روايات

رواية أخلاق مبعثرة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية أخلاق مبعثرة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية أخلاق مبعثرة الجزء الثاني

رواية أخلاق مبعثرة البارت الثاني

رواية أخلاق مبعثرة الحلقة الثانية

نظرت رجاء الي الطبيب بصدمه ثم تحدثت مردفه: انت بتجول اي… ابني مات
الطبيب بحزن: دا عمره وربنا عايز اكده ادعيله وربنا يصبرك
القي الطبيب كلماته ثم ذهب ووصل اهل رجاء واقتربت انتصار منها وتحدثت بلهفه مردفه: في اي يا بنتي وفين محمد
رجاء ببكاء وصراخ: ابني ماات يا ماما.. ابني مااات خلاص ابني رااح
ضياء بدموع: لا حول ولا قوه الا بالله… لا حول ولا قوه الا بالله
التفتت رجاء ونظرت الي حسن الذي كان يجلس وهو يبكي بشده فأقتربت منه ومسكته من ملابسه وتحدثت ببكاء وانهيار شديد مردفه: منك لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيك.. حسبي الله ونعم وكيل فيك ربنا ينتجم منك يا حسن انت السبب
ادم بحزن: يا رجاء اهدي.. اهدي يا حبيبتي دا عمره هو ماله بس
رجاء بصراخ: هو السبب يا ادم.. هو السبب هو السبب يا بابا هو ال موت ابني
نظر الجميع الي حسن بدهشه ولكن حالته كانت لا تتحمل اي اسئله فجاءت انتصار لتتحدث ولكن وقعت رجاء علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها ادم بسرعه وحملها وفحصها الطبيب وطلب منهم ان ترتاح اما عند فردوس كانت جالسه هي ورقيه علي مائده الطعام ينظرون الي الساعه بتوتر ويحاولون الاتصال بهم ولكن بدون جدوي فنهضت رقيه واخذت كوب من العصير وتحدثت مردفه: فردوس اشربي العصير دا اكده حرام ال بنعمله لازم نكسر صيامنا علي اي حاجه حتي لو بسيطه
فردوس بقلق: انا خايفه جووي يا رقيه احنا مش عارفين اي ال حوصل ولا في اي

 

 

رقيه بحزن: ان شاء الله خير بس اشربي العصير دا وخلينا نجوم نصلي المغرب وندعيلهم انهم كلهم يجوا بالسلامه
اخذت فردوس كوب العصير ونهضت هي ورقيه ليصلوا المغرب وبعد مرور ساعتين تقريبا دخل ادم واقتربت منه رقيه وفردوس بلهفه وتحدثت مردفه: ادم اي ال حوصل وفين بابا وماما ورجاء
نظر ادم اليهم بحزن ثم جلس علي الكرسي بتعب وتحدث مردفا: حضروا نفسكم علشان هنروح علي بيت رجاء وهاتوا معاكم واكل من اهنيه علشان مفيش واكل هناك ومحدش لسه فطر
فردوس بخوف: اي ال حوصل يا اخوي رجاء حوصلها حاجه
أدم بحزن: محمد مات
صرخت رقيه بفزع فتحدث ادم بحده مردفا: هششش حرام اكده محدش لا يصوت ولا يعمل حاجه حرام عليكم وبعدين انتوا ال لازم تروحوا تصبروها رجاء حالتها صعبه ولازم كلنا نبجي معاها
رقيه ببكاء شديد: ازاي دا حوصل يا ادم الولد كان زين ومفيش اي حاجه
أدم بحزن: اتخنق بالغاز يلا حضروا الواكل والبسوا وخلونا نمشي
صعدت رقيه لتبدل ملابسها ودخلت فردوس ايضا وبعد دقائق كانوا مستعدين اما في بيت رجاء كانت جالسه علي فراش ابنها تحتضن ملابسه وهي تبكي بشده وبجانبها انتصار التي مازالت تبكي علي ما اصابهم فجأه هكذا فتحدثت والدت حسن ببكاء مردفه: يا بنتي لازم تشربي علي الاقل وتكسري صيامك اكده حرام عليكي
رجاء ببكاء شديد: انا عايزه ابني وبس مش عايزه حاجه تانيه
اقترب ضياء منها ثم مسك يديها وتحدث بحزن مردفا: رجاء يا بنتي الرسول عليه افضل الصلاه والسلام جال “صلى الله عليه وسلم: «أطفال المؤمنين في جبل في الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يدفعونهم إلى آبائهم يوم القيامة» صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم…
يعني يا بنتي ابنك دلوجتي في الجنه وربنا سبحانه وتعالي جال في كتابه العزيز.. بـسم الله الرحمن الـرحـيم””(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) و.. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم

 

 

يا بنتي اصبري كل ما تصبري وتؤمني بقضاء الله كل ما ربنا هيراضيكي
رجاء وهي تحتضن والدها وتتحدث ببكاء: يا بابا انا جيبته بعد سنين هو انا ولدته بالساهل دا انا اتعذبت اكتر من 7 سنين لحد ما كنت حامل.. انا عملت اي وحش في حياتي علشان ابني يروح مني في لحظه اكده
ضياء بحزن: يا حبيبتي دا اختبار من ربنا.. ربنا بيختبر صبرك عايزك ترضي بقضاءه
رجاء ببكاء شديد: راضيه والله.. راضيه وصابره… بابا انت واخوي ادم ال تغسلوا ابني وانتوا ال تدفنوه مش عايزه ابوه يلمسه
والدت حسن بدموع: يا بنتي خليه يشوف ابنه والله هو حالته صعبه جووي
رجاء ببكاء: هو السبب… هو ال جتل ابني انا مستحيل اسامحه
ضياء بحزن: الدفنه هتكون بعد صلاه الفجر ان شاء الله
رجاء ببكاء: سيبوه شويه يا بابا معايا انا لسه مشبعتش منه
انتصار بدموع: ربنا يصبرك يا بنتي يارب
اما في الخارج وصل ادم ومعه رقيه وفردوس ودخلوا الاثنين الي الغرفه وظل ادم في الخارج وجلس بجانب حسن الذي تحدث ببكاء مردفا: انا السبب في موت ابني يا ادم انا ال جتلته زي ما رجاء جالت..
ادم بضيق: جولتلك مليون مره استهتارك دا هيضيع كل حاجه بس دا أمر ربنا منجدرش نعترض علي قضاءه
والد حسن بدموع: ربنا يعوضكم يا ابني يارب
مر الليل سريعا وبعد معاناه مع رجاء التي كانت ممتنعه تماما عن تناول اي شئ اخذت بعض العصير وبعد صلاه الفجر ذهبوا الي المقابر ودفنوا الصغير ثم خرجوا فتحدثت رجاء بدموع مردفه: بابا انا هرجع معاك علي بيتنا
نوال: ما تيجي بيتك يا حبيبتي تجعدي فيه احسن واهلك يجعدوا معاكي
رجاء بدموع وحده: لع يا ماما انا هرجع بيت اهلي وخلي ابنك يطلجني
نظر الجميع اليها بصدمه وتحدث حسن بلهفه مردفا: انتي بتجولي اي يا رجاء.. لع بالله عليكي انا هتغير والله
رجاء بضيق: بابا.. ماما انتوا كنتوا زي اهلي بالظبط مش حمايا وحماتي بس لو سمحتوا جولوا لأبنكم يطلجني
يسري بحزن: يا بنتي روحي بيت اهلك براحتك خالص بس بلاش سيره الطلاج دي دلوجتي بالله عليكي
رجاء: دا قراري النهائي
ادم بضيق: طيب خلوها تيجي معانا وبعدين نبجي نتكلم في المواضيع دي بعدين
يسري بحزن: ماشي يا ابني ربنا يصلح الحال يارب

 

 

ذهب كلا منهم الي بيته وفي الصباح في الجامعه كانت ندي جالسه مع احدي الشباب تتحدث بضيق مردفه: ازاي يعني بجا سامر معجب بفردوس ازاي
وائل بحده: زي الناس اي المشكله يعني لما سامر يعجب بفردوس
ندي بضيق: فردوس لبسها وطريجتها مش هتنفع مع سامر وكمان اهلها مش غنين جووي زيه
وائل بحده: ندي في اي بالظبط انا مش فاهمك وبعدين ما فردوس اهلها كويسين ومعاهم فلوس ومش لازم الدنيا كلها تبجي غنيه ربنا خلقنا طبقات وانتي صاحبتها المفروض تفرحي
ندي بعصبيه: وانا اي ال هيفرحني انت عارف اني معجبه بسامر ومش انا لوحدي كل البنات ال في الجامعه معجبين بيه انت ناسي هو يبجي ابن مين انت وهو ولاد اكبر ناس اهنيه في الصعيد وانا جولتلك جوله اني معحبه بيه يبجي طبيعي اتعصب
وائل بحده: هو مش معجب بيكي انا جولتله وهو جال انه مش معجب بيكي هو حر
ندي: طيب فردوس مش بتاعت صحوبيه ولا بتكلم شباب غريبه
وائل بضيق: ومين جالك ان هو عايز يصاحبها انا جيت جولتلك انتي علشان عارف انك صاحبتها المقربه وانها مش بتكلم حد غريب ها هتعرفيها ولا لع
ندي بخبث: هعرفها متخافش هجولها وبعدها هعرفك

 

 

نظر وائل اليها بضيق ثم ذهب اما عند فردوس فكانت تقف امام الجامعه بحزن وضيق فلولا الامتحان كانت الأن في اختها في البيت فتحدث الحارس مردفا: جولت لازم الكارنيه الاول
فردوس بضيق: والله العظيم نسيته بالله عليك انا عندي امتحان دخلني هتأخر
جاء الحارس ليتحدث ولكن وجد سامر امامه يتحدث بابتسامه مردفا: معلش يا عم عزيز دخلها المرادي علشان خاطري
عزيز بابتسامه: حاضر علشان خاطرك انت بس.. اتفضلي ادخلي
التفتت فردوس لسامر ثم تحدثت مردفه: شكرا
القت فردوس كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجاه وجدت سياره مسرعه تدخل من البوابه الكبيره وفجأه اصتدمت بها ووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أخلاق مبعثرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى