روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء السادس والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب البارت السادس والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة السادسة والثلاثون

في الاسكندريه
نزلت منه في الصباح تذهب إلى عملها لتجد محمد يتحرك بسيارته
وقف محمد أمامها
محمد : اركبي رايحه فين
منه : رايحه شركه البترول على الطريق
محمد : اركبي
منه : مش طريقك
محمد : قلت اركبي قالها بعصبيه فركبت بصمت
قاد السياره صامتا
منه : عامل ايه يا محمد اخبارك ايه
محمد : الحمد لله
تكلم ببرود جعلها صمتت
محمد : بعد متخلصي اتصلي عليا انا قاعد على البحر لغايه متخلصي
منه : ملوش لزوم انا حروح لوحدي روح شوف شغلك
محمد : انا قلت كلمه
منه : طيب استنى هنا في الضل انا حقدم أوراق للشركة مطلوبه وراجعه
محمد : أوراق ايه
منه : بتقدم لوظيفة كيميائية بالشركه
نظر إليها محمد وهي تجمع أوراقها وتمشي ظل محمد يفكر بمنه لقد قررت تعيش في مصر اغمض عينيه بألم بعد ايه
بعد نصف ساعه نزلت له
منه : انا اسفه اتاخرت
محمد : لا ابدا
قاد السياره لمحل أسماك شهير على البحر ووقف
محمد : انزلي
نزلت منه وجلسوا أمام البحر طلب محمد الجمبري والأسماك التي تحبها تناولوا الغذاء ثم تحدث محمد بغضب
محمد : ممكن افهم حاجه انتي سيبتي شغلك في المانيا
منه : ايوه
محمد : ممكن اعرف السبب انت ضحيتي بيا علشان شغلك ده دلوقتي جايه تشتغلي في مصر بعد اللي بنا منتهي
منه : انا غلطانه وبعترف غلط غلطه عمري كنت بحسب الشغل أهم حاجه في الدنيا مفيش حاجه عوضتني حنانك وحبك مش عارفه اعيش من غيرك مش بعرف انام غير في حضنك مش بعرف ابدء يومي من غيرك وسألت دموعها على وجهها
محمد : بقالك اسبوعين هنا متكلمتش ليه مقلتيش الكلام ده ليه
منه : كنت خايفه من رد فعلك
محمد : ليكي حق انا مش تحت امرك
منه : انا عارفه اني غلطانه وكل اللي طلبه فرصه تانيه وتسامحني
لم يرد محمد دفع الحساب ومشى لم تتحدث هي أو هو طول الطريق عند باب شقه ساره
محمد : هدومك وحاجتك تلميها من عند ساره ليكي بيت وجوز ترجعي اوضتك فاضيه جوا وتركها ومشي
في الشركه
دخلت ساره مع جاسر لتجد أحمد في مكتبه
جاسر : مش ممكن أحمد رجعت امتي
أحمد : امبارح
جاسر : جولي رجعت معاك
أحمد : لا اعتبر اللي بيني وبين جولي انتهى يلا احنا ورانا شغل متأخر مفيش وقت ساره ترجمي الايميلات دي
ساره : والله كله على دماغ ساره واحد يفوق التاني يحصله وكله على دماغ ساره كانت تتمتم بغضب
أحمد : في حاجه
ساره : لا ومشيت
جاسر : أحمد فين جولي
أحمد : مش عايز حد يجيب سيرتها على لسانه في شغل متأخر هو أهم
دخلت منه شقه ساره لتجد ساره وجاسر يجلسوا في الصاله
منه : ساره عايزه اتكلم معاكي
دخلت ساره لتحكي لها ما حدث مع محمد
ساره : خدي هدومك يا منه وروحي محمد طيب حيسامحك بسرعه
دخلت منه شقه محمد وضعت ملابسها في غرفتها وفي الصباح قام محمد من النوم ليجد الإفطار لم يتناوله وتركها ونزل
منه : يادي النيله أصالح الراجل ده ازاي
نظرت في النتيجة لتجد اليوم عيد ميلاده
رتبت الشقه ووضعت الكثير من الشموع وارتدت قميص نوم ابيض وموسيقى هادئه دخل محمد بيته لا يصدق
احتضنت منه وقبله خده كل سنه وانت طيب يا حبيبي
محمد : وانت طيبه
منه : عقبال ما تخد شوار احط العشاء
لم يرد عليها لكنه كان سعيد جدا
خرج إليها ليجد العشاء معد تناولوا العشاء ثم جلس بجوارها يسمعوا لموسيقى هادئه
منه : محمد انت بحبك وبحبك قوي كمان
محمد : بس انا مش قادر اسامح دلوقتي
منه : سامحني على مهلك بس متبعدنيش عنك
نظر إليها نظره عتاب
فتركته لتدخل غرفتها
محمد : منه
وقفت واستدارت لتجده يحضنها ويقبل شفتها بشغف شديد
محمد : انا حطلع عليكي الخمس سنين اللي فاتت
منه : ونصف
محمد : كمان مش خايفه
وحملها بين ذراعيه إلى غرفته لتصبح زوجته فعلا بعد سنين انتظار
مر ثلاث شهور على أبطالنا
دخلت ساره مكتب أحمد وفي يدها كارت
ساره : أحمد دي دعوه من شركة مارتن حفل كبير في أثينا
أحمد : مش رايح روحي انتي وجوزك
ساره : ومحمد ومنه كمان
أحمد : ماشي
ساره : قبل مترفض فرصه تشوف جولي ده حتى بيقولوا خطوبتها على ابن عمها
أحمد : هي مراتي تتخطب لغيري ازاي
ساره : تبقى اشاعه
وتركته يكاد أن يجن
بعد اسبوع كان الحفل في أثينا وقف أحمد مع جاسر ومحمد ومنه
منه؛ والله كنت خايفه تولدي في الطياره
ساره : انا لسه في السابع عقبالك
محمد : منه حامل في شهر ونصف
احتضنتها ساره بفرح
نظر إليهم أحمد وهو يشعر بحزن على نفسه وعلى حبيبته التي ضاعت منه تذكر كاسي وهويداعبها وما راه في عين جولي من حلم ان يكون لديهم طفل
نزل مارتن وفي يده جولي ترتدي فستان كب احمر مما جعل أحمد يكاد أن يجن كانت جميله جدا جدا
اقتربت منها ساره لتحضنها بحب ثم مشيت مع جدها بعد أن ألقت السلام
مشيت مع جدها تتعرف على رجال الأعمال ويكاد أحمد أن يجن وهو يسمع التعليقات على جمالها وجسمها
فجأه بدأت الموسيقى وجد ابن عمها يقترب منها تذكر كلام ساره
فاقترب منها بسرعه ومسك زراعها نظرت إليه بلوم ولكنه أسرع باحتضنها واخذها معه على حلبة الرقص ليرقصا سويا ويفتتحا الرقص على اغنيه اليسا يا عالم
جولي : انت اتجننت ايه ده
أحمد : انتي لسه شفتي جنان استنى عليا ازاي تلبسي فستان عريان كده
جولي : انا حره
أحمد : لا مش حره انتي مراتي
جولي : كان زمان انسى ولعلمك البس اللي انا عاوزاه
وهنا اقترب منها ليحضنها وهما يرقصا وقبل شفتها قبله طويله وهو يمسكها بقوه حتى لا تفلت منه أمام كل الحاضرين كانت كاميرات المصورين تلتقط قبلاته لها
جولي : انت اتجننت شايف الصحفيين حيعملوا عليا حفله
أحمد : علشان كل واحد يعرف انك ملكي سامعه
جولي :انا مش ملك حد
لم يرد عليها رقص وهي بين احضانه وصمت لتكتشف مقدار اشتياقها له وتسمع اليسا تغني يا نعيش مع بعض حبيبي يا نموت احنا الاثنين
وهنا حضنته ووضعت رأسها على صدره لتشعر بها يقبل وجهها وظلا يرقصا ويتابع كلام الاغنيه
إنتهت الاغنيه ليمسك يدها ويتجه ناحيه طاولتهم
منه : جولي وحشتيني
جولي : رجعتي امتى
منه : من ثلاث شهور وكمان في نونو جاي
جولي : مبروك
مسك أحمد يد جولي ومشى معها في حديقه القصر
أحمد : ممكن نقعد في مكان نتكلم شويه لآخر مره ولي تطلبيه حعمله
جولي : حتى لو الطلاق
أحمد : ايوه
جولي : تعالى واخذته للبيت الصيفي بآخر الحديقه يطل على غابه كبيره
جلس أحمد بجوارها
أحمد : انا غلط واعترف ممكن بقى كفايه سامحيني انا مش عارف اعيش من غيرك
جولي : والثقه المعدومه بنا
أحمد : لا دي مش قله ثقه دي عصبيه وقله أدب وانا حرمت
جولي : انا عملت عملية مبقتش مشواهه
أحمد : وانا عمري مفكرت فيكي كده
جولي : بس عايرتني
أحمد : انا مكنتش شايف قصادي وأظن خدت كفايتي فراق سامحيني بقي
جولي : بشرط
أحمد : قولي
جولي : عايزه بيبي زي ساره ومنه
حملها أحمد وهو يقبلها ويسعدها بأيام كلها سعاده
بعد عدة أعوام اجتمع جاسر وساره وطفلهم ادهم وأحمد وجولي وطفلتهم مي ومنه ومحمد وتوامهم هنا وهلا في البرجولا على السطوح الرجال تعد اللحم و الشوايات والبنات تعد السلطات بينما منه تنظر إلى البحر لقد أصبحت مثلهم تعشق البحر والإسكندرية ولا تستطيع الحياه الا فيها ابتسمت وهي تذهب إلى رفيقتها تساعدهم وجلس الجميع يتناولوا الطعام ويلعب الأطفال مع بعضهم
فجاه قام أحمد وحمل أدهم
أحمد : انت يلا انا مش قلت متحضنش بنتي
أدهم : بقولك ايه روح العب بعيد دي بتاعتي
مي : بابي سيبوا يحضني انا بحبه وحتجوزوا لما نكبر
ضحك محمد وجاسر بينما كاد أحمد أن يقتل مي لولا جولي التي قالت أحمد انا بولد ليجري عليها الجميع
النهايه

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!