روايات

رواية أذابت جليد قلبي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة حمادة

رواية أذابت جليد قلبي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة حمادة

رواية أذابت جليد قلبي الجزء الثاني

رواية أذابت جليد قلبي البارت الثاني

رواية أذابت جليد قلبي الحلقة الثانية

صباح يوم جديد احداث جديده فهل ستكون جيده ام…….دعونا نري ذلك
استيقظ ادم على صوت جرس المنزل قام منزعجا فهو في هذه الفتره لم ينم جيدا ، ذهب واتجه إلى الباب لفتحه وجد من يقفز عليه ويحتضنه ابتسم وبادلها الحضن
نور بضحكه: صباح الفول والورد والياسمين على الناس النايمين .
ادم : صباح الخير على الرخمين وكوزته في كتفه وقالت بحزن مصطنع: يعني انا بدلعك واعكسك وانت تشتمني طب مش قايله الخبر الحلو هه .ادم ببرود : لو مش هتقولي وامشي ومتوجعيش دماغي على الصبح وهو يغلق الباب
نور: خلاص خلاص وسع كده ودخلت الي الصالون
ادم ببرود : خير نور : هتدفع كام ،. ادم : خلصي
نور : بس بشرط ادم : اممم في نفسه مصلحجيه

 

 

نور : انك تيجي معايا الكافتيريا**** المفاجأة هناك صدقني دي هطيرك من الفرحه ادم : لو طلعت مقلب هزعلك قاطع كلامهم شاب ذو السته عشر عام .الشاب : مين الرخم اللي جاي على الصبح ده نور بغيظ: اه وانت يا رعد حد يقول على عمتو كده رعد باستفزاز: نور الهابله. نور وهي تجري وراء رعد: انا هوريك مين الهابله لو أيدي وقعت عليك هنفخك علت أصوات الضحك في المنزل وأصوات جري نور وراء رعد وادم يضحك عليهم.
بعد فتره
______
وهي تاخد نفسها بصعوبه وتضع يدها على ركبتيها نور قائله بتعب: اه ركبتي ماااشي … يا ر..عد وانت كمان وهي تشير على ادم يلا عشان
توصلني على الكافتيريا ادم بتنهد: يلا هلبس واجي اتفق ادم ونور ذهبوا الي الشركه وبعدها عند الظهر سوف يذهبون إلى الكافتيريا .
*٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠*
في مكان آخر تستيقظ يارا على ضحكات زين وهو ينط علي السرير .
زين : ماما ماما خلتو المجنونه بتتصل بيكي يارا: عيب يا ولد روح لتاتا وقول لها تحضر الفطار زين : تمام يا فندم وأخذت التليفون منه يارا : صباح الخير نور : صباح العسل انتي لسه نايمه يارا: بتعب اه كنت تعبانه من السفر
نور : طيب انا اتصلت عشان افكرك يارا : بمعادنا تمام 👍🏾 انا جايه في المعاد سلام نور: سلام وأغلقت الخط.
*٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠*
يارا بعدما قامت بروتينها وتناولت فطورها مع زين ومامتها ماما انا خارجه اشتري حاجه من السوبر ماركت وجايه عايزه حاجه قالت يارا لوالدتها سميه: لا يا حبيبتي خلي بالك من نفسك زين بإصرار : ماما ماما عايز انزل معاكي يارا : ماشي بس ما تتعبنيش وهتسمع الكلام زين : حاضر
يارا: يلا بينا وذهبا الي السوبر ماركت.
*٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠*

 

 

في مكان آخر
سلام يا جدتي انا رايح اشتري حاجه وجاي : قال رعد لجدته جدته : خلي بالك من نفسك رعد: حاضر مش عايزه حاجه اجبهالك معايا جدته : لا تسلملي وقبل يدها وخرج من المنزل
عند دخوله للسوبر ماركت تفاجأ بصوت اشتاق اليه كثيراً
وضع يده على كتف امراءة رعد: لو سمحتي التفتت المرأة
إليه وهنا كانت المفاجأة امتلأت اعين رعد بالدموع ولم يعد قادرا على التفكير بدون سابق انذار احتضنها رعد ماما ماما وحشتيني وح ..شتيني..أو..ي .
*٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠*
عند يارا
كنت أنا وزين نشتري بعض الأشياء زين : ماما ماما أنا عايز شوكولاته ارجوكي يارا: الدكتور قال لا عشان أسنانك
بيوجعوك وانا مش هسمح….قاطع كلامهم يد توضع على كتفها صوت : لو سمحتي يارا احست أنها تعرف هذا الصوت حالما التفتت إلي الوراء كان شاب في مقتبل الخامس عشر من عمره يارا وهي تفكر هذه العيون الزيتونيه اعرفها هذا الصوت اعرفه معقول يكون…

 

 

قاطع تفكيرها احتضانه لها الشاب ماما ماما وحشتيني وح……شتيني..أو..ي …اوي …يا ماما هذا كله تحت انظار زين المتعجبه : مين ده يا ماما
*_________________________________________*
وهكذا ينتهي فصل من فصول حكايتي فمن هذا الشاب وما علاقته بيارا وهل حقا يارا والدته ام تهيأ له ذلك
.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذابت جليد قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى