روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الجزء الثاني عشر

رواية أسيرة الماضي البارت الثاني عشر

رواية أسيرة الماضي الحلقة الثانية عشر

اقتربت سلمى من خده لتطبع قبله على خده ليدخل عليهم ….حسن ويقف مصدوما عند الباب
حسن باحراج لما رآه : انا اسف شكلى جيت فى وقت غير مناسب …تلتفت إليه سلمى باحراج أشد منه …انا ..انا .
يستيقظ حازم على صوتهم ….
حازم : ادخل يا حسن واقف ليه ؟
حسن : خلاص يا ابو الصحاب اجيلك وقت تانى …
حازم : وقت تانى ايه اتفضل ..ثم ينظر ل سلمى انتى جيتى امتى ؟
سلمى : لسه من شويه ..
يدخل حسن ويقترب منهم
حسن بذهول : انتى !!!
سلمى : هو انت ؟
حازم : فى ايه هو انتم تعرفوا بعض ؟
حسن : لا طبعا بقلم منال عباس…هى مين دى يا حازم ..وازاى سايبها تبوس فيك كدا وهى اصلا لسه نازله من عربيه شاب تانى حالا …
سلمى : انت اتجننت ولا ايه ..ايه اللى بتقوله دا ..
حازم : حافظ على كلامك يا حسن …
حسن باحراج فهو دائم التسرع فى الحديث ولكنه فى الاخير طيب القلب ..شكلى فهمت الموضوع غلط …عموما انا كنت جاى اطمن عليك .. اسيبك شويه هنزل اجيب حاجه وارجع …سلام وتركهم وغادر ..دون أن ينتظر اى رد
حسن لنفسه : هو انا ليه كدا …لازم أعك الدنيا ..هيقولوا عليا ايه دلوقت
وقرر النزول وشراء بوكيه من الورد للجميع كنوع من أنواع الصلح بينهم ….
حازم بعصبيه : مين الشاب اللى كنتى معاه فى العربيه ؟ يا سلمى
سلمى : انت بتزعق ليا ليه …
دا دكتور مازن وصلنى فى طريقه
حازم : ويوصلك بصفته ايه بقلم منال عباس…وأمسك بيدها بشده ..انطقى
سلمى : ايدى بتوجعنى …
حازم : ما تجننيش يا سلمى …عايز اعرف يبقي ايه بالنسبه ليكى …
سلمى : هعرفك حالا …واتصلت على سميه مكالمه فيديو على الماسنجر
سميه باستغراب : دى سلمى بتتصل فيديو اول مرة تعمل كدا
مازن : افتحى وشوفى فى ايه
فتحت سميه الاتصال
سلمى : ازيك يا سميه …
سميه : انا كويسه الحمد لله …طنط كويسه وانتى بخير ؟
سلمى : ايوا الحمد لله …انتى روحتى ولا لسه مع دكتور مازن
سميه : احنا لسه قاعدين منتظرين الغدا…هو فى حاجه
سلمى : لا ابدا يا حبيبتي …
سميه : انتى عند خطيبك ف. المستشفى ؟
سلمى : اه وكنت عايزة دكتور مازن يتعرف عليه .. وخصوصا اننا انا وانتى اخوات ..
سميه وهى بجانب مازن اقتربت منه ليظهر فى الفيديو
واقتربت سلمى من حازم ليظهر هو الآخر ..
مازن : الف سلامه على حضرتك
حازم : الله يسلمك …
مازن : أن شاء الله نجيلك انا وسميه نزورك …عن قريب
حازم : تشرفوا أن شاء الله …
سلمى : خلاص مش هنعطلكم …فى حفظ الله .
سميه : فى حفظ الله حبيبتي واغلقوا المكالمه ..
سلمى بعصبيه : انت انسان شكاك وما عندكش ثقه فيا ..انا مش عارفه انت عايز منى ايه بقلم منال عباس …بالنسبه لمازن يبقي الدكتور بتاعى وجارنا وحضرتك عارف دا كويس ..وسميه تبقي صاحبتى وخطيبته …وهما اللى وصلونى فى طريقهم …علشان اجى لماما ..وياريتنى ما جيت …بتعاملنى معاملة وحشه ..انا لحد دلوقتي مش فاهمه ايه السبب
حازم : سلمى …انا مش بستحمل حد يشوفك ..ولا يقرب منك ..بتجنن لما بعرف انك كنتى مع مازن دا .. وخصوصا انى عارف أنه كان عينه منك وانتى صغيره
سلمى بضحكه تملأها السخريه : عينه منى ..انت سيبتنى وانا عندى خمس سنين …انت اختفيت السنين دى كلها
كنت طفله صغيرة …طول الوقت بلعب معاك .وبدأت تقص عن الماضى وكأنها فجأة تذكرته بكل تفاصيله …انت على طول بتزعق وتتحكم فيا …حتى يوم الحادثه ..كنت طفله وبلعب وبتطنط وانت كل كلامك ليا زعيق وسرحت فيما حدث فى ذلك اليوم حيث وجدها حازم تتنفس بصعوبه ووجها بدأ يتعرق ..
حازم بقلق : حاول أن يقوم بصعوبه ليجذبها إليه …وهى بدأت تفقد السيطرة على خوفها …لتبكى بهستريا
حاول حازم تهدئتها ولكنها تحولت إلى لوح من الثلج …احتضنها بشده ..وبدأ يضغط على يديها كى تدفأ قليلا ..يشعر بالعجز تجاهها ..ف يده وقدمه لا يستطيع التحرك بسببهما …
اغمض عينيه وضمها إلى صدره بقوة
حتى بدأت تهدأ قليلا ….
حازم : آسف حبيبتى …آسف يا عمرى
وبصوت رقيق يعبر عن إحساسه لها لاول مره وهو يمسك يديها الصغيرتين بيد واحده وينظر إلى عينيها المليئه بالدموع …وقلبها الذى يرتجف من الخوف …
حازم : انا اسف انا اسف .. حبيبي خلاص انا اسف
انا غلطان ومتأسف .. يليت تسمعني وتصالح
تراني خلاص متلهف .. لكلمة صلح اكون صالح
وانا بالواقع اتسرعت .. بكلمه زل بها لساني
ما كنت اعرف ولا فكرت .. عليها تغيب وتنساني
وانا غلطان انا غلطان ..
وانا بالواقع اتسرعت .. بكلمه زل بها لساني
ما كنت اعرف ولا فكرت .. عليها تغيب و تنساني
وانا غلطان انا غلطان ..
خلاص امسحها وانساها .. يا بخت اللي قدر وسامح ….ثم اقترب من شفتيها ليطبع قبله رقيقه عليهم …
كانت سلمى تشعر بمزيج من مشاعر الخوف والاطمئنان.بقلم منال عباس.الحزن والفرح
الخوف من الماضى والتطلع إلى المستقبل …نعم مستقبلها مع ذلك الشخص الذى سرق قلبها …
طرقت كريمه الباب ودخلت هى حنان
كريمه : بنت حلال …كويس انك جيتى
سلمى : ازيك يا طنط
كريمه : الحمد لله يا روح طنط
سلمى : يلا يا ماما علشان نمشي
استغرب حازم حديثها ..ألم تشعر به ..ألم تسامحه
كريمه : لا ..على فين احنا هنتغدى سوا ..
حنان : طنط جابت الغدا مخصوص علشانك يا سلمى …
كريمه : يلا نتغدى ..انا جعانه اوووى
وانتى يا سلمى خدى الغدا بتاعك انتى وحازم ..اتغدوا سوا وساعديه ياكل يا بنتى …
سلمى وهى تنظر إلى والدتها وتشير لها أن يغادروا
حنان : ساعدى حازم يا سلمى فى الغدا وهنمشي بعدها على طول
كان حازم يضحك بداخله فخطه كريمه وحنان واضحه وضوح الشمس
حازم : بس يا طنط عايز اقول حاجه
انتم مش هتمشوا لوحدكم ..
كريمه : يعنى ايه ؟
حازم : انا طلبت انى أخرج …والطبيب وافق وهيخصص ليا الممرضه اللى بتيجى تعلق المحاليل …تيجى تتابع حالتى …فى البيت
كريمه : بفرحه …خير ما عملت …
سلمى : طب يلا علشان تاكل
حازم بصوت منخفض لما اسمع انك سامحتينى …
سلمى : امرى لله
وامسكت الكفته بيدها لتعطيها له ..امسك يدها وقبلها وبصوت ساحر
بحبك ……
سلمى وقد احمرت وجنتيها ..طب كل احسنلك
حازم وقلبه ينبض بحبها بسعاده : طنط حنان تسمحيلى اطلب ……

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى