روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت الثالث

رواية أسيرة النمرود الجزء الثالث

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة الثالثة

تأملت صبا نظراته الغريبه بخوف وهي تبتلع ريقها باضطراب وهو يقترب منها:- أنا هتجوزك
ابتعدت صبا وهي تنتفض بفزع وصدمه و:- ده أبعد من خيالك .. أشارت بسبابتها في وجهه وهي تضغط علي أسنانها بغضب و:- مستحيل يحصل واربط اسمي بواحد حيوان زيك و
قاطعها آوس وهو يضع يده في جيبه ويتقدم منها أكثر بخطوه سرعيه ارجفتها و:- الست اللي ربتك وبتعتبريها أمك بتموت وما حدش هينقذها غيري
فتحت صبا عينيها باتساع وامتلات مقلتيها بالدموع و:- م م ماما مالها عملت فيها إيه
آوس ببرود :- محتاجه عمليه تمنها إنتي ما تقدريش تسمعيه وأنا بس اللي ممكن أعملها العمليه وده قصاد جوازك مني… هسيبك ساعه واحده تفكري وهرجعلك تاني ومعايا الماذون والشهود وياتوافقي أو تفضلي محبوسه هنا وهتبقى ملكي وبتاعتي برده هههههه وهصور لك جنازة أمك علشان تتسلي بيها وإنتي قاعده
أمسكت صبا بملابسه وصرخت ببكاء :- إنت ليه بتعمل معايا أنا عملت لك إنت شيطان أنا هقتلك هقتلك لو أمي حصلها حاجه
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
_أمسكها أوس من شعرها وضغط عليها بقوه و:- إنتي عملتي اللي ما فيش جنس بشري قدر يعمله معايا وهتدفعي تمنه ابتسم وهو يتأملها بخبث ووقاحه و:- بس ده بالإضافة إنك عحبتيني… فك قبضته من علي شعرها و:- فكري علشان قدامك هي ساعه واحده بس
خرج أوس وتركها تلعن حظها الذي ألقي بها بين يدي هذا الملعون الذي لا يعرف قلبه طريق الرحمه
🌸 ….🌸…… 🌸….. 🌸…….🌸…… 🌸…… 🌸
_ خرج أوس واتجه الي شركته لتخبره السكرتيره بوجود ضيفه في داخل مكتبه
دلف أوس ليعرفها من ظهرها العاري وملابسها الفاضحه التي تتعمد ارتدائها وبالاخص أمام أوس
ابتسم باستخاف وهي يتوجه ناحيتها :- حمد الله على السلامة إيه الغيبه دي كلها
التفتت إليه بفرحه وهي تفتح ذراعيها وتضمه باشتياق و:- وحشتني أوي
فك ذراعيها من حوله وهتف بجمود :- عندك أخبار جديده
عبثت بقلة حيله و:- بقولك وحشتني يأوس
نظر إليها بغضب :- داليا ما تنسيش نفسك .ولا مكانك ولا تنسي أنا مين مفهوم
هتفت بخفوت وهي تخرج أوراق من حقيبتها و:- اسفه.. ده عقد وقعه عزت في إيطاليا لشحنة أجهزه كمبيوتر
أمسك أوس بالاوراق و:- وده يفيدني بايه
تابعت داليا وهي تعطيه شيئا أخر و:- دي مش مجرد شحنة أجهزه دي هتبقي شحنة هيروين وكمان هتدخل من غير تفتيش
_آوس بترقب :- مين؟؟؟
داليا :- مش عارفه بس اللي عرفته إن في واحد كبير اوي في مجلس الشعب هو اللي هيدخلها اسمه حاجه نصار
ابتسم بمكر و:- عادل نصار ما فيش غيره هههههه يامحاسن الصدف
داليا باستفسار :- انت تعرفه
آوس بجفاء :- ما يخصكيش بس شغلك المره دي عجبني.. هحولك مبلغ محترم علي حسابك تقدري تمشي
اقتربت منه وحاولة أن تلامسه لكنه هتف بحده جعلتها تتراجع سريعاً إلي الخارج وهي تسبه في داخلها فالجميع يركع تحت قدمها من شدة جمالها الفاتن إلا هذا فبالرغم من أنها تخاطر بنفسها من أجله إلا أنه لا يحملها من أرضها ولا تلفت انتباه إلا ببعض الوقت الذي يقضيه معاها حينما يريد هو ذلك لكن صبرا فهي عازمه علي عدم تركه إلا وهي تحمل إسم زوجه اوس الحديدي (النمرود) …..
🌸 ….🌸…… 🌸….. 🌸…….🌸…… 🌸…… 🌸
عاد آوس الي البيت بعد ساعه ليجد صبا تنتظره في الخارج وما إن وصل حتي وقفت أمامه بانكسار بادلها إياه بابتسامه منتصره
صبا بهدوء وهي تحاول إخراج الكلمات من جوفها :- أ أ أنا أنا م
قاطعها أوس وهو يتخطاها متجها ناحية الدرج :- تعالي ورايا
_تحاملت صبا علي نفسها وصعدت خلفه حتي وصلا الي غرفته
آوس بجمود :- اقفلي الباب
صبا :- لا ياريت يفضل م
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
قاطعها وهو يقف أمامها بغضب و:- ما بحبش أكرر كلامي كتير.. ارتفع صوته بحده و:- اقفلي الزفت
زفرت بضيق وقلة حيله والتفتت لتغلق الباب وما إن استدارت ناحيته حتي صرخت وهي تضع يدها علي عينيها حينما رأته قد نزع قميصه و نصفه الأعلي عاريا و:- انت انت قليل الادب
ارتسم شبح ابتسامه علي فمه وهو يخرج سيجارا و:- إنتي أول مره تعرفي… اخلصي قولي كنتي عايزه إيه حاولت أبعاد يدها لكنها رأته قريبا منها وبنفس الهيئه فأعادتها مره اخري بتذمر وخجل :- لو سمحت البس حاجه عيب ك
قاطعها وهو يمسك بيدها من علي وجهها ويجذبها لتقع أسيرة بين يديه وصدره الصلب وهو ينظر إليها بخبث و:- طب وإيه رأيك كده
توترت صبا من قربه وشعرت بالتقزز والغثيان فحاولت ابعاده و:- لو سمحت ابعد… ارجوك ابعد مش عارف أخد نفسي
اشتعل وجهه بالغضب وهو يري ملامح وجهها المتقززه من قربه من تظن نفسها فهي لا شئ أمام سلطان وجاه النمرود لكن لا بأس فالقادم يحمل لها معه الكثير
ضعط علي ذراعيها مقربا اياها منه أكثر و:- كنتي عايزه إيه؟؟؟
أغمضت عينيها وهي تحاول منع نفسها من عدم التقيئ في وجهه وتحدثت بصوت مهزوز :- أ أ أنا م موافقه علي اللي قولته
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
ارتسمت ابتسامه جانبيه منتصره واقترب منها أكثر حتي شعرت بأنفاسه الساخنه علي وجهها مما جعلها تشعر بألم في بطنها وهي ترفع يدها علي فمها وتركض إلي المرحاض لافراغ معدتها
احتقن وجه أوس بالغضب وخرج من الغرفة كالثور الهائج سيقتل من يقابله وهو يتوعد أنه سيجعلها تدفع ثمن اهانتها له
🌸 ….🌸…… 🌸….. 🌸…….🌸…… 🌸…… 🌸
تجلس امام غرفة خالتها في المستشفي تبكي بحراره وتلعن نفسها واليوم الذي أخذت صبا معها إلي مكان ذلك النمرود
_أما عن ذلك الذي كان مقابلا لها لا يعرف لما أثرت دموعها فيه وشعر بألم من أجلها اقترب منها وربت علي كتفها و:- أنسه رحيق اللي بتعمليه ده مالهوش لازمه
ابتلعت رحيق لعابها ورفعت عينيها الداميه و:- صعبت عليك ما أظنش إنت والشيطان اللي ماشي وراه ما عندكمش ذرة رحمه ولا تعرفوا ربنا بتحركم شهواتكم مقرفين
رفع يده في الهواء وصاح بها بغضب :- رحييييييييييق
أغمضت عينيها استعداداً لتلقي صفعته لكنها سمعت صوت ينادي باسمها وفي نفس الوقت توقفت يد آدم في الهواء.. نظرت رحيق في اتجاه الصوت لتجدها رفيقة عمرها صبا…..
ركضت صبا في اتجاه رحيق وضمتها بحراره وظلت تبكي وتخرج كل ما بها في تلك الدموع
بعد فتره ابتعدت صبا عنها تسألها :- م ماما فين يارحيق ه هي كويسه صح
رحيق ببكاء :- ه هتبقي كويسه ان شاء الله ما تخافيش
صبا :- أ أنا عايزه أشوفها
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
رحيق باعتراض :- الدكاتره مانعيين أي حد يدخلها لأنها خلاص هتدخل العمليات
ارتجفت شفاه صبا من الخوف ولم تتمالك نفسها وخرت جالسه علي ركبتيها وهي تبكي و:- يارب وكلت أمري ليك يارب ما تحرمنيش من الصدر الحنين اللي رزقتني بيه في الدنيا يارب اشفيها
*لحظات ودخل بعض الأطباء بجرون سريرا متحركا ودخلوا به إلي غرفة والدة صبا وبعدها خرجوا وهم يحملونها عليه.. نهضت صبا سريعاً وركضت ناحيتها و:- ماما.. ماما أنا صبا ردي عليه ياحبيبتي
فتحت عيونها بتعب وضغطت علي يدها بخفه و:- ص صبا ا الحمد لله إن عيني شافتك مره تانيه واتطمنت عليكي قبل ما ربنا ياخد أمانته
حركت صبا رأسها وهي تبكي وتقبل وجهها و:- ما تقوليش كده أنا ما ليش غيرك ان شاء الله هتعملي العمليه وتخرجي بالسلامه
……. ……. ……. …… …… ….. ….. … ..
دلف إلي غرفته وهو يمسك بتلك الورقه التي وقعت عليها وابتسامة نصر مرسومه علي شفتيه ليس لينتقم وإنما لحصوله عليها فقد رأي فيها مالم يراه من قبل عنادها تحديها في نفس الوقت لديها من الحنان والوفاء ما لم يره في حياته من قبل
طرقات علي الباب أخرجته من شروده لتتلاشي تلك الابتسامه وتعود ملامحه الجامده و وهو يهتف :- ادخل
دلفت إحدي الخادمات وهي تحني رأسها الي أسفل و:- الست الصغيره وصلت وعايزه تشوف سيادتك
نهض من مكانه وطوي تلك الورقه ودثها في جيبه و:- جهزي الاكل بسرعه وكلمي ادم قولي يجي حالا
الخادمه بصوت منخفض :- تحت امرك
*هبط إلي الأسفل ليجد تلك الطفله التي بالنسبه له الحياه باسرها وعالمه الذي فقده هتف باسمها بحنو ولهفه و :- ساره
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
استدرات بكرسيها المتحرك الذي يلازمها منذ صغرها و فتحت ذراعيها لتستقبله و:- اوس وحشتني أوي أوي
_أسرع اوس إليها فاتحا ذراعيه ويأخذها بين أحضانه بحنان واشتياق و:- وإنتي وحشاني موت
لفت يدها حول رقبته و:- وانت أكتر .. بس لو فعلاً كنت وحشتك كنت بعت اخدتني من بدري مش سايبني طول الوقت ده
امسك وجهها بين يديه وقبل رأسها و:- أنا آسف بس كان عندي شغل وكان أحسن ليكي تفضلي هناك
قوست فمها بزعل طفولي :- برده زعلانه منك انت بتحب شغلك أكتر مني وانابفضل كتير لوحدي وبزهق
ابتسم اوس وهو يداعب وجنتيها باصبعه و:- خلاص مش هسيبك لوحدك تاني وهتفضلي معايا هنا على طول
فتحت فمها بسعاده وهي تهتف بعدم تصديق :- بجد ياأوس يعني مش هروح الفيلا التانيه دي تاني
أوس بتأكيد :- لا مش هتروحي تاني وكمان الدكتوره اللي زعلتك أنا عقبتها وخليتها تعرف إنها غلطت لما مدت إليها عليكي
ساره :- تستاهل أحسن علشان ضربت ساره بإيديها الكبيره الوحشه دي
ضحك أوس وهو يحملها من علي الكرسي و:- خلاص بقي كده سرسر مش زعلانه
قبلت وجنته وهي تحتضنه و:- لا خلاص سرسر مش زعلانه
…………………………………………….
في المستشفي خرج الطبيب بعد الانتهاء من العمليه لتهرع إليه صبا في لهفه :- ماما عامله إيه يادكتور
نكس الطبيب رأسه بأسف و:- حصل نزيف مفاجئ وإحنا بنعمل العمليه وللأسف
صمت الطبيب لتتمسك صبا بملابسه وهي تحثه علي أن يكمل و:- للأسف إيه م ماما حصلها حاجه
نظر إليها الطبيب بشفقه و:- الأعمار بيد الله ربنا يرحمها
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
_صرخت صبا بعدم تصديق وهي تشدد من قبضتها علي ملابس الطبيب و:- لااااااا ماما مستحيل ماما مش هتسبني لا أنا عايزه اشوفها.. تخطت الطبيب وركضت داخل غرفة العمليات لتجدها ممدده بلا حركه تقدمت منها وظلت تهزها بعنف لتحثها علي القيام وهي تصرخ وتنوح بهستيريا.. فلم يستطع الطبيب منعها إلا بإبره جعلتها تغيب عن العالم وهي تهذي باسم أمها…
……………………………………………….
علي طاولة الطعام دق هاتفه ليتوقف عن الطعام ويرد علي المتصل
آوس :- أيوه ياأدم
آدم بنبره حزينه :- آوس والدة صبا ماتت
آوس بهدوء :- وصبا فين؟؟
آدم :- الدكتور اداها ابره مهدئه وفي واحده جارتها وابنهم أخدوها ورجعوا علي بيتها
نهض آوس وهو يجذب سترته من علي الكرسي :- طيب أنا رايح علي هناك حصلني سلام… نظر إلي ساره وهو ينحني مقبلا رأسها و:- معلشي ياحبيبتي لازم أخرج واسيبك عندي شغل ضروري
حركت رأسها لأعلي ولأسفل بتفهم و:- ماشي بس ما تتأخرش عليه
آوس بابتسامه و:- حاضر هحاول
#اتجهه_ناحية بيت صبا وما إن وصل حتي وجد تجمعا من الناس أمام المنزل وما إن توقف وخرج من سيارته حتي حل الصمت ونكس الجميع رأسه وهم يتمتمون بخوف وعدم تصديق بين
_النمرود!! إيه اللي جابه هنا
_استر يارب ده مش بيحط رجله في مكان إلا ولازم يدوقه طعم الدم والضرب
_أفسح رجاله طريقاً له ليتوجه مباشرةً نحو بيت صبا ثم بدون أي كلام إلي غرفتها وكما حدث بالخارج كان أيضاً نفس ردة فعل النساء في الداخل
دلف إلي الغرفه التي بها صبا ليجد جارتهم تلك تجلس إلي جوارها وهي نائمه كالملاك نظر إليها لفتره ثم انسحب من المكان بهدوء وخرج
………………………………… ……………..
في مساء اليوم التالي استيقظت صبا وهي تصرخ باسم أمها و:- مامااا اااا
نهضت رحيق مسرعة من جوارها وضمتها الي صدرها بحنان و:- اهدي ياصبا ياحبيبتي اهدي علشان خاطري
تمسكت صبا بها وشددت من احتضنها وهي تنتحب بالبكاء و:- ماما سابتني يارحيق
مسدت رحيق علي ظهرها وهي تبكي و:- قضاء الله وقدره ولازم نرضي بيه ياصبا الموت حق ياحبيبتي كل واحد فينا مهما طال العمر هتكون نهايته الموت
صبا ببكاء :- أنا كنت عايشه علشانها هعيش ليه ولمين ما بقاش ليا حد في الدنيا
رحيق بمواساه :- ليكي ربنا.. وأنا عمري ما هسيبك إنتي أختي وصحبتي
_قاطعهم فتح الباب ودخول سيده وخلفها ابنها شابا يافعا ينظر إلي صبا بنظرات مفترسه
جلست تلك المرأة بجوار صبا وربتت علي يدها و:- البقاء لله ياحبيبتي ربنا يرحمها ويصبرك
حاولت صبا أن ترسم ملامح الجمود والقوه وهاتفت بنبره جاده و:- شكراً ياخالة جميله ما حدش يجيلك في حاجه وحشه
مد إبنها يده لصبا و:- ربنا يرحمها كلنا زعلانين علشانها.. أي حاجه تحتاجيها في أي وقت أشرف في الخدمه
نهضت صبا من علي الفراش وهي تمسح وجهها من آثر البكاء متجاهله يده و:- متشكره ياأستاذ أشرف مش هحتاج لحد بعد اذنكم… تعالي يارحيق نشوف الناس اللي بره
خرجت صبا متجاهله ذلك الأبله الذي يراقبها بنظراته
_وقفت جميله بجواره ابنها وهي تلوي فمها باستنكار :- مش عارفه لسه شايفه نفسها علي إيه بس بكره لما قرايب امال يجوا يخرجوها من البيت وتترمي في الشارع مش هتلاقي غيرك ياحبيب أمك وتجيلك راكعه تحت جزمتك
…………………………………………………..
في وقت متأخر من الليل انقضي أول يوم من العزاء ورحل الجميع ولم يبقي سوي رحيق وصبا
_طرقات علي باب البيت.. قامت رحيق لفتح الباب وكان أخاها الأكبر أسامه
_رحيق أبوكي مستني تحت
رحيق بصوت منخفض :- أسامه أكيد مش هسيب صبا لوحدها علي الاقل 3 أو 4 أيام
أسامه بحده :- نعم ياختي إنتي عايزه أبوكي يولع في البيت باللي فيه اخلصي وابقي تعالي لها الصبح لكن بيات إنتي عارفه أبوكي كفايا سابك إمبارح
قاطعتهم صبا وهي تربت علي كتف رحيق من الخلف و:- امشي مع أخوكي يارحيق أنا عايزه أفضل لوحدي
أسامه :- البقاء لله ياصبا
صبا :- ونعم بالله..
رحيق بأسف و:- ما كنتش عايزه أسيبك ياصبا بس
صبا بتفهم :- مافيش بس هستناكي الصبح.. يلا تصبحي علي خير
رحلت رحيق مع أخيها لتبقي صبا بمفردها في البيت.. دخلت إلي غرفت امها وامسكت بصورتها ضمتها الي صدرها علها تستشعر منها ببعض من الحنان والامان وظلت تبكي وتحدثها حتي شعرت بأحد يفتح الباب ظنت في البدايه أنها تتوهم لكن حين أغلق الباب وأصدر صوتا نهضت من مكانها بخوف لتمسك بعصاه من خلف الباب وتتحرك بحذر نحو الخارج….
…………………………………………
في قصر النمرود يجلس آدم بصحبة ساره يتحدثان سويا
آدم :- مين قالك الكلام ده ياساره
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
ساره :- أنا ما بقتيش صغيره ياأدم أنا عندي 14 سنه وفاهمه كل حاجه كويس
آدم :- لسه برده صغيره علي إنك تفهمي الدنيا.. آوس لو مش واخدها بالقوه كانت ناس كتير زمانها أكلته
ساره بتساؤل :- يعني آوس فعلاً بيقتل ناس ويظلم الناس زي ما سمعت
آدم :- آوس عمره ما بيبدأ بالظلم بس اللي بيجي تحت ايده أو يحاول يقف قصاده يبقي يستاهل اللي يجري له وأكتر من كده ما تسألش تاني
ساره بخوف :- علشان كده الناس كلها بتقول عليه النمرود
آدم :- وهو بيحب اللقب ده. اللقب ده بيهز رجاله علي عرشهم وبيحمي ناس كتير وأولهم إنتي.. إنتي عارفه لو أوس ما بقاش النمرود كان زمان عزت وأولاده عمله فيكي إيه. وهم مستنين أي فرصه علشان يخلصوا من أوس فيها كفايا كلام في الموضع ده بقي ويلا تعالي علشان أطلعك أوضتك علشان تنامي كفايا سهر كده
ساره برفض :- لا مش هطلع أنا هستني أوس لما يجي
آدم :- آوس ممكن ما يرجعش الليله دي .. وكمان ما تتكلميش معاه في الكلام اللي قولتيه دلوقتي لأنه هيزعل منك ماشي
ساره :- ماشي مش هتكلم بس عايزه اقضل قاعده هنا. هستني شويه بس يمكن يرجع
ادم بموافقه :- شويه صغيره بس وبعد كده هتطلعي
حركت رأسها بموافقه و:- حاضر شويه صغيره
أبتسم أدم وربت علي شعرها واكملوا جلستهم

تسللت صبا بحذر وخوف إلي الخارج. لتقع عينيها علي شخص يرتدي كاب أسود يغطي معظم وجهه وجاكت أسود أيضا.. دب الرعب في داخلها وأصبح قلبها يدق بعنف وهي تقترب منه حتي أصبحت خلفه ورفعت العصا التي بيدها في الهواء لتهوي بها علي رأسه لكنه كان أسرع منها والتفت ممسكا بالعصا بيد وباللأخري أزاح الكاب ليظهر وجهه الذي جعل صبا ترتجف تلقائياً و:- ا انت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى