روايات

رواية أسيرة الفارس الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية  أسيرة الفارس البارت التاسع

رواية  أسيرة الفارس الجزء التاسع

رواية أسيرة الفارس
رواية أسيرة الفارس

رواية  أسيرة الفارس الحلقة التاسعة

رعد : بعت الدكتور ؟؟؟ .
تميم بتنهد : أيوه ، و علي حسب كلامه هنتحرك و هبدأ خطتي ، (كمل بقلق ) و إن شاء الله سالي ميحصلهاش حاجة علي ما أوصلها .
رعد بقلق : إن شاء الله .
الدكتور بدأ يفحص جرح برق بدقة عالية ، و عرف إن دي إصابة و أنياب ذئب ، عقم الجرح كويس و ربطه و خرج من جناح برق ، و أول ما خرج من الجناح برق لبس بسرعة و خرج عشان يروح لمالك و يعرفه الي حصل ، و يعرفه إن تميم هيه*جم عليه ، و كان كل تفكيره إنه يتجوز سالي قبل ما تميم يوصلها .
الدكتور راح لجناح تميم و أداله التحية هو و رعد و قال : جلالة الملك ، أنا فحصت جرح سمو الأمير برق كويس ، و الإصابة دي من أنياب ذئب .
تميم بصدمة : ذئب !!!! .
رعد أتنهد بعدم إستغراب لإنه كان متأكد إن برق هو الخاين ، لاكن هو عاوز دليل في إيده ، و الدليل ظهر .
تميم بصدمة : أنت متأكد ؟؟؟ .
الدكتور بتأكيد : متأكد مليون في المية يا جلالة الملك .
تميم عيونه دمعت من الي سمعه و عرف إن برق هو الخاين و إن ذئب أتق*تل من برق ، أتعصب فجأة و فتح الباب بعصبية و راح ناحية جناح برق بغضب شديد ، و فتح باب الجناح بغضب لاكن ملقاش برق فيه .
تميم بعصبية : أكيد راح لمالك ، أقسم بالله ما هسيبك يا برق .

 

 

في اللحظة دي الملكة نرجس شاه دخلت و هي بتعيط و قالت بتعاطف ك أم : تميم أهدي عشان خاطري ، برق الطمع ملي قلبه و غصب عنه و الله ، أوعي تأ*ذيه دا مهما كان ابن خالتك و زي أخوك .
تميم بدموع و عصبية : ابن خالتي و زي أخويا ؟؟؟!!!!! ، هو فيه واحد يخون أخوووووه !!!!!! ، هو فيه واحد يخون مملكته و بلده و شعبه !!!!!!! ، برق كان هيخليني أعد*م البنت الوحيدة الي حبتها ، و حرمني من أعز أصحابي ، و بيتحالف مع عدوي و تقوليلي مأذيهوش !!!!!! ، أنسي يا ماما الكلام دا ، الحرب لسه شغالة و نهايتها قربت ، و برق هياخد عقوبته بقانون الخيانة يا هياخده من سيفي .
خرج و سابها في الجناح تعيط جامد و هي عارفة و متأكدة إنها هتخسر حد منهم ، بس مين هي متعرفش و مش عارفة تخمن ، أما تميم و رعد و أسد و صقر جهزوا جيشهم عشان يتجهوا لطريق قصر مالك ، و الحرب تبقي مباشرةً في وشه .
عدي ساعتين .
في قصر مالك .
الدكتور بخوف : يا جلالة الملك أنت بتنفذ جامد بسبب الإصابة مينفعش تقوم فيه خطر علي حياتك .
مالك بتعب و قال بنبرة شر : سالي دمها مفيهوش أمراض صح ؟؟؟ .
الدكتور : صح .
مالك قام من علي سريره و خرج من جناحه و نزل للمكان الي فيه سالي ، و دخل و قفل الباب وراه ، سالي قامت وقفت بخوف لاكن حاولت تتماسك و قالت : عاوز اي ؟؟؟؟ .

 

 

مالك ملامح الألم كانت باينه علي وشه و قال بخبث : كان نفسي أوفي بوعدي مع برق و ملمسكيش ، لاكن حظك إنك بشرية و وقعتي في إيد مصاص دماء .
سالي أنفاسها كانت بتتسارع و قال بصوت عالي و هي بتزقه : أطلع برااااااااا .
مالك مسك إيديها الأتنين بقوة و هي حاولت تفلت منه لاكن مقدرتش ، هي حتي لو فلتت منه فالباب مقفول و مش هتعرف تخرج ، في اللحظة دي برق كان داخل قصر مالك بسرعة ، و أول ما دخل لاقي جنود مالك بيرفعوا سيوفهم برا ، لف بإستغراب لاقي تميم جاي بأقصي سرعة و هو راكب علي حصانه هو و جنوده و بيه*جموا علي القصر ، وقف مكانه مصدوم و معرفش يفكر ، لاكن دخل القصر بسرعة عشان يشوف مالك ، و تميم و جنوده هج*موا علي جنود مالك و بدأت الحرب بينهم قدام القصر .
أما مالك ف سالي كانت بتقاومه و هو معرفش يتحكم فيها بسهولة لأنه متصاب إصابة كبيرة و كان بينزف ، كان صراع بين مقاومة سالي لمالك و محاولة مالك في إنه يتحكم في حركتها ، لاكن أستجمع قوته و مسكها جامد أوي و أتحكم في حركتها كلها ، و سالي كانت عمالة تصوت و تعيط و تنده بصوت عالي جدآ علي تميم ، لاكن تميم مكنش لسه دخل جوا القصر ، و بدون أي مقدمات ظهرت أنيا*ب مالك الحا*دة و غرز أنيابه في رقبة سالي من الجنب و هو ماسكها جامد و بدأ يسحب دمها ب بوقه ، سحب الدم من جسمها خطورته مكنتش أكبر من خطورة الس*م الي دخل جسمها ، بمجرد ما أنيا*به أتغرزت في رقبتها حركتها أتشلت و مكنتش حتي قادرة تبعده بإيديها ، و مالك مستمر في سحب دمها و هي بدأت تفقد الوعي و تقع من بين إيديه ، و مالك كونه مصاص دماء محسش بنفسه و كان مستمر في سحب دمها حتي و هي واقعة و فاقدة وعيها ، و بعد عنها بصعوبة بعد ما أكتفي بكمية الدم الي خدها منها ، قام من علي الأرض و بصلها نظرة خالية من أي مشاعر ، حتي مشاعر الشفقة مكنتش في عيونه ، خرج و سابها علي الأرض و راح جناحه و لاقي برق واقف فيه ، برق أنفجر بعصبية في وش مالك و قال : أنت كنت فييييييبن ؟؟؟؟؟؟؟ ، تميم علي وشك إنه يدخل بجنوده قصرك ، و……….

 

 

(كمل بقلق لما أستوعب ملامح مالك و قال ) ملامحك متغيرة ليه و اي الدم الي في بوقك دا ؟؟؟؟ .
مالك ببرود و بيمسح بكف إيده الدم و قال : كنت بستمتع شوية .
برق مسكه من هدومه بغضب شديد و قال بعصبية : أنت عملت فيها اي أنطق ؟؟؟؟؟ .
مالك نزل إيد برق بنرفزة و قاله بشر : أقسم بالله كمان حركة زي الي أنت عملتها دلوقتي دي و هدفنك مكانك و لاحظ إنك لوحدك و في قصري ، يعني موتك هيبقي في غمضة عين و بكل سهولة ، أما عملت فيها اي ف أنا كنت هموت من النزيف الي نزفته من الإصابة الي خدتها و كان لازم أشرب دمها عشان أعيش .
في اللحظة دي تميم دخل القصر بجنوده و الحرب بقت جوا القصر ، تميم مسك حارس من حراس مالك و قاله بزعيق و شر : أنطق فين مكان البنت الي مالك جبها علي قصره ؟؟ .
الحارس : ……………….. .
تميم لكمه جامد أوي و قال بزعيق و عصبية : أخلااااااااص .
الحارس قال بخوف و بوقه بينزف دم من لكمه تميم : حاضر حاضر ، هي تحت في المكان ال ********** .
تميم أول ما سمع من الحارس المكان فين سابه بسرعة و جري ناحية المكان و رعد جري وراه ، نزل للمكان و قت*ل هو و رعد كل الحراس الي كانوا واقفين علي باب المكان ، و فتح الباب و دخل و أول ما دخل دموعه نزلت في لحظة و جري علي سالي بخوف ، أما رعد ف وقف مكانه مصدوم من المنظر الي كان شايفه ، سالي كانت واقعة علي الأرض و متبهدلة و شعرها الطويل مفكوك و متبهدل و هدومها مليانه دم و جرح كبير في رقبتها .
تميم بعياط شديد و ماسكها : سالي ، سالي قومي عشان خاطري ، و الله مكنتش أعرف إنك مظلومة و الله .
رعد وطي بسرعة و شاف نبضها و قال بلهفة : لسه عايشة يا تميم ، أسحب الس*م من جسمها بسرعة قبل ما ينتشر في جسمها كله و تموت .

 

 

تميم بعياط و زعيق : أنا لو أتحولت لمصاص دماء و سحبت الس*م هنسي نفسي كوني مصاص دماء و مش هعرف أبعد عنها بسهولة غير لما أكتفي بكمية الدم الي هسحبه منها و هتموت بسببي .
رعد بدموع و لهفة : متخافش يا تميم أنا هخلي بالك كويس و هبقي مركز معاك و من ملامحك ، يله بسرعة يا تميم البت هتموت .
تميم خدله خمس ست ثواني بيستوعب الي هيعمله ، لاكن كان واثق في رعد و خد قراره ، و فجأة وشه بقا لونه أبيض جدآ بياض مش طبيعي ، و عيونه أحمرت أوي و أنيا*به الحا*دة ظهرت في بوقه ، و غرز أنيا*به بقوة في رقبة سالي مكان الجرح و هو ماسك سالي بإيده و بدأ في سحب الس*م ، و رعد أنفاسه كانت سريعة جداً و مركز علي ملامح تميم ، تميم بعد ٣٠ ثانية بالظبط سحب كل الس*م الي في جسمها لاكن فضل مستمر علي وضعه ، نسي نفسه و نسي إنه تميم و أتصرف كونه مصاص دماء و دا غصب عنه ، ملامحه بدأت تتغير للشر و هو بيسحب في دمها ، رعد أول ما خد باله من ملامح تميم قال بلهفة : سبها يا تميم خلاص .
تميم كان في عالم تاني و مش مركز مع صوت رعد و كل تركيزه في سحب دم سالي .
رعد بخوف و بيحاول يبعد تميم عن سالي : تميم خلاص سبها أنت بتسحب دمها مش الس*م البت هتموت .
تميم شد أكتر بإيده في مسكه سالي و بدأ يسحب دم بكمية أكبر .
رعد أترعب علي سالي من المنظر الي تميم كان فيه و قام بسرعة و أتحول لأسد و بعد خطوات عنهم و فجأة هجم بكل قوة علي تميم و زقه بقوة الأسد بعيد عنها ، و بمجرد ما تميم بعد عن سالي أتحول لبني آدم تاني تلقائياً ، و رعد كذلك أتحول لبني آدم .
تميم قام و هو بيعيط بندم و راح علي سالي و شاف نبضها و قال : كنت هق*تلها يا رعد .
رعد بلهفة : أهدي أهدي هي لسه عايشة و الله أنت ملحقتش تقت*لها ، يله نخرج من هنا بسرعة .

 

 

 

تميم قطع حته من هدومه و ربط بيها رقبة سالي و كتم الدم و شالها و خرج بيها و رعد كان في ضهره بيحميه .
تميم خرج بسالي برا القصر و أسد و صقر جريوا عليهم .
تميم بلهفة : أسد أنت و صقر أرجع بسالي القصر بسرعة .
أسد بقلق علي تميم : طب و أنت هتعمل اي ؟؟؟ .
تميم قال بشر و دموع : مش همشي من هنا غير و رقبة برق و مالك في إيدي .
أسد أتحول لصقر كبير و ضخم أوي و خلي صقر يمسك سالي كويس و يركبوا علي ضهره ، و أول ما وصلوا القصر أسد أتحول لبني آدم بسرعة و شال سالي و راح بيها علي جناح تميم و قال بلهفة : غزال هاتي دكتور تميم بسرعة يله .
غزال بصدمة و برقت بعيونها : اي دا !!! ، سالي مين الي عمل فيها كده ؟؟؟؟ و ازاي جت هنا ؟؟؟؟؟؟ .
صقر بزعيق من رهبة الموقف : مش وقته يا غزال روحي هاتي الدكتور بسرعة يله .
غزال بلهفة : حاضر حاضر .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى