روايات

رواية أسيرة الفارس الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية  أسيرة الفارس البارت الخامس

رواية  أسيرة الفارس الجزء الخامس

رواية أسيرة الفارس
رواية أسيرة الفارس

رواية  أسيرة الفارس الحلقة الخامسة

خدها و راح بيها علي جناحه و أخواته و مرات أخوه كانت معاهم ، و الدكتورة دخلت معاهم و تميم قعد سالي علي السرير و الدكتورة راحت ناحيتها و بدأت تهدي فيها ، جابتلها ميه و شربتها ليها ، و أدتها أعشاب مفيدة و تهديها ، و بصت علي الأثر الي في رقبتها .
الدكتورة أتنهدت بقلق و قالت : هي كويسة يا جلالة الملكة متقلقش ، بس الأثر الي في رقبتها دا ماسكة إيد حد كان بيخن*قها ، (في اللحظة دي برق و رعد و صقر دخلوا) ، و بس يا جلالة الملك دا كل الي مخلي حالتها كده .
سالي كانت منهارة من العياط و تميم قاعد جنبها ، بصلها بدموع و كان بيمشي إيده علي شعرها و بيهديها و قال : مين الي عمل كده ؟؟؟ ، قولي يا سالي متخافيش من حاجة ، أنا حاكم المملكة دي و محدش هيقدر يعملك حاجة طول ما أنا موجود .
سالي كانت بتعيط بشهقات و بتخ*طف نظرات لبرق بخوف و مش عارفه تنطق ، عيطت أكتر و مسكت إيد تميم و قالت بعياط و خوف : تميم متسبنيش أبدآ .
الكل كان في صمت تام و رهبة الموقف الي حصل دا .
سالي بعياط جامد : تميم خليك معايا علطول عشان خاطري .
تميم بدموع و حنية : يا حبيبتي و الله مهسيبك أبدآ ، بس قوليلي مين الي عمل كده ؟؟؟؟ ، حد من القصر طيب ؟؟؟؟ ، قالك اي طيب لما دخل ليكي و ليه عمل كده ؟؟؟؟ ، قولي و متخافيش من حاجة أنا جانبك ، هو هد*دك بحاجة ؟؟ .

 

 

سالي كانت بتعيط بسكات و بعديها بصت لبرق بنظرات خوف ، و عيون برق نظراتها كلها خبث و توعد ، و رعد كل دا كان مركز مع سالي و برق علي عكس الجميع محدش كان مركز منهم في النظرات ، سالي قالت بعياط : مشوفتش وشه لاء ، كان وشه كله متغطي ، ف معرفش إذا كان حد من القصر و لا لاء ، و مقاليش حاجة خالص و لا هد*دني لاء ، أنا بعد ما سبتك في الجنينة دخلت جناحي و قفلت الباب ورايا و أول ما لافيت مسكني من رقبتي جامد و كان بيخ*نق فيا ، مسابش رقبتي غير لما الحراس خبطوا علي الباب و كسروه ، أول ما الحراس دخلوا هو أتقلب لحمامة و طار من الشباك .
تميم كتم عصبيته من الي قالته ، الي هو ازاي حد يتجرأ و يدخل جناح من جناح أهل الملك و حرمه و يعمل كده ، حاول يتمكن في أعصابه و هداها و خلي الدكتورة تديها أعشاب تنيمها ، و مسبهاش غير لما نامت ، غطاها و أتكلم بحدة و قال : تعالوا معايا علي جناح الإجتماع ، و أنتي يا دكتورة خليكي جنبها متسيبهاش لحظة لحد ما أجي ، (نده علي حراسه بشده و هما دخلوا و قال بنفس حدته) و أنتو الأتنين خليكوا في الجناح متخرجوش منه ، مش عاوز الدبانة ذات نفسها تطير في الجناح .
رعد و صقر و برق و أسد دخلوا مع تميم جناح الإجتماع هما و كذا وزير و حارس تاني .
تميم بزعيق و عصبية و بيوجه كلامه للحراس : تقدروا تفهموني كنتو فين لما دا حصل ؟؟؟؟ .
الحارس : يا جلالة الملك و الله أحنا كنا موجودين ، و أول ما سمعنا سمو الأميرة بتعيط جامد و عمالة تكح روحنا بسرعة ، و لما لاقيناها مش بترد علينا كسرنا الباب و دخلنا .
تميم بزعيق جامد : و اي الي مشاكوا من قدام باب جناحها أصلاً ؟! ، هي لما دخلت جناحها أنتو مكنتوش واقفين ، أنتو المفروض ٢٤ قدام الجناح و بتبدلوا مع بعض ، ليه مكنتوش واقفين ساعتها ؟! .
الحارس ٢ : يا جلالة الملك أنا أتأخرت في وصولي شوية لميعاد وقوفي في الحراسة ، ف الحارس كان جايلي يشوفني أتأخرت ليه ، والله يا جلالة الملك أحنا مكملناش دقيقتين علي بعض غياب من قدام الجناح .

