روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثاني والعشرون

رواية أسيرة انتقامه البارت الثاني والعشرون

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثانية والعشرون

فى غرفه ملك بداخل المشفي”
مراد بصدمه واندهاش هاتفا بملك
=انتي بتقولي ايه ،
ملك وهي ع حالتها
=زي ما سمعت طلقني انا مش عايزه اعيش معاك،
مراد هاتفا بنزق
=وانا لما اطلقك مش خايفه من الناس ورد فعلهم لما يعرفوا انك اتطلقتي وانتي مكملتش اسبوعين ع بعض جواز، مش خايفه من نظره الناس هتكون ليكي ايه او حتي نظره خالتك ليكي
نظرت ملك له نظره مطوله وهتفت بيه بنبره ساخره مستهزه
=من امتي وانتي يهمك سمعتي او كلام الناس ليا، بس رداً ع كلامك ميهمنيش كلام حد ولا نظره حد قد ما يهمني اني اخلص منك ومشوفكش ف حياتي اللي دمرتها وخربتها
حاول مراد ان يبعد نظره عنها وخاصه حين علم ما ترمي إليه بكلامها فحدثها قائلا بشخونه
=وانا طلاق مش هطلق واللي عندك اعمليه
ملك بنبره منفعله وعصبيه
=انت معندكش دم مش بتحس بقولك مش طايقك ولا عايزك، هتجبرني كمان اني اعيش معاك بالعافيه
مراد وقد نرفزه كلامها فامسك ذقنها بقوه مزمجرا بيها
=احترمي نفسك واعرفي بتتكلمي مع مين، انا مش واحد من الشارع عشان تتكلمي معاه كده، ولا لحد دلوقتي مش قادره تنسي البيئه القذره اللي عايشه فيها وبتطلعي عليه،
حاولت ملك بعد يده عنها وخاصه انه يؤلمها وقد تدفقت الدموع ف عينيها من كلامه الجارح ليها فهو يتعمد ف كل مره ان يهينها ولا يبالي بشعورها
وجدها مراد تبكي وعلي ملامحها الوجع فبعد يده علي الفور ناظرا لها بينها هي هتفت بيها بصوت بكاء متألم
=هتفضل تستقوى عليا لحد امتي، عملت ايه لكل دا انا، كل ده عشان بقولك طلقني طلما انا من بيئه قذره زي ما بتقول اتجوزت واحده زي ليه عشان تخليها خدامه عندك صدقني مش هسمح لده يحصل فاهم، انا عارفه انك مش عايزه تتطلقي عشان ترجعني خدامه تاني ف بيتك وللست خطيبتك، بس مش هيحصل حتي لو كان فيها موتي هقتتل نفسي ولا اني اعيش ف الذل دا تاني وظلت تبكي وتشهق بصوت عالي مرتفع بينما مراد ينظر إليها فقرب منها ضامما اياها ال صدره محاولا تهدءتها وخاصه انه خطر عليها، اخذت ملك تتملص منه محاوله ابعاده عنها وهي تصيح بيه ان يتركها ولكنه تحكم فيها بذراعيه جعلت كل محاولاتها للفكاك فاشله ظلت تضربه بيديها الصغيرتين علي صدره العريض الصلب
=سبني بقا…. ارحمني…. حرام عليك…. مش عايزه ابقي خدامه…. انا متستهلش كده… بابا.. بابا…. خدني عندك… انا لوحدي….. خدني عندك وارحمني منه
ظلت ملك تردد هذه الكلمات دون انقطاع وهي تضربه بصدره
بينما مراد لم يتزحزح بل ضمها الي صدره بقوه محاولا اخفائها فيه وتهدءتها فمع كل كلمه تتفوه بيها يجعل وكأنه سكين حامي يغرز ف صدره بقوه موجعا اياها
خارت قوه ملك وانهارت فاقده للوعي واصبحت أنفاسها مضطربا.
عقد مراد حاجبيها واستغرب من سكونها فحاول ان يرجع راسها للوراء فوجدها كالخرقه فاقده للوعي انتابته حاله زعر وخوف شديدان فوضعها ع الفراش مسرعا ناحيه الخارج لجلب طبيب يسعفها
بعد فتره قليل
كان كبير الأطباء بداخل غرفه ملك يقوم بالكشف عليها فنظر لها نظره اسف وحزن بينما كان مراد يتابع ما يقوم بيه الطبيب بصمت وتلك النخزات تضرب ف صدره بقوه كأنها تلومه علي ما فعله بيها والحاله التي اوصلها لها
انهي الطبيب ما كان يقوم بيه ونهض من علي الفراش، موجه حديثه لمراد
=مراد بيه انا طلبت من حضرتك انها متتعرضش لأي ضغط نفسي او عصبي لان ممكن يتحول لمضاعفات، وبالفعل حصل لها مضاعفه
تصلب مراد ف موضعه وقد تشنجت ملامحه واصابته حاله الخوف والهلع الشديدان فحاول ان يهدء من روعه وأعاده ثباته وقد نجح ف ذلك حينما أصبحت ملامحه غير مقروء ولكنه داخليا متقطع هتف بالطبيبب بتسأول
=طب والحل
الطبيب بعمليه واحترام
=انا عطيتها حقنه مهدئه دلوقت عشان نحاول نتخلي عن الحاله الانهيار اللي كانت عليها وبكره هنشوف خطوتنا الجايه ايه، وياريت لو تقدر تسفرها او تخرج ف مكان مريح للاعصاب دا هيكون ليه نتيجه ايجابيه فانها ترجع زي الاول
اوما له مراد بتأكيد ثم هتف بيه
=طب هي ممكن تخرج بكره،
الطبيب باحترام
=اها ممكن جدا بس زي ما قولت لحضرتك ياريت متتعرضش لضغط عصبي ونفسي تاني ونهتم بالحاله الصحيه بتاعتها
مراد قائلا
=تمام ي دكتور
الطبيب باحترام
=عن اذن حضرتك ي مراد بيه
ثم توجه الطبيب الي الخارج الغرفه مغلقه الباب خلفه
بينما نظر مراد الي ملك ولم يرد ان يظل بتلك الغرفه فهو كل ما يري وجهها يشعر بالخزي اتجاه نفسه فحدث نفسه قائلا
=مش لازم استني هنا مش هستحمل سكونها بسببي لا.. لا، بغض نفسه بلوم
ثم اسرع بخطواته ناحيه باب الغرفه خارجا منه صافعا بيه بقوه
وما ان خرج من الغرفه وجد شيري ومعتز أمامه كأنهم منتظرين خروجه نظر لهم ووجه حديثه لمعتز
=تعالي معايا ع الشركه عشان نخلص الشغل اللي ورانا عشان نخلص قبل ما نسافر
اوم له نعتز وحدثه قائلا
=لو عايز تستني مع ملك وانا وشيري نخلص الشغل مفيش مشكله وخليك انت مع ملك
هز مراد راسه نافيا
=لا انا عايزه اخلص اللشغل الأول وشيري كمان عايزها تحضرلي ورق التنظيم عشان نبقي مجهزين كل حاجه
تفهم له معتز
=تمام زي ما تحب
مراد بحزم
=طب يلا بينا عشان منتاخرش
توجه مراد ومعتز ويليهم شيري التي هتفت لمراد قبل أن يخطو الي الخارج
=طب وملك هتسبها لوحدها هنا
مراد وهو ينظر لها
=هبعت اتنين من الأمن يجوا يقفوا قدام الاوضه بتاعتها لاني مش عايزه حد يدخلها
اغتاظت شيري من خوفه وقلقه علي تلك الفتاه فهي قد خمنت انه لا يهتم بامرها ولكن جاءت اجابته ضاربه بكل تخيلاتها عرض الحائط
حدثها مراد بخشونه
=ايه هنفضل واقفين كتير
هزت شيري راسها عده مرات متتاليه قائله لها
=لا يلا انا جاهزه
ثم تحركوا ثلاثتهم خارج المشفي متوجهين الي مقر الشركه الرئيسى لكي ينهوا بعض الأعمال العالقه
…………………………………………………………………………………………………
ف صباح يوم جديد
كان مراد غافيا علي المقعد المجاور لفراش ملك فا بالأمس بعد ما انتهي من اغلب الأعمال التي كانت متراكمه عليها هو ومعتز و شيري التي كانت منهكمه في إنهاء كافه التحضيرات الازمه، بخصوص السفر وما ان انتهوا من كافه الأعمال توجه كل من معتز و شيري الي منزلهم بينما اتجه الي مراد يكي يكن بجوار ملك الغافيه الي الان بفعل المهدئ،
استيقظ مراد من غفلته علي صوت رنين هاتفه المعالي الذي اخذ يصدح ف الغرفه، فتناوله من الكومود المجاور للفراش فوجده رقم معتز الذي يهاتفه
=ايوه ي معتز ف حاجه
معتز مجيبا
=مراد الوفد لسه باعتين فاكس بانهم وصلوا الغردقه
مراد وهو يزيل آثار النوم من علي وجه
=هما مش كانوا قايلين انهم هيجوا ع بدايه الأسبوع
معتز ردا عليه
=مش هتفرق ي مراد معاهم وكمان هما عايزين يستجموا قبلها، بيومين مفرقتش يعني
مراد بتسأول
=طب انت متصل ليه دلوقت عشان تقولي الكلمتين دول
معتز نافيا
=لا عشان اقولك احنا هنسافر ف ميعادنا ولا اسافر انا الأول عشان استقبالهم وتكون انت فضيت نفسك وتيجي ف الميعاد
مراد مفكرا
=مش عارفه لسه ي معتز ،تفكيري مشتت
معتز متسائلا
=اها صح هتعمل ايه مع ملك لما تسافر هتوديها فين
مراد بحنق مجيبا
=ايه اللي هتروح فين هتسافر معايا طبعا
معتز بصدمه
=بحالتها دي ازاي هي مش تعبانه
مراد بنبره متاففه من صديقه
=بالعكس الدكتور قالي انها لازم تغير جو عشان حالتها النفسيه ورجح ليا انها تسافر عشان كده هاخدها معايا ف السفريه
معتز بتفهم من اجابته
=طب هي عامله ايه دلوقتي
مراد ناظرا لها وقد شرد ف ملامحها وتجاب عليه
=الدكتور عطيها ابره مهدئه وانهارده هنخرج من المستشفي
معتز وهو يحدثه
=طب محتاج حاجه
مراد مجيبا
=اها ي معتز عايزك تسبقني ع الفيلا عشان تاخد الملفات معاك قبل ما تسافر، لاني معرفتش ارجع الفيلا اجابها
معتز
=خلاص ماشي انا تروح اجهز واسبقك ع الفيلا تكون انت جيت
مراد
=تمام
ثم قام بإغلاق الهاتف و ارجع نظره لملك النائمه فتحرك ناحيتها جالسا علي الفراش
وقد أتت الي ذهنه ذكري تفوها بالكلام المتقطع وهي تحادث والدها وتناجيه بان ياتي لها ولم تذكر او حتي تتفوه بلفظ لأمها او تذكر حتي اسمها ولو مره، حتي أثناء مشاجرتها مع شيري لم تذكر والدتها ع الرغم بان شيري اساءت لوالديه ولكنها هاجمت عليها حينما قامت بالاساءه لوالدها
اخذت الأفكار تعصف برأس مراد ولم يجد لها اجابه فا أراد الانشغال عنها حاليا وبعد ذلك يبحث عن ذلك بتمهل.
قطع شروده صوت طرقات خافته علي الباب يليها دخول كبير الأطباء ومعه الممرضه
هاتف كبير الأطباء مراد باحترام
ثم خطي ناحيه فراش ملك ليطمئن علي حالتها بينما حدثه مراد قائلا
=هي ينفع نخرج دلوقت
الطبيب بعمليه
=اها ينفع، الحمد لله الجرح ف ايدها بقا كويس بس محتاج يتغير عليه وبخصوص المهدئ فهي هتفوق خلال ساعتين بالكتير ولو حابب تفوق دلوقت معنديش مشكله برضو
فكر مراد ف حديث الطبيب واخذ يحدث نفسه بان لو الطبيب آفاق ملك حاليا فهي سترفض بان تأتي وتصر علي ما طالبته وهذا لم يكن جيدا عليها فمن الممكن أن يحدث لها مضاعفه وهو ف غني عن ذلك اما ان أتت معه وهي غافيه فهذا سيكون الافضل فهي حينما تستيقظ وتجد انها ف منزلها فترضي بالأمر الواقع فهز مراد راسه عده مرات كأنه يوافق نفسه علي الراي الاخر فهو الأصوب حاليا لذلك هاتف الطبيب قائله
=لا انا هخدها من هنا وعايزه ممرضه معايا عشان تغير ليها علي الجرح وفي نفس الوقت عايزها تفوق علي راحتها
اوما له الطبيب باحترام
=تمام ي مراد بيه زي ما حضرتك تحب…
ثم هاتف الطبيب الممرضه بجواره
=جهزي نفسك انك هتروحي مع مراد بيه ودلوقتي.. تقدري تنهي كل حاجه متعلقه بالاستاذه عشان لم تخرجوا
هزت الممرضه لها راسه وواحابت بهدوء
=مفهوم ي دكتور
ثم أزالت بعد ذلك مهام اعداد ملك لكي تخرج بينما خرج مراد والطبيب الي الخارج
…………………………………………………………………………………………………
ف منزل الحاجه فاطمه
كانت الحاجه اكملت ارتدا ملابسها فاليوم سوف تذهب ال ملك الغاليه لكي تراها فهي قد توحشتها كثير وتوحشت ان تري وجهها وتاخذها ف حضنه لذلك فقد اعدت الحاجه فاطمه لها كل الأكلات التي تحبها ملك فهي قد استيقظت من فجر اليوم لكي تقوم بتحضير كل أصناف الاطعمه التي تحبها ملك
وجدت الحاجه فاطمه باب الشقه يطرق فعلمت ان ساره قد أتت لها فاسرعت ناحيته تقوم بفتحه ولجت ساره هاتفه الحاجه فاطمه
=صباح الخير ي خالتي كنت بحسبك لسه نايمه ومجهزتيش فقولت اجي بدري عشان اصحيكي ونروح
نفت الحاجه فاطمه
=دانا صاحيه من بدري وجهزت لملك كل الاكل اللي بتحبه
ساره وهي تمزح
=ي سيدي ي سيدي علي الدلع دا ملك هتدلع انهارده
ضحكت الحاجه فاطمه من حديث ساره ثم هتفت بيها
=يلا بينا عشان منتاخرش
ساره قائله
=ماشي ي خالتي بس هتصل بسواق التاكس بتاع ابويا عشان يجي يوصلنا لان مش هنعرف نمشي والحاجات دي معانا
هزت الحاجه فاطمه راسها موافقه
=ماشي، بس استعجليه شويه
ساره
=حاضر ي خالتي
ثم قامت بالاتصال بيه ع الفور لكي يأتي لهم ويقوم بتوصليهم الي فيلا مراد
…………………………………………………………………………………………………
علي الجانب الاخر
وصل مراد الي فيلته بعد ان انهي كافه إجراءات المشفي فترجل من السياره الي الباب الخلفي لكي يحمل ملك وبالفعل حاملها وتحرك بيها ناحيه باب الفيلا الذي كان مفتوحا
ولج مراد الي بهو القصر وهو حاملة لملك ومن خلفه الممرضه الذي حدثها بصلابه
=خليكي هنا وانا لما اعوزك هندهك
ااومات له الممرضه باحترام
=حاضر ي مراد بيه
صعد مراد الدرج وهو محمل ملك وتوجه بيها ناحيه الجناح الخاص بيه وقام بفتحه وولج بداخله
وضع مراد ملك علي الفراش الوثير بجناحه ورمق ملك نظرات حب وهتف بسعاده وهو يقبل جبينها مستشعرا نعومته تحت شفتيه
=نورتي جناحك ي عروسه بعد كده هيبقي مكانك هنا وفي حضني وبس وهعوضك عن كل اللي عملته
. ثم ابتعد عنها رامقا اياها نظرات خاطفه مبتسمه ثم توجه ناحيه غرفه الملابس الذي يوجد بابها بداخل الجناح خارجا منه بعد فتره وهو ف يده ملابسه متوجها ناحيه المرحاض لكي ياخذ دشا هادئة يرخي بيها عضلاته
…………………………………………………………………………………………………
بعد فتره خرج مراد من المرحاض مرتديا ملابسه الذي عباره عن تيشرت اسود وبنطال قطني من اللون الرمادي ثم توجه ناحيه الكومود مسرحا شعره ال الوراء ثم قام بنثر العطر الخاص بيه ثم توجه بعد ذلك جالسا بجوارها علي الفراش ثم قام باخذ هاتفه ضاغطا عليه لعده مرات
ثم اتاه صوت الرد ع الفور
حدث مراد المتصل بيها
=عايزك تحضريلي وتصمم لي فساتين سهره، للمحجبات وتجهزي لبس بيتي بأنواعه كلها، وزيه لبس خروج ف كل الأوقات بأنواعه برضو وانا هبعتلك المقاسات الخاصه بيها
بس مش عايز تأخير والحاجه تجهز بسرعه
بعد ذلك قام مراد بإغلاق الهاتف بعد أن اعطي كافه التعليمات والمعلومات للمصممه صاحبه آكبر شركات التصميم ف مصر الخاصه بالسيدات
تممد مراد بجوار ملك علي الفراش وهو ناظر الي وجهها محركا انامله علي صفحه وجهها من حاجبيها الي جفونها المغلقه الي وجنتيها الناعمه هابطا ال شفتيها محركا انامله علي شفتيه السفليه ضاغطا عليها نزولا بذقنه. اخذ علي حالته التامليه لها غافلا عما يحدث بالأسفل
…………………………………………………………………………………………………
كانت الحاجه فاطمه وساره قد وصلا الي فيلا مراد وقام التاكسي بانزالهم مباشره بينما رمت الحاجه فاطمه نظرها الي القصر التي تقطن بيه ملك الغاليه وأثناء دلوفهم الي القصر عارض طريقهم رئيس الحارس هاتفا لهم
=عايزين مين ي حضرات
الحاجه فاطمه تجيبه
=انا خالته ملك مرات مراد بيه ودي صاحبتها ساره،
نظر لهم رئيس الحرس نظره شموليه بينما كانت ساره تنظر له بسخط فاثناء زيارتها لملك بالأمس لم يكن يقف هذا الشخص وقام الحراسان الآخرين بادخالها علي الفور حين قالت هويتها،
رئيس الحرس
=تقدروا تستنوا لحد ما ابلغ مراد بيه
هتفت ساره له بسخط
=علي فكره انت قليل الذوق لان بتقولك انها خاله ملك مرات مراد بيه وانا صاحبتها، وأساسا انا امبارح لما جيت لها انت مكنتش واقف من اللي عينك من امبارح للنهارده اصلا، انا ليا كلام تاني مع مراد بيه بس لما اشوفه
ع بعد كان معتز الذي صف سيارته ويتابع تلك التي الجنيه التي شغلت باله لفتره طويله ظل يتاملها لحين سمع صوتها وقد شعر بخفقان ف قلبه فاسرع ناحيته حينما وجدها توبخ رئيس الحرس
وصل معتز لهم وهتف باحترام
=السلام عليكم
ادرات كلا من ساره والحاجه فاطمه رأسهم عقدت الحاجه فاطمه راسها ولكن ما ان لبثت وتعرفت عليه فهو صديق مراد فرحبت بيه باحترام
=انت معتز صاحب مراد صح
معتز مجيبا
=اها ي حاجه فاطمه عامله ايه
=أومات له الحاجه فاطمه مرحبه
=الحمدلله ي ابني
بينما وجه معتز نظره لساره الوقفه بزهول
=ازيك ي انسه ساره عامله ايه
تخصبت وجنتي ساره
وردت
=الحمدلله بخير
نظر لها معتز ثم وجه نظره لرئس الحرس
=دول قرايب ملك هانم مرات مراد يعني يدخلوا وقت ما يحبوا انت فاهم
حرك رئس الحرس له رأسه قائلا بنبره معتذره
=اسف ي استاذ معتز ثم حدث كلا من الحاجه فاطمه وساره
=واسف ليكم مره تانيه
نظرت الحاجه فاطمه وردت بطيبه ام
=ولا يهمك ي ابني انا عارفه ان شغلك ودا واجبك ناحيته
نظر لها الحارس نظره امتنان وشكر بينما نظرت ساره له بغيظ ولم تعقب لاحظها معتز فهتف لهم بأن يدخلوا
=اتفضلوا يلا بينا مش هتفضلوا واقفين علي الباب كتير
أومات له الحاجه فاطمه وخطوا معه الي الداخل قام معتز برن جرس الفيلا فقامت احدي الخادمات بفتحه
فهتف معتز لها اطلعي لمراد بيه قولوا قرايب ملك هانم وصلوا خالتها وصاحبتها
عقدت الخادمه حاجبيها ولكنها اطات راسها بخشوع بينما خاف معتز من رده فعل صديقه وبالاخص ان ملك مازالت مريضه، ولكنها بالتأكيد ستفرح حينما تري خالتها وصديقتها وسوف يغير من حالتها النفسيه، هتف معتز وحدث الحاجه فاطمه وساره بأن يجلسوا ويستريحوا حتي تنزل لهم ملك. وظل يتأمل ساره خسيه بينما الحاجه فاطمه تتأمل روعه القصر وجماله الاخذ للعين فهي لم تتوقع أن يكون بذلك الفخامه والرقي والروعه ف حين ساره وهي تتأمل مع الحاجه فاطمه تنبهت لمعتز الذي ينظر لها فخجلت واخفضت راسها بارتباك ف حين قال هو نفسه
=عامله مكسوفه اللي يشوفك دلوقت ما يشوفش جنانك من شويه.
…………………………………………………………………………………………………
قطع حاله تأمل وشرود مراد بملك صوت طرقات خافته ع باب الجناح الخاص بيه
نهض مراد عليه بتكاسل وقد امتعضت ملامحه فهو لم بإذن بأحد ان يصعد الي هذا الطابق الا باذنه فمن تشجع ان يفعل ذلك قام بفتح الباب وهتفت بالخادمه بغضب
=مين اللي اذن ليكي تطلعي وتخبطي علي الجناح
ارتعشت الخادمه وجف حلقها من غضب رب عملها فهتف بصوت مرتعش
=معتز بيه تحت وأمرني اطلع لحضرتك ابلغك ان قرايب ملك هانم تحت خالتها فاطمه وصاحبتها ساره
نظر مراد لها وقد اعتلت الصدمه ملامحه وهتف بيها بنبره مرتفعه
=اااايه
ف حين ان ملك اخذت ترمش بعينها عده مرات وقد ايقظها صوت مراد العالي نسبياً………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى