روايات

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الخامس عشر 15 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الخامس عشر 15 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء الخامس عشر

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت الخامس عشر

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة الخامسة عشر

_ انا تعبت ..اعتقد ان كل البيوت الي هنا مهجوره
اكيد يونس قالك غلط
هز رأسه برفض وهو يأكد كلامه:
_ لاء يونس صح قالى إنهم طلعوا على الطريق الزراعي الغريبه إنوا مش موجود هو كمان دا كان بيستناني لما ارجع
_ فى بيت هناك منور “قالها أيمن وهو يقف على السياره حتي رأي ذلك البيت”
بعد قليل كان أدهم واصدقائه يراقبون البيت بهدوء
ثم فتحوا الباب بقوه ، اتفزع محمود من مكانه حاول ان يستجمع قوته:
_ أدهم باشا بنفسه طب مش تقول يا راجل كنت عملت معاك الواجب انت والي معاك .. الا انت مش جاي لوحدك لي غريبه يعني ثواني .. ثم دخل الغرفه
وجاء بـ فريده خرجت معه وهي منكمشه فى نفسها
رفعت انظارها لهو فا كانت تشتاق لعينيه كثيرًا ليس لاكثر كانت تخاف من ان يكون اصابه مكروهه او كانت تخاف من ان تموت قبل ان تقول له انها تعشقه
ظل ينظر لها ولـ محمود الذي يمسك السلاح”سكين”
بيديه ويثبتها على رقبة “فريده”
_ لو فاكر إنك جاي تاخدها انسي! لان يا هتموت يا هقتلها هي تختار حاجه منهم وبسرعه!
ثم دب الحقنه فى رقبتها جعلتها تصرخ حتي شالها
ورأي من يلكمه لكمه تلو الاخري
كان أدهم بمفرده تركه اصدقائه وعادوا ليأمنوا البيت جيدًا مع القوات التي جاءت والذي جاء بهم “زين”
نزلوا واحد تلو الاخر حتي انتشروا حول البيت
ظلوا يتبادلون اللكمات وقفت “فريده” وامسكت بمسدس أدهم وكانت ستطلق على محمود كان هو اسرع حتى اطلق عليها نارًا .. لكمه أدهم لكمه أخر حتي ترنج فى مكانه ووقع على الارض ، ثم نظر لـ”فريده” وانزل لمستواها ورفعها بهدوء ونظر لوجهها الشاحب كم كانت ومازالت جميله!
حتي خرج من ذلك الباب وانزل بها على الدرج حتي رأي القوات تركض من جانبه كان قد وصل لاخر درجه واطلق عليه نارًا من الخلف جلس على ركبتيه وهي فى احضانه غير قادراً على التحمل بأكثر
كان الكل يفتح فهاه من الصدمه جائت اطباء الاسعاف واخذت فريده منه ثم سمعوها تقول بهمس:
_ يـ..و نـ ..ـس
ركض “حـَبيب” للبيت سريعاً رأي “يونس” نائماً
جس نبضه لاكن لا يوجد اتفزع من ان يكون مات!
رفعه سريعـَا وانزل به الي الاسعاف
بعد وقت قليل كانوا قد اخذوا أدهم وفريده ويونس
الي المستشفي
_ الحالتين طارئه عنليات بسرعه
كانت مكه تركض لتري من هم حتي صرخت عندما رأت فريده ظلت تهزها بعنف:
_ فرريده يا فريده ، فريده متسبنييش انتي فهمه
احتضنتها بتملك وانهارت فى البكاء ابعدتها الممرضه بصعوبه عن فريده
_ الي بتعمليه دا غلط
نظرت له ولك ترد عليه .. حاول ان يبرر موقفه:
_ انا زي زيك بالظبط معرفش انها كدا .. انا لما كلمتهم قالولي انها تعبانه واخده اجازه بس يا مكه
محدش قالي انها كانت فى خطر او شكلها كدا
هدأت قليلاً ثم نظرت له بأسف:
_ اانا اسفه .. انا بس اعصابي تعبانه من .. من ساعت ما شوفتها “هز رأسه بتفاهم”
بعد قليل كانوا قد وصلوا أهل أدهم وفريده ووالدته يونس
_ أدهم فين ردو عليا فين؟ ابني مالو؟
” حاول عثمان بأن يظل متمسك ، ويهدأ “حياه”
_ حياه أدهم فى العمليات إهدي وهيبقا كويس ممكن
ثم احتضنها هو واولاده ليهونوا عليها
كانت على الجانب الاخر مكه جالسه بجانب والدتها
التي كانت تقرأ قرآن وهي تبكي بحرقه ، حتي فتح باب العمليه وخرج منها الطبيب وجهه فى الارض:
_ الطفل الي دخل فين والدته؟
قالت وهي مستنجده به:
_ انا اهو قولي .. يونس بقا كويس صح ها
_ البقاء لله

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى