت الوالد سابقه لكلماته الأخيره.
جثى عيسى على ركبتيه مرتبكا ممتلئات عيناه بالدموع قال:أعدك يا أبي لا تقلق سأتزوج وسأنجب لكن لا تتركني في هذه الحياه وحيدا بائسا الم يكفيني رحيل والدتي اتريدني ان ابقى بمفردي لقد عانينا كثيرا لكن ستصبح الأمور جيده أعدك
نطق الأب انفاسه الأخيرة :لكنني اعلم ان ابنه احمد لازالت على ذمتك واعلم انها لم تفر من خمس سنوات، ارجعها بني انها ولاية تعيش وحيدة ليس لها من بعدك شيئآ، احظرها معك للقصر عيشا سويا ارجوك عدني عدني الا تضيعها انت لا تعلم لماذا اخترتها لك لكن صدقني ستعلم وستشكرني جدا عدني
عيسى بشعور غريب بين استغراب بين ندم والم وحزن بين هم وضمير غائب بين حسرة والف شعور اخر : أ أعدك يا أبي.
ابتسم الوالد بسمه الأخيره ناظرآ للسماء مودعا للحياه فارقت الروح الجسد، ليترك الجسد للدفن وتذهب الروح لخالقها…
بكى عيسى قهرآ كأنه خسر الجميع بعد خساره والده وضع رأسه على صدر والده المتوفي وهمرت دموعه نازله وشهقاته مسموعه عم الحزن جميع أنحاء القصر .
كانت أسيل تعرفت على شاب اسمه مراد واحب بعضهما وكان دائما مراد يريد أن يدخل عند اسيل لبيتها لاكنها كانت تمانع
اتصل بها يطلب ذالك مرة أخرى
أجابت اسيل لمراد لا اريد ان تدخل إلى منزلي ارجوك اتركني ولا تتبعني مره اخرى اعتبر ان هذه نهايه حبنا
مراد :الا يكفيك عذابا لي افهمي جيدا انني احبك وانك تحبيني مالذي يمنعك من النوم معك ؟
اسيل :نعم احببتك وهذا خطأي ليس خطأك لا اريد لهذه العلاقه ان تدخل بأتجاه معاكس لا اريد هذا محرم، وانا اكره الأشياء المحرمة
مراد بتعصب :صدقيني يا أسيل ان لم اجعلك تندمين على هذا التصرف لن اكون انا مراد ابن رئيس مجلس الشيوخ واغلق الهاتف في وجهها.
بدأت أسيل بالبكاء بحسرة تذكرت فقدانها لوالدتها تذكرت بيع والدها لها تذكرت ان مراد حب حياتها كان يحبها طمعا بجسمها الا يكفي يا كوكب لعين ياليتني جئت فرع شجره او قطرة مطر لربما الحياة ليست بهذا السوء لكن البشر جعلوها سيئة
مرت سنة حزينـة اخرى على اسيل رغم ان عيسى كانت تلك سنته الحزينة الا انه تخطاها تخطى وفاة والده تخطى كل الأحزان لـيستمر بالمكافحه وبقوة
اخر ملاقاة بين الأمير و الفقيرة أسيل كانت منذ ست سنوات تغير الكثير و الكثير كان عمر عيسى اربعين عاما
بينما كان عمر أسيل ثلاث وعشرين عاما وهنا تذكر عيسى شيئا يخصه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى