روايات

رواية أخبرني من تكون الفصل الرابع 4 بقلم بسملة عبدالحكيم

رواية أخبرني من تكون الفصل الرابع 4 بقلم بسملة عبدالحكيم

رواية أخبرني من تكون الجزء الرابع

رواية أخبرني من تكون البارت الرابع

رواية أخبرني من تكون الحلقة الرابعة

( عائلة )
يجلس بالمقهى ينتظر وصولها حتى رائها أتية فابتسم لها ، جلست امامه
_ كنت عايز اى يا خالد
_طب خدى نفسك الاول
_اصل بصراحه الحاحك اننا نتقابل قلقنى
_مفيش حاجه يا مرام ،كنت عايز افهم احنا وضعنا اى بالظبط
_مش فاهمك
_بصراحه يا مرام انا مش عايز اكمل فالتمثيلة دى
_مانت كنت موافق اى ال غير رائيك
_كنت فاكر ان كدا بحميكى ،بس أحنا بنلعب مع ناس مش قدها ، ده غير تمثيلة اننا مخطوبين دى
نظرت له بتفكير : هو انت بتحب يا خالد
_ ارتبك من سؤالها المفاجئ اى الكلام ده
_ اصل اصرارك اننا نفشكل كل حاجه ،معناه وراه واحدة
_ مفيش الكلام ده ، انا بس ال عايز انهى الموضوع وانتى عارفة معزتك عندى وانى بعتبرك اختي وخايف عليكى ،ومش عايزك تكملى فالطريق ده
_انا لما جتلك وطلبت منك انك تكون معايا ، مقولتش وقتها الكلام ده لى
_علشان وقتها مفكرتش صح ومكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل لكدا ، دول ناس احنا مش قدهم
_انا مقدرة خوفك عليا بس انا زى ما بدأت هكمل ، وانا بعفيك من اى حاجه ممكن تضرك
_يعنى اى
_يعنى ننهى لعبة اننا مخطوبين وانت فحالك وانا فحالى
_يا مرام انتى كدا بتعرضى نفسك للخطر اكتر
_انتى عايزنى اسيب ال قتل اهلى ولا نسيت قالتها مرام بحزن ووجع
“فلاش ”
كانت كالعادة جالسة عالحاسوب تعمل لوقت متاخر حتى اتت اليها رسالة من ايميل مجهول لتفتح بعد ذلك الايميل وتجد رسالة بأن عائلتها لم تموت قضاء وقدر وأنها حادثة مدبرة ، لتجحظ عيناها وهى تقرا الرسالة وتقوم بمراسلة صاحب الايميل بأن لا يعبث معها ،ليرسل لها المجهول شريط مسجل بحادثة عائلتها وان احدهم قلم بتخريب الفرامل قبلها
لتبكى وهى لا تصدق كل هذا اعائلتها قتلت ! ولم ؟ مالذى فعلته عائلتها ليموتوا بتلك الحادثة البشعة لترسل رسالة الى نفس الايميل وتخبره من يكون ولما يخبرها الان بهذا الامر ، ليرسل لها رسالة بأنه يريد ان تعمل معه مقابل هذا سيجد من قام بقتل عائلتها ، لم ترد عليه وقامت بقفل الايميل وتركت الحاسوب ، جلست تبكى بزاوية غرفتها فلماذا حرموها من عائلتها الصغيرة ، لماذا جعلوها تعانى كل تلك السنين بمفردها ، لتنهض بعد ذلك وتراسل المجهول ..
_ موافقة
“باك”
_ خلص الكلام يا خالد قالتها وهى تغادر وتتركه بافكاره
★★★
بڤيلا سڤيان
حيث صوت الموسيقى الصاخب والكثير من المشروبات والطعام
فلقد كانت حفلة تضم الكثير من الشباب ، فلقد أتو جميعاً للاحتفال ، بيوم مولد رنا فلقد قامت بعزم جميع اصدقائها فالجامعة للاحتفال معآ ، وكانت بين هذا العدد الكبير من الشباب ترقص وتتمايل بحرية على صوت الموسيقى ،حتى أتى أخيها ونظر للحفل بضيق وذهب للبحث عن شقيقته ..
_ البارتى واو اوى يا رنا كانت تلك احد صديقات رنا
_قولتلكم هدلعكم
_شوفتى تامر هيموت ويرقص معاكى مشلش عينه من عليكى
_سيبك منه ده عيل اهبل ، فاكرنى هبصله
_الصراحه يا رنا معكيش حق ،ده قمر
_خلاص خدى انتى بالهنا والشفا لتفاجي باحد يسحبها من ذراعها ، لتتالم : اه ، اى الهمجية بتاعتك دى
_اى القرف ال انتى عاملاه فالبيت ده
_عاملة اى ده بارتى علشان عيد ميلادى
كان ليوبخها ولكنه تركها فجأة وهو مصدوم ، اهى حقا بمنزله
_ااى تنحت ف اى
_لا ولا حاجه وقبلها من وجنتيها ، كدا الحفلة بقت حلوة بقت تمام روحى كملى ال كنتى بتعمليه مع صحابك ، وليكى عندى هداية كبيرة اوى اوووى قالها بصوت صاخب قليلا ليلفت انتباه تلك الواقفة مع زميلاتها
نظرت له رنا وهى متفجئة من حديثه فلقد انقلب 180 درجه ،لتتركه وتذهب لاصدقائها ، اما هو فلقد انتظر اللحظة التى تكون بمفردها ليستغلها ..
_اى الصدف الحلوة دى
التفتت لمصدر الصوت ووجدته امامها يبتسم ،لتصدم من وجوده هنا الان
_انت بتعمل اى هنا ، انت بتراقبنى
قهقهه ع حديثها
_وهو انا لو براقبك كنت سيبتك تمشي فالشارع بالحلاوة دى
_متحترم نفسك ياعم ،وابعد عن دماغى
_لى بس الوش الخشب ده ، ده حتى احنا فى حفلة
لم ترد عليه وغادرت من امامه
_التقل حلو بردو
ذهبت الى المرحاض فهى لا تعلم لماذا دائما تجده فاى مكان تذهب له ، لتجده يدلف خلفها المرحاض لتتسع عينها بصدمة
_انت بتعمل اى يخرببتك
_قولت انسب مكان نتكلم فيه بعيد عن الدوشة ولا اى رايك قالها وهو يغمز بعينه
حاولت ان تخرج لكنه وضع جسده امام الباب حتى يمنعها من الخروج
قامت بإشارة اصبعها له : ابعد والا هصوت وافضحك
_امسك باصبعه نزلى صوبعك بدل ما اقطعه ، وبعدين عايزة تصوتى وتتلبسي ، مش خايفه على نفسك ولا اى
_اتلبس ولا اتجنن انت مالك
_تؤ تؤ مالى ونص وأكمل بوقاحة : اصلى بغير عليكى
حاولت تمالك اعصابها فهى على وشك البكاء من التوتر ، ولاحظ هو هذا ليبتعد ويفتح الباب: بس بس متعيطيش خلاص
لتخرج سريعا وتخبره: مين قالك انى كنت هعيط اصلا واسرعت من مشيتها حتى تكون بجانب اصدقائها ، ليبتسم على طريقتها وهى تفر من امامه ، ويذهب بعدها لغرفته ..
★★★
مدحت بيه فى واحد مستنى حضرتك فى المكتب قالتها مساعدة المنزل
_مقالش مين
_لا يا بيه
_طيب شوفى يشرب اى وانا نازلو
_امرك يا بيه
حين دخل مدحت المكتب ورأي من ينتظره حتى ، غضب بشدة
_انت اتجننت ازاى تجى لغاية هنا قولتلك مية تتصل بيا ومتجيش
_اضطريت اجى الموضوع ميستحملش
_حصل اى
_الحكومة قفشت معاد تغير العملية وهجمت الفجر ع السفينة ال كانت جايبة البضاعة وقبضوا ع رجالتنا
_وانت جيلى هنا انت عايز تودينا فداهية
_انت لازم تطلعنى برا البلد ،لانى لو اتمسكت هقول ع كل حاجه
_انت بتهددنى يا حيوان ،انت نسيت نفسك ،انا مدحت الجندى ،يعنى لو عايز انسفك، هنسفك
ابتلع الرجل ريقه : يابيه انا مقصدش انا خايف ع نفسي
اخرج مدحت رزمة من المال واعطها له
_تاخد الفلوس دى وتختفى خالص ومشوفش وشك تانى ،وحسك عينك تقرب ناحية مكان اكون انا فيه ،غور
ليخرج الرجل مسرعاً فهو لن يكون حمل غضب ذلك الرجل الجبار
★★★
شركه الجندى الاسترداد والتصدير
كان مدحت بمكتبه يجرى بعض الاتصالات برجال الاعمال الذين بعملون معه ، حتى يخرج نفسه من الورطة التى وقع فيها ليدخل عليه يحيى
_يحيى كويس انك جيت
ابتسم بسخرية كالمعتاد : اى وحشتك
_بطل تهريج يا يحيى
_مش ع بعضك لى
_البضاعة اتمسكت وقلقان اسمى يجى فالموضوع ،عايزك تخلصلى الموضوع ده
_اعتبره حصل
_هتقدر
ابتسم يحيى بثقة : وهو انا اول مرة اطلعك من مصيبة ، سيبلى الموضوع وانا هخلصه فيومين
_كنت واثق انك هتخلص الموضوع
★★★
عادت مرام الى منزلها بوقت متاخر من الليل ،فبعد ان تركت خالد ذهبت الى مقابر عائلتها وهذا ما اخرها ، لتدخل غرفتها المظلمة ، لا ينيرها سوا ضوء خافت يأتى من نافذة الغرفة ،و قبل أن تنير ضوء الغرفة ، تقف فجأة و قداميها لا تقويان على الحركة وهى ترى امامها شخصًا ما يجلس على الكرسي بداخل غرفتها ،يضع قدم فوق الاخرة وينظر إليها بعيونه الثاقبة التى تخترق جسدها الضعيف ،مهلا أهو يبتسم ؟! تجزم أنها رأته يبتسم ،لتسمع بعدها صوته، و الذى لم تحتاج إلى وقت كثير لتعلم من صاحب الصوت ويخبرها
— أهلا أهلا …..مش كنتى تعرفينى أنك مع حبيب القلب
★★★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية أخبرني من تكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى