روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الجزء السادس والعشرون

رواية أسيرة انتقامه البارت السادس والعشرون

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة السادسة والعشرون

ف فيلا معتز
كان معتز يجهز حقائب السفر الخاصه بيه لكي يسافر فهو بعد ساعه من هذه اللحظه يجب عليه السفر لكي يصل ف الوقت المناسب ليستقبل الوفد الاسباني قبل وصول مراد و ملك غداً..
شرد معتز وذهب بيه عقله الي صباح اليوم الذي شاهد فيه ساره ورأي فيه وجهها البشوش وابتسامتها المشاكسه فهو طوال الجلسه لم يري فيها غيرها كان منصب تركيزه عليها والي حركاتها فهو اصبح يسعد كثيرا حينما يراها، فحدث نفسه قائلا
=هو انا هفضل كده لحد امتي وأفضل شاغل دماغي بيها، انا لازم أقدم خطوه عشان أقرب منها وتكون كل حاجه علني بدل ما كل مره ابقي عامل زي الحرامي وانا بسرق النظرات ليها دا انا حتي مفتحتش معاها كلام .. فقرر ف قراره نفسه انه بالفعل يجب أن يخطو هذه الخطوه لاكتسابها وتصبح زوجته وسوف يساعده ف هذا هو وجود ملك وخاصه انها صديقتها المقربه وتعرفها جيدا، فابتسم ابتسامه واسعه وهو يتخيل ما يريد تحقيقه
طرق ع باب غرفه معتز وقطع شروده عده طرقات يليها الخادمه الخاصه بيه وهي خادمه كبيره ف السن
=معتز بيه استاذه شيري مستنيه حضرتك وعايزه تقابلك ”
عقد معتز حاجبيه فهو لم يكن بانتظار شيري ف الوقت ذلك ،وهو لم يريدها ان تأتي بالأساس فليس لديه الوقت لاضاعه معها واستماعه لمشاكلها وحلها.. زفر بضيق بائن وهتف للخادمه قائلاً
=تمام قوليلها اني نازل دلوقت ”
اومات له الخادمه باحترام وتراجعت الي حيث الباب وقامت بغلقه خلفها.بينما هو زفر بضيق بائن من شيري فقام بغلق حقيبته ليقرر بعد ذلك النزول الي شيري
…………………………………………………………………………………………………
في الأسفل
كانت شيري جالسه علي الاريكه تتلاعب ف خصلات شعرها القصير وتزفر بملل فهي بعد أن قامت بمهاتفه الخادمه سعاد علي الهاتف تستفسر منها عن الاخبار والأحداث الجديده بداخل قصر مراد واخبارها عن كل ما حدث ابتدئاً من خروج ملك من المشفي الي عودتها مره اخري الي جناح مراد الخاص بيه ومكوثها فيه وعندما سألتها عن مراد وكيف يسمح لها بأن تقيم ف جناحه، اخبرتها بأنه من فعل ذلك حينما خرجت من المشفي فاصطحابها الي جناحه وبعد ذلك أمرت من الخادمه رحمه بجلب حقيبتها الخاصه لتصعد بيها الي الجناح
وما ان سمعت شيري بكل تلك الاخبار وقد اغلقت الهاتف ف وجه الخادمه وهي تستشيظ غضباً وكرها لهذه الفتاه وهي تري تحقق آكبر مخاوفها وتخيلاتها التي كانت تنفي حدوث اي منهما ف وقت سابق ولكنه أصبح حقيقه وواقع ملموس وهي تري تلك الفتاه تتربع قلب مراد وتصبح سيده قصره وقلبه، رفضت شيري كل تلك الأفكار التي تدور بعقلها وتقرر في قراره نفسها انها لم ولن تسمح بحدوث شىء كهذا فهي يجب أن تتخلص وتخرج هذه الفتاه من حياه مراد ولم تقوم باي فعل قبل أن تتتاكد من ذلك ولم تجد أمامها سوى معتز فهو الصاحب والصديق المقرب لمراد الذي يعتبره بمثابه اخوه لذلك لم تجد نفسها هنا بعد أن تجهزت وها هي تنتظر نزول معتز بالأسفل..
سمعت صوت قبع أقدام تنزل من علي السلالم فوجدته معتز يرتدي قميص كحلي وعليه بنطال من اللون البيج كانه يستعد للخروج
معتز وهو يخطو متقدما من مكان ما تجلس شيري مبتسما نصف ابتسامه لها هاتفاً
=ازيك ي شيري ”
شيري وهي تمد يدها مصافحه اياه
=هاي ي معتز، شكلي جيت ف وقت انت خارج فيه”
معتز نافيا وهو يجلس علي المقعد المجاور لها
=لا مش خارج انا مسافر بعد ساعه مانتي عارفه سفريه شرم
جعدت شيري حاجبيها وتذكرت بالفعل امر السفريه الخاص بشرم فحدثته بنبره متسأله قائله
=هي مش مفروض هتكون بكره
معتز مجيباً
=انا قولت اسافر انهارده عشان التجهيزات وكده وخصوصا ان الوفد وصل من يومين
شيري وهي تؤمي له
=طب ومراد هيسافر امتي؟
معتز قائلا
=مراد هيجي بكره هو وملك مع بعض
شيري بصدمه وذعر
=ايه.. ملك هتروح معاكم بصفتها ايه ان شاء الله
معتز بضيق بائن ع ملامحه من حديثها فرد عليها متهكماً
=ايه اللي هتيجي بصفتها ايه، هي مش مراته وهو جوزها فطبيعي هتيجي معاه اومال هيسيها لوحدها
ثم انتي جاي عشان اي عشان تسأليني عن ملك ومراد ”
ثم نظر لساعه يده قائلا وانا اصلا قدامي اقل من ساعه عشان اتحرك من الفيلا
نظرت شيري له بسخط ثم اردفت قائله
=للدرجه دي ي معتز مش عايزني كمان افضفض واتكلم معاك
معتز بنفاذ صبر وهو ينظر لها
=ف ايه ي شيري مالك ايه اللي مزعلك
شيري بغضب واضح ف نبره صوتها
=ايه اللي مزعلني يعني مش عارف، اني اعرف ان مراد اللي بحبه من سنين حب حته البت اللي كان بيدور عليها عشان ينتقم منها وف الآخر بدل ما ينتقم منها يقع ف حبها ويعشقها وانا اللي مستنيه اللحظه اللي هينتهي منها ف انتقامه منها عشان اعترفله بحبي واني بحبه وبعشقه من زمان يعمل معايا كده واعرف انه ناوي يكمل جوازه منها
معتز وهو يربط علي يدها
=اهدي.. اهدي يا شيري..
شيري بعصبيه وهي تبعد يده عنها
=اهدي ايه يا معتز عايزني اهدي ازاي وانا شايفه حبيب عمري اللي بتمني اللحظه اللي هتيجي عشان اقوله اني بحبه يعمل فيا كده ”
معتز بتوضيح قاسي
=شيري انتي اكتر واحده عارفه مراد وعارفه أن عمره ما حبك ومكنش عنده اي مشاعر ولا حب لحد وحتي لما عمل قصه انك خطيبته كان مفهمك انها تمثيليه، بس لو مراد بيحبك فعلا كان اتجوزك ومكنش هيهمه ملك او غيرها
شيري بدموع محبوسه من حديث معتز قائله بصوت متحشرج
=بس يحبها هي صح؟ يفتح قلبه ليها ويعتبرها مراته حبيبته مش البنت اللي كانت امها سبب ف موت أمه
معتز وهو يهز راسه باسف من سوء فهمها فاجابها مفسرا
=اديكي قولتي امها مش بنتها، يعني بنتها ملهاش علاقه ملهاش دعوه بإنتقام ولا غيره واديكي شوفتي لما ضغطته علي البنت كانت هتموت نفسها وكان هيبقي ذنبها ف رقبتنا احنا كلنا،،،
=بس انا بحمد ربنا ان مراد فاق ف الوقت المناسب قبل ما يضيع ويضيع نفسه واحنا معاه، سوا بقا حبها او طلقها دي حاجه ترجعله هو بس الأهم بالنسبه لي انه اتخلي عن فكره الانتقام منها
شيري بتهكم وهي تمسح دموعها
=وبدل ما يطلقها، اعتبرها مراته وهيكمل معاها مش صح
معتز مؤكدا.
=صح ي شيري واتمني انك تسبيهم في حالهم وخليهم يبدوا حياتهم لو عايزين يكملوها مع بعض،، وأنتي اكيد ربنا هيعودك باللي يحبك ويقدرك ويسعدك
نظرت له شيري نظره تحسره والم علي حالها وعلي ضعفها أمامه فقامت ناهضه من علي الاريكه قائله
=تمام ي معتز انا همشي
عقد معتز حاجبيه متعجباً من نهوضها المفاجىء قائلا
=اقعدي اشربي حاجه الاول عشان تهدي بلاش حالتك دي
أدارت شيري نظرها ناحيته ثم هتفت مردده
=ملوش لزوم ي معتز انا همشي عشان تلحق تسافر ومعطلكش
ثم خطت بخطواتها الواثقه منتويه ان لن تهزم أمامهم وتظهر ضعفها وسوف تبدأ الحرب مع ملك وخصوصا بأنها من خطفت قلب مراد برقتها وبرائتها المصطنعه التي اظهرتها لهم وجعل كل من مراد ومعتز يتعاطفوا معها واظهرها هي بأنها المخطئه والمذنبه ف حقها
بينما معتز خبط كف علي كف من تصرف شيري الغير معتاد والعجيب بالنسبه له وادرك انها لم تقبل بخساره معركتها التي انشاتها هي بالأساس وأنها سوف تفعل المستحيل لابعاد ملك عن طريق مراد ا باي طريقه ووسيله تستطيع فعلها لذلك يجب عليه أن يخبر مراد بكل ذلك حتي يتوخي الحذر منها فتصرفات شيري غير متوقعه وخصوصا حينما تضع شىء ف راسها وتصر عليه …
…………………………………………………………………………………………………
في قصر مراد وبالاخص ف الجناح الخاصه بيهم
كانت ملك نائمه ف أحضان مراد وراسها منغمسه ف نياط صدره ويصدر صوت تؤهات ناعمه وهي تري حلمها الجميل الذي يوجد فيه والدها الراحل ويتحدث معها ف أمور عده وهي تبتسم له وتشدد احتضانها له وتحدثه قائله بنعومه
=بحبك.. بحبك اوووي متبعدش عني تاني
استيقظ مراد من نومه ع ايدي تقوم باحتضانه بقوه وتلهف تعجب مراد وعقد حاجبيه بشده فملك تقبع بين زاعيها وتحتضنه بشده وما زاد زهوله ودهشته هو صوت انيناها الخافت فاخذ يصتنت لها باذان صاغيه وهي تهتف
=بحبك والله متبعدش عني، انا بحبك… بحبك اووي
استمع مراد وقد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه سعيده مشرقه فهو أدرك انها تهتف بهذه الكلمات له لذلك ادارها بعيد عن مرمي صدره واضعاً راسها علي الفراش يباعد تلك الخصلات قائله لها بصوت هامس محب
=وانا كمان بحبك.. بعشقك ي ملك.. بموت فيكي ي حبيبتي
ثم هبط بشفتيه علي شفتيها يقبلها برقه وحب شديدان وعلي غير المتوقع منها وجدها تستجيب له وتبادله قبلاته مما جعله يندهش ويصتدم لثواني مما تفعله ثم أعاد تقبيلها مره اخري وهو يعمق من قبلاته لها فيبتعد عن شفتيها الي عنقها يقبلهم بجنون وحب شديدان ويديه الاخري تتحرك علي ذراعيها وجسدها بجنون ويقوم بحل ازرار ببجامتها ووهو ينقل قبلاته من عنقها لجفونها وعينها ووجنتيها ثم شفتيها يقبلهم بتلذذ واستمتاع شديدان وكان شفتيها هما منبع الحياه يبثها فيهما كل شوقه وتوقه لها مما جعلها مغيبه تماما يما يفعله بيها تصدر تأوهات استمتاع خافته وهو يتابع تقبيلها بنهم وحب وعشق ويديه تعبث برقه علي جسدها …….
…………………………………………………………………………………………………
علي الجانب الاخر
استيقظت ساره بخمول وكسل شديدان من النوم وهي تفرك وجهها وتزيل آثار النوم من علي وجهها فنهضت بتقاسع وهي تنظر الي المنبه المجاور لفراشها فوجدت ان الساعه تجاوزت معاد محاضرتها الأولي فقررت عدم الذهاب الي جامعتها اليوم فهي تشعر بتعب وكسل ف أنحاء جسدها وخاصه بعد ليله امس فهي بعد أن أتت من منزل خالتها فاطمه وهي تفكر ف حديثها لها بعد أن أكدت لها أنها كانت تتابعه وهو ينظر لها بعيون محبه وان معتز ينجذب لها ويشعر بشىء ناحيتها ابتسمت ابتسامه خجوله علي شفتي ساره فهي ف اول مره رأته فيها شعرت بالاعجاب والانجذاب له ولكن تلاشت ذلك من فكرها فهما ف مستوي بعيدان عن بعضهما وان كل منهما سينسي الاخر مع مرور الوقت وتتلاشي تلك الأفكار أيضا ولكن بحديث خالتها لها بالأمس جعلها تريد أن تراه مره اخري وتتأكد بنفسها هي الاخري هل بالفعل ما يفعله ام تلك هواجس تنبئت بيها خالتها فاطمه وتخبرها بيها.. ظلت الأفكار تعصف براسها بشده الا ان أمسكت راسها بكفيها هاتفه بحنق
=بس بقا كفايه تفكير ايه هيفضل ف راسي ولا ايه مانا كل يوم بشوف ولاد بالجامعه، هيفرق ايه هو عنهم، انا لازم مفكرش ف حد ايوه صح انا من امتي بعمل كده، وعشان اعاقب نفسي احب اقولك انك هتقومي بتوضيبي الشقه كلها انهارده، ايوه هعاقب نفسي عشان تبطل تفكر فيه تأني ثم اتجهت الي الخارج منتويه معاقبه نفسها بعد أن تأخذ شاور وتتناول فطوره ثم تفعل ما انتوت فعله لكي تخرجه من راسها….
…………………………………………………………………………………………………
في فيلا شيري
لم تنم شيرى طوال الليل وهي تعيد كلمات معتز لها وهي يأمرها بكل سهوله ان تبتعد عن مراد وتتركه ينعم بحياته مع ملك وهي عليها الصمت والكتمان بحبها لمراد ولكن لا .. ولا فهي لم تفعل ذلك فهي لم تستحمل ان تره يغازلها او يبثها حبه أمامها و تصبح ضعيفه تشعر بالحسره والألم علي نفسها هتفت شيري بصياح قائله
=مستحيل.. اعيش كده مذلوله قدامهم. مستحيل اشوفها كسبانه قدامي وانا خسرانه هي اللي فازت بقلبه بسهوله وانا لا.
بس مش انا ي مراد اللي تعمل كده وتخليني لعبه بايدك ولو علي السنيوره اللي فرحان بيها فانا هعرف ازاي ابعدكوا عن بعض زي ما اتجمعتوا هتتفرقوا، هخليكي ترجعي حارتك الشعبيه الزباله اللي كنتي عايشه فيها تاني ومراد دا هكسبه تاني ليا واخليه حبيبي وانا هخلي سفريتكم سوده مع بعض مش هنهنيكم ابدا مع بعض ثم قامت بمهاتفه الخادمه سعاد التي تخدم ف قصر مراد…
…………………………………………………………………………………………………
في جانب بعيد عن الأعين وجدت الخادمه سعاد رنين هاتفها فقامت بإخراجه من جيبها وحينما علمت بهويه المتصل فتحركت خارج المطبخ بخطواتها تسرع الي غرفتها ووتقوم بالرد علي شيري
الخادمه سعاد
=ايوه ي ست شيري هانم ،قلقتيني عليكي امبارح لما قفلت الموبايل و وشي هو انا عملت حاجه غلط لسمح الله ي هانم
شيري بغضب مكتوب
=معملتيش حاجه اسكتي واسمعيني
الخادمه سعاد
=اتفضلي ي ست هانم
شيري بتسأل
=هو مراد فين
الخادمه سعاد مجيبه
=لسه مصحاش ي ست هانم وموجود ف جناحه منزلش
شيري وقد بدا الغضب يتصاعد ف حدثتها من بين أسنانها
=واللي اسمها ملك دي فين
الخادمه سعاد وهي تبتلع ريقها خائفه من اجابتها
=فووق… ف ف. الجناح
شيري بنفاذ صبر هاتفه بغضب
=فووق فين ما تنطقي
الخادمه سعاد وهي ترني بقنبلتها
=مراد بيه وملك معاه ف الجناح نايمين من الصبح ومراد بيه مفروض انه بيقوم من نومه من بدري و يدخل اوضه الجيم وبينزل ع الفطار بس لحد دلوقت ولا صحي وراح اوضه الجيم والفطار جاهز من بدري ولسه منزلش يفطر
صكت شيري أسنانها ببعضهم وقد وصلت لها تلميحات الخادمه بأن مراد ينعم مع تلك الفتاه وينام باحضانها لذلك هانفت بيها واعصابها مشدوده و ينطلق من عينيها شرارات غضب
=اسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد انتي فاهمه
ابتلعت الخادمه سعاد ريقها متخوفه من نبره شيري لها فقالت بصوت مرتعب
=تحت امرك ي ست شيري ف اي حاجه تطلبيها مني
شيري بحزم وقوه وهي تقص عليها ما تفعله
=……..
اخذت الخادمه تصتنت لها وتؤمي لها براسها كأنها تبدي لها موافقتها علي كل ما تقصه وتطلبه منها
وبعد أن انتهت شيري من سرد ما تامرها بيها هتفت بيها قائله
=فهمتي هتعملي ايه
أومات لها الخادمه سعاد قائله.
=ايوه.. ايوه ي شيري هانم هنفذ كل اللي قولتي عليه
شيري بحزم وصلابه
=واوعي تعملي حاجه من دماغك انتي فاهمه
الخادمه سعاد بسرعه
=متقلقيش ي ست هانم مره وعلمت خلاص…
اغلقت شيري الهاتف معها وعلي محياها ابتسامه سعيده متشفيه منتصره….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى