روايات

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل السادس 6 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل السادس 6 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء السادس

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت السادس

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة السادسة

” ولحد إمتا هتفضل بنتك عايشه فى الوهم دا ، حتي إخواتوا قالوهالها مبيحبكيش ، هتتجوزوا غصب عنو يعني؟”
“قالها أمجد والد چاسمين” ثم أكمل بنبره جامده:
_أول ما هيرجع هنفضي كل حاجه..!
تدخلت “مروه” والدتها ثم قالت بنبرة سخريه:
_ ومين قالك يا خويا إنو مش بيحبها ، هما إخواتوا كدا طول عمرهم مبيحبوهاش ، لاكن أدهم بيموت فيها ، وخطوبة اي الي هتتفشكل وهو أدهم كان اشتكي ما هما حلوين مع بعض
تخطاها ثم وجهه كلامه لإبنته:
_ تقدري تقوليلي اخر مره كلمك كان إمتا؟
قالك إنو مسافر طالع مهمه؟
حدقته بصدمه:
_مسافر؟
_شوفتي بقا إنك متعرفيش حاجه عنو لأنو مبيكلمكيش أصلاً ، يا بنتي انا عايز مصلحتك
حاولت تبرير الموقف قائله:
_لا احنا بنتكلم بس يمكن مكنش فاضي بس يقولي إنو مسافر .. عن إذنكو
وتركتهم ورحلت .. نظر أمجد لـ”مروه” نظره صارمه:
_ هتضيعي بنتك بإيدك
وتركها ورحل
“””
” إنتَ يا أخينا مقولتش إسمك اي؟”
قالتها “فريده”بعفويه
_أدهم
وقفت فى مكانها بعد مده من الجري:
_ إنتَ هتفضل تجريني كدا حد قالك إن عايزه اعمل رياضه ؟
نظر لها بصدمه:
_ رياضه؟ إنتي فى عالم موازي لوحدك ، متخيله جو الأكشن الي عيشتيه دا ولا مشوفتيهوش ؟
نظرت له بسماجه قائله:
_ لا شوفتوا تحب احكيهولك؟ وبعدين إحنا فين ؟
ظل ينظر حوله يستشف أين هم .. ثم مد يده فى جيبيه ليطلع هاتفه:
_ فاصل
نظرت له ثم فتشت على هاتفها:
_ بتاعي شكلو وقع وإحنا بنجري
_ طيب بوصي ، فى بيت هناك الانوار بتاعتو مفتوحه هنشوف مين الناس دي وهنقعد بس عندهم لحد ما افتح الموبايل ارن على حد من صحابي لإننا بعدنا اوي حتي عن المستشفي
أيمأت له بالموافقه وظلا يركضا حتي وصلا للبيت
ظل يخبط على الباب حتي فتح له رجل عجوز:
_إنتوا مين ؟
نظرت له بصدمه عندما قال:
_ معلش يا حاج بس انا ومراتي توهنا ومش عارفين حاجه هنا
_ إتفضلوا إتفضلوا
لكزته فى كتفه قائله:
_إي مراتي دي اشحال مكنتش عارفني من ساعات.
كنت قولتلوا اي؟
نظر لها ثم مد يده وسحبها خلفه بخفه حتي أتت ست كبيره بوجه بشوش:
_ نورتوا أهلاً وسهلاً
حمحم أدهم بحرج:
_ معلش لو تقلنا عليكوا بس احنا تايهين ومش عارفين نرجع .. حتي موبايلي فصل إن ارن على حد من أهلي
بعد وقت ليس بقليل كان أدهم يرن على زين:
_ الو ، اي يا أدهم إنتَ فين؟ ومين الدكتوره الي معاك؟
قال أدهم بخفوت:
_أنا فى حته شبه مقطوعه فضلنا نجري لحد ما بعدنا عن المستشفي ، دكتوره فريده جديده فى المستشفي كانت جايه تدريب .. معرفتش أعمل اي لما ضربوا نار علينا
_ أحسن إنك عملت كدا بس دي هترجعها ازاي؟
رجالة منسي مش هيسبوك وانت كدا بتعرضها للخطر
تنهد أدهم بتعب:
_ مش عارف هجيبها ازاي .. سيبها على ربنا ،، مش لاقي اي حل
_ إنت فين الوقت؟
_ خبطت على باب من البيوت الي قدامي اتلاقيت راجل عجوز ومراتو واستقبلونا وقعدنا عندهم
بس لازم امشي لان فى كذا حد اجه سأل عليا والراجل طبعا مصدقش إنها مراتي و..
صدمه احتلت وجه زين:
_مراااتك ؟ مراتك مين ؟
_ هدخل عند الناس اقولهم جايب واحده فى ايدي وبصفتها اي؟ اضطريت اقولهم مراتي وتايهيين
بس الراجل مصدقش إنها مراتي فا حكيتلوا الي حصل وكا ما كان بييجي حد يسأل عليا يخبينا
قال “زين”بتلاعب:
_ اه الراجل طيب اوي اوي ، يا أدهومي و..
دا قفل فى وشي !! .. ثم اكمل بعصبيه”
_عمرك ما هتتغير يا أخي اووف

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى