روايات

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني البارت الحادي عشر

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الجزء الحادي عشر

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر

ياسين كان واقف و دموعه نازلة من صعوبة الموقف الي هو شايفه ، بص لحرقة قلب مراد علي أخوه و هو حاضنه و تخيل نفسه مكانه و تخيل أسر مكان فهد ، دموعه نزلت أكتر و فضل ساكت متكلمش ، أما مراد ف كان ما زال حاضن فهد و بيعيط زي الطفل الصغير الي كان ماسك في إيده أهله و فجأة أختفوا من قدامه و بقا لوحده .
سيف بدموع : قوم يا مراد ، هندفنه و نكمل مينفعش نقف .
مراد رفع وشه بصمت و قال بصوت مبحوح لنمر : نمر أنت كده عرفت طريق الرجوع ، مش هنقدر نرجع كل دا بيه ، مسافة الرجوع أسبوع ، أختفي بيه و روح المملكة ، و خدنا واحد ورا التاني .
نمر وطي و شال فهد و خلي سيف يبقي لامسه و أختفي بيهم و وصل بيهم المملكة ، و رجع تاني و خد الباقي و وصل بيهم المملكة .
سيف بدموع : ياسين أنت قولت إنك شايف المملكة زي ما هي دلوقتي مش بالسحر لأنك مش من أهلها صح ؟؟ .
ياسين : أيوه .

سيف بدموع : طيب أمشي بينا لحد ما نوصل لمقبرة العائلة الفارسية ، فهد لازم يتدفن هناك .
ياسين : ماشي .
ياسين مشي بيهم لحد ما وصلوا للمقابر ، حفروا و دفنوا فهد و هما في أشد الصدمة و الحزن ، بعد ما خلصوا و هيبدأوا يكملوا طريقهم ، مراد كان عمال يعيط و مش مستوعب إن فهد مش معاهم و إنه مات ، حاول يهدي و هما كمان حاولوا يهدوا و كملوا طريقهم .
سيف : كده أسر ميقدرش يسحر حاجة تاني يا ياسين صح ؟؟ .
ياسين : أيوه صح .
سيف بتنهد : علي بكرة الصبح إن شاء الله كل حاجة هترجع لأصلها .
الكل : إن شاء الله .
مشيوا بحذر شديد و أتجهوا كلهم لقصر أسر ، و ياسين دخلهم عن طريق باب سري في القصر .
سيف : أسر في الجناح دا متأكد ؟؟؟ .
ياسين بدموع : أيوه .
سيف جه يدخل ياسين وقفه و قال بدموع : استني يا سيف ، هدخل أنا الأول ، و هبقي أفتحلك الباب .
سيف بتفهم : ماشي .
ياسين دخل و لاقي أسر متعصب جدآ و رايح جاي في الجناح ، ياسين قال بدموع : أسر .
أسر بعصبية : أنا فقدت كل قوتي يا ياسين ، بقيت محارب عادي معندوش أي ميزة غير إنه بيعرف يحارب و بس ، الساحر مااااااات ، ازاي قدروا يوصلوا ليه و يموتوه ، حاسس إني هتجنن خلاص .
ياسين دموعه نزلت و قال : قولتلك يا أسر ، قولتلك الظلم و الشر ليه نهاية مهما طال ، الساحر كان لازم يموت ، و الحق لازم يرجع لصحابه ، قولتلك يا أسر .

أسر بصدمة : أنت قصدك اي ؟؟؟؟ ، أنت الي عملت كده ؟؟؟؟ ، أنت يا ياسين ؟؟؟ .
ياسين و دموعه نازلة : قولتلك أنا مستحيل أبقي ظالم زيك أنت و عمي ، سيف دلوقتي هيحاربك بسيفه من غير أي قوة هيستخدمها ، و أنت دلوقتي زيك زيه معندكش أي قوة زيادة غير إنك محارب ، (ياسين فتح الباب و سيف دخل لوحده و كان ماسك سيفه و كل دا تحت نظرات الصدمة و الذهول من أسر ) .
سيف دخل و قال بجدية : أنت خدت مني مملكتي بالظلم و الشر ، و أنا هرجعها تاني ، بس بالحق ، حاربني يا أسر ، و لازم تكون عارف إن واحد مننا هيموت و التاني هيعيش .
أسر بص لياسين بصة خلت دموعه تنزل أكتر و نطق و قال : أسر أنا مخونتكش ، و الله مخونتك ، أنا ساعدت سيف في إنه يقضي علي الشر و بس ، و دلوقتي أنت ظالم و واخد منه مملكته و شعبه ، و هو عاوز مملكته ، حاربه ملك ل ملك ، و الي ليه النصيب يعيش هيعيش .
أسر بنظرات شر : أدعي يا ياسين إن سيف ينتصر و أنا الي أموت ، لإني لو عشت مش هرحمك ، هق*تلك .
ياسين سكت متكلمش و خرج و قفل الباب .
أسر بشر : بس أنت كدبت علي ياسين يا سيف ، أنت مش هتحاربني ك محارب بس ، أنت فيك قوة التحول لأي كائن و تقدر تقت*لني بسهولة لو أتحولت لأي حيوان شرس .
سيف رفع سيفه في وش أسر و قال : أنا الكدب و الغدر مش لعبتي و متربتش عليهم ، أنا و عدت ياسين إني هحاربك ك بني آدم ، و مش هدخل أي قوة تانية في المحاربة ، و كده دلوقتي أنا زيي زيك ، صفاتنا واحدة ، و قوتنا واحدة ، يعني بالعدل .

أسر هجم علي سيف بسيفه بحقد و شراسة و سيف تفادي الهجمة و صد بسيفه الهجمة التانية الي جت في لحظة ، و سيف رفع السيف علي أسر و فضلوا يحاربوا بعض بكل شراسة و قوة بالسيف ، لاكن سيف كان أحرف و أقوي و أشجع من أسر ، المحاربة بينهم كانت كلها حركات إحترافية و تفادي هجمات السيوف ، و في لحظة أسر عمل حركة سريعة و إحترافية و كان هيق*تل بيها سيف ، بس سيف صدها بسيفه بقوة و زق أسر بالصدة دي ، و أسر مستسلمش و رفع سيفه تاني لاكن سيف قبل ما الهجمة توصله غرز السيف بقوة في صدر أسر ، أسر حركته وقفت في لحظة و سيفه وقع من إيده و عيونه كانت في عيون سيف ، سيف سحب سيفه من صدر أسر و أسر أتألم جامد من الحركة دي ، أسر نزل علي ركبته و بعديها ميل بجانبه لحد ما وقع علي الأرض ، سيف بصله بأسف و فضل باصصله لحد ما روحه طلعت ، فتح الباب و كان ياسين و مراد و نمر و نجم واقفين ، ياسين أول ما شاف السيف في إيد سيف مليان دم فهم و دموعه نزلت بغزارة و دخل بهدوء لاقي أسر واقع علي الأرض و الدم تحتيه ، قعد جانبه علي الأرض و خده في حضنه و عيط جامد و قال : اااااااااااااااه ، قولتلك يا أسر ، قولتلك هتموت في نهاية الي بتعمله دا .
طبعاً أول ما أسر مات السحر أتفك في المملكة كلها ، و كل حاجة رجعت لأصلها ، سيف بص لياسين بأسف و دموع الي كان قاعد علي الأرض و واخد أسر في حضنه و بيعيط ، سيف خرج من جناح أسر و متكلمش ، أما نجم فضل جنب ياسين ، و مراد و نمر راحوا مع سيف للمملكة ، سيف أول ما راح المملكة لاقي كل حاجة رجعت زي ما هي ، حتي الجنود كلها موجودة من أول مرة حصل فيها الحرب و الهجوم علي قصرهم من أسر ، جندي من الجنود أول ما شاف سيف جري عليه و حضنه و قال ب راحة نفسية : الحمد لله يا جلالة الملك إنك عايش ، و الحمد لله إنك قدرت تفك السحر .
سيف طبطب علي ضهره بإبتسامة و قال : الحمد لله .
الجندي : فين سمو الأمير نجم و فهد ؟؟؟؟ .

سيف بدموع : الأمير نجم جاي ، و سمو الأمير فهد الساحر قت*له .
الجندي بص لمراد بدموع و مراد كان واقف و متماسك بالعافية ، و الجندي قاله بدموع : البقاء لله يا سمو الأمير ، الأمير فهد كان اسم علي مسمي ، كان شجاع و الكل كان بيحبه .
مراد بدموع : و نعم بالله ، هو كمان كان بيحبكوا أوي .
الجندي : ربنا يرحمه يارب .
مراد بدموع : يارب .
سيف و مراد و نمر دخلوا جوا القصر ، و لاقوا خدمهم و حراسهم و وزرائهم زي ما هما موجودين ، و الكل كان سعيد جدآ بالإنتصار دا ، سيف دخل علي جناح الإجتماع فوراً مع الوزراء ، و نمر و مراد راحوا يجيبوا أهلهم من أرض مصر ، و طبعآ لما عرفوا بموت فهد كلهم إنهاروا و خاصةً سالي ، لأن هي و زهرة اللوتس مرات أسد كانوا صحاب أوي ، و لما أسد و زهرة اللوتس ماتوا سالي هي الي كانت بتخلي بالها من فهد و مراد ، موت فهد وجعها أوي و كأن ابنها هو الي مات ، رجعوا كلهم مع نمر و مراد القصر ، و بعد ما فاقوا من الإغماء قاموا و كل واحدة راحت جري علي الي بتحبه ، منة راحت علي جناح سيف و أول ما دخلت حضنته جامد بفرحة ممزوجة بالحزن ، مش عارفه تفضل في مشاعر الفرحة علي رجوع جوزها و المملكة و حملها ، و لا تأجل فرحتها عشان موت فهد الي كسرهم بموته و هو لسه في عز شبابه ، سيف كان حاضنها و هو مدمع و ساكت و فجأة أنفجر من العياط عشان فهد و قال و هو بيعيط : كنت مأجل دموعي لحد ما أخد حقه كمان من أسر ، مشوفتيهوش و هو بيموت يا منة ، وشه كان باهت و مكنش قادر ياخد نفسه من السحر و بوقه بيجيب دم ، و منطقش غير جملة ” المملكة يا سيف ” ، و بعديها مات .

منة طبطبت علي ضهره و دموعها نازلة بحزن و قالت : ربنا يرحمه يا سيف ، و الله هو في مكان أحسن دلوقتي ، و أديك حققت وصيته اهو و المملكة رجعت ، يا سيف دا شهيد .
سيف أكتفي بإنه هز راسه بالإيجاب و هو بيعيط ، قعد علي عرشه و منة قعدت جانبه ، و هو كان قاعد و وشه في الأرض و حزين جدآ ، منة أبتسمت بدموع و حط إيديها علي وجنتيه و قالت : عندي ليك خبر هيفرحك أوي .
سيف رفع وشه و مسك إيديها الي كانت علي خده و با*سها و قال : خبر اي ؟؟؟ .
منة أتنهدت بإبتسامة و قالت : أنا حامل .
سيف ملامحه أتحولت من الحزن للصدمة و قال : حا….حامل !!!!! ، أنتي بتتكلمي بجد ؟؟؟ .
منة بدموع و إبتسامة : اه و الله بتكلم بجد ، عرفت إمبارح .
سيف ضحك ضحكة خفيفة بذهول و بفرحة متتوصفش : منة بجد ؟؟؟؟ ، يعني أنتي دلوقتي حامل الي هو بطنك فيها ابني و لا بنتي و هيتولدوا بقا و كده ؟؟؟؟ .
منة ضحكت و قالت بفرحة : أيوه يا سيف و الله حامل .
سيف حضنها جامد و دموعه نزلت من الفرحة و قال بإبتسامة مبينة سنانه و فرحة : الحمد لله يا منة الحمد لله ، أنا مش قادر أوصفلك فرحتي عاملة ازاي دلوقتي .
منة بفرحة : و لا أنا و الله قادرة أوصفلك .
سيف قبلها من جبينها و قال : ربنا يتمم حملك على خير ، و تقوميلي بألف سلامة ، و يحفظك ليا يارب .
منة بإبتسامة : يارب بإذن الله ، و يحفظك ليا يا سيف .

نجم أتنهد بحزن علي فهد و قال : حقك عليا يا زينب ، لولا موت فهد كنت كتبت عليكي دلوقتي و الله .
زينب بإبتسامة : عادي يا نجم طبعاً متقولش كده ، ربنا يرحمه يارب .
نجم بإبتسامة : يارب .
زينب بشهقة : نجم نسيت أقولك صح منة حامل .
نجم بفرحة : اي ؟؟؟؟ ، حامل ؟؟؟؟؟ ، يعني هبقي عمو ؟؟؟ .
زينب بضحك : أيوه و أنا هبقي خالتو .
نجم بفرحة : ربنا يقومها بالسلامة يارب ، و عقبال ما تبقي ماما يا خالتو .
زينب بضحك : يا أخويا يارب .
سها بدموع : جرحك عامل اي دلوقتي ؟؟؟؟ .
نمر بألم بسيط : يعني ، هو مقفول بس بيألمني شوية .
سها بتنهد : هو أنتو كلكوا أبطال خارقين كده ؟؟!! ، الي بيطير و الي بيختفي و الي بيلم الجروح ، مفيش بني آدم طبيعي فيكوا كده خالص ؟؟!!! .
نمر بإبتسامة : علي فكرة أحنا بني آدمين طبيعيين و الله مش من كوكب تاني ، بس أحنا بشر من عالم تاني بس كده ، نحن نختلف عن الأخرون .
سها ضحكت بهدوء و قالت : عجايب و الله .

نمر بعقد حاجبيه و بتساؤل : سها هو أنتي بتحبيني بجد و لا قولتي بحبك يا نمر عشان كنت رايح الحرب و أحتمال مرجعش و الليلة دي ؟! .
سها بنرفزة تلقائية : ما قولنا بحبك يا عم بقا ، هو أنا لو مكنتش بحبك كنت رجعت معاكوا المملكة ليه ما أنا كنت فضلت هناك في أرضي ، أنتو هتتعبوني معاكوا ليه هاااا !!!!! .
نمر بضحك : خلاص خلاص في اي بركان و أتفتح براحة .
سها بلهفة : اه صح سيبك مني دلوقتي ، منة حامل .
نمر بفرحة : بجد و الله !! ، اي الأخبار الحلوة دي ، ربنا يقومها بالسلامة يارب .
سها بإبتسامة : يارب .
نمر بإبتسامة : عقبال ما نتجوز و ندعيلك تقومي بالسلامة أنتي كمان .
سها بعدم فهم : تدعولي أقوم بالسلامة ليه ؟؟؟ .
نمر و بيخبط بإيده علي وشه : و لا حاجة يا سها .
سها ضحكت بفهم و هو كمان ضحك و بعديها فضلوا يتكلموا مع بعض عادي .
بعد أسبوع .
سالي : اممممم ، يعني ياسين بعد ما أستلم العرش مكان أسر أخوه طلب إيد شمس منك .
سيف : أيوه ، هو بيحبها من بدري زي ما قولتلك .
سالي بتردد : و أنت موافق يا سيف ؟؟ ، ياسين دا أخو أسر و عمه يبقي مالك أنت مستوعب ؟؟؟ .
سيف : يا ماما ياسين دا مش زي أخوه و لا عمه ، و الله العظيم ياسين كويس جدآ و هو الي ساعدني إني أرجع المملكة لما قالي علي نفق الساحر أصلاً ، ياسين لو كان وحش مكنش وقف ضد الشر و الظلم ، و كان أستمر في الي بيعمله أخوه .
سالي : طب نجم و نمر و مراد رأيهم اي ؟؟؟ .

سيف : موافقين كلهم .
سالي : موافقين ؟؟!!!! .
سيف : يا ماما أحنا عارفين ياسين كويس ، شمس دي أختي و بنتي مش أختي بس ، دي حتة مني ، لو في شك واحد في المية إن ياسين شخص مش كويس أنا مكنتش هقبل بيه ، أنا مش هقبل بعريس لأختي غير لما أكون متأكد إنه هيصونها ، بس موافقتي ملهاش لازمة من غير موافقة شمس ، لو هي وافقت تمام ، موافقتش يبقي خلاص هبلغ ياسين بالرفض .
سالي بتنهد : هو ياسين ساعدكوا أنا شاهدة بس ، ماشي يا سيف أنا موافقة .
سيف أبتسم و بعت لشمس تيجي ، و جت و قالها علي إن ياسين أتقدملها ، و هي وافقت بدون تردد ، لإنها أعجبت بيه من أول ما شافته عند بيت منة ، و لما شافته بيساعد أخواتها كبر في نظرها ، و لما عرفت إنه بيحبها من بدري فرحت أكتر و أكتر ، و حست بشعور جميل أول مرة تحس بيه .
بعد أسبوعين كمان نجم و زينب كتبوا كتابهم ، و نمر و سها كتبوا كتابهم معاهم في نفس اليوم ، و شمس و ياسين أتخطبوا .
ياسين مسك مملكته حكمها بالعدل و الخير ، و محدش كان بيكرهه ، و بعد سنة و نص أتجوز شمس و راحت معاه قصره ، و بقت ملكة القصر بتاعه ، و كان بيحبها أوي أوي ، و هي كذلك كانت بتحبه جدآ ، أما سيف ف خلف ولد و كان محتار يسميه تميم و لا فهد ، لاكن سماه فهد ، و بعد فترة زينب حملت ، و لما عدي التسع شهور خلفت ولد و نجم سماه تميم ، و طبعاً سيف فرح إن نجم سمي ابنه تميم ، سيف و نجم كانوا متفقين إنهم هيسموا فهد و تميم ، مين بقا هيسمي فهد و مين تميم مش هيفرق ، المهم إن الأسمين يفضلوا موجودين ، نمر طبعاً رعد أبوه كان بيجي في دماغه كتير ، و رغم السنتين و نص الي عدوا علي موته لاكن حزنه عليه كان لسه موجود ، سها كان عندها مشكلة في الخلفة ، و فضلت تتعالج لحد تلت سنيين ، لحد ما ربنا كرمهم و رزقهم ب بنوتة أسمها ليان .

مراد مكنش معاهم في القصر ، كان في الولاية بتاعته ، و جت البنت الي وقعت قلبه في حبها ، مراد رغم عناده مع الحب و إنه مش عاوز يقع في مصيدة الحب لاكن محدش مبيقعش فيها ♥️ ، حب البنت جدآ و أتجوزها ، و حزنه علي فهد أخوه مكنش بيفارقه ، كان بيفتكره في كل لحظة .
أما أمور المملكة ف كانت كويسة جدآ جدآ ، و سيف و نمر و نجم و مراد بيديروها بأقوي و أشجع الطرق ، و سيف عمل تحالف مع مملكة ياسين ” مملكة السحر ” لاكن طبعآ المملكة مبقتش زي الأول و بقت مملكة خير مش شر ، و كل دا علي إيد ياسين ، و سيف عمل معارك ضخمة أوي و أنتصر فيها كلها و كبر المملكة .
سيف كان واقف في بلكونة الجناح و مغمض عيونه و حاطط كفوف إيديه الأتنين علي السور ، و كان الوقت وقت الفجر ، بعد ما صلي الفجر وقف الوقفة دي ، فتح عيونه بإبتسامة لما حس ب منة الي حضنته من ورا بحب و هي بتقوله : صاحي ليه ؟؟ .

سيف حط إيده علي إيديها و قال بإبتسامة : بحمد ربنا ، علي إنه قدرني إني أنفذ وعد بابا و أحافظ علي المملكة و أكبرها ، و بحمده علي وجودك في حياتي ، و علي وجود فهد ابننا ، و بحمده علي كل صغيرة و كبيرة في الدنيا دي .
منة بإبتسامة : الحمد لله ، سيف .
سيف لف وشه ليها بإبتسامة و قال : عيونه .
منة بإبتسامة : أنا بحبك أوي .
سيف بإبتسامة : و أنا بعشقك مش بحبك بس .
و توتا توتا و خلصت الحدوتة 😂😂😂💃🏻💃🏻💃🏻 .
النهاية ♥️ .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️ .

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!