 

 

تميم بزعيق : دا مش مبرر ليكوا ، و عقابكوا علي الي أنتو عملتوه دا هيكون شديد أوي ، بس كل حاجة و ليها وقتها ، (وجه كلامه بشدة و نبرة صوت عالية نسبياً للوزراء و من ضمنهم رعد و قال ) تحققوا في الموضوع دا كويس أوي ، وتعرفوا مين الي عمل كده ، و كل الي في القصر يتحقق معاهم من ضمنهم أخواتي كلهم و برق و صقر ، مش عاوز فرد ميتحققش معاه في القصر ، و في خلال وقت قصير تكونوا عرفتوا مين هو .
الوزراء كلهم بطاعة : آمرك يا جلالة الملك .
رعد بص لبرق و أتنهد و بص لتميم و قال : التحقيق من بكرة الصبح هيبدأ يا جلالة الملك متقلقش ، و في خلال وقت قصير هكون عرفت مين هو الي عمل كده .
تميم أكتفي بهز راسه بالإيجاب بنرفزة ، و سابهم و خرج و راح علي جناحه .
أما كل الي في جناح الإجتماع خرج ، و هما خارجين رعد وجه كلامه لبرق بشك و قال : تفتكر مين يقدر و يتجرأ إنه يعمل كده ؟؟؟ .
برق ببرود و حط إيده ورا ضهره و قال : و الله أيآ كان مين الي عمل كده ف هو شخص شجاع من جواه ، فكرة إنه يقدر يدخل جناح الأميرة و يعمل كده و هو عارف إنها من أهل الملك ف دا شخص قوي جدآ و يتقلق منه بصراحة ، و قلبه حجر .
رعد قرب خطوة منه و قال بنبرة إستحقار لكلامه و قال : قصدك شخص جبا*ن مش شجاع ، قصدك إنه ضعيف و زبا*لة مش قوي ، الي قوته و قدرته تكفي إنه يتهجم علي بنت و لا واحدة ست أيآ كانت الطريقة سواء بالضر*ب أو أي حاجة تانية دا يبقي مش راجل ، يبقي هو عارف إنه ******** ، الشخص الشجاع و القوي دا بيكون راجل من ضهر راجل ، بيكون راجل في أفعاله قبل اسمه ، بيكون راجل خايف علي عرضه و عرض أي حد حتي لو ميعرفهوش ، بيدافع ، بيضحي ، بيجاهد ، بيحمي ،

 

 

 

صاحب أخلاق ، حنين ، و كما تدين تدان ، دا إختصار بسيط لكلمة راجل يا برق ، الرجولة مش معناها إنك تأذ*ي و تن*هب عشان محدش في قوتك و تقدر تعمل الي أنت عاوزه ، الرجولة إنك تواجه الراجل وش ل وش و مواجهة أخلاقية و من غير غدر ، مش تروح تتشطر علي البنات و الستات ، دا الي يعمل كده يبقي اسمه ******* ، أظن فهمتني .
ساب برق و مشي من قبل ما يرد عليه ، و برق كتم غيظه و عصبيته و أتنهد بنرفزة و قال : دورك جاي يا رعد ، جاي .
في جناح تميم .
تميم دخل جناحه و أذن بالخروج للحراس و الدكتورة ، و سالي كل دا كانت نايمة على سريره ، بصلها بدموع و حزن و أتنهد و راح وقف في بلكونة الجناح ، فضل واقف فيها دماغه عمالة تودي و تجيب و مين الي ممكن يكون عمل كده ، سالي صحيت من النوم بليل فتحت عيونها بتعب و أول ما تميم حس إنها صحيت دخل ليها بسرعة و قعد قدامها بلهفة و خوف و قال بدموع : أنتي كويسة ؟؟ .
سالي بدموع : أيوه متقلقش .
تميم : سالي أنتي متأكدة إنك مشوفتيش الي عمل كده ؟؟ .
سالي بدموع و توتر : اه يا تميم متأكدة ، (كملت بدموع نازلة في صمت) تميم متسبنيش أبدآ أرجوك ، خليك معايا دايمآ ، و خلي بالك من نفسك و خد حذرك من أي حاجة .

 

 

تميم مسك إيديها بدموع و قال : حاضر والله ، بس أنتي ليه بتقولي كده دلوقتي ؟؟؟ ، خايفة من أي ؟؟؟ .
سالي بعياط و توتر : عادي مش خايفة من حاجة بس أنا بقولك بس .
تميم بإبتسامة و دموع : طيب خلاص أهدي ، و روقي كده ، و متقلقيش والله أنا هعرف مين الي عمل كده قريب ، نامي و أنتي مرتاحة يا حبيبتي ، و مش هتخرجي من جناحي ماشي .
سالي بإبتسامة و دموع و خجل : تميم دا جناحك أصلاً ، هقعد فيها ازاي أنا حبيبتك مش مراتك ، و أنت هتنام فين كمان ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : و هيبقي جناحك الأسبوع الجاي ، و ملكيش دعوة بيا أنا هنام فين ، أنا هنام في حتة تانية ، هانت كلها أسبوع و تبقي مراتي .
سالي أكتفت بالإبتسامة و الخوف مالي قلبها ، و تميم قعد معاها شوية كمان و سابها تنام و خرج هو ، و في الوقت دا برق كان قاعد في جناحه هيموت من غيظه و طمعه ، و قال لنفسه بشر : أقسم بالله مهخليه يتهني بجوازه منها ، و قبل الأسبوع الجاي و قبل ما تكون مراته سالي حكم الإعد*ام هيتنفذ فيها بأمر من تميم ، كان نفسي تبقي بتاعتي يا سالي بس قهرة تميم قدام عيوني أمتع .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى