روايات

رواية قضية خلع الجزء الرابع الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الرابع الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الرابع الجزء الأول

رواية قضية خلع الجزء الرابع البارت الأول

رواية قضية خلع الجزء الرابع الحلقة الأولى

قولي ورايا يا عروسة.. وانا قبلت زواجك على سنه الله و رسوله.
= استنا يا شيخنا.. هو ينفع برضو واحد يتجوز واحدة متجوزة ، انا جوز الست اللي جنبك دي واللي أنت هتكتب كتابها دلوقتي
اعوذ بالله ، أعوذ بالله انت مين
” حسام الهواري.. اكيد فاكريني ماهو انا مبتنسيش بالسرعة دي بس انا عارف انتو فاكريني ليه ، عشان عايزين تعرفو باقي حكايتي ، عايزين تعرفو المصايب اللي بدأت تحصل من بعد قضية الخلع و مع ذلك هحكيلكو..
فلاش باك
الناس كلها فرحانة وبترقص و طارق بدأ يرقص مع أصحابه وهما لسة على باب القاعة ، صوت الأغاني عالي جدا اما نادية كانت واقفة تايهة ، انا عارفها كويس.. كأنها مش مقتنعة باللي بيحصل او مش مصدقة ، طارق مسك ايدها وبدأ يرقص معاها ، كنت انا واقف وشايف كل دا من بعيد ، واقف مراقب كل دا من شباك صغير من البيوت اللي قدام القاعة مباشرة ، وانا واقف سمعت صوت حد اتكلم من ورايا
مش ناوي تقولهم أنك لسة عايش
” بصيت ورايا بهدوء
ناوي
= ازاي طيب ، نادية بتتجوز خلاص.. انت استنيت كتير أوي يا حسام ، كان لازم تظهر من بدري
لو كنت ظهرت كنت همو*ت ، الناس عرفت اني لسة عايش
= وبعدين ماهو انت برضو مش من مصلحتك تظهر دلوقتي
مبقاش عندي حاجة اخاف عليها خلاص يا فريدة ، نادية بتتجوز وانا لسة عايش ، انا مكنتش فاكر ان الموضوع هيوصل لكدا
= و ايه الحل
ان الجوازة دي تقف وحالا
= تقف ازاي ، انت مش شايف الناس اللي موجودة تحت دي ، خلاص يا حسام انساها وفكر هتعمل ايه في اللي جاي ، طالما الناس عرفت انك لسة عايش يبقا هيدورو عليك و دا هيكون في خطر كبير اوي
خطر ولا مش خطر ، انا مبقاش فارق معايا حاجة
= اعقل يا حسام ، متعملش حاجة تندم عليها ، فكر بالعقل
طارق اتجوز مراتي وعايزاني افكر بالعقل ، كان بيعمل كل دا عشان يقرب منها وانتي في الاخر عايزاني معملش حاجة ، عايزة الموضوع يعدي عادي كدا ، لا يا فريدة مش هيعدي عادي.. طارق استغل اني مش موجود وعمل انه بيساعدها عشان يقرب منها اكتر.. و دلوقتي المفروض اباركله صح ، بس دا بعينه أنا مش هسيب نادية
= حسام اهدى وخلينا نفكر بالعقل
مبقاش فيها عقل يا فريدة ، الموضوع انتهى
” مسكت بندق*ية بعيدة المدى ” سنايبر” و وجهتها ناحية طارق
حسام لا ، بلاش يا حسام عشان خاطري ، طارق رجالته في كل حتة ، طارق مش سهل يا حسام ، اللي انت هتعمله دا غلط اسمع كلامي
” حاولت تمنعني و كانت عايزة تاخد مني البندقي*ة ، لكن طبعا كنت انا أقوى منها ، زقيتها ووقعت على الارض ، لفيت تاني ووجهت البندقي*ة ناحية طارق
وهو أنتي تعرفي اني بخاف ، حسام الهواري مبيخافش من حد ، العبدلله ملوش كبير..
” ايدي كانت لسة هتدوس على الزناد بس فجأه سمعت
سيب البندق*ية يا حسام
” لما بصيت ورايا لقيتها ماسكة مس*دس و موجهاه ناحيتي
أنتي بترفعي عليا سلا*ح.. أنتي اتجننتي
= سميها زي ما انت عايز بس مش هسيبك تعمل اللي في دماغك
نزلي اللي في ايدك دا يا فريدة ، متخليناش نقلب على بعض
= يا غبي انا عايزة مصلحتك.. اللي أنتي هتعمله دا هيأذ*يك
عندك حل تاني؟
= اعمل اي حاجة بس من غير ما تقت*ل حد ، عشان خاطري يا حسام..عشان خاطري اسمع كلامي
” نزلت البندق*ية على الأرض و خرجت بسرعة من الشقة ، نزلت جري على السلم و رايح على القاعة ، دخلت جوا لقيت المأذون قاعد وسطهم وبيكتب الكتاب
قولي ورايا يا عروسة.. وانا قبلت زواجك على سنه الله و رسوله
= استنا يا شيخنا.. هو ينفع برضو واحد يتجوز واحدة متجوزة ، انا جوز الست اللي جنبك دي واللي أنت هتكتب كتابها دلوقتي
” بصيت ل نادية اللي اول ما شافتني اغمى عليها ، اما طارق اتنفض وقام من مكانه و قرب مني
انت لسة عايش يا حسام.. طب ازاي
= نصيبي.. هنقول ايه بقا ، نصيبي اني ابقا عايش عشان اشوفك وانت بتتجوز مراتي
لا يا حسام انت فاهم غلط ، انا كنت عايز بس احميها.. خوفت عليها من اي حاجة تحصل وقولت اني لازم اكون جنبها
= لحقت ، لحقت تفكر في كل دا امتا ، دا يدوبك عدا 5 شهور ولا انت جاي تضحك عليا تاني ، انا مش عبيط يا طارق عشان افكر انك طيب أوي كدا ، الكلمتين دول تروح تقولهم ل نادية وتضحك عليها بيهم إنما انا لا ، انا حسام الهواري مش اي حد
= طبعا يا حبيبي طبعا بس انا مبضحكش عليك وحياه ماما عندي ما بضحك عليك
طب اسمع يا روح ماما نادية دي مراتي انا ولو فكرت تقربلها تاني انا همحيك من على وش الأرض ، فاهم ولا لا
= في ايه يا حسام متنساش نفسك ، انت بتتكلم كدا مع مين ولا انت ناسي ان لولا اني ساعدتك تهرب من حمدي زمان مكنتش هتبقا واقف قدامي دلوقتي
حمدي اه.. تصدق فكرتني ، مش أنا عرفت انك كنت متفق عليا مع فؤاد الله يرحمه ، مش أنا عرفت انك انت اللي كنت عايز توقع بيني وبين فؤاد ، ولما لقيتني جايلك هربان قولت تعمل معايا لقطة وتحاول تساعدني صح.. حقيقي انا مشوفتش او*سخ منك
= و دا مين اللي قالك الكلام دا
الحاج فهمي فاكره ، اللي انت روحت وكنت عايز تتفق معاه عشان يضم رجالته ل رجالة حمدي ويخلصو عليا بس الحاج فهمي مش وس*خ زيك وموافقش ، كلمة واحدة بس يا طارق انت لو قربت مني ولا من مراتي تاني انا هقت*لك
” فريدة كانت واقفة ورايا وسندت نادية معايا ومشينا من القاعة وكل اللي فيها مستغربين ومش مصدقين اللي بيحصل وناس تانية كانت بتضحك ، ركبنا العربية و روحنا البيت ، دخلنا و بدأنا نقّلع نادية الفستان اللي كانت لبساه و لبست مكانه طقم من اللي موجودين في البيت ، خرجت من الأوضة انا وفريدة وسيبناها نايمة جوا
مش هتصحيها؟
= هسيبها تفوق لوحدها هيكون احسن
طب انت مش محتاج مني اي حاجة
= شكرا يا فريدة ، شكرا بجد على كل اللي أنتي عملتيه معايا
انا معملتش اي حاجة على فكرة
= عملتي كتير وكتير أوي ، لولاكي مكنتش رجعت تاني لبيتي ومراتي
طالما هتكون مبسوط انا مستعدة ابقا جنبك في اي حاجة
#بقلم : #عمرو راشد
” من ضمن الحاجات الحلوة اللي حصلت في حياتي مؤخرا هي اني رجعت اكلم فريدة تاني بعد ما كنا قاطعين ، وحقيقي مش عارف لو مكنتش عملت كان ايه اللي ممكن يحصل ، كانت طول الوقت جنبي حتى لما كنت تعبان وكنت دايما متعصب ومش طايق حد عمرها ما زهقت ومشيت ، اي واحدة غيرها هتفكر الف مرة قبل ما تغامر بحياتها وتعمل كل دا لكن فريدة لا و من اول ما احتاجتلها كانت جنبي
فلاش باك
” روحت على البيت عندي ، كنت شايف انوار كتير وتقريبا دا كان العزا بتاعي..فضلت واقف بس طبعا كنت مش مبين وشي عشان محدش يعرفني لحد ما لقيت فريدة خارجة من العمارة بتاعتي وهتركب العربية بتاعتها ، جريت بسرعة وفتحت الباب و ركبت جنبها لقيتها صرخت بأعلى صوتها
انا حسام يا فريدة متخافيش
= ح..حسام انت لسة عايش
ايوا عايش ، اطلعي بسرعة من هنا
= طب ازاي احكيلي
هشرحلك كل حاجة.. امشي من هنا بسرعة يلا
” مشينا بالعربية كتير جدا لحد ما اتأكدت ان مفيش حد ورانا ، خليتها تركن على جنب ونزلنا من العربية
ازاي انت لسة عايش.. الدكتور قالنا انك مو*ت
= انا اللي خليته يقول كدا ، كان لازم وائل يعرف اني مو*ت
نادية هتم*وت من الحزن عليك يا حسام ، لازم تقولها انك لسة عايش
= و ايه الفايدة انها تعرف اني عايش وفي واحد بيهدد حياتنا كلها دا غير انه خا*طف ابني ، يعني لو نادية عرفت يبقا ولا كأني عملت اي حاجة
وهتعمل ايه
= بالشكل دا كدا وائل هيطمع اكتر وهيستغل مو*تي لمصلحته و دا اللي هيخليه يغلط
تفتكر هيكون عايز يرجع ل نادية مثلا
= لا هو همه خالص انه يرجعلها ، بإختصار كدا يعني وائل راجع عشان يخلص علينا كلنا
و ايه الحل طيب
= هلعب معاه نفس لعبته ، هراقب من بعيد وفي اللحظة المناسبة هظهر ، المهم دلوقتي أنتي هتكوني معايا ولا لأ
مش محتاج تعرف إجابتي اصلا.. طبعا معاك يا حسام
باك
” كنت لسة قاعد على الكنبة بنفس هدومي ، الساعة كانت 1 بعد نص الليل ، معرفتش انام وفضلت قاعد بالشكل دا لحد الصبح ، قاعد مستني اللحظة اللي نادية هتفوق فيها.. الساعة كانت 8 الصبح ولقيت باب الأوضة بيتفتح ونادية خرجت منه ، وقفت قدامها
حمدالله على سلامتك
” صرخت وبدأت تبعد عني
انت مين.. ابعد عني
= انا حسام يا نادية ، حسام جوزك
انا جوزي مات ، انت مش حسام.. حسام مات
= انا لسة عايش صدقيني
” قعدت على الارض و انهارت من العياط
كنت عايش وسيبتني ، عملت فيا كل دا ليه ، عملتلك ايه انا عشان تعمل كدا ، حرام عليك انا كنت بتعذب من غيرك ، حرام عليك انا بكرهك.. بكرهك
” قربت منها وخدتها في حضني
كان لازم ابقا بعيد عشان ابننا يرجع ، صدقيني وجودي مكنش هيحل حاجة ، كان هيعقد حاجات كتير أوي ، انا اسف والله.. بجد اسف انا عملت كل دا عشانك أنتي ، وكنت مستعد امو*ت بس أنتي تبقي عايشة ، صدقيني يا نادية انا كان كل اللي في دماغي انك تبقي في امان انتي و ابننا.. وجودي كان خطر عليكو
” خرجت من حضني وقامت وقفت
كان جايلك قلب تنام.. صح ماانت مكنتش عارف انت عامل فيا ايه ، انت قت*لتني وانت مش حاسس ، انا كنت قربت اتجنن ، كنت باخد مهدئات بس عشان اعرف انام ، حتى لما بنام كنت بحلم بيك ، و بعد كل دا جاي تظهر وتقولي سامحيني انا عملت كل دا عشانك ، جاي تظهر بعد ما قبلت بالامر الواقع و اعتبرتك مي*ت فعلا ، انت بالنسبالي يا حسام بقيت ميت خلاص
انا عارف ان اللي انا عملته مش سهل تسامحيني عليه بس والله كان غصب عني ، انا كنت عايز ارجع ابننا و…
” صرخت في وشي
وبعد ما رجع.. انت كنت فين يعني لما انت بعدت عشان ترجع ابننا زي ما بتقول و ابننا رجع ليه انت مرجعتش .. انت كنت فين
= في ناس عرفت اني لسة عايش ومنهم حمدي ، كان لازم اختفي شوية لحد ما اشوف هعمل ايه
مرة حمدي ومرة وائل ومرة فؤاد ، انا امتا هعيش بشكل طبيعي ، امتا هحس بالامان.. انا نفسي اعيش ولو يومين بس من غير ما اكون خايفة ، طول الوقت مرعوبة وحاسة ان في حاجة هتحصل ، انا مبقتش مطمنة معاك ، لو سمحت.. بعد اذنك طلقني انا مش هكمل معاك
بعد كل دا وتقوليلي طلقني ، أنتي ناسية انا عملت عشانك ايه ، وهي كل المشاكل اللي بتحصل دي.. بتحصل عشان خاطر مين ، ماهو بسببك ، انا اتحملت كل دا عشان اكون معاكي
= طيب وانت كفاية عليك أوي لحد كدا ، بعد اذنك يا حسام طلقني
” كنت خلاص فقدت أعصابي
ايه عايزة ترجعيله ، شكله عاجبك صح مش كدا ولا ايه ، جيت انا لخبطت كل حاجة
= عندك حق ظهورك تاني بوظ كل حاجة ، ياريتك ما ظهرت يا حسام ، بجد انا عمري ما هسامحك على اللي انت وصلتني لييه دا
= دخلت اوضتها وقفلت على نفسها ومخرجتش طول اليوم ، حاولت أكتر من مرة اكلمها بس مكنتش بلاقي اي اجابة منها ، اليوم عدا وأنا لسة قاعد مستنيها تخرج أو حتى ترد غليا ولكن دا محصلش ، تليفوني رن على الساعة 10 بليل.. كانت فريدة
طمني عملت ايه
= طالبة الطلاق
” لقيتها خدت نفس عميق
معلش يا حسام اعذرها ، اللي حصلها مش سهل.. خليك معاها
= مش قابلة مني اي كلام
انتو اتكلمتو قولتو ايه طيب
= بعدين يا فريدة.. بعدين هحكيلك
طب انا صاحية لو احتاجت مني اي حاجة
” قفلت معاها ونمت على الكنبة ، جسمي تعبان جدا دا غير اني منمتش من امبارح ، دقايق عدت ومحستش بنفسي غير تاني يوم ، قومت بسرعة لما سمعت باب الشقة اتفتح ، لما بصيت لقيتها نادية ، كانت لابسة ونازلة
رايحة فين
” مردتش عليا ومشيت ، مسكتها من ايدها
بقولك رايحة فين
” شدت ايدها مني
لو سمحت متتكلمش معايا
= لا ماهو أنتي مش قاعدة لوحدك ، انا موجود ولازم ابقا عارف أنتي رايحة فين
وانا مش معتبراك موجود ، بالنسبالي انت ميت
= مش هتنزلي يا نادية
حسام أنا كان كلامي واضح امبارح و رغم دا هكررهالك تاني ، انا عايزة اتطلق ف ياريت بعد اذنك تطلقني من غير مشاكل ولحد ما تطلقني متتكلمش معايا نص كلمة
” خرجت وقفلت الباب وراها
” مكنتش طايقة اقعد معاه في بيت واحد ، مش قادرة استوعب اللي حصل ، حاسة ان دماغي واقفة ومش عارفة تفكر.. عشان كدا كان لازم امشي عشان اعرف هعمل ايه.. كنت عارفة انه أكيد بعد اللي حصل مش هيكون في المكتب النهاردة ، روحلته البيت.. رنيت الجرس مرة واتنين لحد ما فتحلي ، فتح ودخل قعد على الكنبة.. قفلت الباب و دخلت وراه
جاية ليه
= عشان نشوف حل
نشوف حل ل ايه بالظبط
= طارق انا معنديش غيرك دلوقتي اروحله.. لو بتحبني ساعدني ، انا مش هقبل اكون مع البني ادم دا بعد اللي حصل
وعايزاني اعمل ايه
= انا طلبت منه الطلاق
” اتعدل في قعدته و بص ليا
وقالك ايه
= مردش عشان كدا جيتلك.. ساعدني اتطلق منه
الموضوع مش هيكون سهل زي ما أنتي فاكرة
= مش مهم.. انا خلاص مش عايزاه ، انا اعتبرته ما*ت ومسحته من حياتي
رجع بوظ كل حاجة منه لله
= طلقني منه ونتجوز زي ما كنا هنعمل ولا كأن حاجة حصلت
مفيش غير حل واحد.. حسام لازم يمو*ت والمرادي هيكون بجد!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الرابع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى