روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل الثاني 2 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل الثاني 2 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء الثاني

رواية أريدك لقلبي البارت الثاني

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة الثانية

^اهين مين يحبيبتي الي زيه عايشين عالتبس اساسا

اما مالك ف قعد عالارض جمب الاسانسير وهو بيعيط و اخد العشرين جنيه لانه فعلا محتاجها لعلاج مامته

بعياط =يخربيت ابو الحوجه الي تخلي الواحد يهين كرامته ..

خلص شغله و جاب علاج مامته و اداهولها بعدها نام

صحي اليوم الي بعده وهو مقرر انه مش هيفكر ف حور تاني وانهم مينفعوش لبعض حتي لو عاجباه ..

اول لما دخل البرج حور جريت عليه عشان تتكلم معاه كأنها كانت مستنياه يجي البرج من بدري

-مالك احنا لازم نتكلم .. انا اسفه بجد علي الي ماما عملته

= عندي شغل مش فاضي للتفاهات دي يا هانم

-هانم !!

= عن اذنك

و سابها و راح يكمل شغل

ركبت الاسانسير و دخلت شقتها وهي متضايقه علي مالك

^ متفردي وشك كدا ايه الي مضايقك

-ماما مكنش ينفع التصرف الي عملتيه امبارح دا ..

^ انتي بقيتي حساسه اوي اليومين دول يا حور .. دا العادي الي بعمله مع اي حد بس هو الي مرضيش يمد ايده وياخد الفلوس و عصبني

حور شافت ان النقاش مع مامتها مش هيجيب فايده

-تمام انا هروح اذاكر ف اوضتي

*اليوم الي بعدو *

نزلت الصبح عشان تروح الجامعه ومالك مكنش موجود عند الحلواني

*فالجامعه*

+ و ايه الي جذب انتباهك للولد الي بقالك ساعه بتحكيلي عنه دا

-علي فكره يا شيماء اسمه مالك

+ لا واضح كدا انك حبتيه بجد يعني

-المشكله انه بيجاهلني وانا اول مره حد يتجاهلني اصلا .. وكمان الشخص دا هو الشخص الوحيد الي عجبني

+ مش انتي بتقولي انه شغال عند الحلواني ؟ يعني يبنتي مامتك عندها حق هي اه اتصرفت معاه بشكل مش حلو بس الهدف كان انك تبعدي عنه وهو يبعد عنك .. بصي يا حور انتي مش عارفه حياته شكلها ايه و انتي اكيد مش هتقدري تعيشي ف مستوي اقل من الي انتي فيه

-الفلوس مش كل حاجه يا شيماء انا نفسي ف عيله متحابه كدا يعني انا وهو نرجع من الشغل كل يوم ونجيب العيال من المدرسه و نربيهم بطريقه صح و نكون اصحابهم و يحكولنا كل حاجه مضايقاهم

+و دا مش هيتحقق لو البيت مفيش فيه دخل كويس يا حور . هيبقا كل تفكيركم ازاي المرتب هيكفي باقي الشهر ومش هتفكرو ف عيالكم اصلا و لا هتبقا اسره متحابه سعيده

-مش عارفه بقا يا شيماء بس انا من حقي اجرب و عالاقل لو مكنتش الدنيا زي م ف خيالي هيكون دي غلطتي واختياري وهتحملها

+طيب عايزه ايه دلوقتي

-ساعديني نشوف طريقه اصالحه بيها

+ بصي …..

بعد لما شيماء شرحت الخطه ل حور كانو خارجين من باب الجامعه بس حور خبطت فواحد (كان واقف بضهره ف مكنتش شايفه وشه )

بزعيق -انت ليه واقف هنا اصلا هو دا مكان طبيعي انك تقف فيه !!

لما لف وشه اتصدمت انه مالك

-مالك !! انت بتعمل ايه هنا !

= اه استني طبعا متوقعتيش اني واخد الابتدائيه اصلا صح ! انا فسنه رابعه هندسه يعني اكبر منك بسنتين يا حور ولا فاكره ان الهندسه للناس الي معاها فلوس بس ؟

حور اتضايقت من كلامه

-مالك انت ليه بتكلمني كدا

= عن اذنك مش فاضي للحوارات دي

كان هيمشي بس مسكته من دراعه

-مالك انت مش من حقك تعاملني المعامله دي ايا كان السبب .. كل حاجه بتتحل بالتفاهم والكلام لكن مفيش حاجه هتتحل لو فضلت تعاملني بالطريقه دي

مالك فلت دراعه من ايدها و كمل فطريقه و سابها و هي متضايقه جداا

ركبت عربيتها و وصلت للبرج عشان تطلع الشقه و مالك مكنش موجود عند الحلواني

قررت انها هتنقذ الخطه الي اتفقت عليها هي وشيماء عشان مالك يصالحها

اتصلت ب ابن عمها و اقنعته ينزل معاها عشان تجيب شنطه و صحبتها مش فاضيه وهي مش بتحب تنزل تشتري حاجه وحدها لازم حد معاها عشان تاخد رأيه ( استنو متحكموش عالامور دلوقتي )

اتشيكت اكتر من عادتها و ابن عمها كان مستنيها قدام الاسانسير

£ شايف يا مالك الي معاهم فلوس بيبقا شكلهم ايه .. شايف البليزر الي هو لابسه دا اكيد تمنه اكتر من مرتبنا لمده سنه قدام .. و لا شامم البرفن الي هو حاطه ..

= قولتلك يا صابر متجبش سيره حد وبعدين ارضي بحياتك بدل متموت مقهور

وقتها اتفتح الاسانسير و حور خرجت منه

-يلا يا كوكي انا مستعده

> بقالي ساعه مستني يا حور .. نفسي مره تلتزمي بمعادك

-طب يلا عشان اتأخرنا و المحلات شويه وهتقفل

كان مالك باصصلهم بغيظ و حور مراقبه كل تصرفاته بس من غير م تبص عليه كتير

وهما ماشيين مالك خبط ف كرم (ابن عمها ) جامد

بزعيق > مش تفتح !!

=علي فكره اكيد المحلات قفلو

بزعيق > وانت مالك ؟! وبتسمع كلامنا ليه !! وظيفتك تتجسس عالناس !

-اهدي يا كرم .. محصلش حاجه يعني

> حاضر يا حور ههدي اهو ومش هتخانق مع حد وانتي معايا .. يلا نروح نجيب الشنطه

-يلا

مالك كان من جواه بيتحرق بس كان مصر انه يلتزم بقراره و يبعد عنها وميفكرش فيها

رغم اصراره دا بس القلب محدش بيقدر يتحكم فيه .. كان متعصب جداا و كل شويه يبص فالساعه ومستنيها ترجع

بعد ساعتين دخلت البرج بعد لما ودعت كرم

بخبث -ايه دا يا مالك انت ليه مستني لغايه دلوقتي مش المفروض خلصت شغل من بدري و تروح بيتك !

مالك مقدرش يمسك نفسه من العصبيه

بعصبيه و زعيق = مين دا !! كوكي !!

-وانت مالك ؟ بعدين روح شوف حياتك انت مش فاضي للحوارات دي

بعصبيه = حور متستفزنيش اكتر !!

-مالك سبني اعدي انا اتأخرت علي البيت

مالك ضرب جامد عالحيطه جمبها بكف ايده لدرجه انها نزلت دم

بخوف -مالك ايدك بتنزف !!

= مين دا يا حور !!

-ابن عمي كرم و فنفس الوقت اخويا فالرضاعه

مالك اخد نفس عميق وكأنه ارتاح لما سمع الجواب

= طيب اطلعي يلا لشقتك عشان اتأخرتي

بس حور سابته و راحت للصيدليه الي جمب البرج جابت شاش و لزق و مرهم

-مد ايدك كدا و افردها

عمل زي م قالتله و حطتله المرهم براحه و بعدها الشاش واللزق وكل خمس ثواني تسأله وجعتك ولا لا

= لا ..

-طيب عن اذنك اشوفك بكرا .. كدا احنا متصالحين صح

=ايوه .. اسف علي الاسلوب الي عاملتك بيه

-المهم اننا اتصالحنا .. انا هطلع بقا الشقه خلي بالك من نفسك

ركبت الاسانسير و طلعت شقتها

اما مالك ف كان سرحان و بيبتسم زي الاهبل .. تقريبا حياه مالك كلها بؤس مفيش غير مامته الي بيشوفها مرتين فاليوم .. مفيش حد حنين عليه يهتم بجرحه ولا يهتم بيه اصلا .. يعني يمكن هو اتجرح كتيير اصلا خصوصا فالشغل لدرجه انه اتعود علي كدا بس المرادي كانت مختلفه .. فيه حد اهتم بيه و ضمدله الجرح .. هو عرف ان خلاص دا مش اعجاب و انه بيحبها و رغم ان كل حاجه مستحيله اصلا بس قرر انه هيتفق معاها يبطلو كلام ( عشان حبهم ميبقاش فالحرام ) و لما يتخرج بعد سنه هيتقدملها

اليوم دا روح بيته مشي و كان بيمشي فالشارع وهو بيغني و حرفيا الفراشات طايره حواليه

و حور كمان لما دخلت الشقه كانت فرحانه وكان المشهد بيتعاد قدامها كتيير .. شكله وهو هيموت من الغيره عليها لدرجه انه من العصبيه و الغيره ايده اتجرحت .. احنا البنات دايما لما فيه موقف يعجبنا بنعيده كتيير فخيالنا

^ اتأخرتي يعني … كرم قالي انه وصلك عند باب البرج من حوالي نص ساعه .. كنتي فين

بس حور كانت سرحانه ومبتسمه ومكنتش مركزه مع مامتها

بزعيق ^ كنتي فين بقول !!

حور اتوترت ومعرفتش تقولها ايه

-كنت مع كرم يا ماما

^ والنص ساعه الي فاتت دي كنتي فين .. وبعدين ايه سر الفرح دا الي باين عليكي

-مفيش حاجه يماما

^ يبقا اكيد كنتي بتتكلمي مع الصبي الفقير الي شغال فالحلواني دا .. تعالي كدا هفرجك علي فيديو هيضحكك جامد

حور استغربت من كلام مامتها ومكنتش فاهمه قصدها بس بصت معاها فالتاب

كان فيديو متصور من الكاميرا الي قدام الاسانسير .. ظاهر فيه مالك وهو بيلم الفلوس الي ام حور رمتهاله عالارض و بيحطها ف جيبه

و حور اتصدمت لما شافت الفيديو

^ شفتي بقا انه فقير و كمان معندهوش كرامه وكمان رفضتي العريس الاخير دا عالفاضي بس مش مشكله تتعوض و هيتقدملك احسن منه ان شاء الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى