روايات

رواية أخبرني من تكون الفصل السادس 6 بقلم بسملة عبدالحكيم

رواية أخبرني من تكون الفصل السادس 6 بقلم بسملة عبدالحكيم

رواية أخبرني من تكون الجزء السادس

رواية أخبرني من تكون البارت السادس

رواية أخبرني من تكون الحلقة السادسة

الفصل السادس ( أخويا )
خرجت دنيا لترى ذلك العريس الذى يراه والدها مثالى هكذا
_تعالى يا دنيا جمبى كان هذا صوت والدها
لتجلس بجانبه دون ان تنظر للعريس ،فهى لا تعرف كيف تتصرف بهذه المواقف
_ أزيك ياانسة دنيا
اهذا نفس الصوت ام تتوهم هذا ،لترفع عيناه له لتري يجلس ويبتسم، بابتسامه سخيفة ،متحدية ، لم تتحدث او تظهر انها تعرفه لترد
الحمدلله
والدها : انا هسيبكم شوية تتكلموا مع بعض
غادر والدها وتركهم بمفردهم
للتتحدث دنيا : بانفعال بسيط انت اى جابك هنا
_ فى واحدة محترمة تكلم جوزها المستقبلى كدا
_وكمان خلتنى مراتك
_اه فما سيكون يعنى
_ياعم ربنا يهديك ابعد عني وسبنى فحالى ،مش طايقك هو بالعافية
ليحدثها باستفزاز: معلش تعالى
_يااخى دنتا مستفز ، اى الجبروت ده
_اسمعى يا بت انتى انا ساكتلك من بدرى ، ابوكى دلوقتي يجى ،وتقوليلو موافقة عالجواز ،انتى فاهمة
_يا بجحتك وانا اى ال يخلينى اعمل كدا
_ببساطة لو موافقتيش، وقام باخراج سلاحه النارى من خلف ظهره
للتتسع عينها بصدمة: يانهارك اسود ال انت جايبة ده
_هى كلمة هتقوليها موافقة عالجواز لاهلك والا انتى حرة والسلاح هيطول ويطول اهلك
قام بادخال سلاحه مرة اخرة : ناديلى ابوكى علشان امشى
بقيت ع حالها مصدومة
ليقول بغضب طفيف : ما يلا
لتسرع من امامه وتنادى والدها
ليبتسم بعدما ادى مهمته لاخافتها ،ويجبرها على للزواج
لياتى والدها بعد ذلك
_استاذن انا يا عمى
_ما لسة بدرى يابنى
_معلش ،حضرتك عارف الشغل مبيخلصش
_ربنا يعينك يابنى
_هنتظر رد من حضرتك برأي الانسة دنيا
_أكيد ،ان شاء الله خير
ليهز احمد رأسه ويغادر
بغرفة دنيا
هتفت والدتها
_ها يا حبيبتي اى رايك فالعريس
قصدك قتال القتلة قالتها دنيا داخلها
_معرفش يا ماما ادونى وقت افكر
_خدى وقتك ،بس انا من رائى الشاب مفيهوش عيب ، شكل واخلاق وادب وتعليمه وشغله
ابتسمت دنيا بسخرية على حديث والدتها
_لما نشوف يا ماما
لتغاد الام بعدها وتتركها تفكر
دنيا وهى تحدث ذاتها : هعمل اى ياربى فى المصيبة دى ، ربنا يستر
★★★
انتى بتقولى اى يا مرام ،يعنى اى اخوكى ظهر فجأة كدا هتفت بيها سلمى وهى مصدومة
_زى ما بقولكم ده ال حصل
_ ازاى طب قالتها دنيا.
“فلاش”
_وحشتينى ياقلب اختك
ابتلعت ريقها: انت مين
_انا عارف انك مصدومة بس ،اهدى واسمعينى كويس
_سامعك
_اسمى عثمان مدحت الجندى ،او بالاصح ده اسم الشخص ال اتبنانى ، هحكيلك كل حاجه بدات ازاى الاول
“فلاش ”
عندما صدمت السيارة الطفل خرج من السيارة رجل والذى لم يكن سوا مدحت الجندى حمل الطفل واسرع به الى المشفى ، اخبره الطبيب ان حالة الطفل مستقرة ولكن الحادثة ستاثر على ذاكرته
حينها لم يستطع الطفل تذكر من يكون حتى اخده مدحت لمنزله وهناك اخبر زوجته بما حدث وان هذا الطفل الان بدون عائلة ،لترحب سوسن به وتعامله كولدها ،ولكن الحقيقة ان الطفل كان يتذكر من يكون ولكنه خشي ان يعود للمنزل وهؤلاء الرجال يلاحقه لهذا قام بتمثيل انه فاقد الذاكرة ، حتى اعتاد عالامر واخبر سوسن، بانه تذكر اسمه فقط، وبعد ذلك كان ذاهب لمدحت حتى يخبره بالحقيقة ولكنه قبب ان يدلف لمكتبه سمعه وهو يتفق على صفقة مخدرات ،مما جعله مصدوما فالرجل الذي يعيش معه تاجر مخدرات، ليعود الى غرفته سريعا قبل ان يلاحظ وجوده ، وعندما حاول ان يبحث عن عائلته بنفسه وجدهم توفوا فى حادث ، ليقرر دخول كلية الشرطة حتى يستطيع القبض على مدحت ، حتى علم بان شقيقته مازلت ع قيد الحياة ،خشي ان يظهر لها فتتاذي ، فقام بمعينة احد رجاله حتى يعتنه بها ويراقبوها ،والان قرر الظهور لان الوضع أصبح اكثر خطورة مما سبق لهذا قرر الظهور حتى يعتنى بها بنفسه .
“باك”
هتفت بتردد : واى يخلينى اصدق انك اخويا
_بسيطة ياستى نعمل DNA
_وبعد منعمل وتطلع فعلا اخويا هيكون الوضع اى
_هاخدك تعيشي معايا
_بس انا مش موافقة
صدم عثمان: لى
_اصل مش سهل ع اى واحدة فقدت اخوها 20 سنة ولما يرجع يقولها انا اخوكى وهاخدك تعيشى معايا ، فتقوم تاخدك بالحضن وتقولك يلا بينا
لتبكى وتتابع حديثها: انت واحد انانى روحت اترميت فحضن ناس غريبة وعشت معاهم وادتهم اهتمامك ونسيت اختك واهلك ، حتى لو اهلنا ماتو فحادثة ، ده ميدلكش الحق ابدا انك ترمينى ورا ضهرك ، لا وجاى تقولى كنت معين واحد يراقبك
ابتسمت بسخرية: لا كتر خيرك
ليصيح بغضب :وهو انتى كنتى فاكرنى مبسوط وانا بعيد ، انا كنت بحميكى
لتصيح بغضب مماثل : قصدك رميتنى ،متقولش بتحمينى ، انت عارف انا كنت عايشة حياتى ازاى ؟، كنت تعرف انا بتوجع ازاى؟، وانا كل يوم بدور عليك ، مشوفتنيش وانا ببقا منهارة من الوحدة وببقا نفسي فحضن من اهلى ال اتحرمت منهم وانا صغيره ، ده حتى اخويا ال كنت بدور عليه ليل نهار ،طلع عايش حياته مبسوط ، وعوض ابوه وامه ونسى اهله الحقيقين
اقترب منها ليهدئها
نظرت له بحدة : متقربش منى ، واتفضل من غير مطرود
ليغادر الشقة بغضب من حديثها حتى قابل بوجه صديقتها سلمى ليتجاهلها وينزل الدرج
“باك”
قالت دنيا :وانتى ناوية تعملى اى
ردت بلا مبالاة : ولا حاجه
هتفت سلمى: يعنى اى
_هروح اعمل ال DNA قبل اى حاجه وبعدين اقرر هعمل اى
ربتت عليها سلمى: احنا جمبك فاى وقت يا مرام وهنفضل معاكى مش هنسيبك
_انا عارفة ده انتم اخواتى مش صحابى بس لتقوم وتحتضنهم فى عناق جامعى
لتلاحظ مرام بعد ذلك شرود دنيا
لتتحدث مرام موجه حديثها: لدنيا مالك فيكى اى
_مكنتش حابة اتكلم فالظروف دى
لى حصل اى قالتها سلمى بخوف
_فاكرين الشاب ال قولتلكم بيطاردنى وكل مروح فحتة الاقيه
لترد الفتاتان : ايوا
_جه اتقدملى امبارح
سلمى : واى ال يزعلك شكله شاريكى ،وانتى ردة فعلك اى
_مش عارفه احدد موقفى من نحيته ، هو كشكل ومركز كويس لتكمل بغضب : بس قليل الادب وهجمى
لتنظر الفتاتان لبعضهما باستغراب
لتتابع دنيا بتفسير :اصل البيه كان جايب سلاح يهددنى بيه علشان اوافق عالجواز
_الله Bad Boy قالتها، سلمى باعجاب
نظرت لها دنيا باستنكار : هو ده ال همك
هتفت سلمى وهى تقهقه: بصى يا دنيا يا حبيبتي لو هو مش عاجبك قوليلو فى واحدة صحبتى حلوة هتنفعك ورشحينى ليه
دنيا بغضب : بت انتى اعقلى
_ لاااا بقولك اى احترمى نفسك
_ما خلاص انتى وهى ، هو انتم كل متتجمعوا تتخانقوا
دنيا :متشوفيها بتقول اى
نظرت سلمى لها باستنكار ولما ترد
مرام : وهتعملى اى يا دنيا
_هصلى استخارة واقول لبابا رائى وهو يقولو
_ان شاء الله خير
★★★
_انت اتجننت يا عثمان انت روحت تعرفها انك اخوها , كان هذا عبد الرحمن
_هتف عثمان اومال عايزنى اعمل اى ،انا بقالى سنين بتعذب ببعضى عنها
_انت دمرت كل خططنا ،ال بنيناه فسنين ،رايح تهده وتعرفها ،تخيل لو مدحت عرف انك طول السنين دى بتخدعه ،اسهل ما عنده هيقتلك اختك
لمعت عيون عثمان بالغضب: ساعتها مش هيكفينى عمره كله
_ياعثمان خلينا نتكلم بالعقل ،انت هتقولو اى لما يعرف انك رجعت اختك
_هقولو رجعتلى الذاكرة
_يا سلام بالسهولة دى ،هو انت بتكلم عيل صغير ، ده واحد معندوش قلب بيتاجر فى كل انواع الممنوعات ال تختر ع بالك بمعنى اصح *** ،مش هيبقا سهل عليه يأذى اختك ؟
_عبد الرحمن انا اختى اعرف احميها ،انا مش عيل بيرضع فصوبعه ،وبعدين انا مش ضامن عمرى كفاية اوى كدا اختى هعرف احميها بنفسي ،اما مدحت فانا مش هسيبه وهسجنه بس عقبال مده يحصل لازم ابعد مرام عن هنا
_واى خطتك
_هقولك بعدين ،انا عندى مشوار لما اخلص هكلمك, قالها وهو يغادر مكتبه
★★★
بعد اسبوع
كانت تقرأ تقرير التحليل الذى قامت به هى وعثمان حتى تتأكد بأنه اخيها لتجد ان التحليل ايجابى ،وان عثمان بالفعل اخيها
عادت الى المنزل ووجدت صديقاتها بانتظارها داخل شقتها
لتسرع سلمى الى مرام حين دلفت للمنزل
_ها قوليلنا النتيجة اى
كانت كلمة واحدة فقط من مرام: اخويا
لتسعد كلا من دنيا وسلمى بهذا الخبر
دنيا وهى تنظر لمرام : انتى زعلانة
ابتسمت مرام بمرارة : مش عارفه احدد ،انا مبسوطة انه طلع عايش ، بس مش قادره اتخطي وجعى كل السنين دى
لتقترب سلمى منها وتهون عليها : علفكرة بقا لولا ان ده الواد المز ال خبطنى انا كنت قولتلك متسامحهوش ، بس لا معلش ده عنياه حلوة ويستاهل انك تسامحيه
لتضربها دنيا ع راسها : انتى كل ال همك انه حلو
_اومال انتى فكرك اى قالتها : سلمى بابتسامة حالمة ، لتصيح فجأة: هنبقا نسايب يا بت يا مرمر
مرام بعدم فهم : ازاى
_مانا مش هسيبه غير لما اتجوزه ونبقا نسايب قالتها وهى تقفز بسعادة
لتبتسم كلا من مرام ودنيا
لتهتف دنيا وهى تضرب كف بكف: لا حول ولا قوة الا بالله البت اتجننت
★★★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية أخبرني من تكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى