روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثالث 3 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثالث 3 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه البارت الثالث

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثالث

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثالثة

خرجت ملك وساره من المحاضره وذلك بعد ما انتهوا من المحاضرات، فاتجهو الي كافتريا الجامعه لكي يستريحوا
ملك وهي تسترخي ع ظهرها ع الكرسي :ياا اخيرا خلصنا انهارده الواحد خلاص مش قادر, الدكاتره مش بترحم
ساره :عندك حق والله الواحد جسمه اتكبس من كتر القعده، انا مش عارفه ايه اللي جابني بس
ملك : اهوو الحمدلله اليوم عدي وخلص
ساره :هتعملي ايه بعد ما تروحي؟
ملك : هروح مع خالتي عشان نجيب حاجات البيت طلبت مني الصبح وقولتلها ماشي، وانتي هتعملي ايه؟ ”
ساره :هروح انام هعمل ايه يعني،
ملك بضحك :انتي ي بنتي مش بتزهقني من النوم، حرام عليكي كل ما أسألك ع اي حاجه تقوليلي هنام ف ايه
ساره بهدوء مستفز :حد يزهق من النوم بس انتي اللي نشيطه ي ماما، وبقولك ايه يلا قومي عشان الحق اروح وانتي تلحقي تروحي عشان تروحي مع خالتي
ملك :ايه داا يعني مش هنشرب حاجه
ساره وهي تقوم من ع الكرسي :لا مش هنشرب حاجه ويلا بقي متبقيش كسوله
ملك بتعجب :انا اللي كسوله برضو ع العموم يلا بينا
ساره :يلاااا
واتجهت الفتاتان الي بيتهم لتبدا كل من هما ما يريد فعله
بعد ما سمع تلك الاخبار الساره بالنسبه له التي أخبرها اياه محاميه والابتسامه لا تفارق وجهه، اعتدل من ع الفراش وذهب باتجاه المرحاض لكي يبدأ يومه بكثير من الحيويه والنشاط غير سابق عهده،
بعد وقت ليس بالقليل
استعد مراد بحليته السوداء مع قميص من نفس اللون مما زادته وسامه فوق وسامته، اخذ يمشط شعره امام المرأه ثم وضع من عطره الخاص بيه وارتد ساعته الفخمه القيمه التي لا تليق سواه بواحد بمثله،.
نظر مراد الي نفسه ف المرأه نظره رضا بعد ما استعد يومه المليئ بالكثير والكثير و ع ثغره ابتسامه خبيثه
خرج مراد من الغرفه بخطوات واثقه سريعه ونزل الدرج دخل غرفه الطعام لكي يتناول فطوره وقهوته التي وجدهم ع سفره الطعام قد اعدوا له،
جلس مراد ع راس الطاوله وشرع ف تناول فطوره،
داده رحمه وهي حامله القهوه و واقفه أمام الباب
داده رحمه :صباح الخير ي مراد بيه، القهوه بتاعه سياتك
مراد وهو ياخذ المحرمه من ع السفره ويمسح فمه، :صباح الخير ي حاجه رحمه، تعالي
اخذت الحاجه رحمه تخطو داخل الغرفه وهي حامله القهوه ف يدها حتي وصلت الي موضع جلوس مراد ووضعت القهوه ع الطاوله وانصرفت خارج الغرفه بهدوء دون النطق بحرف واحد ولكن لن تفوتها تلك الابتسامه التي راتها ف وجه سيدها
اخذ مراد يرتشف من قهوته ثم اخذ من ع الطاوله الهاتف وضغط عليه ينتظر رد صديقه الذي اجابه ع الفور
معتز بصوت متحشرج من أثر النوم : طلما مصحيني بدري كده يبقي وراك نصيبه
مراد وهو يقهقه بصوت عالي :طول عمرك عارفني ي معتز
معتز وهو ينهض من ع السرير ويمسح ع وجهه :اي دا دا وبتضحك كمان لا دا الحكايه فيها إنه
ايه حكايتك ي عم مراد
مراد وهو يمط شفتيه :هقولك بس مش دلوقت لما نتقابل ف الشركه عايزه تيجي بدري
معتز :ياااه ع التقل ف ايه ي ابني ما تقول
مراد وهو يرجع ظهره للخلف ويجيبه بجديه :زي ما قولتك عايزك تبقي موجود ف الشركه خلال نص ساعه والقيك اتفقنا
معتز وهو يعتدل من ع الفراش :حاضر ماشي انا هقوم ااجهز ونشوف ايه حكايتك
بعد ان أغلق مراد مع صديقه، تماطي بظهره ع الكرسي واخذ يفكر فيما مقدم إليه وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى