روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت السابع عشر

رواية أسيرة النمرود الجزء السابع عشر

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة السابعة عشر

احمر وجهه كبركان ناري وألقي بالهاتف أرضا وهو يصرخ بغضب :- إزااااي عرف إزاي ده
دخل عليه سريعا ذراعه الأيمن سليم :- خير يالوسيفر إيه اللي حصل
تنفس بغضب وضرب يده في الحائط بقوه :- آوس عرف هويتي الحقيقيه منييين ؟؟ ما فيش حد يعرفها غيرك إنت وتالين يبقي
شرد سليم بدهشه وتفاجئ :- عرف!! إزااااي مستحيل
لو سيفر بشر :- هقتله…. هقتله زي ما قتلت الخيانه أمه زمان
سليم بهدوء :- لوسيفر اهدي علشان نعرف نفكر النمرود مش سهل تقف قصاده
ضغط لوسيفر علي أسنانه بغل وهو يتذكر توتور وخوف تالين و:- ما فيش غيرها هي اللي قالت له
سليم بتساؤل :- هي مين؟؟؟
لوسفر :- تالين… سليممم هاتها لي حالا
سليم :- ب بس بتشتغل معاك من زمان من قبلي حتي
لوسفر :- بس أنا واثق ان هي.. روح هاتها
نفذ سليم طلبه في الحال وذهب لإحضار تالين..
وفور أن دخل بها إلي لوسيفر قبض علي شعرها بكل قوته و:- النمرود عرف منين عرف منين هويتي الحقيقيه
صرخت باستغاثه و:- ما بعرف
لوسيفر :- قولي الحقيقه ياتالين
تالين بخوف :- رح قول بس ما بعرف إذا كانت هي ولا لأ
لوسيفر :- اتكلمي اخلصي
تالين بتردد :- داليا. بهديك الليله ياللي قضيتها معك ما بعرف بس كانت خارجه عم بتقول إنه هي عرفت الحقيقه ياللي هتخلي النمرود يرضي عنها
ترك لوسيفر شعرها و:- داليا… يابنت الكلب… هدر إلي سليم بغضب و:- سلييييم خلص علي الوسخه اللي إسمها داليا
سليم بطاعه :- أوامرك يالوسيفر
خرج سليم لتتنفس تالين براحه بعد أن نجحت كذبتها ونجت من براثينه اقترب من لو سيفر :- مش مصدقه إنك بتشك في تالين بعد كل هالعمر ياللي قضيته معك
لوسيفر :- آوس عرف حقيقتي
عبثت تالين بشعره و:- شو المشكله؟؟ بجميع الأحوال كان هيعرف
لوسيفر :- ما كنتش عامل حسابي دلوقتي
تالين :- خلاص لا تشيل هم إنت بتقدر عليه وأكتر وأنا ما رح اتخلي عنك أبدا
إقتربت منه بدلال وأخذت تستغل نقط ضعفه التي تعرفها حتي استسلم معاها وبهذا أيقنت أنها أخرجت كل الشكوك التي يمكن أن يظنها بها
…………………………………………………………….
_آوس عرف ان لوسيفر هو نفسه أبوه.. هدر بها شخص مجهول الهويه
_علشان كده رجع مصر
_أيوه تابع تحركاته أول بأول لأن الاتنين دلوقتي بيفكروا يخلصوا إزاي من بعض وإنت عارف الباشا ما يهمهوش غير حياة آوس
_ما تقلقش عليه الباشا هنا أصلاً مش هيخلي الهوا يقرب منه خد بالك انت من نفسك لان شكل النهاية قربت
_فعلاً شكلها قربت… المهم خد بالك وقول للباشا لأن رجالة لوسيفر في مصر مش هيسبو النمرود هيغدروا به في لحظه
_أنا عيني عليه 24 ساعه وأكيد هبلغه ما تخافش
_ربنا معاك.. سلام
_سلام
…………………………………………………………………
في النادي وصلت ساره بصحبة آسما وبعض الحرس .. وآثناء سيرهما إلي الداخل لاحظت ساره شيء ما وقع علي الارض
نادت علي صاحبه و:- ياااااكابتن
التفت علي الصوت و:- أفندم!! بتنادي عليه أنا
حركت رأسها وهي تشير إلي الأرض و:- أيوه فيه ورقه وقعت من حضرتك علي الأرض
انحني إلي الأرض وأخذ الورقه ثم اعتدل بابتسامه :- متشكر جدا
ساره :- العفو.. يلا ياداده
وقف يتابعها لفتره وهو يشعر بأن هذا الوجه مألوف جدا بالنسبة له و:- يارب ذكرني أنا واثق إني شوفتها قبل كده بس فين فين… ظل يفكر لفتره وبعدها فتح عينيه بتذكر و:- معقول ساره رآئف الحديدي!!!!
………………………………………………………………. .
في منزل آدم ورحيق
طرقات متتاليه علي الباب خرجت رحيق علي آثرها سريعاً و:- أيوه حاضر جايا
فتحت الباب لتشهق بخوف وهي تتراجع إلي الخلف و:- ب ب بابا
تقدم إسماعيل منها بحقد حاول إخفائه و:- إيه مش هتقولي لابوكي اتفضل ولا إيه
رحيق برعب وهي تغلق الباب و:- ا انت إنت إيه اللي جايبك هنا إطلع ب بره
منعها إسماعيل بيده وهتف بانكسار محاولا استعطافها و:- اسمعيني يابنتي أنا عارف إني غلطت في حقك وحق أسامه وعارف إنه صعب تسامحيني ب ب بس أنا جاي أترجاكي تسامحيني وتيجي معايا تيجي للست اللي سايبها بين الحياه والموت
في كل ما قال لم يرق قلب رحيق له ولكنه ذاب ووقع في قدمها حينما ذكر أمها وهتفت بلهفه :- م م ماما ماما مالها
إسماعيل بتمثيل متقن :- يعني ولادها الاتنين بعدوا عنها وحست إنها خسرتهم تفتكري هيبقي ح
قاطعته رحيق بصراخ و:- اخلص قولي ماما فيها إيه
إسماعيل :- حالتها صعبه وما فيش علي لسانها غير عايزه رحيق وأسامه والدكتور قال أيامها معدوده
شهقت رحيق وهي تذرف دموعها بحرقه و:- حبيبتي ياماما نظرت إليه … هغير هدومي في ثواني وجايا معاك
ركضت سريعا إلي الداخل بينما تلاشت ملامح الاستعطاف التي كان يرسمها وتبدلت بابتسامه شيطانيه و:- خلاص ياعاري في الدنيا هخلص منك
تجهزت رحيق في لمح البصر وعادة وهي تلهث و:- يلا بينا هي ف في البيت ولا في المستشفي
إسماعيل :- ف في البيت بس مش بيتنا في مكان تاني
رحيق :- طب يلا بسرعه
……………………………………………………………….. .
استيقظت علي رائحة عطره تتغلل إلي أنفها لترسم ابتسامه رقيقه علي ثغرها وهي تشعر بالخجل البالغ.. اعتدلت جالسه وهي ترفع الغطاء علي جسدها ليلتفت إليها بابتسامه مماثله :- صباح الخير
صبا بهمس وصوت لا يكاد يسمع :- ص ص صباح ا النور… ه ه هي الساعه كام
تقدم أوس إليها وهو يغلق أزرار القميص و:- الساعه 11
صبا بدهشه :- 11 ياربي ما صليتش الفجر
آوس بخبث وتلاعب :- شكلك كنتي سهرانه ما قدرتيش تصحي
تدفقت الحمره إلي وجهها و:- م م ممكن ت تخرج علشان أعرف أقوم
آوس :- ما تقومي هو أنا ماسكك
صبا برجاء :- آووس
ابتسم ببرود :- نعمممم
صبا :- أخرج من فضلك
لم يرد أوس أن يثقل عليها أكثر فمن احمرار وجهها واضح أن حرارتها ستصل إلي الانفجار اقترب منها وطبع قبله مطوله علي شفتيها و:- لو عوزتي حاجه كلميني… وعلي فكره جبت لك موبايل علشان ما تنزليش للحارس تاني موجود في دولابي إبقي خوديه
تمتمت صبا بشكر و:- شكراً
نهض آوس من جوارها ورحل أما صبا فقامت الي المرحاض أخذت حماما وتوضأت وصلت عدة ركعات حتي صلاة الظهر ثم صلته وأخذت تسلي نفسها بتنظيف البيت…..
…………………………………………………………………..
في شركة النمرود وصل آوس وتوجه مباشرةً إلي مكتب آدم و:- آدم باشا
نهض آدم سريعاً و:- آوس… حمد الله على السلامة
آوس :- إيه الأخبار
آدم :- الأخبار عندك إنت… عملت ايه مع لوسيفر
آوس :- قبل ما أقولك أي حاجه تعاملنا مع النقيب ملغي وما تسألش ليه أنا هاخد حقي بإيدي
آدم بدهشه :- طب ليه انت مش كنت موافق تسلمهم لوسيفر
آحدتت نظرات آوس بحقد وكره و:- ده قبل ما أعرف هو مين؟؟
آدم بتساؤل :- هو إنت عرفت هويته الحقيقيه
تحرك آوس إلي النافذه وهو يهتف باختناق و:- حسين… طلع حسين ياآدم حسين هو اللي قتل أمي وقتل رائف وبيحاول من سنين يخلص مني أنا كمان
فتح آدم عينيه بقوه بعدم تصديق و:- حسين مين؟؟ أبوك
ضرب آوس يده في الحائط بقوه وهو يصرخ بغضب :- ما تقولش أبويا
أمسك آدم سريعاً بيد آوس ة:- طب اهدي جرحت إيدك
جذب آوس يده منه و:- متعود علي أكتر من كده
وتركه ورحل إلي مكتبه يخطط ويرتب ليثأر لناره ويأخذ إنتقام من هذا الشيطان الذي دمر حياته
………………………………………………………………..
حاسب صاحب التكسي وبعد رحيله ابتسم لنجاح خطته وتقدم من رحيق و:- تعالي
تأملت رحيق المكان بتوجس فهو مهجور ومخيف كأن الأشباح تسكنه نظرت إلي أبيها بتوتر :- ه ه هو انت إزاي س سايب م ماما في المكان ده
ضحك إسماعيل ضحكه عاليه رن صداها في المكان ودبت الرعب في قلب رحيق وهي تسمعها وهدر بغل :- أمك مدفونه تحت المكان ده وهدفنك إنتي كمان جانبها
التفت رحيق بفزع علي صوت من خلفها لتراه عزيز الذي وجه كلامه إلي إسماعيل و:- انت كده مهمتك خلصت دي بتاعتي أنا
إسماعيل :- أوامرك ياباشا ب بس بس ياريت ما تنساش تعبي بقي
هز عزيز رأسه و:- طبعاً طبعا… وأشار إلي رجاله :-يارجاله شوفوا حسابه
اقترب رجال عزيز من إسماعيل فشعر بأنه سيغدر به ليتقهقر إلي الوراء بخوف و:- ياعزيز باشا أنا نفذت اللي طلبته كله
عزيز بشر :- وتفتكر اللي يبيع بنته مرتين ويقتل مراته ينفع أسيبه معايا ياإسماعيل
وفي لمح البصر كانت رصاصه تستقر في صدر إسماعيل ليقع في الحال جثه هامده علي الأرض
صرخت برعب وهي تحاول الفرار لكن عزيز كان أسرع منها وهو يقبض علي يدها ويجذبها إليه بقوه و:- مفكره نفسك هتقدري تهربي من عزيز بالسهوله دي
ضبظربته رحيق علي يده وهي تصيح به و:- آدم مش هيسيبك وهيوصلي
ضحك عزيز بصوت عال و:- ده لو لحقك في مصر ياحلوه… كان نفسي أخد منك كتير بس للأسف الزبون دافع علي بنت بنوت بس ده ما يمنعش من شوية تسالي كده….
رحيق :- بتحلم آدم هيوصلي وهيدفعك التمن غالي
………………………………………………………………………
حاول الاتصال عليها عدة مرات لكن دون جدوي رنين دون رد تسلل القلق إلي داخله فترك الشركه وتوجه إلي البيت.. وما إن وصل حتي أخذ ينادي ويبحث عنها ولكن لا يوجد أثر لها
مسح علي رأسه وهو يشعر بالقلق عليها و:- راحت فين دي بس
انتظر فتره في البيت علها تعود ولكن طال انتظاره وازداذ خوفه وفجأه تذكر شيئا ما فنهض سريعاً إلى غرفتهما و:-…………………………….
……………………………………………………………………….
في النادي ظل يراقبها طوال النهار وهي جالسه علي الكرسي يخشي قدوم التحدث معها ربما يكون مخطئا في التشبيه ولكن ها هي الفرصه قد آتت فقد رحلت تلك السيده المصاحبه لها هو فقط سيتعرف عليها
هندم ثيابه وسار حتي وقف خلفها و:- مساء الخير
رفعت رأسها وهي ترد برسميه و:- مساء النور
سحب الكرسي وجلس عليه و:- تسمحي لي أقعد
قوست فمها بسخريه و:- حضرتك قعدت خلاص
ابتسم و:- أنا جيت أشكرك علي اللي عملتيه الصبح
ساره بلا مبالاه :- مش مستاهله علي فكره
دلك يده في بعضها و:- ما اتشرفتش بحضرتك
صمتت ساره قليلا و:- ساره إسمي ساره
أكمل بسرعه هو و:- ساره رائف الحديدي صح
ابتلعت ريقها بخوف و:- إ إ إنت ت ت تعرفني
ابتسم و:-أنا تميم معقول مش فكراني
فتحت عينيها علي مصرعيهم وازداذ خوفها و:- ت ت ت تميم إ إبن عزت
تنفست بسرعه وهي تتلفت يمينا ويسارا تبحث عن أسما
نهض تميم جوارها سريعاً و:- اهدي ياساره إنتي خايفه مني معقول
ساره بخوف :- ا انت إنت عايز مني إيه امشي من هنا
تميم :- طب ممكن تفهميني إنتي ليه خايفه مني كده أنا تخيلت إنك هتفرحي.. نهض بأسف وارتدي نظارته و:- أنا آسف… بس فرحت إنك عايشه لأن بابا ومعاذ قالوا إنك كنتي في في الحادثه مع عمي رائف الله يرحمه.. بعد إذنك
تحرك عدة خطوات ثم توقف علي ندائها و:- تميم…. استني
عاد إليها ثانية و:- عايزه حاجه أقدر اساعدك فيها
ساره بأسف :- أنا أسفه بس ردة فعلي طبيعيه بعد اللي عزت ومعاذ عملوه… بس أنا عارفه انك غيرهم من وإحنا أطفال… نظرت إلي القادمه من بعيد فهتفت بسرعه :- امشي بسرعه قبل ما اسما تيجي
… استني استني هات رقم موبيلك أنا هكلمك
أخرج تميم هاتفه و :- قولي رقمك
أملت ساره عليه الرقم و:- بس الرقم ده انا مش بفتحه غير بالليل علشان آوس ما يعرفش عنه حاجه
تميم :- تمام هكملك بالليل سلام
ساره :- مع السلامة
رحل تميم لكن آسما لاحظته من بعيد وما أن وصلت إلي ساره
آسما بتساؤل :- مين ده ياساره
ساره بتوتر :- د د ده الشاب اللي قابلنا الصبح كان بيشكرني يعني وبس
آسما :- آآه طب يلا ياحبيبتي الحراسه وصلت بره
هزت ساره رأسها وهي تتنفس براحه و:- ماشي يلا
………………………………………………………………………….
نفخت بخيبة أمل وهي ترد بتحسر :- يعني مش هتيجي علي العشا
لاحظ ضيقها وتأففها فرد باعتذار :- هروح أشوف ساره وأكيد هتعشي معاها وهشوف آدم مشي من الشركه ومش بيرد لحد دلوقتي
صبا بحماس :- طب ينفع آجي معاك عند ساره وحشاني جدا.. علشان خاطري ياآوس والله مليت من القعدة هنا
آوس بتفكير :- امممم.. تمام اجهزي وأنا نص ساعه وهكون عنك
قفزت بسعاده :- هتلاقني جاهزه ومستنياك سلام
أغلقت صبا وتجهزت بحماس وبالفعل بعد نصف ساعه كان آوس يدق عليها وينتظرها بالأسفل
ركبت صبا جواره ولحق به عدة سيارات للحراسه..
نظرت صبا خلفها تشاهدهم بعجب ثم نظرت إلي آوس و:- هو انت ليه عامل زي رئيس الجمهوريه
آوس يتفاخر :- أهم من رئيس الجمهورية ولا انت عندك رأي تاني
صبا بسخريه :- يخربيت التواضع … لا بجد ليه كل الاحتياط ده كله انت لو عليك تار مش هتعمل كده
آوس بجديه :- تقدري تقولي ترهيب للي قدامي أكتر من إنها حمايه ليا
صبا :- حماية من إيه وترهيب لمين
آوس :- هقولك بس كل حاجه في وقتها وياريت ما تسأليش تاني
هزت صبا كتفيها وهي تمسك بذراعه وتسند رأسها علي كتفه و:- ماشي وأنا هستني
رن هاتف آوس وكان آحد رجاله المرافق لآدم..
رد آدم بحده :- إيه ياحيوان انت آدم فين
الحارس :- مرات آدم بيه تقريبا مخطوفه يا سيادة النمرود
أوقف آوس السياره فجأه فأصدرت صريرا عاليا و:- بتقول إيه إزاي ومين اللي اتجرأ يعمل كده
الحارس:- مش عارفين لحد دلوقتي
نظر آوس إلي صبا التي تتابعه بإنصات وترقب فرد بحذر و:- آدم فين
الحارس :- مش عارفين برده ياباشا إحنا ماشيين وراه و
قاطعه آوس بغضب :- أومال إنت لزمتك لما كل حاجه مش عارف مش عارف.. حسابي معاك بعدين قولي علي المكان اللي انتم فيه
أخبره الحارس بالمكان وبعدها أخذ صبا إلى القصر و
:- صبا انزلي وأنا هرجع آخدك
صبا بقلق :- طب فيه إيه يأوس ريحني
آوس باستعجال :- قولت لك مشكله في الشركه ما تقلقيش إنتي.. يلا ادخلي
صبا :- آوس.. خد بالك من نفسك
ابتسم آوس ببساطة :- ما تخافيش
رحل آوس سريعا إلي الطريق الذي به آدم…
………….
توقف آوس بسيارته أمام سيارة آدم وخرج منها وهو ينظر إليه بغضب توجه اليه وأخرجه من السياره وأمسك به من ملابسه و:- انت هتفضل غبي ومتهور كده لإمتي
آدم بحده :- عزيز خطف رحيق يأوس
آوس بسخريه و:- وهو ده يتخاف منه ده انا ألبسك طرحه وقعدك مكان مراتك في البيت
آدم :- أنا مش خايف منه. أنا خايف علي رحيق
دفشه أوس بخفه إلي سيارته و:- طب اركب أركب
آدم :- هتعمل إيه
آوس :- ما يخصكش اركب
آدم :- آوس انا مش
قاطعه آوس بحزم :- آدم مش عايز كلمه
آدم :- آوس أنا عرفت مكانها
ضرب أوس كفا علي آخر و:- كمان ده انا اللي هتشل علي إيدك.. أشار الي احد الحارس و:- خدو عربيتي وارجعوا علي القصر
الحارس :- وإنتم ياباشا
زمجر أوس بغضب فلم يكن من الحارس إلا أن انسحب هو والبقيه بدون كلام.. ورحل اوس هو وآدم
………………………………………………………………….
جالسه في غرفه فارغه ومظلمه تنتظر قدومه المحتوم
تذكرت حينما ألقاها عزيز في الداخل لتتذكر القلاده التي ترديها والتي قد أهداها اياها آدم
فلاش باك…..
_رحيق تعالي ياقمر جايب لك حاجه
رحيق :- آدم خليني أخلص الأكل الأول
جذبها آدم من يدها و:- تعالي الأول أهم
جلست رحيق أمامه ليخرج آدم لها قلاده تشع ضوء أحمر يعطيها مظهرا جذابا وغاية في الروعه و:- إيه رأيك
أمسكتها رحيق بإعجاب و:- الله جميله جدا… بس كمان شكلها غاليه جدا
وضعها آدم حول عنقها و:- ما فيش حاجه في الدنيا تغلي عليكي… بصي دي بالاضافه انها سلسله فهي وسيلة اتصال بيني وبينك
رحيق بتعجب :- اتصال!!! إزاي مش فاهمه
أخرج آدم قلما من جيبه يشع نفس الضوء الأحمر و:- بصي ياستي الضوء الأحمر اللي في السلسله ده متوصل باشاره بالقلم ده بس لازم الضغط الأول يكون من السلسه بعدها هقدر أعرف مكانك لو إنتي في أخر الدنيا
رحيق :- طب وده ايه لزمته أنا مش بخرج من البيت
آدم :- علشان هنا إنتي بتكوني أغلب الوقت لوحدك فكده هبقي مطمن عليكي
فاقت رحيق من شرودها وهي تتنفس بقوه وخوف ودموعها تسبقها و:- تعالي يآدم بقي.. أنا خايفه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!