روايات

رواية أسيرتي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية أسيرتي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية أسيرتي الجزء الرابع

رواية أسيرتي البارت الرابع

رواية أسيرتي
رواية أسيرتي

رواية أسيرتي الحلقة الرابعة

كارما بصدمه ودموع متحجره في عينيها : م مراتك ؟
آسر ببرود : اه عندك اعتراض ؟
كارما بزعيق وعصبيه : اه طبعا يعني ايه مراتك اومال انا ابقي ايه ؟
آسر وهو بيبصلها من فوق لتحت وببرود: مراتي برضو ،هو مش الشرع محلل اربعه ؟!
كارما بغضب : وانا مقبلش انك تتجوز عليا ،يبقي تطلقني
آسر بسخريه وبرود : ده عندها ،عند الست الوالده اني اطلقك
كارما بغضب اكبر وهي بتهبد علي السفره : يبقي تطلق الشرشوبه ديه
آسر بهدوء مريب : انتي بتعلي صوتك عليا وبتديني أوامر ولا انا بيتهيألي !
كارما بغيظ : لا بعلي صوتي ويا انا يا البت ديه
آسر بصلها بجمود وملامح خاليه من اي تعبير وقام وقف بطوله وعضلاته وهي جسمها اترعش وبعدت خطوه لورا بخوف …
آسر قطع المسافه اللي ما بينهم وشدها من ايديها جامد نحيته ونزل رأسه وأتكلم بصوت رعبها بالمعني الحرفي : اولا مسمعكيش بتقولي كلمه طلاق من لسانك الجميل ده ،ثانيا صوتك لو علي عليا تاني هتشوفي وش عمرك في حياتك ما شوفتيه ،ثالثا بقي وده الاهم مايا مراتي ومش هطلقها برضاكي أو غصب عنك ،رابعاً اطلعي علي فوق ومش عايز اشوف وشك النهارده قدامي وصدقيني لو لمحت طيفك هخلي يومك اسود ياكارما مفهوم الكلام !

 

 

 

قال آخر جمله بتحذير مميت وكارما واقفه زي الكتكوت المبلول ودموعها نازله بسبب كرامتها اللي اتهانت من اول يوم جواز ياتري ايه اللي هيحصل في أيامها اللي جايه علي ايد آسر الدمنهوري …
آسر بحده: مسمعتش رد مفهوم !
كارما هزت راسها بصمت وبصتله بعتاب وهو ساب ايديها وشاولها بايده نحيه السلم عشان تطلع علي اوضتها وبالفعل في اقل من ثانيه كانت فوق خوفا من بطشه …
مايا بزعل : ليه كده يا آسر ،ليه القسوه ديه عمري ما شوفتك كده !
آسر وهو بيتنهد تنهيده طويله بآسي وحزن : سيبيني يامايا انا عارف انا بعمل ايه !
مايا بحزن اكبر : بتحبها ؟
آسر بتنهيده حزن : اه
مايا: طب ليه بتقسي عليها ؟
آسر : حكايه طويله اوي هبقي احكيلك ،انا داخل المكتب اخلص شويه شغل البيت بيتك طبعا
مايا بابتسامه: اكيد
أما فوق عند كارما كانت هتموت من الغيظ من آسر ومن اللي بيعمله فيها ،ليه القسوه ديه كلها هي غلطت واتأسفتله خلاص بقي ليه الافوره ديه …وكمان بيهين كرامتها المشمحترم المز القمر ،لااا احنا بنتنا استرونج اوي ومضعفتش قدام وسامته ولا الكاريزما بتاعته لااا خالص

 

 

 

“منك لله ياعديمه الكرامه 🙂”
كارما وهي رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه : بقي انااا تتجوز عليا الشرشوبه اللي شعرها شبه ابو الريش ديه ! طب مااااشي يا آسر مااااااشي
كارما لنفسها : هو ايه اللي ماشي ياكااارما انتي هبله ياحبيبتي ،واحده غيرك كان زمانها بتعيط دلوقتي من اللي حصل تحت !
وهنا سكتت كارما وقعدت علي السرير وعيطت بحرقه وهي ضامه ركبتها لصدرها ،وبتلوم نفسها …
مرت ساعه بالتقريب وكارما قاعده زي ما هي لحد ما اتنفضت من مكانها علي صوت الباب بيفتح بعنف …
بصت علي الشخص وكان آسر واقف ببرود ..
كارما بعصبيه : ايه قله الذوق ديه مش تخبط الباب ..
آسر وهو بيقرب منها بهدوء : لسانك طويل اوي
كارما وهي بتقوم بسرعه وخوف : ا انت عايز ايه !
آسر وهو بيشددها من ايديها جامد وبيقول بجمود : اهلي تحت لسه راجعين من امريكا ،عايزين يشوفوكي ،غيري هدومك وظبطي نفسك وتعالي ورايا ،بس قسما عظما ياكارما لو اهلي حسوا بأي حاجه هتشوفي جحيم آسر الدمنهوري اللي علي حق !
كارما بخوف : ح حاضر
آسر ببرود وغرور وهو يضغط علي وجنتيها : برافو ياقطتي
” لامؤاخذه في السؤال هو احنا هنبقي قطط حد امتي !!🙂😒 ”
كارما بحشرجه : م مكن تخرج عشان ا اغير هدومي
آسر ببرود : هستناكي برا
وخرج وكارما غيرت هدومها لدريس اسود طويل بأكمام شفافه وفردت شعرها علي ظهرها وحطت ميك اب رقيق عشان تداري عينيها الورامه من كتر العياط وخرجت …

 

 

 

آسر كان واقف وساند علي الباب واول ما فتحت الباب لف وشه واتصدم من الجمال فعلا كارما جميله جدا واي حاجه بتليق عليها حس بغيره بتنهش في قلبه ان في حد ممكن يشوف الجمال ده غيره وضغط علي أيده وجز علي أسنانه جامد حس أنه مريض بيها فعلا ومريض بحبها ،هو مش عايز يبقي كده مش عايز يبقي ضعيف قدامها مش هينفع يضعف هو لازم يعاقبها علي اللي حصل لازم يندمها علي كسره قلبه وقلب باباها لاززم …
كارما بصوت عالي : آسسسر
آسر خرج من شروده علي صوتها : نعم
كارما بحزن : بقولك انا خلصت يالا
آسر : يالا
نزلوا تحت وكارما اتعرفت علي أهله وكانوا ناس لطيفه جدا وآسر كان بيتعامل معاها عادي قدامهم …
اخو آسر بأعجاب : بس عرفت تنقي ياواد ديه احلي من البنات اللي بشوفها في امريكا ..
آسر بغيظ وغيره : احترم نفسك ياحيوان
اخوه ” يزيد” بمرح : اوووعي الغيره
آسر وهو بيحط أيده علي كتفها : مش مراتي وحبيبتي
كارما اتوترت ورفعت راسها واتقابلت عيونهم وآسر حس أنه هيضعف فبعد عينه عنها ….
باب الفيله خبط وفتحت الخدامه وكان في ظباط كتير واقفين برا ….
أحدهم بصوت غليظ : آسر الدمنهوري هنا !
الخادمه بخوف : ا ايوه يباشا ا تفضل
آسر من وراها : فى ايه مين ياعبير
الظابط بجمود : انت آسر الدمنهوري !
آسر : ايوه انا خير
الظابط : مطلوب القبض عليك
آسر بصدمه : ليه انا عملت ايه؟
الظابط : بتهمه خطف الانسه كارما الشربيني وجوازك منها بالاجبار
آسر : ايه محصلش انا مخطفتش كارما ا انا اتجوزها برضاها …

 

 

 

الظابط : هي فين؟
آسر : اتفضل هي جوه
دخل الظابط وكان الكل قاعد واستغرب وجوده وخاصه كارما ..
الظابط : انتي كارما
كارما بخوف.: ا ايوه ا انا مين خير حضرتك
الظابط : جالنا بلاغ أن الأستاذ آسر خطفك واتجوزك غصب الكلام ده حقيقي !!
كارما وقفت مره واحده وبصتلهم بتوتر وآسر بيبصلها بفضول والكل كان مستني منها اي اجابه وهي كانت في صراع طويل ما بين تقول اه أو لا واخيرا انتهي الصراع …
كارما بتوتر : ا اه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى