روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت الثاني والعشرون

رواية أسيرة النمرود الجزء الثاني والعشرون

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة الثانية والعشرون

صمت لفتره طويله يمرر نظره بين سليم وصبا التي تدلك رقبتها أثر أصابعه التي كانت تلتف حولها وهي تظن أن هذا الشخص لم يقل هذا الا ليخلصها من يديه فقط
خرج لوسيفر عن صمته وهو يهتف إلي سليم ونظره مسلطا علي الغرفه التي بها صبا و:- إنت بتكدب علشان تخليني أسيبها صح
سليم بتأكيد :- لا دي نفسها شهد بنتك
لوسيفر بعدم تصيدق :- مستحيل مستحيل شهد ماتت الكلب رائف قتلها إنت كداب كداب
أمسك رأسه بألم وتضارب للأحداث في رأسه وصرخ بقوه :- مستحيييييييل
أمسكه سليم بقوه و:- فوق ياحسين صدقني دي شهد بنتك رائف ما قتلهاش رائف بعتها لملجأ
حسين :- وانت عرفت إزاي وإيه اللي مخليك واثق كده
تلعثم سليم بارتباك وحاول الهروب و:- عرفت وخلاص ياحسين المهم دلوقتي إنك ترجع لعقلك وتسيبها
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
قاطعه حسين و:- أسيبها دي لو بنتي حقيقي أنا استحاله أسيبها أنا هخلص من النمرود وأبعد بيها عن الدنيا كلها ب ب بس أتأكد الأول. لازم تعمل تحليل الDNA بأقصي سرعه
2
……………………………………………………………………
في أحد المستشفيات الخاصه فاقت بعد فقدان لوعيها ما يزيد عن 10 ساعات وآدم بجانبها بتأملها بوجه جامد يخلو من أي ملامح علي عكس داخله الذي يتمزق من فرط الألم الذي يشعر به
فتحت عينيها وهي تشعر بوجع في كل أنحاء جسدها وما إن شعر آدم بحركتها حتي اعتدل مسرعا بلهفه وأمسك بكفها بين يديه :- رحيق
نظرت رحيق حولها و:- أنا فين ؟
ضغط آدم برفق علي يديها :- معايا
أغمضت رحيق عينيها تتذكر ما حدث معاها ثوان وفتحتها علي مصرعيهم ومره واحده صرخت بقوه ترفض تحمل ما يمر علي عقلها
رفعها آدم إلي صدره وهو يحاول أن يكون عونا لها و:- سامحيني يارحيق سامحيني أنا السبب
ظلت تصرخ بهيستيريا غير مدركه لحالها. دخلت طبيبه علي آثر صراخها بسرعه ومعها عدة ممرضات امرتهم أن يعطوها إبره منومه
بعد الابره غفت رحيق بين يدي آدم تصارع هذا الكابوس الذي يجعل الموت يهون ألمه عن ألمها
نظرت الطبيبه الي حالهم في شفقه :- رغم الوجع اللي شايفاها في عينك ده وحالتك اللي يمكن تكون أصعب من حالتها بس أنا أم وأقل حق للبنت دي إن حقها يرجع لها من الشيطان اللي عمل فيها كده بس أنا مستغربه إنت ليه رفضت تساعد الشرطه إنها تمسكه وأنا واثقه إنك عارفه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
شدد آدم من احتضانه لرحيق و:- علشان ده مش هيبقي حقها حقها أنا اللي هجيبه بإيدي وغير كده هيبقي حرام عليه النفس اللي بتنفسه

الطبيبه :- بس د
قاطعها آدم :- لو سمحتي اخرجي
قوست الطبيبه حاجبيها و:- نعم!!
أعاد آدم بلهجه حاده :- أخرجي
خرجت الطبيبه بدون جدال تقديراً لحالته أما آدم فاستدار إلي رحيق وتمدد جوارها وهو في حاله لم يجربها من قبل كل ما يشعر به أن قلبه يتمزق لرؤيتها هكذا وتخيله لهذا اللعين وهو يأخذ منها ما طال انتظاره للحصول عليه يأخذه بوحشيه ذئب ينال من فريسه لا ذنب لها سوي أنها دخلت قلب الادم وبسببه دخلت جحيم النمرود لتكون أول من يكتوي بها
1
…………………………………………………………….. …….
تحركت في المكان بضيق وهي تضع يدها في خصرها و:- إحنا هنفضل كده كتير أنا زهقت
نظر إليها تميم بعجب و :- إحنا مين؟ علي فكره إنتي ممكن تخرجي
جلست جواره ثانية و:- وأنا مش هخرج غير لما إنت تخرج قبلي
ابتسم بمشاكسه وهو يغمز لها :- أعتبر ده إيه بقي
ضحكت بسخريه وهي تنفي تخمينه :- اعتبره شعور بالذنب
اقترب تميم منها و:- بس!! يعني إنتي قاعده علشان حاسه بالذنب بس
ساره :- أيوه بس
آسيرة النمرود. هاجر محمد حبيبه
نهض تميم من جوارها :- يبقي وجودك مالهوش أي لازمه لأنك هتوجعيني أكتر ما تساعديني
أبتسمت ساره و نهضت وهي تضع يدها خلف ظهرها و:- طب لو قولت إني موجوده معاك علشانك
التفت إليها تميم و:- يعني
احمر وجهها بخجل و:- يعني تفهم انت يازكي
ارتسمت ابتسامه واسعه غيرت مجري تعابير وجهه بالكامل و:- لأ ده انا لحد هنا وبكون أغبي خلق الله أبوس إيدك فهميني
ساره :- تميم لو سمحت بطل رخامه ونخرج الأول من اللي إحنا فيه وبعدين أبقي أفهمك
تميم بالحاح :- طب أي حرف يصبرني علي القعده دي
ساره :- هخرج وأسيبك
تميم :- خلاص هسكت خالص صمت قليلاً و :- بس برده عايزه أفهم
نظرت إليه ساره بحاجب مرفوع فعبث ثانية و:- خلاص مش هتكلم تاني غير لما إنتي تحبي تتكلمي
أبتسمت له ساره بامتنان وبداخلها تضارب أفكار شديد هي قررت أن تعطي فرصه لنفسها أن تري غير آوس حتي لا تخسر حب تميم وأخوة آوس وحنانه وإحتوائه لها لكن هناك صعوبه بالغه تحاول أن تجتازها لفعل هذا
………………………… ………………………… …………….
دلف سليم إلي غرفة لوسيفر الذي يجلس في انتظاره علي آحر من الجمر وما إن رأه حتي نهض بسرعه :- فين؟؟؟؟
أخرج سليم ظرفا مغلقا من جيبه وأعطاه له و:- عملت المستحيل علشان أخليهم يطعلوا النتيجه بالسرعه دي
فتحه لوسيفر بسرعه وارتجاف وما ان نظر إلي النتيجه المكتوبه حتى ادمعت عينيه وهو يردد ببطئ:- ب ب بنتي ش شهد ب بنتي ع عايشه
أخذ الورقه وتوجه بسرعه إلي مكان صبا التي ما إن فتح الباب حتي نهضت وهي تضع يدها علي بطنها بخوف.. تحول إلي رعب فور اقترابه منها واحتضانه لها فجأه لتفزع وهي تحاول ابعاده عنها لكنه تمسك بها بقوه وهو يردد :- إنتي ش شهد إنتي بنتي
جمعت صبا قوتها وقامت بابعاده عنها و:- ابعد عني إنت مجنون. بنت مين ياشيطان
امسكها لوسيفر من ذراعها ثانية :- أنا بقيت شيطان من يوم ما أخدوكي مني انتي بنتي شهد
هزت صبا رأسها بنفي :- إنت بتخرف بتقول إيه أنا صبا وأهلي ماتوا من زمان وما عنديش غير أم بس هي اللي عرفتها ماما أمال وهي ماتت وما بقاش عندي حد في الدنيا غير آوس وبس
لوسيفر بغضب :- آوس لأ النمرود لأ ما حدش هياخدك مني تاني مش هسيبك بعد ما لقيتك
صبا بدموع :- أكيد فى غلط أنا صدقني أنا مستحيل أكون بنتك مستحيل
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
لوسيفر :- مش مصدقاني صح… أن أنا هثبت لك.. واقترب منها فجأة ومزق الثياب من علي ذراعها ليبتسم بفرح وهو يتأكد من أنها ابنته و:- ش شوفتي ا إنتي بنتي د د دي نفس الوحمه بتاعت سلمي أمك .. أخرج صوره من ثيابه عليها صورة لثلاثة أشخاص رجل وامرأة وبينهم طفله تحمل ملامح بسيطه من أمها وأهمها تلك العلامه البنيه التي تتوسط ذراعها أشار علي صوره وهو يضعها أمام صبا و:- شوفي نفس العلامه أهي نفس العلامه
1
هزت صبا رأسها برفض قاطع و:- لأ ده كدب إنت كداب والصوره دي كدب كدب كل كلامك ده كدب أنا صبا سامع صبا مرات آوس وهو هيجي وياخذني قريب
هدر بها بصوت مرتفع:- آوس ده بسببه وبسبب أهله أمك اتقتلت وماتت أبشع موته وإنتي اتاخدتي من حضني وحياتي اتدمرت
وضعت صبا يدها علي أذنها وصرخت بقوه :- كداااااب إنت كداب مش عايزه أسمع حاجه منك
وقعت صبا من طولها غائبه عن الوعي رافضه تقبل واقع تلك الصدمات التي تلقاها عقلها دفعه واحده
……………………………………………………………………
آدم باشا أنا عارف إنك في وضع م
لم يدعه آدم يكمل كلامه ولكمه بكل قوته لكمه جعلت الدماء تسيل من فمه ثم أمسكه من ملابسه و:- لسه فاكر وضعي دلوقتي… مش هقبل منك أي كلمه غير إنك تقولي مكان الكلب اللي إسمه لوسيفر
أمسك الرجل بيده و:- جاي لسيادتك علشان كده لوسيفر دلوقتي مشغول أوي وده أنسب وقت نتحرك فيه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
تركه آدم و :- فين المكان
الرجل :- آوس ب
قاطعه آدم بغضب و:- المكان فيييييييييين
…………………………. ……………. …………………………
جلس أمامها بعد أن ترجاها ان تستمع إليه وهو يقص عليها ما حدث في الماضي
لوسيفر :- الحكايه بدأت من أكتر من 30 سنه
كنت شاب عادي جداً ويمكن أقل من العادي اشتغلت في شركة رائف وكانت بمرتب كبير في الوقت ده فرحت بيه أوي وحبيت الشغل بعد كام شهر اتعينت معايا واحده كانت اسم علي غير مسمي جميله كانت جميله فعلاً بس بالشكل بس أنا أعجبت بيها أوي وبعدين اتحول الإعجاب ده لحب في الأول حسيت انها بتبادلني نفس الحب ده بس بعد فتره بعدت ولقيتها اتغيرت معايا استغربت فضلت كده شهور طويله وبعدين برده رجعت لوحدها تقرب مني تاني وأنا كنت حبيتها بجد المره دي قولت مش هسيبها وروحت اتقدمت لأهلها وكان أهلها ناس من نفس الطبقه بتاعتي ووافقوا بيا.. ويوم الفرح جيت أقرب منها لقيتها بعدت وفضلت تعيط جامد أوي
فلااااااااااااااااش باااااااك
_أرجوك سامحني ياحسين سامحني
ابتعد عنها بعدم فهم و:- مالك ياجميله اسامحك علي إيه
ازدادت جميله في البكاء و:- أ أ أنا أنا ضحكت عليك
حسين :- مش فاهم تقصدي إيه
صمت قليلا وهي تبكي وتزداد في النحيب :- أنا حامل ياحسين
لم يستطع حسين تحمل كلمتها ليرد عليها بقلم قوي و:- إنتي كذابه
أمسكت بقدمه برجاء و:- أبوس رجلك ياحسين استر عليه أبويا لو عرف هيموت فيها أبوس إيدك
لفظها حسين بازدراء وخرج من البيت ظل يحوم في الشوارع لا يعلم له وجه وبعد عدة ساعات عاد ليجدها تتحدث في الهاتف و:- خلاص يارائف حسين عرف…. لا ما عرفش مين….. ب بس انت وعدتني إنك مش هتتخلي عني ولا عن ابننا …. لا ما قالش أي حاجه… عارفه ياحبيبي إنه غصب عنك….. مع السلامه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
أغلقت الهاتف ولم تلاحظ وجود حسين الذي شعر أن العالم يتراقص به وشعر بضعف شديد ونار تشتعل به
5
#عوده إلي الوقت الحااااااااااالي
فضلت ادور ورا رائف وأنا كلي نار بتغلي علشان أنتقم منه وولدت جميله وابن رائف اتكتب باسمي بس أقسمت علي نفسي لأحرمه منه زي ما حرمني منها وعيشني أتعس لحظات حياتي ما توقعتش إني ممكن أحب تاني بعد جميله وكنت بقضيها سهر وحياتي بقت عباره عن نزوات نسائيه بس وإني أدور ورا الكلب رائف لحد ما عرفت من أخوه عزت إنه بيشتغل في المخدرات والسلاح.. حاولت بكل الطرق إني أمشي في الطريق ده علشان أكبر ويبقي عندي فلوس ونفوذ أقدر أقف بيها في وشه وفعلاً قدرت وفي فتره بسيطه بقيت من رجال الأعمال المعروفه وطبعاً ده غطا لشغلي الأساسي
في وسط العتمه دي كلها ظهرلي شعاع نور كان عباره عن سلمي كانت ملاك مش بشر.. ابتسم بحنين وهو يتذكر ملامحها و:- كانت احلى منك رغم جمالك ده بس هي كانت أجمل حاولت كتير أقاومها بس ما قدرتش ضحكتها بس كانت كفيله تشيل قلبي من مكانه كانت يتيمه مالهاش حد في الدنيا اتجوزتها من غير ما تعرف حاجه عني بس غيرتني لدرجة إني قررت أبعد عن طريق الموت وأسيب كل اللي عيشته … مع الوقت حكيت لها وكان رأيها إني آكشف رائف وأحمي الناس من شره طلقت جميله ورميتها هي وابنها بعد ما كبر قدامي وبقي عنده 11 سنه … وكان ربنا رزقني بيكي نورتي حياتي زياده والدنيا بقت شهد وكنتي شهد حياتي أنا وأمك بس سلمي برده فضلت تزن عليه علشان أكشف رائف اللي بلاويه بتزيد يوم عن يوم
جمعت بلاوي عنه وفي اللحظه اللي قررت إني خلاص نهاية رائف محتومه وكل الادله في إيدي رائف وصلك إنتي وأمك أنا تراجعت وسلمته كل اللي معايا بس هو ما سابش سلمي ولا سابك .. فرت الدمعه من عين لوسيفر وهو يتذكر هذا الحادث المشؤوم و:- قتل سلمي وبعت لي جثتها وبعت لي فيديو لطفله الدم مغطي وشها من كل مكان وقال إنها إنتي ومن الوقت ده وأنا الإنسانيه اتقتلت جوايا وكل همي إني حق بنتي ومراتى يرجع وفعلاً قدرت أخلص من رائف وجميله وهخلص من أوس ومش هخلي للعيله دي أي أثر
شعرت صبا بالأرض تدور بها من هول ما قص عليها ماذا يعني من تحمل في أحشائها إبنه هو نفسه من حرمت من حياتها بسبب أهله من عانت الأمرين في صغارها بسبب حرمانها من أبويها يستحيل هذا هي تعشقه بمعني الكلمه لكن ماذا عن تلك الحقائق
4
………………………………………………………………….
أمام هذا المبني الكبير الذي يبدو كقصر أثري يقف آدم مع مجموعه من الرجال وهو يعطيهم بعض الإشارات والتنبيهات للدخول فيه.. في نفس الوقت وصل آوس بعدد من الرجال لينظر آدم إلي الرجل المندث لهم وسط رجال لوسيفر بغضب و:- إنت اللي عرفته
الرجل :- اللواء حارث هو اللي طلب إني أقوله لأن مساعدته مهمه معانا
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
نفخ آدم وتوجه ناحية آوس و:- آوس عارف إنك جواك نار بس بس انت عارف إنه لازم يتسلم
لم يصدق آوس ما يقوله آدم ورد بعدم تصديق :- إنت اللي بتقول كده ولأ إنت عايز تاخد تارك بإيدك
آدم بهدوء :- تعليمات من اللواء حارث بانه لازم يتسلم حي
آوس :- وانت إيه علاقتك باللوا حارث علشان يديك تعليمات تعرفه منين أصلاً
أغمض آدم عينيه ولعن لسانه الذي وقع بالخطأ الفادح هذا وحاول التهرب منه و:- الراجل بتاعه هو اللي قال قدامي
هز آوس رأسه ونظراته أدركها آدم أنه لم يصدقه لحظات وخرج الرجل خفية من الداخل وتوجه أمام آوس وآدم و:- كل حاجه جاهزه بس لو سمحتم اللوا حارث طلب مساعدتكم علشان يتسلم ليه وهو عايش فياريت ما حدش فيكم يتصرف أي تصرف يخلينا نخسره
تقدم آوس منه وربت علي كتفه بعنجهيه :- كلام اللوا بتاعك ولا ليه لازمه عندي وأنا قولت له اللي يلحق يعمل اللي هو عايزه وأنا ده يلزمني
دخل آوس برجاله إلي الداخل بينما نظر الرجل إلي آدم :- آدم باشا ياريت تهدي أوس بيه شويه لوسيفر لازم يتسلم لمصر
تحرك آدم وهو يلقي بعقب السيجاره من يده ويتوجه إلي الداخل :- زي ما آوس قال اللي يقدر علي حاجه يعملها
………………………………………………………………………
في الداخل كانت تنظر إلي الفراغ ودموعها تهطل بانسياب من هول ما سمعته تمنت أن يكون كل هذا كابوسا ستسيقظ منه وهي معه
شعرت بيده المثلجه علي يدها فسحبتها برجفة وخوف وهي تنهره بحده ونهضت من علي الفراش :- ابعد إيدك القذره دي عني إنت مفكر إني هصدقك وأصدق المسلسل اللي عملته ده وحتي لو حقيقه فكونك أب ليا ده عار وأنا مستحيل أقبله
وقف لوسيفر مقابلا لها و:- عارف إنه صعب بس إنتي ما عندكيش إختيار غيري لأن مهما حصل مش هسيبك تبعدي عن حضني تاني
صبا :- أوس مش هيسيبك .. خليني أمشي وأنا أوعدك إني هخلي آوس يسيبك بس خليني أرجع له
أمسكها لوسيفر من كتفها بقوه و:- وأنا عندي اموت ولا إني اخليكي تبعدي عني وآوس هقتله هقتله
لف رأسه في اتجاه الباب علي صوت تكسير بالخارج فنظر إلي صبا نظره عابره ثم خرج من الغرفه وهو ينادي علي سليم ورجاله
نظر إلي الرجال التي تحيط بالمكان وصاح بهم و:- إيه الصوت ده…. إنتم واقفين كده ليه .. اتحرك إنت وهو شوفوا ايه اللي بيحصل
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
=أقولك أنا إيه اللي بيحصل.. فجأه آوس بصوته وهو يخرج أمامه مره واحده ونظرات ناريه تخرج منه لو كانت تحرق لحولته إلي رماد
هم آدم أن يتقدم أو يتكلم لكن آوس منعه بيده واقترب هو منه :- بيقولوا العبره بالنهايات وانت طول اللعبه بتستخدم أوسخ الحيل بس دلوقتي جه وقت النهايه وبقي معروف النصر لمين
اضطرب حسين واخذ يتلفت يمينا ويسارا و:- إنت مفكر إنك هتخرج من هنا حي.. هتف إلي الرجال من حوله و:- خلصوا عليهم بسرعه.. نظر إلي سليم الذي يقف في الخلف يشاهد بصمت وصاح به و:- سليييم انت بتتفرج خلص عليهم
ضحك آدم بغل وهو يتجاوز أوس وبكل قوته لكمه انتقاميه و:- للأسف سليم مش هيقدر يساعدك لأنه واحد من رجالتنا
فتح لوسيفر عينيه صوب سليم بصدمه و:- إنت الخاين اللي كنت هنا ياكلب
أمسكه آدم من ثيابه وصورة رحيق تتجسد امامه حينما وجدها وسط دمائها وصراخها يطن في أذنه كل هذا جعله ينهال فوقه بالعديد من الضربات حتي سقط أرضا فجذبه من شعره واتجه ناحية سلاحه الذي سقط منه.. صاح سليم به بتحذير :- بلاش ياأدم باشا بلاش
أمسكه آوس من ذراعه وأخذ السلاح منه والحقد يملاء جوفه و:- عارف إن نارك لسه شاعله بس أنا جوايا بركان ولازم اطفيه
سحب السلاح الي الخلف ووجهه ناحية رأس حسين وهتف وعيناه تكشف ألمه بالدموع التي تلمع بها :- قولي سبب واحد بس يخلي أب يعمل في ابنه ومراته كده
ضحك باستفزاز و :- حتي لو قتلتني عمرك ما هتكون انتصرت عليه أنا قضيت عليك من زمان ولعنتي هتفضل ملازمه ليك.. كان نفسي أحرق قلبك علي مراتك زي صاحبك بس للأسف ط
لم يدعه أوس يكمل وضربه بقوه أطاحت به أرضا ورفع السلاح وهو ينوي أن يخمد من النار التي تكويه :- النفس الزياده اللي هتاخده هو لعنه في حياتي
تسلل صوتها إلي أذنيه وهي تصرخ بقوه تمنعه من أن يطلق العنان لرصاصته و:- لاااا ياأوس بلاااااش بلااااااااش
ركضت إليه بسرعه لتمسك بيده التي بها السلاح وهتفت برجاء وتوسل و:- بلاش تقتله
ترك السلاح من يده ليسقط أرضا وأمسك بوجهها بين يديه يتأكد من وجودها امامه وكأن العالم توقف به مع نظرتها وصوتها الذي اشتاقت اذنه لسماعه أخذها بين ضلوعه يحتمي بها من تلك الآلام التي فتكت به في بعدها عنه ضمها بقوه كادت تشعر منها أن ضلوعها ستنطبق علي بعضها أو علي الأقل ستنكسر لكنها أيضاً بحاجه إلي احتوائه فلم تتلفظ بحرف آخر فقط رفعت يديها وضمته بكل ما أوتيت من قوة
_تصلبت نظراته بكره وحقد وغيره من يكون هذا ليسلبها منه كما سلب أبوه سلمته في السابق إذا كانت النهايه قد حان موعدها فسيرسرق روحها معه ولن يتركها له أبدا
سحب السلاح الذي ألقاه آوس في الأرض وبسرعه اطلق رصاصه تعرف وجهتها جيدا لحظات وتلاها جسد يتهاوي في الأرض و…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى