روايات

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الجزء الخامس عشر

رواية أسرتني أعين صغيرتي البارت الخامس عشر

رواية أسرتني أعين صغيرتي الحلقة الخامسة عشر

الممرضه: للاسف ابن حضرتك نزف دم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده…………….
سلمى باندفاع: انا امه وفصلتى زى فصيلته بالظبط تقدرى تاخدى منى اللى انتى عايزه…….
الممرضه: حضرتك بتعانى من اى امراض؟؟؟؟؟
سلمى: لا انا سليمه ولسه جايه من المستشفى ومفيش اى امراض الحمدلله………..
الممرضه: طب اتفضلى معايا بسرعه….
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليُسرعوا اليه جميعا…….
فريد بلهفه: خير يا دكتور طمنى
الدكتور: الحمدلله الحاله مُستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مُضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بارتياح: الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى: ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر جروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى………. بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات……….لكنه مازال فاقد الوعى لتُسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس………فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى………….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى………
كانت مها تُهاجم والدتها على فعلتها هذه………ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تُدعى سلمى…….لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف…….. ولكنها تُهاجمها على الخطفِ عموما………كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الجريمه…………
مها بغضب: انتى ازاى تعملى كده…….انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده………تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقير ده…………..ازاى تعملى كده انتى ايه الخطف ده سهل عندك كده………
ساهر بغضب: مها انتى ازاى تعملى كده صوتك……عالى كده ليه…….وبتتكلمى بالطريقه دى ماما ازاى……….
مها باستهزاء: ما انت متعرفش ماما عملت ايه…….
ساهر باستغراب: هتكون عملت ايه يعنى؟؟؟
مها: ماما ساعدة عمرو يخطف سيدرا يا ساهر….لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان…… ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطفاها ليه……
ساهر باندهاش: صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما……..
انتصار ببرود: خلصتوا عملتوا عليا كبار وبتحسبونى…… ايوه خطفت سدره…….وخطف الست اللى انتى بتقولى عليها دى………ولو اقدر اخطفهم تانى كنت خطفتهم وقتلتهم كمان……عشانكم انتم مش عشانى انا…………
ساهر باندهاش من بجاحه والدته: عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشر والقسوه دى انك تخطفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه……..
انتصار ببرود: عشان اوصلكوا للى انتوا فيه ده عشان اخليكوا ابناء فريد بيه البسيونى ده موضوع طويل بقاله ٢٠ سنه زجت الست هانم سدره بمنتهى السهوله هدت شغل ٢٠ سنه……….
ساهر بخوف مما يدور فى راسِه: ٢٠ سنه قصدك ايه قصدك ان الست دى تبقى………..
انتصار بغرور: ايوه تبقى سلمى مامات يوسف……..
مها بصدمه: بتقولى مين!!!!!!
ساهر بغضب: ليييييييييه؟؟؟؟؟؟
انتصار: عشان هى الوحيده اللى قدرت تخطف فريد منى كانت الاحسن فى كل حاجه الجمال والنسب والاهل والتعليم والمال كل حاجه وانا اللى كنت صحبتها وكنت معاها فى نفس الكليه بس بردو كانت ديما هى اشطر منى وانا اللى شوفت فريد الاول بس هو حبها هى والنصيب يخليها تبقى هى مرات فريد البسيونى وانا السكرتيره بتاعته ليه هى احسن منى فى كل حاجه كنت لازم ادمر حياتها واخليها تسيبلى كل حاجه واعد اتفرج عليها وهى بتخسر كل حاجه وراء بعضها وبتنهار قدامى وده حقى……….
ساهر بشمئزاز: يااااه ايه الحقد والسواد والغل ده
انتصار بزعيق: سااااهر احترم نفسك وانت بتتكلم معايا……..
ساهر بضحكه سخريه: اللى ميحترمش نفسه ميستناش الاحترام من غيره يا مدام انتصار ثم ابتعد عنها ليتصل ويطمئن من والده على اخيه
ساهر: ايه يا بابا انت فين ويوسف فين
فريد: احنا فى المستشفى يا ساهر
ساهر بخضه: المستشفى ليه فى ايه
فريد: قص لساهر كل كا حدث ليوسف وسدره وما دار بفيلا عمرو وحاله يوسف الان وانه تحت الملاحظه…..
ساهر:طب انا جيلك حالا ابعتلى لوكيشن المستشفى
فريد: طيب يا حبيبى فى انتظارك…………
ساهر مُحدثا انتصار: ارتحتى كده اخويا بيموت فى المستشفى بسببك……وانتى مبسوطه باللى عملتيه…… انا عمرى ما هسامحك ابدا
انتصار بغضب: ساااااهر انت رايح فين؟؟؟؟
ساهر: رايح لاخويا يا مدام انتصار بعد اذنك……..
مها: استنى يا ساهر خدنى معاك………..
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيموت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحزن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائِها……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
مر يومان على عمليه يوسف ولكنه لم يفيق بعد كل يوم سيدرا تجلس بجانبه وتنتظره ان يفتح عيناه……… ولكن دون فائده وعلى الجانب الاخر سلمى فهى لم يغمض لها جفن وتتمنى لو ان تسمع وهو يُناديها ماما مره اخرى وتضمه فى صدرِها وتبكى على ابنها الذى حُرمت منه كل هذه السنين……بينما عمرو قد رُحل على مستشفى السجن فهو الان مسجون على ذمه القضيه حتى يستعيد يوسف وعيه ويتم الحكم على عمرو…….. بينما انتصار فى غرفتيها فى الفيلا لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يحدث ولكنها خائفه من رده فعل الجميع عليها……
بعد مرور هذان اليومان كانت سيدرا كالعاده جالسه بجانب يوسف ونائمه بجانب يديه ليفتح يوسف عينيه ويبتسم عندما راى ملاكه نائمه بجانبه ليحاول إفاقتِها
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا: سيدرا
سيدرا بانتباه: يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب: ايوه يا سيدرا انا كويس متخفيش……..
سيدرا ببكاء: وحشتنى اوى يا يوسف…….
يوسف بابتسامه: يااااااه لو كنت اعرف انك هتحبينى وانا بموت كده كنت موت نفسى من زمان
سيدرا بلهفه: بعد الشر عليك وانا هتسبنى لمين؟؟….
يوسف بابتسامه: ما انتى كنتى بتكرهيتى…..
سيدرا: عمرى ما اكرهك يا يوسف انا بحبك بحبك اووى……
يوسف بضحك: ااااه يا قلبى يا انا منك يا بنت زينات
سيدرا بضحك: ايه ده جبت منين بنت زينات دى😂
يوسف بضحك: مش عارف هى جت كده😅
سيدرا بتوتر: فى حد بره هيموت من القلق عليك ونفسه يسمع انك بقيت كويس…….
يوسف باستغراب: مين؟؟؟؟
سيدرا: لحظه واحده بس……
خرجت سيدرا من الغرفه واخبرت الجميع بان يوسف قد استعاد وعيه ولكن فريد منع الجميع من الدخول الا واحده فقط سمح لها ان تكون هى اول من تتحدث معه ليته يُخفف حرمان كل هذه السنوات……….
دخلت سلمى الى الغرفه واغلقت الباب لتكن هى ويوسف معا بمفردهم لينتبه يوسف من الاتى ليجدها سلمى ليعتدل فى جلسه……..
يوسف: انتى ولم يُكمل كلامه لتُقاطعه سلمى………
سلمى بلهفه: خليك زى ما انت عشان متتوجعش وبلاش كلام كتير عشان صحتك………
يوسف والدموع تملا عيناه: وحشتينى اوووى……….
سلمى بانهياء وقد دمت صغيرها الى حُضنِها: وانت كمان وحشتنى اوووى يا يوسف وحشتنى كل حاجه فيك يا روح قلبى وحشتنى شقوتك وطفولتك وضحك ولعبك وحشتنى اوى يا حبيبى……….
يوسف بكسره: لييييييه ليه سبتينى ومشيتى
سلمى ببكاء: غضب عنى يا ابنى والله غصب عنى
يوسف بتسال: غصب عنك ازاى قوليلى؟؟؟؟
سلمى: هقولك بس ممكن اندهم من بره عشان يطمنوا عليك وباباك كمان يطمن عليك………
دخلوا جميعا ليطمئنوا على يوسف وعلى صحته……..
فريد بحب: حمدلله على السلامه يا بطل…….
يوسف بحب: الله يسلمك يا بابا……
فريد بانتباه: بابا عارف بقالك قد ايه مبتقولهاش
يوسف بحزن: انا اسف مكنش بايدى
فريد بسعاده: وانا اللى يهمنى انى سمعتها منك بس
كريم بمشاكسه: ايه يا عم يوسف…….نفسك هفاك على الافلام الاكشن قولى وانا اجى معاك…..لازم تبقى البطل لوحدك يعنى…….
يوسف بابتسامه: معلش يا عم كريم المره الجايه
ساهر بضحك: هى فيها مره تانيه كمان لا انا اتخضيت مره مش هتخض كل شيه بقى
يوسف بضحك: لا وانا عارفك بتحبنى اوى يا ولى
مها بحب: اكيد طبعا يا ابيه ربنا ما يكررها تانى وتقوملنا بالسلامه يارب
يوسف بحب: الله يسلمك يا حبيبت قلب ابيه يوسف
نظر يوسف الى والدته وهو يحترق من كلمه ليه يريد ان يعلم سبب رحيلها فهِمت سلمى نظره يوسف ثم نظرت الى فريد الذى يريد ان يعلم ايضا كل ما حدث
فريد: اظن ده انسب وقت تبرئى فيه نفسك يا سلمى….
احكى ايه اللى حصل من ٢٠ سنه وايه اللى خلاكى محبوسه عند انتصار فى المكان ده……..
سلمى: هحكلكم؛……….. .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني أعين صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى