روايات

رواية أسود الداخلية الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء عبدالهادي

رواية أسود الداخلية الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء عبدالهادي

رواية أسود الداخلية الجزء السابع عشر

رواية أسود الداخلية البارت السابع عشر

رواية أسود الداخلية الحلقة السابعة عشر

راحت الست العجوز لنور تنادي عليها فلقتها واقفه في المطبخ
_ بتعملي إيه يابنتي
نور
_ بنظف المطبخ ياتيتا
_ يابنتي هو أنا طلبت منك دا
_ مش لازم تطلبي ياتيتا أنا عايزه أساعدك ياحبيبتي
_ يابنتي إنتي شكلك تعبان أوي وحالتك مش كويسة ودا باين عليكي
نور حاولت تتحامل على نفسها وقالت
_لا الحمد لله أنا كويسة ربنا بيعين والله الحمد لله
_ طب سيبي اللي في ايدك دا وتعالي
_ طب أخلص الطبقين دول
_ بعدين تعالي إنتي اتغديني
_ اه أكلت والله تسلميلي جزاكم الله خيراً
_ واياكم يابنتي… حيث كدا بقى تعالي في ضيف عايز يقابلك
_ حضرة الظابط مؤمن ولا إيه
_ اه هو بس زميله جه معاه تعالي
نور طلعت معاها وشافت قصي وهو قاعد على الكرسي المتحرك
الراجل العجوز
_ دا يابنتي حضرة الظابط… كان ظابط ملوي هدومه وليه إسمه ومركزه وزمجرته كانت تسمع لبلاد برا بس منهم لله اللي غدروا بيه
قصي
_ إزيك يا آنسة نور
_ ااا حضرتك تعرفني
_ عندي كل المعلومات اللي تخصك واسمحيلي أسألك كام سؤال علشان أمشي
الراجل العجوز قام وخد إيد مراته وقال
_ طيب هنسيبكم براحتكم البيت بيتك يابني
قصي
_ تسلم ياأبي
قصي لنور
_ إتفضلي اقعدي
قعدت نور فقال
_ ممكن تحكيلي أكتر عن الناس اللي خطفوكي وإزاي هربتي منهم
_ أنا مش فاكرة حاجة غير إني كنت راجعة من شغلي ومروحة البيت فجأة الدنيا كلها اسودت قدامي ومحستش بالدنيا بعدها صحيت ولقيت نفسي في مكان غريب زي أوضة صغيرة بس باين من فرشها إنه مكان نظيف الفرش والأثاث كان قيم أوي وفوجئت بواحد بيحاول يعتدي عليا بس الحمد لله ربنا نجاني منه
_ الواحد دا ملامحه عاملة إزاي
_ واحد كدا وشه بيخوف أول ماتشوفوا تحس بالسواد اللي في قلبه ملامحه قاسية طويل وعريض وليه شامة فوق عينه
قصي
_ هو أيهم ها إزاي فلتي منه
_ لما لقاني بقاومه اتعصب وأمر إنهم يسجنوني في السجون اللي تحت الفيلا واللي عرفته إن في ناس كتير تحت مسجونة ومعظمهم بنات للأسف وإنه بيستعملهم كجواري ليه… عذبوني كتير أوي وكنت بموت لحد ما فتحت عيني ولقيتني في أوضة تانية نظيفة قلبي وقع في رجليا قلت يبقى أخدني تاني لعندوا
لقيت حد تاني قالي إنه أنقذني منه وإني عندوا هنا في أمان وإن دا بيته وأقعد فيه براحتي لأنه مش بيجي هنا كتير لكن أنا مكنتش مرتاحة وهربت من بيته
_ الشخص دا راجل ولا ست
_ لا راجل
_ شوفتيه كويس
_ اه شوفتوا كويس كان شاب عادي
_ لو جبتلك كام صورة تطلعيه من وسطهم
_اه أطلعه
فتح قصي موبايله وطلعلها صورة سليم وكام راجل وكمان صورة أيهم
قدرت نور تتعرف على سليم
_اه هو دا
قصي : تمام
نور أول ما شافت صورة أيهم شاورت عليه قالت بغضب
_ ودا عليه لعنة الله الراجل اللي كان عايزني جارية عندوا لولا معية الله لي
_ الحمد لله ربنا يحفظك إنتي وبنات المسلمين….تمام يا نور حمدالله على سلامتك
_ الله يسلمك شكراً ليكم ويارب اكون قدرت أفيدكم
_اه فدتينا جداً…
واتحرك من مكانه علشان يمشي
فقالت نور
_ يا حضرة الظابط
_ أفندم
_هو أنا ممكن أكلم بس أهلي اطمنهم عليا
بلع قصي ريقه وحس بغصة مريرة في قلبه وقال وهو بيحاول يداري أسفه
_ أنا هقوم بالمهمة دي لكن إنتي في الفترة دي لازم تختفي عن الأنظار نهائي أنا جاي هنا متخفي أصلاً
_اا اه ماشي
سلم قصي على العجوزين ومشي
❈-❈-❈
رجع قصي البيت من تاني وفضل يتكلم مع أدهم اللي قال
_ يعني سليم اللي هرب نور من زنزانة أيهم … طب ليه يعمل كدا وليه يعرض نفسه لبطش أيهم
_ سيبك من ليه المهم إن الجلد اللي اتعرضتله الأفعى مرام كان بسبب تغطيتها على سليم
_ معقوله لا مش ممكن للدرجة دي بتحبه
_ سليم نقطة ضعف مرام لو نعرف نبتزه بيها هنقضي عليها بسهولة
أدهم عينه اتحولت للون الدم من الغضب
_ أنا ممكن أدخلها دلوقتي أخلص عليها
_اشش تخلص على مين الحكاية مش حكاية فرد وخلصنا منه دي منظمة عالمية عارف يعني إيه عالمية يعني تنظيم متفرع في كل بلد ومهمتنا مش بس القضاء على مرام وأيهم وأظن إنك عارف دا كويس
_ عارف بس مش قادر أمنع نفسي عايز أولع فيها إنت ناسي موت أهل نور بسببها علشان خطتها تنجح في إنها تيجي هنا
_ ماظنش إن دي فكرتها… دي فكرة أيهم أخوها ودا لأنها انصدمت أول ما عرفت الخبر
_ ومتنساش إنت كمان إنها ممثلة هايلة جدا… ودموعها دي دموع تماسيح
_معاك حق
_الخطوة الجاية إيه
_ هنا سمعوا الباب بيخبط ولينا دخلت وبتتكلم وهي بتنهج
أبيه أدهم أبيه قصي
_ أدهم في إيه يا لينا مالك
_ نور يا أبيه
قال بملل : مالها
_ مش مبطلة عياط ومصرة إنها تقوم من مكانها تزور قبر أهلها وبتقول إنها في الوقت دا في أمس الحاجة ليهم ومصرة تخرج رغم إنها مش قادرة تتحرك من جروح ضهرها
أدهم بص لقصي
فقال قصي
_ كنت بتسأل عن الخطوة الجاية أهي جتلك فستغلها وخلينا نخلي اللعب على المكشوف
لينا
_ أنا مش فاهمة حاجة ياأبيه
قصي
_ ماشي يالينا قولي لنور إن أدهم هيخدها تزور أهلها
لينا بفرحة
_ بجد ياأبيه شكراً أوي لحضرتك
وخرجت لينا فأدهم قال
_ البت دي ناوية على إيه
قصي إبتسم بمكر
_ على خراب عشها هي وأخوها … خد بالك علشان هي عاملة الهليلة دي علشان تخرج بيك وأنا شامم ريحة غدر هتحصل فحصن نفسك
_ تمام ياوحش علم
وخرج أدهم علشان يستعد
شافته أمه
_ أدهم يابني علشان خاطري خدها تزور قبر أهلها
أدهم
_ حاضر ياأمي أنا أهو طالع ألبس
أدهم وهو في أوضته عمل إتصال بفرقه الأسود وعينيه لمعت
وبعد عشر دقايق كان لبس ونزل
فلقى مرام جاهزة والبنات مسنداها
فبصلها بوجه خالي من التعابير لوهلة وبعدين حاول إنه يرجع ثاني لطبيعته في تعامله معاها
_ آنسة نور أنا جاهز…
و لما مشيت جنبه قال
_ طمنيني إنتي كويسة ؟
مرام عيطت
_ لا ياأدهم مش كويسة وديني عند قبر أهلي
أدهم بغموض
_ عينيا هوديكي المكان اللي إنتي عايزاه المهم تكوني مرتاحة
حنان
_ ربنا يباركلك ياأدهم يابني
❈-❈-❈
ركب أدهم العربية وركبت مرام معاه ساق أدهم العربية وعينيه وسط راسه بيراقب كل تحركات مرام لحد ما شافها بتعطي الإشارة بس مافهمش إيه المقصود منها وفضل سايق لحد ما لقى هجوم عليه من مسحلين
فقال
_ هي دي خطتك بقى ياست الأفعى إنتي …. هه فكرك إن دول هما اللي هيقدروا عليا دول شوية هفأ مش هيخدوا في إيدي غلوة
ولسه أدهم بيستعد علشان يطرقع رقبته بحماس لقى مرام بتمد إيدها وبتنيمه بشكة دبوس كان معاها وهي بتقول
_ معلش بقى ياأدهم أنا آسفة إنتوا صحيح كنتوا كرما معايا وعاملتوني وكأني واحدة منكم وكمان أنا حبيت قعدتي معاكم وحسيت إني واحدة ثانية مختلفة خالص عن الأفعى اللي معروف عنها إنها مابترحمش حد …
لكن معاكم عرفت معنى الرحمة وكنت هتراجع عن اللي هعملوا معاك لكن سليم لأ…
أيهم عرف نقطة ضعفي وأنا إستحالة إني أستنى لحد مشوف سليم بيتأذى أو أقف أتفرج أنا آسفة كمان مرة وآسفة لكل عيلتك والله ..
قالتها وحطت حاجة زي شوال صغير غطت بيه راس أدهم كلوا
ونزلت من العربية وعطت الإشارة تاني
فجه واحد من رجالة أيهم وساق العربية ووصل بيها للفيلا عند أيهم
وأول ما أيهم شاف أدهم اللي مربوط من إيديه ومتغطي راسه كلها ..
فضل يضحك بشكل هستيري
_ نيهاهاهاها وأخيراً وأخيراً يامرام قدرتي تعملي اللي بستناه من زمان يااااه أخيراً قدرتي على الأسد وجبتهولي راكع يااااه على المتعة أنا في قمة سعادتي دلوقتي
ومسك أدهم ورماه عند رجله وداس برجله عليه وهو قاعد على الكنبة وطلع السيجارة بتاعته وبيشرب فيها بتلذذ
وأمر رجالته
_ هاتولي اللاب بتاعي عايز أشوف شكل الأسود التانين وهما شايفين قائدهم مذلول تحت رجليا.. أهو أنا هجندوا لحسابي وهيكون واحد من رجالتي يعملي اللي أنا عايزوا زي مرام بالظبط نيهاهاهاها
❈-❈-❈
أما في بيت قصي
الشباب سألوا عن أدهم هو فين
فأخدهم قصي لشقته التانية واضطر يحكيلهم الحقيقة إن نور هي مرام الأفعى اللي بيطاردوها من فترة وبيجمعوا معلومات عنها
مازن وعدي برقوا بحدة والشرار كان بيطلع من عينيهم
مازن كور إيده بغضب
_ بنت الإيه إزاي قدرت تخدعنا بالشكل دا لا وعاملة متسهوكة وبتخاف من الدم وبيغمى عليها وهي تحط الدم دا في كاسات وتشربه أو تعوم فيه…. اه لو وقعت تحت إيدي
عدي بجمود وفي نفس الوقت خوف على أدهم صاحبه قال
_ ياوحش اديني الإذن بالقضاء عليها
_ لا ياعدي إحنا عايزينها حية دي معاها أسرار كتيرة أيهم ذات نفسه ميعرفهاش
عدي
_ يعني إيه هنسيب أدهم كدا
مازن عمر مسدسه
_ بينا ياعدي نروح نلحقه بسرعة
قصي بهدوء
_ خلاص مبقاش ليه لازم لتحركم دلوقتي
مازن وعدي بصوا لبعض بصدمة وخوف على أدهم
_ يعني إيه ياقصي أدهم جراله حاجة إنت عرفت أي جديد؟؟
في الوقت دا جه إتصال لقصي
فلاقاه فيديو كول
ففتح اللاب توب وشغل شاشة العرض بتاعته لقى أيهم في وشه وبيقول بسخافة
_ إيه ياوحش وحشتني … ها رجلك عاملة إيه ياباشا … أكيد وحشتك إنت كمان…
طب أحلفلك بإيه إني مفقتقدك ياوحش وعلشان كدا قلت أخذ تذكار منك بس التذكار لازم يكون لايق بمقامك عندي فقلت لا مفيش أحسن من إني أخذ أسد من أسودك وأقتله قدام عينيك وتشوف دمه بيتصفى كدا وإنت مش قادر تطوله ولا تعمله حاجة… فاكر ياوحش أبوك وعمك
مازن وعدي الدم غلي في عروقهم لو شوفتوا وشهم اللي اتحول للون الدم من الغضب في الوقت ده لأقسمتم إنهم اتحولوا فعلاً لأسود جاهزة للإنقضاض على الفريسة ولو طالوا أيهم في الوقت دا لفعصوه بين أنيابهم وبكل سهولة من شددة الغضب اللي حل عليهم دلوقتي
مازن قال بعلو صوته
_ لو لمست شعره من أدهم وربنا لأندمك ياأيهم الكلب
أيهم بسخرية
_ تؤتؤ عيب كدا ياأسد هو الوحش بتاعكم معلمكوش تحترموا الأكبر منكم ولا إيه
عدي استعد وجهز سلاحه علشان يتحرك من مكانه وهو بيقول بكل غضب
_ قسماً بالله ليكون موتك على إيدي ياأيهم حتى لو فيها موتي
هنا أيهم إنفجر في الضحك
_ هههههه تصدق شكلكم حلو أوي وإنتوا بالشكل دا والضعف اللي إنتوا فيه دلوقتي دا … متعرفوش انا متلذذ قد إيه وأنا شايفكم هتموتوا وتنقذوا صاحبكم ومش قادرين … ها ساكت ليه ياوحش عارف عارف الصدمة لجمت لسانك مش كدا..
لا لا أنا ميرضنيش تنفجر كدا من الغضب أصرخ زعق زي أصحابك وأعمل زي المجنون زيهم ياعيني شكلهم يقطع القلب ولسه لما يشوفوا صاحبهم بيندبح قدام عينيهم هيعملوا إيه…
تعرفوا متشوق أشوف وشوشكم اللي هتنفجر من الغيظ أكتر من إني ادبح صاحبكم.. بصراحة المشهدين هيكونوا أكتر متعة نيهاهاها
كل دا وقصي ساكن تماماً مش بيتحرك وكل اللي بيعملوا بيبص على أيهم بحدة وبس
مازن زعق لأول مرة لقصي
_ قصي إنت قاعد ساكت ليه كدا … اللي هيندبح دا أخوك وصاحبك أعطي الأمر لرجالتنا بالتدخل فوراً
ضحك أيهم
_ ههههه قوله يامازن دا الظاهر كدا مكانش بيحب صاحبه قالها أيهم وهو بيضغط برجليه على ظهر أدهم فسمع صراخات أدهم المتألمة
_ ااااه
عدي ضغط على سنانه بوجع علشان صاحبه لحد ما سنانه جابت دم
_ اه ياأيهم يا خسيس
قصي بهدوء
_ اهدى ياعدي مش هيعمل فيه حاجة
عدي ومازن بصوا لقصي وبعدين بصوا لبعض وعرفوا إن قصي بيخطط لحاجة فابتسموا بفرحة واتنهدوا براحة
أما أيهم بدأ يتوتر من هدوء قصي
وسمع قصي بيقول
_ها ياأيهم خلصت مسرحيتك الهزلية السخيفة دي ولا لسه عندك حاجة تقولها
أيهم بغضب
_ قصي متنساش إن رقبة صاحبك في إيدي
قصي شاور لواحد من رجالته فجابله مرام اللي كانت متكتفة ومتكمم بوءها
مازن وعدي بصوا لأيهم بشماته وفكروه هيضايق علشان أخته لكنه مهتمش ولا بان عليه أي رد فعل
قصي قال
_ زي ماإنت معاك حد عزيز عليا أنا معايا حد عزيز عليك وأي حركة غدر مع أدهم هتلاقي أختك حصلته على طول قلت إيه أظن كدا الإتفاق عادل
أيهم بلا مبالاة
_ هههههه هي اتكشفت وربنا كنت عارف … ههههه إيه يامرام اتغيرتي أوي مابقيتيش الأفعى اللي أنا متعود عليها…
قصي بقولك إيه هي بنت غبية ومتستاهلش تعيش على أي حال سواءً هي أو حبيب القلب بتاعها
مرام بصت لأخوها بصدمة مش مصدقة رد فعله وعارفه ومتأكدة إن الأسود مش بتهزر ومش هيرحموها بسبب اللي عملته فيهم.
قصي شال اللاصق اللي على بوء مرام وقال
_ شكلك عايزه تقولي حاجة لأخوكي
مرام بصت لأيهم بغيظ
_ مش مصدقه ياأيهم إنك تبيع أختك بالسهولة دي معقولة هتفرط فيا أنا مرام وبعد كل دا
أيهم ببرود
_ إسمعي أما أقولك يامرام إنتي عرفاني مابحبش العواطف وياما قلتلك إبعدي عن الزفت سليم وإنتي مافيش فايدة فيكي مصممة عليه لحد ما طبيتي ياختي وحبيتيه ومن يومها وإنتي سمحتي للعواطف هي اللي تتحكم في قلبك وتصرفاتك ومابقيتيش الأفعى اللي من غير قلب اللي نعرفها …
وعلشان شغلتنا دي مافيهاش مكان للعواطف فإنتي مبقاش ليكي أي لازمة معانا من النهاردة فيولع فيكي يعدمك ولا تفرقي معايا
_ نعم أنا أختك ياأيهم مفرقتش معاك.. معقول أنا من لحمك ودمك
_ والله لو كنتي مين… قلتلك شغلتنا مفيهاش عواطف افهمي بقى إنتي اللي عبيطة وعملتي في نفسك كدا واديكي أهو اتكشفتي علشان غباءك وضعفك ..
عرفتي إن العواطف لما تتحكم فينا بنضعف
فين مرام اللي الأسود كانوا بيلفوا حوالين نفسهم مش عارفين يمسكوها لكن اديكي أهو اتمسكتي زي الفرخة المقصوص ريشها بسهولة ..
وكل دا علشان سمحتي لنفسك بالحب فشربي بقى أهم مسكوكي ..
وأنا بصراحة مش مستعد إني أبوظ خطتي علشانك بعد ماحطيت إيدي على أسد من أسود الوحش ..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسود الداخلية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى